رواية عذاب الحب الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم مارلي إيهاب
رواية عذاب الحب الجزء الثامن والأربعون
رواية عذاب الحب البارت الثامن والأربعون
رواية عذاب الحب الحلقة الثامنة والأربعون
في روسيا كان يجلس تميم بابتسامة وهو يطلب رقمه روان حتي يتحدث معاها
بتول بابتسامة
ابقي اديهاني اكلمها
تميم بابتسامة
ترد بس عليا
رن تميم ثم بعد دقايق حصل علي الرد بفرح
روان بفرح
تميم حبيبي كل ده متتصلش بيا زعلانة ولله
تميم بابتسامة
وحشتني يا روان معلش بقي ان شاء الله كل يوم هكلمك علشان اطمن عليكي لغاية ما تجي ليا هنا
روان بفرح
مفيش داعي اجيلك يا تميم خلاص
تميم باستغراب
ازاي يعني مش فاهم انتي مش عايزه تجي تعيشي معايا
روان بفرح
تميم انت اخدت براءة اول امبارح
تميم كان يسمع ما تقوله بصدمة ضحك بسخرية وقال
انتي اتجننتي ولا اية يا روان سلامة عقلك يا حبيبتي القاعدة لوحدك كلت دماغك ولا اية
روان ابتسمت
ليك حق متصدقش يا تميم انا هحكيلك علي كل حاجه
بدات روان في سرد ما حدث له وهو يستمع لها بصدمة وعيونه تجمعت فيها الدموع قال بتوتر ودموع
روان انتي بتتكلمي بجد يعني انا انا خدت براءه يعني اقدر ارجع بلدي عادي و اعيش معاكي و اخرج و ادخل براحتي مش هبقي خايف حد يشوفني و يقبض عليا مش هبقي حاسس اني خايف ومرعوب من الحكومة انتي بتتكلمي بجد يعني ولا انتي بتهزري ولا اية
روان بدموع
اقسم بالله انت اخدت براءة با تميم و انس واحنا عرفنا الحارة كلها و كل واحد اذاك اتعاقب خلاص و انت دلوقتي تقدر تعيش عادي
تميم بكى بفرح وهو يتحدث مع روان بتول تبكي علي بكائه
روان بدموع
ارجع يا تميم و كفاية غربة لغاية كدة ارجع و شوف حياتك
تميم بدموع
هرجع هرجع يا روان انا بصي هقفل دلوقتي و بعدين هكلمك تاني سلام
قفل معاها تميم بسرعة ونظر لبتول والتي مدت يديها حتي تمسح دموعه التي تنزل حضنها تميم بقوة وهو يبكي و كأنه لم يصدقها ان بعد هذا الاشهر الذي عدت عليه سنوات طوال انه حصل علي حريته براءته من تهمه لم يرتكبها بكي بصوت مسموع والذي تقبع في احضانه قلبها ينكسر وهي تسمع صوت بكائه وصوته المتقطع
انا اخدت براءه يا بتول مش مصدق ولله حاسس ان قلبي هيقف من كتير الصدمة
بتول وهي تربط علي ضهره و تحضنه بقوة
اهدي يا حبيبي انت عملك حلو في الدنيا علشان كدة ربنا كرمك علي صبرك علي محنتك و خلاص يا تميم انت هتعيش وسط اخواتك و مش هتبعد عنهم تاني
تميم ابتسم وهو يمسح دموعه
صح انا هاخدك و هنعيش سوا معاهم هتحبيهم يا بتول وهما كمان لما يتعرفوا عليكي هيحبوكي زيي بظبط
هل احد يسمع دقات قلبها التي انفجر حينما استمع لهذا الكلمات التي قالها بعفوية قاطعت حديثه وقالت بدموع
انت قولت اية يا تميم
تميم نظر لها وقال بابتسامة
قولت هيحبوكي زي ما انا حبيتك بالظبط يا بتول انا كنت غلطان لما بعدتك عني كنت غلطان لما حاولت ابعدك عني يا بتول غلطان لما جرحتك اكتر من مرة اللي بيحب حد بيقف جنبه في الوحشة قبل الحلوة و انتي واقفة معايا علي طول في الاتنين مفيش مرة سبتني و لا زهقتي ومليتي بالعكس فضلتي متمسكة بيا بطريقة انا استغربتها يا بتول بس حبيتها و حبيتك و لازم كل يوم اصحي قبلك و افضل ابصلك واتاملك و اقول انا عملت اية حلو في الدنيا علشان ربنا يكرمني بيكي انا اسف علي كل حاجه وحشة عملتها في يوم زعلتك يا بتول اسف علي كل كلمة قولتها و ضايقتك انا كنت غبي و بعترف ان انا كنت اغبي واحد في الدنيا
بتول بدموع
يعني انت نسيت رفيدة مبقتش تحبها ولا علشان اتجوزت خلاص و
تميم وضع اصبعه علي شفتيها يمنعها من استكمال حديثها
رفيدة انا نسيتها و صفحتها خلاص طويتها في الكتاب و قفلت عليه و عمري ما هفكر هفتحها تاني يا بتول رفيدة كان فترة في حياتي و انتهت و انا مش بلومها صدقيني انا بحمد ربنا انها عملت كدة و ان انا قابلتك و حبيتك و اتجوزتك با بتول انا مش عايز من ربنا غير انه يخليكي ليا انتي و اخواتي و متحرمش منكم ابدا و بتمني يرزقنا بطفل يفرحنا
بتول حضنته بقوة و بكت وقالت
كنت فاقدة الامل يا تميم راضيه باقل حاجة ممكن تقدمها ليا انا بحبك حتي لو محبتش بجد و عندك فرصة تبقي مع اللي حبيتها انا مش هزعل ولله هفرح لك بس المهم متسبنيش يا تميم عايزه افضل علي طول في حضنك حتي لو هتبقي مع غيري مش عايزه ابقي لوحدي في الدنيا دي و خصوصا لان بعدك عني يعتبر موت بالبطئ بالنسبة ليا
تميم بحب
برضه مش عايزه تصدقي ان انا بحبك و مش بس بحبك انا بعشقك انا اللي من غيرك اضيع يا بتول من غيرك مقدرش اعيش خلاص بقيتي زي الادمان بيجري في دمي و عمري ابدا ما هبص لاي واحدة ست علي وجهه الارض غيرك انتي في عيني كل الستات
اخرجها من حضنه بحب وراها تغمض عينها و تستمتع بجمال كلماته التي تطيب قلبها من جروحه واحست بيه يمسح دموعها بيده بحنان و حب استشعرتهم بصدق واحست بيه يضع شفتيه علي عيونها و يضع علي كل واحدة منهم قبله رقيقة ثم يلثم خدها بحب وهو يجلسها علي رجليه وقبل رقبتها عدة قبلات متفرقة وهي مستسلمة له تماما نظر لشفتيها وضع شفتيه عليها ووقبلها بقوة و عشق وهي لفت يديها حول رقبته و بدلته قبلته بقوة وشغف
وضع يديه خلف ركبتها و حمالها بين ذرعيه وهو مازال يقبلها ودخل الغرفة واغلق الباب خلفهم وذهبوا الي عالم خاص بيهم
/////
في القاهرة عند روان
دخلت ندي وهي تحمل طلبات البيت وضعت الاكياس علي الارض و جلست بتعب
مالك يا روان قاعدة بتضحكي زي الهبلة كدة ليه
روان بفرح
تميم كلمني و قولتله علي البراءة متتخيليش سعادته كانت عامله ازاي يا ندي كان بعيط زي العيال الصغيرة
ندي بفرح
طب ليه يتصل وانا مش موجودة انا عاوزه اكلمه
روان بفرح
هو قالي هيتصل تاني يا ندي
ندي بدموع.
كان نفسي اسمع صوته و حشني قوي انا مكنتش مصدقة نفسي و انتي بتقولي انه عايش
فلاش باك
كانت تجلس روان مع ندي و روفان قبل سافرها هي واحمد
روان بهدوء
عايزه اقولكم علي حاجة بس يا ريت تهدوا كدة و اسمعوني بهدوء
روفان بقلق
في اية مالك يا روان انتي واقعة في مشكله ولا حاجه
روان بهدوء
لا ابدا بس انا عايزه اقولكم ان من فترة كدة تميم كلمني
نظروا لها بصدمة و عدم استيعاب
ندي بصدمة
انتي مجنونة يا روان ولا اية كلمك ازاي يعني انتي هتخليني اشك في قواكي العقلية
روفان بضيق
بلاش هزار في الحاجات دي يا روان
روان بهدوء.
وانا مش بهزر ولا مجنونة يا ست ندي انا بقولكم تميم كلمني و مش مرة واحدة لا دول اربع مرات تميم عايش مامتش
ندي بدموع
روان انتي بتتكلمي بجد
روان بابتسامة
ايوة بتكلم بجد تميم هرب و سافر علي روسيا و عايش هناك دلوقتي و هو كويس و قالي لما يلقي شغل و يجمع فلوس هيبعت ياخدني اعيش معاه بما اني كنت عايشه لوحدي.
روفان بدموع
انا مش مصدقة نفسي انتي بتتكلمي جد
روان بابتسامة
هو انا هكدب في حاجه زي دي ليه يعني يا روفان
ندي بكت بقوة في وروفان وقامت ندي بسرعة و ومسكت يدي روان و قالت ببكاء
اتصلي بيه يا روان خلينا نسمع صوته و حشني قوي و نفسي اطمن عليه و اريح قلبي علشان خاطري يا روان انا عايزه اكلمه و اتصل بيه و اطمن عيه و اقوله قد ايه هو وحشني و ان احنا من بعده اتبهدلنا كلميه
روفان بلهفة
ايوة و انا كمان عايزه اكلمه و اسمع صوته و
روان بهدوء
يا جماعة اهدوا وبعدين هو اللي بيتصل بيا مش العكس انا مش. بعرف اكلمه هو لما بيبقي فاضي بيتصل بيا
روفان ابتسمت بدموع
خلاص مش. مهم المهم ان كويس و عايش مرتاح ده. اهم امي لو كانت عايشة دلوقتي كان زمان الفرحة مسعتهاش
ندي بدموع
ربنا يرجع لينا بالسلامة
باك
روان بابتسامة
انا معرفتش اتكلم معاه النهارده من الفرحة اللي كان فيها مكنش قادر يتكلم حتي صوت عياطه كان مغطي علي كلامه
ندي بحب
المهم انه هو بخير احنا مش عايزين غير انه يبقي كويس
روان بابتسامة
الحمدلله بقولك انا الاب توب بتاعي باين كدة بايظ هنزل اوديه عند الراجل يصلحه و هاجي بسرعة
ندي بابتسامة
خلاص تمام خدي بالك من نفسك
دخلت روان و جهزت نفسها و لبست طرحتها و نزلت من البيت ومشيت الي اول الحارة و رات انس يقف و يسند علي الحيطة ويسند احدي رجليه علي الحيطة و يشرب سيجارة و شارد وكانه لا يشعر بمن حوله
اقتربت منه بابتسامة
اية يا عم انس اللي يشوفك كدة يقول انك بتحب حد و سرحان فيه لدرجة دي
انس ابتسم ابتسامة غريبة لم تفهمها
يعني ممكن نقول كدة
روان ملامحها اختفت الابتسامه من وجهها و قالت بتوتر
قصدك بتحب
انس ابتسم
ولله ما عارف يا روان اللي حاسس بيه مش عارف حتي احدد مشاعري
روان شعرت بضيق لا تعلم سببه ولكن ذلك الموضوع ازعاجها و كثيرة
ليه كدة ودي مين حد اعرفه
انس ابتسم لها
مش عارف بصراحة تعرفيها ولا لاء بس متوجعيش دماغك ولا كأني قولت حاجه انتي رايحة فين
روان بضيق
رايحة اصلح. الاب توب اصله باظ ما تجي معايا و تحكيلي علي حبيبتك المجهولة يمكن اكون عرفاها
انس ابتسم
تعالي
وذهبوا الاتنين سوا و قالت روان بضيق
قول يا عم مين البت دي
انس بابتسامة
و انتي مهتمة تعرفيها ليه
روان بتوتر
عادي يعني عندي فضول اعرف مين اللي وقعتك
علي بوزك
ابتسم انس بتعب وقال
حتي لو وقعتني زي ما بتقولي متنفعش ليا
روان ابتسمت بفرحها حاولت تداريها
ليه
انس بهدوء
مش مناسبين لبعض هي واحدة متعلمة و انا معايا دبلوم وعمرها ما هتوافق بيا لانها كانت عايزه حد في نفس مستوها التعليمي و بعدين انا مش مصدق ان البنت اللي كنت بشوفها زي اختي مشاعري فجاة تتحرك ناحيتها مش عارف ازاي حبيتها ازاي اصلا فكرت فيها و انا معاملتي معاها كانت علاقة اخ باخته بس بقيت اضايق لو شوفتها بتكلم راجل غيري
روان وهي تكتم ضيقها التي لا تعرف سببه
علي فكرة يا انس حكاية التعليم دي مش مهم المهم يكون في تفاهم بينك و بينها و هي عايزك يبقي خلاص روح اتقدم ليها
انس ابتسم
انتي شايفه كدة ما يمكن ترفضني و تحرجني يبقي ليه من الاول احط نفسي في موقف وحش
روان بدموع لمعت في عيونها بدون سبب
يمكن توافق يا انس ليه مفترض الوحش
انس ابتسم
معاكي حق يمكن يلا وصلنا المحل
روان بدموع
خليك هنا بقي علي ما ادخله ليه
انس هز راسه بالموافقة وبعد مرور ربع ساعة خرجت وقالت بهدوء
يلا خلينا نمشي
انس بهدوء
انتي في حاجة مضايقة ليه
روان بهدوء
عادي يعني مش مديقة ولا حاجه انا كويسة
انس اتنهد بهدوء ووصلها لحد البيت وبعدين مشي بابتسامة وهو بيفكر في كلامها
اما امنية رجعت القاهرة بعدما حدث لها ولم يسأل ابنها عنها و هي حاولت التواصل معه ولكن لم يرد عليها و عمل لها حظر حتي لا يصل له اي محادثات و او مكالمات من طرفها
اما ادهم حاول كثير التحدث الي روان و لكن لم يقدر لانها علي الهاتف لم ترد عليه والمنزل لا يقدر ان يذهب اليها
في احدي. المناطق الراقية كانت تقف سلمي و رفيدة ينظرون الي المحل المستحضرات التجميل بفرح
سلمي بابتسامة
اخيرا المحل بقي جاهز للافتتاح و ان شاء الله هينجح
رفيدة بابتسامة
ان شاء الله و احسن حاجة بقي ان انا ساكنين فوق المحل
سلمي بابتسامة
الحمدلله يلا بقي خلينا نرص بقي الكارتين علشان نقفل و نجهز للافتتاح
رفيدة بابتسامة
تمام يلا
وبدا في رص الكارتين بعنايه وهما يتحركون بفرح
انا اسفة البارت المرة صغير و مش اخر بارت الوقت كان قليل عندي علشان كدة البارت الاخير هيكون ان شاء الله بكرة او بعده ان شاء الله
ياتري ايه رايكم في بارت النهارده
وياتري مين البنت اللي يقصدها انس
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)