رواية عذاب الحب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مارلي إيهاب
رواية عذاب الحب الجزء الثالث والعشرون
رواية عذاب الحب البارت الثالث والعشرون
رواية عذاب الحب الحلقة الثالثة والعشرون
في احدي الشقق كان يجلس وائل مع صديقة ادهم ظابط في المخابرات المصرية برتبه مقدم يبلغ من العمر 34 عام عازب و يعيش لوحده طويل القامة و بعيون بني غامق يميل لسواد وبشرته قمحية و جسد معضل و رياضي
كان وائل يجلس مضايق ويمسك الكأس الويسكي في ايده و كذلك ادهم
ادهم بابتسامة
ما تعدل خلقتك دي يا ابني فك بقي وقولي اية اللي مضايقك
وائل بضيق
واية في الدنيا اصلا مش مضايقني يا ادهم انت تعبت من حياتي كلها ربنا يخدني و ارتاح
ادهم بجدية
ليه كدة حرام عليك يا اخي استغفر ربنا و بعدين حصل اية لكل ده
وائل اتنهد بتعب وقال
هحكيلك
وائل حكي له كل شئ وكان ادهم مستمع بهدوء وبعد ما وائل خلص كلامه
ادهم بجدية
شوف يا وائل انا محبتش قبل و خبرتي قليلة في الموضوع ده بس انت غلطان
وائل نظر له بصدمة و لسه هيتكلم شاور له ادهم وقال بهدوء
اهدي و اسمعني يا وائل انت غلطان مش هننك، حاجة زي دي و واخد الشغل حجة علشان تغطي علي افعالك اللي بحب حد بيبقي طول الوقت في باله في شغله في بيت مش بيكون مركز مع اي حد غيرها هي بس هتفضل طول الوقت حاسس بشتياق ليها وعايش تشوفها ولو انت في اخر الدنيا بتبقي هتموت و تشوفها يا وائل لكن اللي انت بتعمله ده فعلا بيثبت ليها انك فعلا مش بتحبها و مش مهتم بيها الستات اهم حاجة عندهم انها تحس بهتمام خطيبها واو جوزها حبيبها مش تحس انها مركونة علي الرف ملهاش اي لازمة يبقي انت فعلا مش بتحبها يا وائل
وائل بسخرية
وانت بقي يا اخويا جبت الكلام ده منين و انت محبتش
ادهم بحزن
كنت بشوف ابويا كدة طول الوقت سرحان وبيتلغبط و بيجيب اسم امي طول الوقت كان ما بيصدق يجي البيت و ياخدها في حضنه و يقولها قد اية هي وحشته و كان طول الوقت يتصل بيها او علي التليفون البيت و لما ارد انا يقولي اديني امك يا ادهم كانت ايام حلوة ربنا يرحمهم
وائل بهدوء
ربنا يرحمهم ادهم انا بحس ان الحب ضعف انا بنزل من نفسي لما افضل اقول كلام حلو انا مليش في الكلام ده انا بحب اكون جدي و بحب هي تفهم ان انا بحبها من غير ما اقول هي تبقي عارفة
ادهم بابتسامة
تبقي عارفة لو انت بتعمل الافعال اللي تخليها تتغضي علي انك طول الوقت تغرقها كلام حلو وتقولها بحبك فين اهتمامك اللي بيه هتعرف انت بتحبها ولا لاء فين المحبة اللي انت بتظهرها ليها حتي لما اتكلمت معاها استهزائت بمشاعرها و قولتلها هيافة بذمتك انت هي كدة تعرف انك بتحبها ولا بتكرها الحب عمره ما كلن ضعف بالعكس الواحد بيقوي بحبيبه والراجل لما يظهر للناس حبه لمراته او خطيبه دي حاجة متنزلش من رجولته لا دي حاجة تخلي الناس تحترمك ان مراتك مخليها اسعد واحدة في الدينا الرجالة بتفكر ان الحب ضعف و بتقسي او علي مراتتهم او اللي بيحبهم لغاية يا بتسيبه يا بتخونه مش ببر الخيانه لكن هو اللي بيدي ليها الخيط اللي ناقصها في جوزها تدور عليه بره لو بتحبها بجد هتفكر هتعمل اية علشان خاطر تسامحك و تتغير علشان خاطرها
وائل كان مستمع وساكت وبعدين اخد مفاتيحه وقال بهدوء
انا هروح كفاية كدة معلش تعبتك معايا
ادهم بابتسامة
مفيش تعب ولا حاجة يا معلم ما تبات هنا وخلاص الساعة تلاته يا ابني
وائل بهدوء
معلش هروح علشان ورايا شغل بكرة اجهز نفسي مع السلامة
ادهم بابتسامة
مع السلامه
وصله ادهم للباب و نزل وائل ركب علي بيته وطول الطريق بيفكر في كلامه
وائل بحزن
مش. معقول امي و ريهام حتي ادهم يتجمعوا كلهم علي راي واحد و اطلع انا اللي صح في الاخر اكيد انا اللي غلط و انا اللي فيا العيب مش هي و انا سبب كل حاجة وحشة انا اللي زعلتها ووقهرتها حتي امي زعقت فيها ياربي اعمل اية دلوقتي
وصل بيته ركن عربيته و طلع وهو بيتمني امه متكونش مستنياه حتي تطمئن عليه فتح الباب بالمفتاح وكان الهدوء في المنزل عرف ان كلهم ناموا نظر لغرفة ريهام ووقف امامها دقيقة بيحاول يفكر هيعمل اية و لا هيقول اية يدخل اوضته ويسكت و لا يخبط عليها. و يعتذر يعمل اية استجمع افكاره و خبط علي باب الغرفة كذا خبطة ومفيش رد
وائل بهدوء
طيب اكلمها بكره بقي
لسه هيبعد عن الاوضة كانت ريهام فتحت الباب وكان باين علي وجهها النوم غير عيونها الحمراء بسبب بكائها الشديد نظرت له بدموع
افندم عايز اية
وائل بحزن
ريهام انا عايز اتكلم معاكي لو سمحت تعالي نقعد في البلكونة و نتكلم
ريهام بدموع
مفيش كلام بينا بعد النهاردة يا وائل خلاص كفاية لغاية كدة انا مش هنزل من كرامتي اكتر من كدة
وائل بهدوء
ارجوكي بس تعالي نتفاهم و بعدين اية دخل كرامتك في الموضوع هو انا عمري قليت منك
ريهام بدموع
يا عمرك بجد. لدرجة دي مش واخد بالك من حاجة
وائل بضيق
علشان خاطر قربتنا سوا يا ستي تعالي معايا نتكلم و بعدين خدي قرارك زي ما انتي عايزه انا مش هجبرك
ريهام بدموع
طيب يا وائل اتفضل
وائل بضيق
انتي هتدخلي البلكونة كدة
ريهام نظرت لنفسها وقالت بضيق
ايوة فيها اية
وائل بصلها بحده
انتي دخلتي قبل كدة البلكونة و انتي بالشكل ده
ريهام بضيق
ايوة في اية بقي
وائل نظر لها بصدمة و مسك ايديها بعصبية وقال بهمس علشان محدش يصحي
انتي ازاي تدخلي كدة انتي اتجننتي افرضي حد شافك و انتي بالمنظر ده
ريهام بصدمة
منظر اية يا وائل دي بجامه يا ابني مش شايف ولا اية
وائل استفزته اكتر وقال بعصبية
بجامة كات و شورت برمودا و مبين رجل معاليكي ادخلي غيري ولبسي لبس محترم علشان مقلش منك بجد
ريهام بعصبية
وانت مالك انت مش قولنا كل واحد في حاله وانت ابن خالي و بس و ملكش كلمة عليا واقولك علي حاجة انا مش عايزه اتكلم معاك اصلا و اتفضل بقي من هنا علشان عايزه اكمل نومي
وائل مسكها من ايديها بقوة وقال
هو انا مش بقولك ادخلي غيري الزفت ده وبعدين مش بمزاجك تجي تتكلمي ولا لاء بمزاجي انا و كلمتي تمشي عليكي غصب عنك و اياكي تفكري تستفزني علشان صدقيني هزعلك يا ريهام اتفضلي يلا وانا مستنيكي
ريهام ببرود
انا يا هدخل اتكلم معاك كدة يا اما بقي مش هتكلم معاك اصلا و هدخل انام هو ده اللي عندي
وائل هز راسه ببرود و قرب منها وهي اتوترت من قربه جدا و كانت دقات قلبها سوف تخرج من مكانها
ريهام بتوتر
انت بتقرب كدة ليه يا وائل
وائل قرب منها ولا شئ يفصل بين جسدهما غير
غير مسافه معدومه
وائل ببرود
بتعنديني يا ريهام
ريهام بتوتر
انا معندتكش ولا حاجه انت اللي عايز تتحكم فيا بدون اي وجه حق
وائل ابتسم بسخرية وقرب وجهه اكتر منهم وقال بهمس
متاكدة انه بدون اي وجه حق انا مليش حق اتحكم فيكي واثقة في الجمله دي
ريهام بتوتر
انت شارب اية يا وائل ريحة نفسك فظيعة
وائل ابتسم بخبث. ووضع يديه علي خصرها حتي التصقت بيه ولا يفصلهم عن بعض شئ
شارب ويسكي و سجاير بس اية يا ريهام خدت دماغي في حتة تانية
ريهام بتوتر بتحاول تبعد
وربنا لا اقول لامك يا وائل علي اللي انت بتعمله ده
وائل شدد من مسكته لها وقال بابتسامة
هتقوليلها اية وائل عمل اية عرفيني
ريهام نظرت له بدموع و التوتر متحكم فيها
اوعي يا وائل و بطل جنان ابعد عني
وائل نظر في عيونها بحب وقال
انا بحبك يا ريهام زعلت لما لقيتك. مش. واثقة في حبي ليكي و بدل ما تتكلمي معايا تتكلمي مع امي ليه انا عارف اني اهملتك كتير بس انا عايزك تسمعيني يا ريهام و افهمك كل حاجة انا مقدرش ابعد عنك
وقرب وجهه من عنقها بهدوء كان يسمع دقات قلبها له نزل راسه و طبع قبله طويله علي عنقها هزت كل مشاعرها وكانت مصدومة من تصرف وائل وجسمها اتخشب وشعرت بشفته تمشي علي عنقها و يطبق قبله اكثر قوة من السابقة وكان يشدد من احتضانه لها وهو يضمها بين ذراعيه رفع نظره له وشاف شفتيها المرتجفة والمتوترة و بعض الدموع تلمع في عيونها اغرته شفتيها وهي ترتجف امام اعيونه وقرب وجهه من شفتيها بهدوء وهو يسندها علي الحائط خلفها وهي لا تعلم لما لا توقفه عند حده وان هذا الافعال لا تليق ولكن كان عقلها مخدر لا يبدي اي رد فعل شعرت بشفيته علي شفتيها يقبلها قبله هادئه ويبعد يده عن خصرها ويضعها خلف راسها يقربها منه بقوة و تحاولت القبلة من هادئه الي جامحة شديدة فيها بعض القسوة وهي لم تقدر علي مبادلته كانت تمشك بذراعية فقط وعيونها مدمعه بعد عنها بسرعة حينما سمع صوت خطوات وفتح الباب ولسه هيمشي الطرقة علشان يشوف مين اللي خرج من اوضته
وائل بسرعة بهمس
ادخلي بسرعة
دخلت ريهام بتوتر وهو لسه بيتحرك. شاف ساره وهي خارجة من الاوضة
سارة باستغراب
واقف كدة ليه يا وائل انت لسه جاي يا ابني الساعة تلاته يا حبيبي
وائل بتوتر
معلش يا عمتي كنت قاعد مع واحد صحبي انا اصلا هدخل انام دلوقتي علشان ورايا شغل بكره
سارة بابتسامة
طيب ما تستني تصلي الفجر و تنام يا حبيبي
وائل بتوتر اكتر
معلش يا عمتي لسه ساعة ونص علي معاد الصلاة وانا هنام شوية و هبقي اصحي اصلي بعد اذنك
نظرت له عمته باستغراب لحاله التوتر اللي هو فيها
مشي وائل بسرعة و دخل اوضته وكان يتنفس بتوتر
اصلي ازاي بعد شرب الخمره و اللي عملته بره ده الحمدلله ربنا سترها النهارده لو كانت شافتنا كانت بقت مصيبة
دخل غرفته وبدون ان يخلع ملابسه او حذائه نام علي السرير بتعب
اما في غرفه ريهام كانت قاعدة مصدومة و تضع يديها علي شفتيها وهي تتذكر ما فعله وائل معاها وقالت بصدمة
ازاي سكت ليه معقول وائل اول مرة يقرب مني بالشكل ده اصلا اول مرة يقرب مني اخره معايا يمسك ايدي انا هوريله وشي ازاي بكره مش عارفة نامي يا ريهام كان لازم تديله قلم يفوقه من القرف اللي شاربه
نامت ريهام وفي ابتسامه علي شفتيها
//////
في صباح يوم جديد استيقظ تميم و نظر حوله كان مصطفي نايم وهو نظر لملابسه المتسخه و اتنهد بقرف وقال
انا هفضل بالهدوم دي لغاية امتي مين اصلا هيرضا يشغلني بالمنظر ده
سمع صوت مصطفى وهو بيقول
متقلقش هجبلك لبس من عند واحد من الشباب لغاية ما تجيلك طقمين ولا حاجة وربنا يكرمك
تميم بضيق
انا مش عايز حاجة منهم
مصطفى بضيق
في اية بقي يا تميم يا ابني انت لازم تتعامل معاهم و صدقني لو عرفتهم بجد هتحبهم
تميم
يا اخي انا لا عايز احب ولا اكره انا عايز اعيش في حالي
مصطفى بضيق
طيب خليك في حالك اصبر دقيقة وجايلك
مصطفى خرج من الغرفة ودخل علي غرفه امير اللي كان نايم بعمق قرب منه وصحه وقال
انت يلا قوم
امير بضيق
يا مصطفى في حد يصحي حد كدة
مصطفى بسخرية
هبقي اجيب اله موسيقيه و اعزفلك علشان معاليك تقوم و متتخضش
امير بضيق
انت عايز اية علي الصبح
مصطفى بهدوء
هاخد هدوم لتميم من عندك انت قريب في جسمه يعني اكيد هدومك هتجي عليه لغاية ما يجيب هدوم ليه
امير بنعاس
خد اللي انت عايزه و اطلع بره و سبني انام
مصطفى بصله بضيق و اخد هدوم لتميم وخرج راح لتميم
مصطفى بهدوء
خد هدوم اهو
تميم بهدوء
طيب شكرا هدخل اخد دوش و اخرج
مصطفى
تمام
دخل تميم غرفه عملوها الشباب حمام و عملوا ليها ستارة صغيره كان تميم اخد دوش وغير هدومه وخرج وقعد علي الارض وقال بهدوء
تعالي كل يا مصطفى
مصطفى بهدوء
هاكل اية
تميم بهدوء
جبنه وعيش
مصطفى بهدوء
طيب انت ناوي تخرج النهاردة
تميم بهدوء
ايوة هخرج ادور تاني
مصطفى عمل سندوتش وقال
يا تميم شيل حكاية الشغل دي من دماغك بقي و اشتغل معانا
تميم بهدوء
انا مش همشي في الحرام يا مصطفي و هعمل المستحيل علشان القي شغل
مصطفى بهدوء
براحتك يا صحبي
تميم ابتسم
الحمدلله انا كلت يلا اروح. اشوف نصيبي
مصطفى بهدوء
ربنا معاك
خرج تميم من العمارة وفضل ماشي الساعة كاملة علي رجله لغاية ما وصل لشارع العمومي و راح اماكن تانية يدور فيا وفضل طول اليوم يدور لغاية ما وصلت الساعة عشرة كان تعبان و مرهق جدا و مش قادر يمشي علي رجله من كتر التعب اللي حاسس بيه كان ماشي وهو يجر رجله شاف جراج مكتوب مطلوب عامل دخل بسىرعة وقال بتعب
لو سمحت بسأل علي الشغل
الراجل نظر له من فوق لتحت وقال بهدوء
كنت شغال فين قبل كدة واسمك اية
تميم بتعب
كنت شغال مكانيكي و اسمي تميم
الراجل
انت عارف اية الشغل
تميم بتعب
اي حاجة مش فارقة المهم اني اشتغل
الراجل
وانت سيبت شغلك ليه بقي
تميم بتعب
الراجل اللي شغال عنده لقي ان السوق مش ماشي قفل ورشته و مشي و طبعا مشي كل العمال اللي عنده
الراجل
هوديك لعم عوض هو اللي هيشوف اذا كان هيشغلك ولا لاء تعالي
مشي تميم و كان حاسس انه هيوقع في اي وقت بسبب الم رجله الغير محتمل و تعب اعصابه
الراجل دخله عند راجل كبير في السن جدا وقال
يا حج الواد ده بيسال علي الشغل
تميم بضيق
واد اية يا ابا ما تتكلم عني عدل الله
الراجل
انت مش عجبك ولا اية
تميم بضيق
لا يا عم مش عاجبني الشغل اللي يجب قله القيمة دي
رد الرجل الكبير و اسمه عوض
اسكت انت يا رجب و ملكش دعوة و اتكلم كويس مع الناس و اتفضل روح شوف شغلك
تعالي يا ابني اقعد
تميم بضيق
لا شكرا يا حج انا ماشي
عوض
اقعد يا ابني انا راجل كبير مش بحب المنهدة اقعد
قعد تميم وعوض قال
قولي بقي اسمك اية و عندك كام سنه و كنت شغال اية
تميم بتعب
انا تميم و عندي 30 سنه و كنت شغال ميكانيكي ومن القاهرة
عوض
انت يا ابني سبت القاهرة ليه مشتغلتش فيها
تميم
الظروف يا حج انا امي الله يرحمها ماتت من شهر و انا بيني و بين اخواتي مشاكل سبت البلد علشان اريح دماغي منهم
عوض ابتسم.
ماشي يا ابني الشغل في الجراج هتمسح العربيات و تنضفها و طبعا نضافه الجراج نفسه عليك و لو حد عايز يركن عربيته بتركنها ليه و كمان اي واحد عايز يركن عربيته جديد تجيبه ليا و انا هتعامل معه و هفهمه التفاصيل و ان شاء الله الشغل من الساعة 7 الصبح لحد الساعة عشرة بليل و المرتب ثابت اربعة تلاف و غير البشيش اللي هيطلع ليك من كل واحد اية رايك
تميم ابتسم بامل
يعني عادي اشتغل هنا من بكرة حضرتك مش عايز اي معلومات عني
عوض ابتسم
انت شكلك ابن حلال يا تميم و انا ليا نظره في الناس يا ابني و بعدين انت قولتلي اللي انا عايز اعرفه. انا مش فاتح شركه هروح اعملك. فيش و تشبيه ولا ابحث عنك انا لما بلقي الوحد مش شايف شغله كويس بمشيه و يا دار ما دخلك شر
تميم بابتسامة
متشكر جدا مش عارف اقول لحضرتك اية
عوض
متشكرنيش انا معملتش حاجة يلا يا ابني روح شوف طريقك ومتتاخرش بكرة
تميم بابتسامة
الساعة سابعة بالدقيقة هبقي موجود بعد اذنك
خرج تميم و هو في قمة ساعدته و نشاطه وروح وكان تعبان جدا وكان مصطفى مش. موجود نام تميم بتعب شديد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)