روايات

رواية عذاب الحب الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب الحب الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب الحب الجزء الثالث

رواية عذاب الحب البارت الثالث

رواية عذاب الحب
رواية عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة الثالثة

عاصم بزعيق …حبيبههه انتي اتهبلتي ولا ايييه
انتفضت بخوف و معرفتش تقول ايه….عاصم ا ا انا
كمل و هو لسه زي م هو متعصب…انتي عندي زيك زيها بالظبط مفيش فرق
عشان بس عقلك مياخدكيش لبعيد و متنسيش انها مراتي الاولى
عيطت مره واحده…في ايه يا عاصم انا مقولتش حاجه لكل دا انت جاي من برا مش طايقني ليه انا عملتلك ايه لكل دا
كملت و هي بتقوم من على السرير و بتمسح دموعها
حبيبه بخبث…و حاضر ياسيدي م هنسى انها مراتك الاولى
انت بس الي متنساش ان انا كمان مراتك
و خرجت من الاوضه و هي بتعيط
صفيه بلوم…ليه كدا يبني الزعيق دا كله
دا انت حتى مطمنتش على كيان تشوفها مالها
حمحمت كيان صوتها و هي بتمسك ايد صفيه
كيان بمقاطعه…مالي يا ماما ما انا كويسه اهو
صفيه بدهشه…كويسه ازاي دا انت حـ…
قاطعتها كيان بحده خفيفه
كيان…في اي يا ماما ما انا قاعده اهو و بخير
اتكلم عاصم بزهق و هو متجاهلها تماما
عاصم ….اهي قالتلك انها كويسه و مفهاش حاجه
و قام وقف انا خارج اشوف حبيبه
و خرج من الاوضه
فضلت كيان باصه على اثره بدموع و هي صعبان عليها نفسها
…..
في نفس الوقت برا في الصاله
كانت حبيبه قاعده على الكنبه بتعيط بغل و بتكلم نفسها بحقد
حبيبه…بقى يزعقلي انا عشانك يا زباله والله لاوريكي….هتشوفي هعمل فيكي ايه
ي انا ي انتي في ام البيت دا
سمعت صوته و هو بينده عليها عدلت نفسها بسرعه و اول م حست بيه دورت وشها الناحيه التانيه
قعد جمبها و مسك وشها لفه ليه بهدوء
عاصم بحنيه…ينفع الي انا سمعته دا
شالت ايده من على وشها و ادته ضهرها و فضلت تعيط جامد
لفها ليه تاني
عاصم….انتي عارفه اني مبحبش كدا و الحركه دي بتنرفزني عشان لما اتعصب مترجعيش تعيطي
حبيبه و هي لسه الدموع في عينيها…ماتتكلمش معايا
ضحك عاصم بخفه…لا مقدرش
حبيبه بقهر..لا عادي م انت قدرت تزعقلي و قدامهم كمان
اتكلم عاصم و هو بيحاول يراضيها…م خلاص بقى
مردتش عليه و فضلت تعيط
طلع علبه قطيفه زرقه من جيب الجاكيت بتاعه
عاصم بحب…طب بصي انا جبتلك ايه عشان عيد ميلادك
بصتله بسرعه و هي مبستمه بتمسح دموعها ..ايه
فتح العلبه و ظهرت سلسله فيها حرف اسمها
اتفجئت بفرحه….الله حرفي
خد السلسله و قرب لبسهالها
مسكتها بفرحه …حلوه اوي يا عصومي
كملت بحب..بحبك
ابتسملها و كان لسه هيرد بس سمع صوت صفيه
الي كانت واقفه
صفيه…انا نازله يا بني اجهز الاكل على السفره
عاصم …خدي كيان تساعدك
صفيه…كيان عندها دوخه خفيفه كدا و نامت هبقى اعملها شوربة خضار تغذيها
كملت و هي بتبص لحبيبه
صفيه…ما تيجي تساعديني انتي يا حبيبه
بصت حبيبه لعاصم و كانت مضايقه
بس قامت بقلة حيله لما قالها انه هينزل هو كمان
…..
عدى وقت كانوا خلصوا اكل و حبيبه أصرت أنها هي الي تغسل المواعين
كانت صفيه مستغربه أمرها بس سكتت
دخلت البلكونه و هي ماسكه كوبايه الشاي في ايديها
حبيبه بحب…جبتلك الشاي يا حبيبي
خدته منها …تسلمي
شرب منه شويه….احلى كوباية شاي شربتها
ضحكت جامد…انت لحقت تشرب اصلا
ابتسم على ضحكتها
كملت بهدوء و هي مبتسمه…عارف من و انا صغيره و انا نفسي اوي اسمي بنتي هدير
عاصم..اممم
حست إن معالم وشه اتغيرت فرحت أن خططتها هتنجح
حبيبه باستغراب ….مالك يا عاصم ملامحك اتغيرت ليه
بصلها و اتكلم بجمود…قولتلك قبل كدا خلفه دلوقتي لا حصل
اتكلمت باندفاع.مره واحده….هو ايه دا إن شاء الله…هو مش انت قولت ان انا و هي عندك واحد ليه بقى متكلمتش معاها هي كمان و منعتها من الخلفه
استغرب عاصم كلامها و يصلها بتركيز …قصدك ايه
حبيبه…قصدي أن كيان حامـ…
سكتت مره واحده و حطت ايديها على. بوقها بخبث و هي بتبصله بارتباك
مسك عاصم ايديها و هزها..انطقي كنتي هتقولي ايه
حبيبه فضلت بصاله و ساكته
كرر عاصم كلامه بحده اكبر…اخلصييي
حبيبه بإرتباك مصطنع…كيـ كيان حامل
احمر وشه من كتر الغضب و خرج مره واحده من البلكونه
فتح باب الشقه نده عليها بصوت عالي و هو طالعلها بعصبيه…كيااااااااااان ووووو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى