روايات

رواية عذاب الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب الحب الجزء الثامن عشر

رواية عذاب الحب البارت الثامن عشر

رواية عذاب الحب
رواية عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة الثامنة عشر

بغضب…بتضحكي عليا يا كيان و مفهماني انك حااامل
كمل بغضب اكبر…و لحقتي اتفقتي مع الدكاتره امتى
لا و انا الي كنت مضايق اوي انك مش متابعه مع دكتوره
كمل بزعيق…م لااازم متتابعيش م انتي مش حامل
كيان بتوتر حاولت تخفيه بالزعيق…في ايه يا عااصم م انا زيي زيك على فكره
بصلها عاصم و هو مش طايقها
كملت هي …يوم م الزفته الي اسمها حبيبه جت انا اغمى عليا و ماما طلبتلي دكتوره جت و قالت اني حامل
و من ساعتها و انا فاكره كدا زيي زيكوا كلكوا
كملت…و يوم م انت خدتني للدكتوره
هي قالتلي اني مش حامل و انا مردتش اقولك عشان متزعقش معايا و برضو زعقت
عاصم بغضب…يا ريتك كنتي قولتي احسن م اعرف من الغريب
كيان…يعني انت كل الي فارق معاك شكلك قدام الناس؟
كملت و هي بتبص قدامها…تمام يا عاصم بعد كدا هبقى اعمل حساب للناس الي حضرتك خايف على منظرك قدامهم اوي كدا
اتعصب عاصم منها و من غبائها جدا و دور العربيه و اتحرك هو على اخره
………
رحاب…مالك يا ادهم في ايه
ادهم بضيق…مضايق من الحيوان الي اسمه عاصم
ضحكت رحاب…ليه بس
ادهم…جيه فاجأه كدا خطف البت من وسطنا
رحاب بضحك…خلاص يبقى اهلي انا كمان حقهم يجوا ياخدوني
بصلها ادهم بغضب…انتي هبله ولا ايه
رحاب…لا اله الا الله مش دا كلامك!!
قام ادهم…خلاص يا رحاب دا انتي تشلي
رحاب بضحك…انا برضو
…………
تاني يوم كانت كيان مسحوله في تنضيف الشقه
لحد م الباب خبط عليها
سابت المقشه من ايدها و راحت تفتح الباب
لاقيتها لميس
كيان بحب…لميس تعالي
حضنتها لميس
كيان…يا بنتي غرقانه تراب هتتبهدلي
لميس بضحك…م انا كمان شقتي تحت نفس النظام
قفلت كيان الباب…الله يسامحهم الي بيبنوا بقى
جيوبنا الانفيه ف داهيه مش مهم المهم هما يبنوا البيت
هزت لميس راسها بقلة حيله
و بعدين سألتها…هو عاصم هنا
هزت كيان راسها…اه نايم جوا
قامت لميس بسرعه…يلاهوي طيب استني هنزل اجيب طرحه على طول و اطلعلك
هزت كيان راسها …مستنياكي
………
فضلت تنضف في الصاله لحد م عاصم صحي على الصوت و خرجلها
عاصم بزعيق عشان تسمع…اطفي ام المكنسه دييي
بس هي برضو مكنتش سامعاه كانت بتنضف الانتريه من التراب
شد عاصم الفيشه من الكهربا و المكنسه اطفت
بصت كيان مكان الفيشه لاقته واقف و باين عليه الضيق
كيان …ماالك صاحي من النوم مكشر ف وشي ليه
عاصم و هو بيقعد على الكنبه…لا ولا اي حاجه صحيت من النوم مفزوع بس
قعدت كيان جنبه…كنت بتحلم بكابوس ولا ايه
عاصم بسخريه…اه كنت بحلم بمكنسه بتجري ورايا
صدقته كيان و ضحكت عليه جامد
كيان بضحك…متخيله شكلك
كملت بضحك اكتر…سيادة الظابط عاصم بيجري من مكنسه
قام عاصم بزهق و هو رايح ناحية باب الشقه…انتي بتصدقي
كيان…طب رايح فين شكلك وحش سرح شعرك دا على الاقل
عاصم…نازل انام عند امي اظن مش محتاج اسرحلها شعري يعني
قالتله كيان و هي بتشاورله بايديها بزهق…روح روح
نزل عاصم و سابها تكمل تنضيف
بعد شويه كانت اخيرا خلصت الصاله و وصلت لمرحلة رش المعطر
خلصت و دخلت على الاوض
بس الباب خبط
راحت فتحت و كانت لميس
لميس بأسف…معلش يا كيان اسفه والله اني اتأخرت عليكي بس بيري و يوسف صحيوا و كنت بفطرهم
كيان بضحك…اسفه على ايه عادي ادخلي
دخلت لميس…اي دا انتي خلصتي
كيان بتعب…ايوا خلصت الصاله و قفلت كل الشبابيك و البلكونه عشان مفيش ذرة ترابه تدخل
لميس بسخريه…عملت زيك كدا يا حبيبتي و التراب برضو دخل البيت و ف الاخر احنا الي اتخنقنا
كيان بزهق…ناس متعبه
لميس…خلاص بقى معلش
كملت…انتي بتعملي ايه دلوقتي
كيان…كنت هبتدي ف الاوض اهو
لميس…خلاص هدخل انضف انا الاوضه دي و انتي نضفي اوضتك
هز كيان راسها
و بدأوا تنضيف تاني
…………
بعد ساعتين كانوا خلصوا كل حاجه و قعدوا بتعب
كانت كيان خلاص تعبت جدا
قامت لميس مره واحده بخوف …يلاهوي يا كيان يلاهوي
كيان بخضه…في ايه
لميس بخوف عليها…انتي عملتي كل المجهود دا و انتي حامل
كملت و هي بتلوم نفسها…انا ازاي نسيت
كيان بتوتر…اهدي اهدي مفيس حاجه انا كدا كدا مشلتش حاجه تقيله
لميس …لا لازم نروح للدكتوره تطمنا عليكي
كيان بتوتر اكبر…ماشي ماشي بس اهدي عشان خاطري متوترينيش
لميس…انا هروح اعملك اي عصير تشربيه
كيان…و انا هكلم الدكتوره اقولها
هزت لميس راسها و هي رايحه المطبخ
اتنهدت كيان براحه اول م لميس خرجت
قامت دخلت البلكونه و هي عامله نفسها بتكلم الدكتوره
بعد شويه خرجت من البلكونه و قعدت على الكنبه
جت لميس و هي في ايديها كوبايه العصير
لميس…عملتلك عصير لمون
خدت كيان منها العصير …شكرا يا لميس
قعدت لميس جمبها…الدكتوره قالتلك ايه
هزت كيان راسها يمين و شمال
و قالت بكذب…هزقتني شويه و بعدين قالتلي اني معملش كدا تاني عشان البيبي
لميس…بس!
بصتلها كيان باستغراب
كملت لميس…مقالتلكيش تروحيلها عشان تطمن؟
خفت كيان توترها…لا لا اصل انا معملتش المجهود الي هو يعني انا نضفت عادي اي حد يقدر يعمل كدا
هزت لميس راسها…بس لو حسيتي انك تعبانه قولي على طول
كيان…اكيد
خلصت كيان العصير و دخلت غسلت الكوبايه
لميس…يلا عشان ننزل لماما اتأخرنا عليها
هزت كيان راسها و نزلوا
…………
صفيه…الله الله
ابتسمت كيان لـلميس و هي عارفه صفيه هتقول ايه
اتكلمت صفيه و معاها لميس و كيان الي حفظوها…كل واحده فيكوا قاعده مع التانيه و سايبني هنا قاعده لوحدي
خلصوا جملة صفيه و ضحكوا هما الاتنين
صفيه…اتريقي انتي و هي عليا كمان
راحت لميس حضنتها…منقدرش يا صفصوفه
كيان…والله يا ماما م كنا قاعدين ولا حاجه دا احنا كنا بنضف الشقه من التراب
صرخت صفيه فاجأه…ايييه!!!
بصت لميس لكيان بلوم
كيان بتوتر…ايه؟
صفيه…انتي نضفتي و انتي حاامل
كيان…ايه يا ماما يعني اسيب البيت يعفن فوق
صفيه…لاا م انا عارفاكي و عارفه تنضيفك مبتسبيش فتفوته غير لما بتنضفيها
كيان بكدب…لا خااالص دا انا سبت كل حاجه على لميس
كملت بضحك و هي بتبص لـلميس…دي. لميس هي الي نضفت كل حاجه معملتش انا غير الحاجات البسيطه
بصت صفيه لـلميس بشك…كلامها صح؟
لميس بكدب…ااه يا ماما متقلقيش
صفيه…خلاص اذا كان كدا انا مسمحاكي
قامت كيان راحتلها و حضنتها بحب
بادلتها صفيه الحضن و بعدين قامت…يلا تعالي ساعديني ف الفطار زمانهم خلصوا الصلاه
قامت كيان و كانت هتروح معاها المطبخ
صفيه بصرامه…انتي اقعدي مكانك انا بقول لـلميس
قعدت كيان بقلة حيله…حاضر
ضحكت عليها لميس و راحت مع صفيه يجهزوا الفطار
…………
بعد شويه كان محمد و يوسف و عاصم رجعوا من الصلاه
و قعدوا كلهم يفطروا
يوسف…انهارده احلى يوم جمعه في حياتي
بيري…كل جمعه بتفضل تقولنا كدا
ضحكوا كلهم عليهم
يوسف…بس انهارده انا نزلت اصلي مع عمو عاصم
عاصم…و كل مره هاخدك تصلي معايا ان شاء الله
يوسف…ان شاء الله
كمل و هو بيبص لكيان…و انتي كمان يا طنط كيان لما البيبي يجي هتخليه ينزل يصلي معانا
بصت كيان بتوتر لعاصم الي كان بيبصلها بغضب حاول يخفيه عشان امه لحد م اتكلم مره واحده بغضب ووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى