روايات

رواية عذاب الحب الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم مارلي إيهاب

رواية عذاب الحب الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم مارلي إيهاب

رواية عذاب الحب الجزء الثالث والثلاثون

رواية عذاب الحب البارت الثالث والثلاثون

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة الثالثة والثلاثون

وائل كان يقف بصدمة يحاول فهم ما يحدث الان مصطفى التي من المفروض مات يوم الحادثة كيف
هذا مات كيف سرق
وائل بصدمة
انت كذاب مصطفي مات من اكتر من تلات شهور يا حيوان انت هتنطق و تقول مين اللي ساعدك ولا و اقسم بالله اوريك اللي عمرك ما شوفته يا عطوة و هخليك تندم علي اليوم اللي امك جابتك فيه
عطوة بخوف
يا باشا اقسملك بالله انا بقول الصدق مصطفي ما متش بالعكس هو ضحك عليكم و اوهمكم انه مات
وائل بصدمة
ازاي عمل كدة قولي
عطوة بخوف
انا هحكي لحضرتك كل حاجة من اول ما قبلت مصطفي لغاية ما عملنا السرقة دي
وائل
اتكلم و اياك تكدب في حرف يا عطوة
عطوة بخوف
من شهرين و نص كلمني مصطفي وانا كان عندي خبر بموته اتصدمت و سألته انت عايش ازاي
فلاش باك
عطوة بصدمة
انا مش مصدق انت مموتش ازاي احنا وصل لينا اخبار انك موت
مصطفي بهدوء
هقولك بس الكلام ميخرجش برانا احنا الاتنين
عطوة
عيب عليك يا جدع هو انت يعني متعرفنيش
مصطفي بهدوء
وانا واثق فيك يا عطوه علشان كدة هحكيلك اسمع يا سيدي
بداء مصطفي يحكي ليه كل جاجة مات عدا حكاية تميم و انه هربه
عطوة
يا ابن الاية مطلعتش سهل يا مصطفي و انتت شغال اية دلوقتي يا مصطفي
مصطفي بضيق
الدنيا مريحه معايا قوي يا عطوة و مش عارف امسك فلوس
عطوة سكت دقيقة وقال
انا عندي ليك سبوبة هتكسبك دهب يا مصطفي بس انت ىفتح دماغك معايا
مصطفي
احكي وانا من ايديك دي لايدك دي يا عطوة
عطوة
شوف يا سيدي هنسرق فيلا رجل اعمال كبير دايما مسافر و مش بيروح الفيلا دي غير كل فين و فين واللي هنلقيه اذا كان دهب او فلوس انت النص و انا النص موافق
مصطفي بتفكير
ودي هتبقي في القاهرة
عطوة
ايوة طبعا
مصطفي بقلق
انت عارف انا بالنسبه للحكومة ميت يا عطوة و اخاف انزل القاهرة يتقبض عليا
عطوة بتشجيع
يا لا متبقاش جبان انت يا عم مش لازم تبين نفسك و كدة كدة وشك كش هيبان انت هتيجي قبل العملية بيبةم ة بعدين نعمل العمليه من هنا و نتحاسب و انت تشق طريقك مكان ما كنت
مصطفي بهدوء
طيب سبني كدة اقلبها في دماغي و بعدين اكلمك يا عطوة
عطوة
بس متتاخرش عليا يا مصطفي علي رنة تليفون سلام
باك
\عطوة بخوف
هو ده كل الللي حصل هو بعديها بيوم كلمني و قال انه موافق
وائل قام مسكه من هدوكه و قال بعصبية
قولي هو فين يلا انطق
عطوة بخوف
اقسم بالله ما اعرف هو فين مرديش يقولي
وائل رفع يده و اعطاه بالبوكس و براسه ضربه بقوة وهو بيقول
انطق بدل ما اموتك في ايدي النهاردة يا زبالة
كان عطوة انفه ينزف بشدة
عطوة بدموع
اقسم بالله يا باشا ما اعرف مكانه ورحمة اامي ما اعرف
وائل بعصبية
يعني انت مش ناوي تتكلم ماشي يا عطوة
و ندى بعصبية العسكري
العسكري دخل بسرعة وقال
ايوة يا باشا
وائل بغل
انا عايز الواد ده يتظبط مش عايز في جسمه حتة سليمة مفهوم
العسكري
امرك يا باشا كل اللي حضرتك تأمر بيه هيتنفذ
وائل بغضب
خد الزفت ده من وشي
العسكري اخد عطوة بسرعة و خرج اما وائل كان هيتجنن و مش مصدق اللي قاله مسك شعره بغيظ وقال
ماشي يا مصطفي الكلب ان ما لفيت حبل المشنقة علي رقبتك مبقاش انا وائل السيوفي
خرج وائل من مكتبه وذهب الي مكتب اللواء وخبط علي الباب
اللواء
ادخل
وائل دخل بضيق وقال
حضرتك فاضي يا فندم محتاج حضرتك في موضوع مهم
اللواء حسن
في حاجة يا وائل
وائل بداء يحكي كل حاجة للواء اللي قام وقف بصدمة وقال بعصبية
معقول و ياتري مين عمل زيه لا يكون مفيش اصلا حد مات و كلهم ضحكوا علينا يا وائل \
وائل بضيق
بصراحة انا مش عارف حاجة يا فندم بس معتقدش ابدا كلهم يكونوا هربوا لان العربية ولعت في ساعتها و بعدين حمدي ضرب نار بعشوائية يعني ممكن قوي كذا حد من المساجين اتصابوا يا فندم
اللواء حسن بعصبية
الواد ده تجبوه من تحت الارض فاهمين عايزة قدامي في خلال يومين يا وائل الواد ده اللي هيعترف اذا كان في حد عمل زيه ولا لاء
وائل
حاضر يا فندم انا هدور عليه في كل حته هقلب اسكندريه كلها وهكلم حبايبنا هناك يساعدونا في اسرع وقت هيبقى عند حضرتك
اللواء حسن
وانا واثق فيك يا وائل وعارف انك قدها روح انت شوف شغلك
وائل ادى التحيه العسكريه وقال
امرك يا فندم
خرج وائل من مكتب اللواء ودخل على مكتبه بسرعه ومسك تليفونه واتصل على احد الظباط في محافظه الاسكندريه وقال
اكرم باشا ازيك
اكرم
ازيك يا وائل بقى لك كتير ما اتصلتش يبقى اكيد عايز حاجه
وائل ابتسم
انا فعلا عايز حاجه وضروريه كمان وبتمنى ان حضرتك تساعدني فيها
اكرم
قول وانا تحت امرك
وائل
حضرتك طبعا سمعت عن الحادثه اللي حصلت للعساكر وظباط في القاهره وهم بينقلوا المساجين
اكرم
ايوه سمعت عنها مالهم
وائل
في منهم واحد شغل دماغه كده واعور نفسه وحط دمه على القميص علشان يبين لنا ان هو ميت وهو هربان دلوقتي في محافظه معاليك وانا عايز مساعده علشان اقدر الاقي الولد ده لانه كمان سرق فيلا هنا في القاهره بعد العمله اللي عملها بتاعه راجل اعمال كبير
اكرم
اسمه ايه الواد ده
وائل
اسم مصطفى كامل يوسف وانا ان شاء الله بكره جاي اسكندريه علشان اتابع الموضوع ده
اكرم
خلاص انا هبعت ابحث عنه النهارده وهستناك تيجي بكره ونتكلم براحتنا
وائل
تمام يا فندم مع السلامه
اكرم
مع السلامه
قفل وائل مع اكرم وقعد سرحان
في الجهاز الخاص بادهم كان قاعد مديره بيزعق له
المدير
انا خلاص تعبت منك مش عارف اقول لك ايه بصراحه
ادهم بضيق
يا فندم كل المهمات اللي حضرتك بتديهاني انا بقوم بيها على اكمل وجه ما قصرتش في حاجه انا مش فاهم ايه مشكله حضرتك اني اروح الشركه بتاعه والدي
المدير
يعني تبقى في ميعاد عملك وتروح لي كمان شركه والدك والله عال قوي يا ادهم
ادهم
ايوه انا بروح شركه والدي بس بعد ما بخلص كل الشغل اللي ورايا ما بسيبش حاجه يعني وما فيش قضيه مسكتها وطلعت من ايدي خسرانه
المدير
اسمع كويس الشغل ده ما ينفعنيش حتى لو بتقوم بشغلك على اكمل وجه ما تمشيش من الجهاز غير لما ميعاد شغلك يخلص غير كده ما تخرجش بره الجهاز وده اخر انذار ليك
ادهم قام وقف وقال بضيق
لاخر انذار ولا اول انذار انا هكتب لك استقلتي وهجيبها لك على مكتبك ويبقى كده خالص شغلي معاكم هنا بعد اذنك
خرج ادهم وهو متعصب ودخل مكتبه وبدا يكتب في الاستقاله بسرعه وبعدين اخذها وودها على مكتب المدير
المدير بضيق
ده انت بتتكلم بجد بقى
ادهم ببرود
ايوه طبعا بتكلم بجد امال بهزار اتفضل اتسالتي اهي يا ريت تمضيها ودي عهدتي مع حضرتك
وتطلع المفاتيح والمسدس بتاعه حاطه قدامه على المكتب
المدير بهدوء
اسمع يا ادهم انا مش عايز اخسرك انت اكفا ظابط عندي ومش عايز استغنى عنك بس في نفس الوقت انك بتمشي في ميعاد عملك ده بيضايقني
اللواء محمود قطع كلامه ودخل مكتبه
انت هنا يا ادهم
ادهم ادى التحيه العسكريه وقال
ايوه يا فندم
المدير
تعال يا محمود شوف ادهم جاي اقدم استقالته
محمود باستغراب
ايه الكلام ده يا ادهم تقدم استقالتك ليه
المدير
كل ده علشان بقول له ما يمشيش في وقت عمله ويروح شركه والده ويديرها اخذها على خاطره يا سيدي وعايز يستقيل
اللواء محمود
بطل هبل يا ادهم ما فيش مشال من هنا انت اكفه واحد موجود في الجهاز واستحاله نستغنى عنك ويا سيدي لو على شغل والدك خلص شغلك من هنا وروح هناك
ادهم بهدوء
انا كنت بعمل كده بس المدير مش عاجبه الموضوع ده وانا استحاله اسيب ابيع شركات ابويا اللي موصني عليها الله يرحمه فعندي استعداد اسيب شغلي علشان خاطر الشركات دي
اللواء محمود ابتسم
انا عارف يا سيدي روح انت على مكتبك وشوف شغلك وثاني مره ما تبقاش متسرع قوي كده وتقدم استقالتك اتفضل على مكتبك
ادهم بهدوء ادى تحيه العسكريه
تمام يا فندم تحت امرك بعد اذنكم
ادهم خدا عهدته مره ثانيه وخد الاستقاله اللي كتبها وراح على مكتبه
اما اللواء محمود قال للمدير
سيبه في حاله يا محمد
محمد
يا محمود انا كان قصدي ما يمشيش في الوقت شغله
محمود
مش بيخلص لك القضايا اللي عليه وما بياثرش في حاجه سيبه يشوف شغل ابوه اديه عنده استعداد يسيب الشغل بتاعه علشان خاطر شغل والده يهتم واحنا مش عايزين نخسر واحد زي ادهم
محمد
حاضر يا محمود اللي تشوفه اقول لك ايه
محمود
طيب انا كنت عايزك علشان في قضيه جديده كده وعايزين نشوف هنوكل مين بالظبط
محمد
تمام اتكلم
وقعدوا يتكلموا هم الاتنين في الشغل اما فرنسا دخل احمد البيت وهو تعبان جدا وقعد على اقرب كنبه وكانت روفان قاعده بتحط مناكير
روفان
حمد لله على سلامتك يا حبيبي مالك
احمد بتعب
ما فيش مجرد ارهاق من الشغل امال العيال فين مش سامع لهم صوت يعني
روفان
ده هم جم من التمرين وناموا على طول
احمد
بعثت الفلوس لاختك زي ما قلت لك
روفان ببرود
مش محتجاهم قلت لها رفضت
احمد بعصبيه
انت اتجننت يا روفان ما هي اكيد هتتكسف وهترفض انت كان لازم تبعتهم لها مش تقولي لي رفضت
روفان بضيق
خلاص بقى يا احمد هي رفضت هجبرها يعني وبعدين يا سيدي هي اشتغلت مش محتاجه لفلوسك ولا لفلوسي وانا عارفه روان نفسها عزيزه عليها ومش هترضى تاخد حاجه وقلت لها تروح تفتح حساب في البنك علشان ابعت لها الفلوس ما رضيتش
احمد بص لها بغضب وقال
ماشي يا روفان انا مش عارف انت من ساعه ما جينا هنا بقيتي بارده كده ليه
روفان بعصبيه
بارده ازاي يعني يا سي احمد ليه دلوقتي ما بقيتش اعجب
احمد
انا مش عايز اتكلم معاكي خلاص زهقت
قال كلامه ودخل اوضته وهي قعدت متغاظه منه ومن اصراره على لانه يبعت فلوس لاختها
في مصر في بيت روان كانت قاعده بتتفرج على التلفزيون والباب خبط
روان باستغراب
مين هيجي لي اما اقوم اشوف
قامت فتحت الباب واتفاجئت بسهام واقفه قدامها وهي بتعيط وبصه في الارض ولابسه عبايه
روان بتوتر وقلق
اتفضلي يا طنط مالك
ومسكتها من ايديها ودخلتها الشقه
سهام كانت منهاره وبتعيط بشده وقالت
انا اسفه اني جيت من غير ميعاد
روان
لا طبعا ما تقوليش كده البيت بيتك تيجي في اي وقت انا هعمل لحضرتك كوبايه ليمون تهديكي
ودخلت بسرعه عملت لها كوبايه ليمون وحطيتها قدامها وقالت
اتفضلي يا طنط ممكن تبطلي عياط تفهميني في ايه
سهام بكسوف وهي بتمسح دموعها
اقول ايه بس يا بنتي
روان
ايه اللي وصل حضرتك للحاله دي حاجه حصلت اكلم احمد يكلمك
سهام بخوف
لا لا اوعي تجيبي سيره لاحمد
روان باستغراب
طيب طيب اهدي لو مش عايزه تتكلمي خلاص براحتك
سهام بحزن ودموع
هقول لك بس عشان خاطر ربنا ما تجيبيش سيره لاحمد ان انا هنا ولا على الموضوع اللي انا هقول لك عليه ده ولا لروفان اختك
روان بقلق
مش هقول حاجه لاحمد بس ممكن حضرتك تفهميني في ايه
سهام بدات تحكي لها بدموع
انا بعد ما جوزي مات الله يرحمه ما كانش حيلته اي حاجه وانا خلاص كنت خدت على العيشه الاكابر وما كنتش اقدر اعيش في حاره ولا في مكان اقل من المستوى اللي انا كنت عايشه فيه بدات افكر اعمل ايه ولقيت اني انسب حل عادل اخو جوزي بدات اتقرب منه واحده واحده لغايه ما خليته يحبني او انا اللي كنت مفكره كده وطلع بيتسلى بيا واتجوزنا رسمي بس ما حدش كان يعرف ولا حتى احمد يعرف حاجه عن الموضوع ده كل اللي يعرفه ان عمو بيدينا فلوس ومشغلوا معاه في الشركه علشان خاطر نقدر نعيش في المستوى اللي احنا عايشين فيه لكن النهارده مراته جت وعرفت ان انا متجوزه جوزها وطردتني بالهدوم اللي عليا حتى العبايه اللي عليا دي واحد من الحرس جابها لي من مراته وكان مفهمني ان الشقه اللي انا عايشه فيها دي مكتوبه باسم طلع بيضحك علي ومش مكتوبه باسمي ولا حاجه وانا ما عنديش مكان اروح ما لقيتش غيرك اجي له انا عارفه اني غلطانه والساهل كل اللي يجرى لي بس كلنا بنغلط
بدات تعيط بانهيار بعد ما خلصت كلام وروان صعبت عليها وطبطبت عليها وقالت
اهدي يا طنط ما تعمليش في نفسك كده كويس انك عرفتي غلطتك وانك ما كانش ينفع تعملي كده
سهام بعياط
الله يخليك يا بنتي ما تجيبيش سيره لاحمد لو قلت له هنزل من نظره قوي ومش بعيد يقاطعني فيها علشان خاطر ربنا
روان
ما تقلقيش انا مش هجيب له اي سيره اتفضلي ادخلي الاوضه ارتاحي فيها لغايه ما اجيب لحضرتك تاكلي
سهام
شكرا يا بنتي انا مش عايزه اكل انا ما ليش نفس لاي حاجه
روان
لا طبعا ما ينفعش ادخلي بس انت ارتاحي وانا وانت هنفتح نفسنا على بعض كويس انك حضرتك جيتي انا اصلا الواحده قتلاني هنا ان الواحد يعيش لوحده شعور مؤلم جدا اه حضرتك هتملي عليا البيت
سهام فهمت انها بتحاول تشيل عنها الحرج قالت بكسوف
انا عارفه اني هتقل عليك يا بنتي بس انا ما عنديش مكان تاني اروح
روان
عيب ما تقوليش كده يا طنط البيت بيتك وصدقيني انا فرحانه ان حضرتك فكرت فيا وجيتي تقعدي معايا هنا وزي ما قلت لك الوحده وحشه وحضرتك هتملي علي البيت يلا يا ست الكل قومي بقى ادخلي الاوضه وارتاحي شويه على مجهز لقمه ناكلها
سهام ابتسمت لها وحضانتها وقالت
حاضر
ودخلت سهام الاوضه زي ما قالت لها وبدات روان تحضر في الاكل
اسكندريه بالليل خلص تميم شغله ورجع كان مصطفى قلقان وبتول قاعده معاه
تميم باستغراب
في ايه مالك يا مصطفى شكلك عامل كده ليه
مصطفى بخوف
انا اتكشفت يا تميم هروح في داهيه
تميم بصدمه
مش فاهم ليه انت عملت ايه
مصطفى حط وشه في الارض وسكت
تميم بعصبيه
ما تتكلمي يا بتول في ايه
بتول بحزن
البوليس عارف ان مصطفى عايش وانه ما ماتش وانه موته دي مزيفه
تميم وجه شحب مثل الاموات وبيقول بصدمة وهو يشعر ان جسده بالكامل بارد
اية

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى