روايات

رواية عذاب الحب الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم مارلي إيهاب

رواية عذاب الحب الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم مارلي إيهاب

رواية عذاب الحب الجزء التاسع والثلاثون

رواية عذاب الحب البارت التاسع والثلاثون

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة التاسعة والثلاثون

في مكان يشبه الخرابة كانت تجلس بتول مع تميم امام الراجل الذي سوف يزور له الاوراق
عصام بغلظة
شوف يا استاذ انا شايف انك تقدر تسافر بطريقة شرعية احسن
تميم بضيق
ازاي يعني
عصام بهدوء
انت كدة كدة هتعمل بطاقة بشخصية مزورة احنا الشخصية اللي هنحطه في البطاقة هنغير شكلك انت هتدخل المطار بالشكل الراجل اللي احنا هنزوره وهتعدي عادي اما الانسة اللي معاك هي مش مطلوبة اصلا في القضاء فا هتعدي عادي بس الاحسن كل واحد يعدي لوحده
تميم بخوف
طب افترض اتقبض عليا
عصام بثقة
عيب عليك يا باشا انا مفيش واحد زورت ليه شخصية و اتقبض عليه ابدا بالعكس عدي و دلوقتي عايش بره و كله تمام
تميم بقلق
يعني اطمن
عصام
طبعا اطمن و متقلقش من حاجه
تميم
طب و انا هبقي شبه الراجل اللي هتزورة ازاي
عصام
عادي جدا عندي. حد بيقوم. بالمهمة دي بيعملك مسك كدة شبيه بالراجل. ده و محدش بيلاحظ حاجة متقلقش ها ابدا في الاجراءات ولا اية
بتول بهدوء
ابدا بس هينتهوا امتي
عصام
ممكن بعد بكرة لو عايزين بس زي ما قولتلك الحساب بيكتر شوية
بتول
يعني هتاخد كام
عصام
انا كنت هاخد عليكم 120 الف بعد الاستعجال هاخد 150 الف جنية
بتول بهدوء
تمام و انا هديلك نص المبلغ دلوقتي و النص التاني بعد ما تخلص
عصام بفرح
وماله
بتول فتحت الشنطة السوداء وطلعت منها نصف المبلغ وقالت بهدوء
عدهم و شوفهم كاملين ولا لاء
عصام حطهم في مكنة عد المال و بدا في عد الفلوس وبعد شوية قال بهدوء
ناقصين عشر تلاف جنية
خرجت بتول رزمة فلوس و عدتهم وبعدين قالت
اتفضل عشر تلاف جنية اهم الله يخليك. خلص بسرعة احنا عايزين نسافر في اسرع وقت
عصام بهدوء
تمام خلال يومين كل حاجه هتكون انتهت
بتول
ان شاء الله يلا يا تميم
تميم قام و وكان يرتدي النقاب نزله علي وجهه وخرج مع بتول وهو مضايق
بتول بهدوء
مالك يا تميم
تميم بضيق
ينفع كدة ملابسني نقاب زي الحريم
بتول بهدوء
مش احسن ما حد يتعرف عليك زي مصطفى
مصطفى بضيق
ماشي يلا خلينا نمشي
بتول
يلا
ركبوا تاكسي بعدما خرجوا علي الطريق العمومي و بعدين طلعوا علي الغرفة و كان مضايق تميم انه هيبات معاها لوحدهم
تميم بعدما دخل الغرفة قلع النقاب بسرعة
بتول بهدوء
انا هخرج هجيب عشاء
تميم بضيق
متعمليش حسابي انا مليش نفس
بتول
انت شايف ان ده حل انك. تمنع نفسك عن الاكل حل يا تميم انا هجيب عشاء و هناكل سوا
قالت كلامها و سابته و خرجت ولم تعطيه فرصة لرد عليها
في فيلا مالك كانت تجلس رفيده في غرفتها وهي سرحانه دخل مالك وراها علي هذا الحالة قال بسخرية
بتفكري في اية يا حبيبتي
رفيدة بضيق
وانت مالك
مالك. ابتسم ببرود وقرب منها ببطئ وهو يقلع جاكت البدله التي يرتديها ويضعها علي السرير ببطئ قال
مش عيب يا حبيبتي تقلي ادبك علي جوزك برضه ميصحش
رفيدة وهي تبثق في وجهه
انا اصلا مش معتبراك جوزي ولا عمري هعتبرك انا ياريتني كنت اتجوزت تميم علي الاقل حتي لو مجرم هو احسن منك ميت مرة
مالك نظر لها و ضحك بقوة قلقاتها وفجاة مسكها من خصلات شعرها بعنف لدرجة وقعها من علي السرير و هو يشدها
صرخت رفيدة بوجع وقالت
سبني يا همجي
مالك شدها جامد من شعرها خلاها تقف وقرب وجهه من وجهها وقال بحدة
قولي بقي يا حبيبتي انتي قولتي اية عيدي كلامك
رفيدة بشجاعة وهي تحاول تحرير شعرها
بقولك ياريتني كنت اتجوزت تميم اهو احسن منك حتي لو مجرم
مالك نظر لها بهدوء لثواني قبل ان يصفعها علي وجهها عدة صفعات بسببهم صرخت وبكت بقوة و هو مستمر في صفعها و شد شعرها سمعت سلمي صوت صراخها قربت من الباب وقالت بخوف
مالك حرام عليك سيبها يا مالك
مالك بحدة من خلف الباب
لو عايزة ادخل الاوضة و اكسرك معاها خبطي علي الباب و افتحي بقك تاني يا سلمي علشلن يبقي نهايتك و نهايتها النهارده
سلمي ارتعبت و عيونها دمعت ودخلت اوضتها وهي خائفة عليها من بطشه
في غرفه مالك في اقل من دقيقة كان مزق ثيابها
بعنف شديد وهي كانت تبكي و تحاول ان تستر نفسها بيدها
مالك برغبة وهو يري بعض الدماء تنزل من فمها بسبب الصفعات قال وهو يحرك. اصابعه علي وجهها برغبة وقال
عيطي كمان يا حبيبتي بحب جدا وجعك ده
رفيدة باشمئزاز وقرف وهي تبكي
انت واحد مريض ابعد عني
مالك ضحك بقوة
ابعد عنك ازاي بس حد يشوف الحلوة دي و يبعد. عنك برضه انا ابقي غبي لو عملت كدة
رفيدة بخوف وهي تبكي
الله يخليك يا مالك انا مش هقدر استحمل عنفك مرة تانية
مالك ببطئ وهو يقرب من شفتيها
عارفة سلمي كانت زيك كدة بس خدت علي العنف و حبيته كمان و انتي هتتعودي علشان جوزك حبيبك
رفيدة بعصبية
بقولك مش عايزك و بقرف منك. انت معندكش كرامة
مالك ببرود
هعرفك. انا عندي كرامة ولا لاء كمان شوية لان انا حاليا مش فاضي
قرب من شفتيها و التهمها بمنتهي العنف وهو يمسك خصلات شعرها بين يديه بعنف شديد
حاولت رفيدة ابعده عنها ولكن لم تقدر ابدا
قبلها بقوة علي شفتيها حتي ادمت شفيتها و نزفت ابتعد لثواني حتي يدعها تلتقط انفسها وهي بكت وهي تشعر بنعدام الهواء في رئتها كانت تفتكر انه شفق عليها و تركها
ولكن لم تدوم الراحه هذا و رجع يقبلها اقوي من الاول وضع يديه علي رقبتها يخنقها وابتدا في اخذ حقوقه الشرعية بطريقة غير ادمية
……..
في بيت ادهم دخل المنزل وهو يشعر بتعب شديد جلس علي الكنبة وهو يفك ازار قميصه وهو يتذكر شكل روان بالبجامة الخفيفة و جسدها الرائع وقال بابتسامة
طلعت جامدة البت دي بس مش عارف ليه طول الوقت لابسه اسود بس عليها لسان طويل عايز يتقص بس يا تري بقي هترجع الشركة ولا الكرامة هتاخدها و
قاطع كلامه الباب الذي يدق قام يفتح وشاف امامه سيدة في الخمسين من عمرها ترتدي فستان اقل ما يقال عليه قميص نوم احمر مجسم و عاري الاكتاف و يبين مقدمة صدرها و يوصل لقبل الركبة
ادهم بهدوء
خير يا امنية اية اللي جابك
امنية بدلع
موحشتكش ولا اية يا سيادة المقدم اية مش هتقولي ادخلي
افسح ادهم الباب ودخلت وهي تقول
بقالك كتير مش. بتتكلم معايا قولت اجيلك اشوف اية حكايتك
ادهم بهدوء
هيبقي اية حكايتي يعني ما انا عادي
امنية جلست بجانبه وقالت بدلال
بقي كدة انت علي طول كنت بتكلمني و بتجي تقعد معايا و بتحكيلي مشاكلك ولا مبقاش في مشاكل
ادهم بهدوء
انتي عايزة يبقي عندي مشاكل يا امنية
امنية وهي تنظر لصدره الباين من القميص المفتوح قالت وهي تتلمسه بدلع
بصراحة ايوة لان لما بيبقي في مشاكل بتجي تترمي في حضني و مش بتبعد عني ابدا يا ابن خالتي
ادهم وهو يشيل ايديها قال بهدوء
تشربي اية
امنية بدلع
وسكي
ادهم بهدوء
معنديش
امنية بدلع
خلاص فودكا
ادهم ببرود
برضه معنديش
امنية اضايقت
خلاص هات اي حاجة عندك
ادهم بهدوء
اعملك. شاي ولا قهوة
امنية بزهول وتريقة
بتهزر انت معندش اي حاجة فيها كحول اوعي تقول انك بطلته
ادهم بهدوء
لا مبطلتش ولا حاجه بس معنديش دلوقتي اخر ازازة شربتها امبارح
امنية بدلع
طب ما تطلب يا ادهم
ادهم بضيق
انتي جاية ليه يا امنية
قامت امنية وهي تتهدي في مشيتها بإغراء ووقفت امامه وقالت بابتسامة وهي تضع يديها خلف رقبته وقالت
وحشتني ولقيتك متجاهلني تماماً قولت اما اجي و اشوفك يا حبيبي و نسهر مع بعض يا ادهم هو انا موحشتكش ولا اية
و قربت وجهها منه بدرجة كبيرة من يراهم يعتقد انهم يقبلون بعضهم
ادهم بعد راسه وقال بضيق
امنية انا جاي من الشغل تعبان و مش قادر للسهر
امنية بهدوء وهي تنظر لشفتيه برغبة
وانا مستعدة انسيك تعبك ده بس اديني فرصو وبعدين انا ملاحظة انك بقيت تاخد مني موقف جامد. يا ادهم. ولا انا بيتهيالي
ادهم انزل يديها وقال بهدوء
وانا هاخد منك موقف ليه
امنية ربعت يدييها وقالت بسخرية
مش عارفة ياريت تقولي انت يا ابن خالتي واخد موقف مني ليه
ادهم بهدوء
شوفي انا لقيت اللي بيحصل بينا غلط و
امنية بستنكار
غلط انت بتقول غلط
ادهم بهدوء
ايوة غلط
امنية ضحكت بسخرية
و انت جاي بعد كام سنه تشوفه غلط وقولت اما ابعد بعدما اتعلقت بيك صح
ادهم بهدوء
امنية انا ابنك كلها كام سنه و هيبقي قدي لو مش واخدة بالك
امنية بوجع
انت جاي دلوقتي تفتكر فرق السن بنا يا ادهم مش معقول قول انك شوفت لعبة جديدة قولت تتسلي بيها شوية و ترميني. ووقت ما يحصل مشكلة تلجأ ليا مش كدة
ادهم بهدوء
مش كدة انا عمري ما استغليتك و انتي عارفة كدة كويس و لما كنت باجي احكيلك مشاكلي
كنت علشان اكبر مني و كنت عايز حد افضفض معاه لان انتي الوحيدة اللي بثق فيكي و في الكلام معاكي و بعد ما اطلقتي بقيتي بتعملي حركات غريبة و اتقربتي مني لغاية ما حصل علاقة بينا وانتي عارفة كويس من اول مرة انا رفضت اللي حصل ده بس انتي كنتي مصرة بطريقة غير طبيعية و لما برضخ ليكي و اتقربنا من بعد انا فضلت برضه احكيلك علي مشاكلي لان بثق فيكي و كنت الاول بعتبرك اختي الكبيرة بما اني معنديش اخوات بس بعد اللي حصل بينا مبقتش اشوفك اخت بس برضة كنتي الملجأ الوحيد ليا اللي لما بكون محتاج اتكلم بجيلك بلجأ ليكي
امنية بدموع
وده مسموش استغلال يا ادهم لما تقرب مني وقت احتياجك ليا و انك عايز حل لمشاكلك ده مش اسمه استغلال انا حبيتك.
ادهم. مسك ايديها بعنف وقال
احنا مبنحبش بعض احنا كنا بنحتاج لبعض بس يا امنية و انا كنت بس بفضفض معاكي انتي اللي اتقربتي مني الاول انا عمري ما فكرت المسك انتي اللي جرتيني لده احنا في فرق بينا 16 سنه
امنية مسكت ايده وقالت بدموع
ادهم انا بحبك حتي لو انت مش بتحبني بس انا بحبك
ادهم شد ايده وقال بضيق
لو سمحتي يا امنية روحي
امنية لم تستسلم لكلامه الجارح وقربت منه بشغف وقالت بحب
مهما تعمل انا بحبك يا ادهم
وفجاة قربت منه ووضعت شفتيها علي شفتيه وقبلته بشغف كبير و هو ابعدها عنه بضيق وقال بضيق
يا امنية افهميني انا مش قادر اعمل كدة تاني
امنية بدموع
علشان خاطري يا ادهم انا بحبك طيب خلينا نتجوز.
ادهم بضيق
نتجوز ازاي انتي مجنونه يا امنية انتي اكبر مني 16 سنه ارجوكي يا امنية لو سمحتي كفاية كدة
امنية بعصبية
انا مش هبعد عنك حتي لو انت عايز ده انت فاهم انا بحبك و مش هستغني عنك ابدا انا بحبك
وقربت منه مرة اخري وقبلته بشغف وقوة وهي تعلن انها لم تستسلم لكلامه
ادهم لم يقبلها مثلما تقبله كان يقف جامدا لا يفعل شئ وتركها تفعل ما تريد هي تركته وسندت راسها علي راسه وقالت بحزن
تجاهلك بيقتلني يا ادهم حرام عليك بلاش جمودك ده معايا لو سمحت
ورجعت تقبله مرة اخري وهي تضع يديه فوق شعره تداعبه و هو ضعف امامها وبادلها قبلتها القوية وحمالها بين يديه ودخل بيها الي غرفته ووضعها علي السرير ومد يده وفتح سحاب الفستان الخاص بيها وغاص معاها الي عالم المحرامات
في بيت روان كانت تجلس مضايقة
سهام بهدوء
عايزة نصيحتي ولا اسكت
روان بهدوء
اتفضلي يا طنط قوليلي اعمل اية دلوقتي
سهام ابتسمت
انتي مش هتلقي شغل بالساهل يا روان بلاش ترفضي و كرامتك تنقح انتي الراجل جالك لغاية عندك و اعتذر منك و قال انه عنده استعداد. يعتذر تاني قدام الموظفين يعني عداه العيب انتي روحي بكرة شغلك عادي.
روان باحراج
بس انا بصراحة مش عايزة اشوف وشه بعد اللي حصل النهارده وانا خارجة بالبجامة و يعتبر عريانة و انتي مشوفتيش كان بيبص ليا ازاي
سهام ابتسمت
يا حبيبتي خلاص موقف وعدي و انتي مكنش قصدك ان ده يحصل يا حبيبتي انسي و هو اكيد مش هيحرجك و يفتح معاكي الموضوع ده انتي روحي شغلك عادي خالص و كل الموظفين عرفوا الحقيقة يعني برضه تقدري ترفعي راسك و تشتغلي عادي جدا
روان اتنهدت بضيق
خلاص هرجع الشغل و امري لله
سهام بهدوء
قومي بقي نامي علشان تصحي بدري بكرة و تروحي شغلك فايقة
روان بهدوء
حاضر تصبحي علي خير
سهام ابتسمت
وانتي من اهله يا حبيبتي
روان دخلت غرفتها و تمددت علي السرير وهي تفكر في منظرها المحرج امام ادهم
في صباح اليوم التالي استيقظ ادهم مبكراً ونظر بجانبه وكانت امنية تنام بعمق اتنهد بضيق وقام اخد ملابسه من الدلاب و دخل اخد دوش وخرج كانت استيقظت و ابتسمت بحب وهي تلملم الشرشف حولها تدري بيه جسدها العاري وقالت
ادهم صاحي بدري كدة
ادهم بجمود
عندي شغل
امنية بابتسامة
طيب هتجي امتي
ادهم بجمود
بليل مش هاجي قبل واحدة
امنية ابتسمت بحزن
يعني مش هقدر اشوفك قبل ما امشي
ادهم بجمود
مع الاسف مش هينفع
امنية ابتسمت وقامت وهي تمسك الشرشف بأحكام وقربت منه وهي تقبله علي شفتيه قبله بسيطة
مفيش مشكلة يا حبيبي اشوفك قريب ان شاء الله
ادهم اتنهد واخد هاتفه وخرج من المنزل وهو يشعر بالضيق ركب سيارته و اتجاه الي الشركة وطلع مكتبه
في الساعة الثامنة كانت تدخل روان بثقة وهي ترتدي ملابسها السوداء كالعادة بنطلون اسود و قميص اسود و فوقيهم الجاكت اسود و حذاء كعب اسود رائها ادهم في الكاميرات وهي تدلف الي الدخل ابتسمت و هو يتذكر هياتها امامه
دخلت روان مكتبها وقابلت حسام اللي قال بابتسامة
اهلا يا انسة روان فرحت انك رجعتي انا زعلت لما
روان بضيق
لو سمحت يا استاذ حسام مش عايزة افتكر حاجة
حسام
انا اسف مقصدش
روان بهدوء
ولا يهمك
بعد شوية دخلت احدي الموظفين وقالت
انسة روان الاستاذ ادهم عايزك في مكتبه
روان يخنقة
وده عايز اية بقي علي الصبح
هنا ينتهي البارت
يا تري اية رايكم في علاقة ادهم و امنية
وتمسك امنية بادهم رغم انه بيبعدها عنه رايكم فيه اية

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى