رواية عذاب الحب الفصل الأول 1 بقلم مارلي إيهاب
رواية عذاب الحب الجزء الأول
رواية عذاب الحب البارت الأول
رواية عذاب الحب الحلقة الأولى
احبك من كل قلبي يا من سكنت فؤادي و وحبك يجري في وريدي لا اعلم لما اشتاق لك لهذا الدرجة هل تشتاق لي مثلما اشتاق لك لا اعلم ولكني اريد ان اكون لك وحلالك اريد ان اكون بين احضانك لاشعر بحنانك عليا ارجوا من الله انت تكون ليا وحدي حلال ولا اكون لغيرك ابدا
فاقت من سرحانها وكتابتها علي الورق الذي امامها بخضة وقالت
ايوة يا ماما حاضر هفتح اهو
راحت تفتح الباب وشافت والدتها تقف تنظر لها بغضب
قافلة الباب عليكي ليه يا استاذة كفاله الشر
رفيدة بتوتر
عادي يعني يا ماما هو اية مينفعش اقفل الباب
ليلي بضيق
لا ينفع بس مش عادتك يا بنت بطني انا حاسة انك مش مظبوطة بقالك فترة كبيرة مش مظبوطة و بسالك تقولي مفيش حاجه يا ماما في حاجه كدة مش طبيعية مالك يابت
رفيدة بضيق
في اية بس يا ماما هو انا عملت حاجه ما انا كفية خيري وشري وقاعدة في حالي هو يا اقعد في حالي مش عاجب و مقعدش مش عاجب يا ماما ارحمني و النبي
ليلي بضيق
طيب يا اختي انزلي هاتلي من تحت كيلو طماطم و كيلو بصل علشان اعمل الغداء
رفيدة بفرح
هوا يا ماما هوا
ليلي بستغراب
مالك يا بت فرحانة كدة ليه ياختي
رفيدة بتوتر
ولا فرحانة ولا حاجه يا ماما عادي
ليلي نظرت لها بشك و هي لا تعلم ماذا يدور في ذهن ابنتها
ليلي بهدوء
طيب يا رفيدة متتاخريش عليا انتي فاهمة
رفيدة بابتسامة
حاضر يا ماما هو
لبست رفيدة بسرعة وحطت روج علي شفايفها حتي ترتطبها و نظرت لنفسها في المرآه برضي و واخدت الفلوس ونزلت بسرعة ولكن مرحتش السوق وراحت علي مكان تحفظه علي في قلبها
مسكت التليفون و اتصلت وقالت
ازيك يا تميم وحشتني قوي
تميم بابتسامة
وانتي كمان وحشاني يا رفيدة نفسي اشوفك
رفيدة بابتسامة
وانا حققتلك اللي نفسك فيه يا تيمو
تميم باستغراب
ازاي يعني
رفيدة بابتسامة
انا قدام الورشة اللي انت شغال فيها
تميم بصدمة
يخربيتك انتي جاية مكان كله رجالة
رفيدة بضيق
يا اخي جاية اشوفك تقولي كدة بتخرب بيتي ليه دلوقتي
تميم بعصبية
روحي المكان اللي بنتقابل فيه وانا جايلك. يلا هستاذن وجايلك
رفيدة بضيق
طيب
ذهبت رفيدة للمكان المعتاد الذي يتقابلان بيه
ذهب تميم لمعلم بتاعه وقال
لو سمحت يا اسطي هروح مشوار سريع كدة وجاي
المعلم سيد
ماشي يا تميم بس متتاخرش.
تميم
حاضر يا معلم. من عينيا
خرج تميم من الورشة وراح علي مكانهم اللي بيتقابلوا فيه وبيكون بعيد عن الانظار وعبارة عن حارة ضيقة جدا مفيش فيها اي حد
قرب منها بضيق وقال
اية يا رفيدة عقلك ساح جاية ورشه كلها رجالة تقفي قدامها انتي بتقولي اللي ميعرفش يعرف بقي
رفيدة ابتسمت بدلع
يا اخي وحشتني قولت اجي اشوفك غلطت انا كدة
تميم ابتسم بحب
انتي عمرك ما غلطتي يا رفيدة بالعكس دي احسن حاجه عملتيها بس لو كنتي كلمتني وقولتلي انك مستنياني في مكانا المفضل كنت سبت كل اللي ورايا و جتلك يا رفيدة
رفيدة قربت بدلع وقالت
طيب يعني مش مضايق اهو امال قفشت كدة ليه يا تميم زعلت منك قوي علي فكرة
تميم ابتسم
بلاش دلع يا رفيدة خلينا كويسين
رفيدة ابتسمت
خايف تضعف قدامي
تميم بابتسامة
بقولك اية يا رفيدة اتلمي يا حبيبتي احنا واقفين لوحدنا و الشيطان تالتنا اهدي
وفجاة بصلها بعصبية و مسك اديها وقال بغل
انتي اية اللي حطاه في وشك ده يا هانم
رفيدة بخوف
في اية بس يا تميم مش حاطه حاجه
تميم بعصبية
امال اللي في شفايفك ده اية
رفيدة بخوف
خلاص متزعلش نفسك همسحه
تميم بعصبية
قدامي دلوقتي يلا
رفيدة بخوف
طيب اهدي بس شوية انت موترني ليه يا تميم
تميم
حاضر هديت
رفيدة ابتدت تمسح الروج بالمنديل ولكن كان ثابت وهو مضايق منها
رفيدة بخوف
اصل نسيت انه مش بيتمسح بسهولة يا تميم
اصله ثابت
تميم بعصبية
عارفة لو حطيتي حاجه تاني علي وشك من الزفت اللي مش عارف اسمه اية ده لا اكون مكسرك يا رفيدة
رفيدة ابتسمت بدلع وقربت منه وقالت
خلاص بقي يا تميم ميبقاش قلبك اسود
رفيدة قربت من وجهه و نظر تميم لشفتيها بتوتر
ولكن محت رفيدة توتره بتقربها منه وهو لم يرفض هذا التقرب بالعكس قبلها بشوق شديد وهي بدلته قبلته ووضع يديه علي راسها من الخلف يقربها منه اكثر وهي وضعت يديها حاول رقبته واندمجوا الاثنان سوا
وفجاة سمعوا صوت تليفون بيرن وكانت ليلي والدتها
تميم اتنهد بضيق و بصلها بضيق
كان لازم تتدلعي يا اختي شوفي اخرتها روحي
رفيدة بضيق
في اية تميم وبعدين ما انت كنت كويس
تميم بضيق
انا عايزك في الحلال يا رفيدة عارفة يعني اية في الحلال مش عايز نغضب ربنا نفسي نكمل علاقتنا بالحلال
رفيدة بابتسامة
ما احنا هنتجوز
تميم بضيق
ولو ما احنا بنغضبه مش. بيعيد ربنا يعاقبنا بانه يبعدنا عن بعض علشان احنا متقنهوش يا رفيدة ارجوكي مش عايز ده يحصل تاني من هنا لغاية ما نتجوز
رفيدة بضيق
بس يا تميم انت هتقدر تجي تتقدملي زي ما وعدتني
تميم
انتي عارفة كويس قوي اني مش برجع في كلمة قولتلها يا رفيدة بس انتي عارفة اختي مخطوبة ولازم اجهزها استحمليني كمان سنتين
رفيدة بابتسامة
انا هستناك العمر كله يا تميم بس نفسي نبقي انا وانت تحت سقف واحد ولله لو جيت تتقدم وقولتلي هتقعد فوق السطوح في اوضة انا موافقة وراضية بيها
تميم بابتسامة
ان شاءلله روحي بقي علشان امك متستعوكيش يا حبيبتي
رفيدة بابتسامة
طيب هتوحشني ابقي كلمني يا تميم
تميم بابتسامة
من عينيا يلا روحي
رفيدة بابتسامة
حاضر
مشيت رفيدة اما هو اتنهد بضيق من الفقر الذي يبعده عن حبيبته رجع علي ورشته وصاحبه قال انس
اية مالك كنت مع الحب ولا اية بس لا شكلك مضايق
تميم بهدوء
ايوة كنت معاها يا انس
انس بهدوء
امال مالك اية اللي مضايقك. كدة
تميم بحزن
ضيق الحال اللي مخليني مذنبها جنبي يا انس مش عارف اتجوزها ولا اجوز اختي انا مبقتش عارف يا انس اعمل اية
انس بابتسامة
هتفرق يا صحبي ان شاءلله انا متفائل ربنا بيقول اسعي يا عبد وانا اسعي معاك و انا وانت بنسعي علي اكل عيشنا فا ربنا هيكرمنا صدقني
تميم بابتسامة
ان شاءلله
المعلم سيد
اية يا رجالة هتقضوها كلام و هتسيبوا شغلكم ولا اية ولا المكان مش عجبكم و بتفكروا تمشوا
تميم بهدوء
ابدا يا معلم احنا اسفين هنشوف شغلنا
المعلم سيد
ياريت يعني لو مش هقطع الحوار المهم بتاعك معاليك ومعاليك
انس بابتسامة
معلش يا معلم عديها لينا المرة دي عندك
المعلم اتنهد
طيب يا اخويا انت و هو شوفوا شغلكم
انس
حاضر يا معلم
مالك بابتسامة
جبتنا الكلام مش كنت متفائل يا انس اهو هو ده التفائل شوف شغلك منك لله جبتنا الكلام
انس ضحك
انا لسه متفائل برضه يا مالك
المعلم سيد بصوت عالي
اجبلكم اتنين شاي احسن علشان تتكلموا علي رواق يا خويا منك ليه
انس ومالك بابتسامة
اسفين يا معلم
اعرفكم بابطال روايتنا عذاب الحب
تميم
عنده 30 سنه ملامحة قمحية و عيون بني فاتح و شعره اسود ناعم و لديه جسد متناسق ليس رياضي ولكنه متناسق وطويل القامة 190 سم
لديه تلات اخوات بنات اتنين متزوجون و الاخيرة علي وشك الزواج يحب رفيدة حب شديد من اكتر من سنتين ولكن اعترف لها منذ بضع اشهر قليله
ويريد ان يزوج تخته الثلاثة حتي يقدر ان يجهز نفسه ليتقدم لخطبتها والده متوفي و يعيش مع امه و اخته فقط معه دبلوم تجارة
انس
صديق تميم الصدوق و هما الاتنين ضهر وسند لبعض في كل الازمات لديه بشره قمحية وعيون بني غامق و لديه جسد رياضي لانه يذهب الي الجيم طويل القامة 195 سم و عنده 30 سنه درس حتي اخذ شهادة الدبلوم تجارة ويعيش بمفرده نظرا ان اهله مطلقين وابوه يعيش مع مراته و اولاده و مهمل انس و كذلك الام و يعيش بمفرده من اكتر من 15 عام
رفيدة
عنده 27 سنه ومعاها ليسانس اداب و محجبة وعيونها زرقاء و بشرتها بيضاء و لديها جسد مشوق و متوسطة القامة 165 سم
تحب تميم وتتمني اليوم الذي ياتي فيه لخطبتها
/////
ليلي
تبلغ من العمر 45 ام رفيدة ولديها من الابناء
ثلاثة
رفيدة و هي الكبيرة
وليان وهي تبلغ من العمر 22 عام
ولا تختلف ملامحها عن اختها من حيث الجمال
اياد
الاخ الاصغر ويبلغ من العمر 11 عام
احمد الاب
يبلغ من العمر 50 عام ويحب ابنائه زوجته بشدة
ناهد
ام تميم و تبلغ من العمر 50 عام ولديها من اربع ابناء
روان ابنتها مخطوبة بشرتها بيضاء و عيون بني مثل اخيها و جسد متناسق و محجبة ومتوسطة الطول
دول الشخصيات وفي شخصيات تانية هنعرفهم في باقي البارتات ان شاءلله
في مكان ما
*يعني اية يعني احنا لازم نتجوز مش هينفع نسكت كدة لازم تجي تتقدم ليا
#اتقدم ليكي ازاي يعني انتي مجنونه و بعدين انتي مفكرة ان انا ممكن ابص لوحدة زيك رخيصة
*البنت بعياط
ابوس ايديك استر عليا انت عندك اخوات بنات
#
لا ياروح امك انا اختي مش شمال زيك و يكون في معلومك لو شوفت وشك تاني هسفلتك بالارض انتي فاهمة ولا لاء يلا غوري من هنا وافتكري دايما اني ممكن افعصك برجلي انتي. واهلك.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)
