روايات

رواية عذاب الحب الفصل الأربعون 40 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب الحب الفصل الأربعون 40 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب الحب الجزء الأربعون

رواية عذاب الحب البارت الأربعون

رواية عذاب الحب
رواية عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة الأربعون

بصت لتليفونه الي كان في ايدها بصدمه كبيره و هي من كتر صدمتها فيه سكتت مره واحده و مبقتش قادره تتكلم
بص ادهم لعاصم بسخريه و كأنه بيقوله ” في نكد جايلك ”
راح التاني رد عليه و قال بسخريه اكبر
عاصم…شكل مريم عملتها
بصت كيان لعاصم بغضب كبير و اتكلمت و هي مضايقه لدرجة ان عروق وشها بانت
كيان بغضب…ايه دا يا عاصم بيه
مسك عاصم منها التليفون بتوتر ان يكون حد عمله مشكله او حاجه
كيان بغضب…مين نادين محمود دي
بص عاصم للرقم و رجع بصلها تاني و هو قالها بهدوء
عاصم…دا رقم عمر يا كيان الي في القوات
كيان بسخريه….لااااا بجد
بصلها بعدم فهم و ادهم اتكلم لما حس انها هتقلب الدنيا
ادهم بهدوء…اهدي يا كيان
كيان بغضب…اهدى ايه يا ادهم بعتاله بتقوله عامل ايه يا عاصم باشا و بتقولي اهدى؟
ضحكوا عليها حنان و صفيه جدا
و محمد و لميس الي عينيهم دمعت من كتر الضحك عليها
بصتلهم بدهشه ممزوجه بغضب من ضحكهم
و رجعت بصت لعاصم تاني و هي بتقول
كيان…مـ تتكلم يا سيادة الظابط ساكت ليه؟
عاصم بهدوء…سايبك تضحكينا شويه مش اكتر
صرخت في وشه بغضب…هو ايييه استفزازك داا!!
بالرغم من انه اخوها الا انه مقدرش يمسك نفسه عن الضحك و ضحك عليها اوي
لفت وشها و بصتله بصدمه و بعدين قالت
كيان…هو انت بتضحك على ايه يا ادهم انت كمان
اتكلمت لميس و هي عيونها مدمعه من كتر الضحك و قالتلها
لميس…اهدي يا كيان انتي فعلا م بتصدقي تلاقيلك اي حاجه تتخانقي عليها
كيان بجنون…هو انتوا فيكوا ايه يا جماعه بجد
حنان بضحك…انتي الي فيكي ايه انهارده
كيان…طب م تضحكوني معاكوا مادام الموضوع مضحك اوي كدا
بطل محمد ضحك و قالها بهدوء
محمد…يا كيان انتي فعلا مش فاكره نادين؟
بصتله بدهشه قالت..
كيان….ليه و هو انا اعرفها كمان
هز ادهم راسه و هو بيضحك
راجت هي بصت لعاصم انه يتكلم
صعبت عليه و اتكلم اخيرا
عاصم…خلاص خلاص هقولك اهو…بصي يا ستي….
بس قطع كلامه مره واحده و قالها و قبل م يضحك جامد
عاصم…ولا اقةلك مش هقولك حاجه و هسيبك كدا
خلص جملته و ضحك هو و الكل تاني
قامت بغضب و كانت هتطلع شقتها بس وقفها صوت لميس و هي بتقولها بسرعه قبل م تطلع
لميس…يا كيان استني دي بنت عمهم
وقفت كيان مكانها و بصتلها راحت لميس اكدت على كلامها و هي بتقول
لميس…نادين بنت عمهم محمود الله يرحمه
بصت كيان على الارض بإحراج راح عاصم قال بضيق لـلميس
عاصم…ليه يا لميس قولتيلها بس كنتي سيبينا نضحك شويه
مسك ادهم الكوره الصغيره بتاعة كارمه و حدفها على عاصم و قاله
ادهم…لا هتضحك على اختي و هتضايقها هزعلك
و بص لصفيه و هو بيقول…لا مؤاخذه يا حاجه صفيه
صفيه بابتسامه لكيان…لا يا حبيبي براحتك اهم حاجه كيان متبقاش زعلانه
كيان بابتسامه حب ليها…بتصلحيني يعني عشان ضحكتي عليا؟
حنان…ما هو بصراحه شكلك و انتي متعصبه مضحك
بصت لها كيان و ضحكت بخفه على الي هي عملته
صفيه….براحتك يا بت و لو زعلك تيجي هلى طول و تقوليلي
ابتسمتلها كيان بحب….ربنا م يحرمني منك ابدا يا صفصف
عاصم لصفيه…انا مش فاهم انتي امي ولا امها المفروض تكوني في صفي انا
صفيه…انا مع اي حاجه تفرح كيان
كلهم سقفوا و هما فرحانين ف عاصم الي قام وقف
عاصم ..ماشي و ماله انا نازل و هريحكوا مني
صفيه…رايح فين
عاصم…نازل اجيب صنية بسبوسه من محل الحلويات الي تحت
قام محمد…خدني معاك
بصت كيان لأدهم بطرف عينيها و قالتله
كيان…يلا اتفضل روح معاهم انت كمان مش عايزينك تقعد معانا
ادهم برخامه…مادام مش عايزاني اقعد يبقى مش نازل معاهم يا كيان و قاعد عشان اخنقك اكتر و اكتر
كيان…رخممم
حنان بحده…لمي نفسك يا بت و متنسيش انه اخوكي الكبير
عاصم بخبث…و حتى لو اخوها الصغير المفروض تحترمه
بصله ادهم و اتكلم برخامه….خليك ف حالك انت اختي و انا قابل انها تتكلم معايا كدا ملكش دعوه انت
عاصم…احسن ياكش تتخانقوا
كلهم ردوا عليه ف صوت واحد و هما بيقولوله بضيق…بعد الشر!!
شد عاصم ايد محمد و هو بيقول بزهق
عاصم…يلا يا عممم
و مشي محمد و هو بيضحك عليه
…………………
و عدى اليوم و هما مبسوطين جدا لحد م كانت كيان ماسكه تليفون عاصم و كان قاعد جمبها ادهم
و جت لعاصم رساله على الواتساب بس المرادي مش من نادين المرادي كانت من حسين ( اللوا )
قرأتها كيان و كان محتواها
” حمدلله على سلامتك يا بطل كنا مستنيينك تتحسن من العمليه و تقوم بالسلامه عشان نعملكوا انت و ادهم و كيان و القوات حفلة تكريم بسيطه كدا على انجازكوا و خوفكوا في حق الدوله ”
ورت كيان الرساله لأدهم بسرعه و ادهم قالها تمسحها من عند عاصم
بصتله كيان بإستغراب
راح هو أكد تاني على كلامه و خلاها تمسحها بالفعل و هي كل دا مش فاهمه حاجه و اتوترت اكتر بعد م محستها
قام ادهم دخل البلكونه و هو بيرن على حسين
حسين…اهلا يا ادهم ازيك
ادهم…الحمدلله يا سيادة اللوا و حضرتك عامل ايه
حسين…طول م انتوا بخير انا بخير دا كفايه الي عملتوه والله
ادهم…بمناسبة السيره دي يا سيادة اللوا كنت عايز اقولك ان عاصم ميعرفش ان كيان شغاله تبعنا في الشرطه انها نزلت العمليتين دول ك ظابط اساسي
حسين…هي لحد دلوقتي مقلتلوش!!
ادهم…لا يا سيادة اللوا دا بالنسبالها سر و هي برضو خايفه تقوله تحصل مشكله عشان هو فاكر انها متخرجه من معهد التمثيل بس ميعرفش ان التمثيل بالنسبالها هوايه مش اكتر
حسين….طب و هي ليه مقالتلوش من بدري
ادهم…عشان كان نفسها انها تنزل مهمات زيها زي اي ظابط و كانت عارفه انها لو قالتله مش هيخليها تروح اي مهمات
حسين…ايوا يا ادهم بس هي خلاص خلصت المهمه دي و كان المفروض تقوله
كمل و هو بيضحك…و بعدين اختك دي كارثه تعرف في شغل البرمجه و الهكر و تعرف في التمثيل و ف النهايه ظابط شرطه مش عارف بصراحه هنلاقيلها شخصيتها الرابعه امتى
ضحك ادهم هو كمان و قاله…والله يا سيادة اللوا انا بقيت بخاف منها دي كل حاجه اقولهالها الاقيها عارفاها
ضحك اللوا و قاله بحب…ربنا يحفظكوا يابني
ابتسم ادهم بحب و قاله…من حسن حظها ان عاصم مش موجود دلوقتي نزل راح مشوار قريب و نسي تليفونه و انا خليتها تمسح الرساله
حسين…خلاص هبعتله الراسله تاني بس من غير اسم اختك بس خلي بالك هي هتتكرم اخر الاسبوع زيها زيكم بالظبط ف لازم تقوله عشان كل م الوقت بيعدي هيحصل مشكله اكبر
هز ادهم راسه و قاله…حاضر
…………….
و بالفعل عدى كام و يوم و جيه يوم تكريمهم كانت قاعده جمبه في العربيه و هي مبتسمه و في نفس الوقت حسه ان قلبها بيروح و يجي من كتر خوفها من ردة فعله لما يسمع اسمها في الميكروفون عشان تطلع تتكرم
كان كل شويه عقلها يجيبلها تخيلات انه ممكن يبوظ الحفله و التكريم و يقلب عليها قدام الكل و يحرجها بس نفضت الافكار دي من. دماغها و بصتله بحب و هي بتقول
كيان…انا فخوره بيك انت و ادهم يا عصومي
بصلها بابتسامه جميله و قالها….ربنا يخليكي ليا
ابتسمتله كيان بحب و بعدين مسكت تليفونها و اتصورت و صورته هو كمان بالرغم من انه كان سايق العربيه و متأخرين الا انه مكنش حابب يزعلها منه و كانت لما بتقوله يبتسم كان بيهدي سرعة العربيه عشان ميعملوش حادثه و يبص للتليفون و يضحك
…………..
عدى ساعتين و كانوا دخلوا حفلة التكريم الي كانت هاديه جدا و تشرف
راحوا ناحية ادهم و رحاب و قعدوا
الي اول م ادهم شاف كيان لاخظ توترها بس بصلها بمعنى اطمني و مش هيحصل حاجه بإذن الله
عاصم…اومال ماما و ماما حنان فين و محمد فين
لميس…محمد راح معاهم مشوار بسيط كدا و جايين على طول
عاصم بدهشه…مشوار بسيط دلوقتي !!
اتكلم ادهم و هو بيشاور بإيده…اهم جم اهو
لف عاصم و لاقاهم جايين و ماسكين في ايدهم شنطتين فيهم باتيهات للبيري و يوسف و كارمه
عاصم بابتسامه…اي دا يا امي
صفيه…ايييه اطفال و تلاقيهم جاعوا
ابتسم على حنيتها و طيبتها و قالهم
عاصم…طيب يلا عشان اقعدوا
قعدوا كلهم على طربيزه واحده و هما مبسوطين
كانت كيان قاعده جمب عاصم و كان حسين بيكرم القوات الي كانت معاهم
عاصم…دلوقتي تسمعي اسم جوزك بعد م القوات تتكرم عشان يطلع هو بقى يتكرم
كيان بثقه…و مين عالم مش يمكن اسمي انا يتنده الاول
بصلها…ليه كنتي واحده من القوات دا انتي. تحمدي ربنا انك مدخلتيش ف قضيه و سين و جيم على السلاح الي كان ف ايدك
ردت عليه بثقه اكبر و كان اللوا خلاص خلص تكريم افراد القوات و بيقول كلام جميل ك شكر ليهم هما التلاته قبل م ينده على اساميهم
كيان بثقه كبيره…تؤ ظابط
لف راسه ليها بصدمه و عيونه اسودت لأنه كان شاكك بس مكنش في اي دليل ف ايده
كان لسه هيرد عليها بس هي مدتهوش فرصه و قامت بسرعه و خرجت برا القاعه كلها
و بعد عشر دقايق مثلا سمع فعلا اللوا بينده على اسمها الاول
دخلت من باب القاعه بفخر و كانت لابسه البدله الرسميه لشغلها مش الفستان
كانت ماشيه ناحية اللوا و هي ايدها بتترعش من كتر التوتر و راحت ناحية اللوا و طلعتله
كل دا و ادهم و حنان الي عيونهم كانت مدمعه على فرحتهم بيها و فخرهم بيها
كانت واقفه ماسكه درع تكريمها و هي حسه قلبها هيقف من كتر فرحتها
و بعدها اسم اخوها اتنده و بعده اسم عاصم
و خلص التكريم
كانوا هيخرجوا من باب القاعه بس عاصم وقفها لما قال بحده خفيفه
عاصم..كيان استني
بلعت ريقها بتوتر و بصتله
عاصم…اقدر افهم ايه الي حصل من شويه دا
بصتله و ضحك عشان تفكه و ميقلبش وشه عليها اكتر من كدا و قالت
كيان…اتكرمنا يا عصومي
عاصم بصرامه…لا م انا عارف انا مش اعمى
بلعت ريقها دورت بعينيها على ادهم عشان يجي ينجدها
و بالفعل لاقيته جي و هو بيقول
ادهم…اي يا عم عاااصم انتوا هتتخانقوا هنا ولا ايه
بصله عاصم بحده…..انت كنت عااارف؟؟
ادهم…بقولك ايييه متقفلهاش بنكد الله يباركلك
بس عاصم كان هيموت من غضبه من كيان
ف هي اتكلمت بخوف…خلاص خلاص بص يا عاصم انا متخرجه من كلية الشرطه بس مرضيتش اقولك عشان عارفه انك هتمنعني اني انزل اي مهمه
بس عاصم مضايق جدا منها
صفيه…خلاص بقى يا عاصم متنكدش عليها انا اصلا الي قولتلها متقولكش
ابتسم عاصم على حب امه لكيان و هز راسه بمعنى مفيش حاجه
محمد…يلا بقى نطلع على اي مطعم ناكلنا اكله حلوه
ضحك ادهم و قاله…طلعلك كرش خلي ف بالك
محمد….الله اكبر ف عينك
ضحكوا كلهم عليه
بصت كيان لعاصم و قالته…اسفه
قالها عاصم بهدوء…بعد كدا متخبيش عليا حاجه تاني يا كيان من فضلك
ابتسمتله و هزت راسها بفرحه
و جيه حسين و هو بيقول….اجهزوا بقى يا ابطال عشان في مهمه جديده
ابتسمه كلهم معادا كيان الي صرخت برفض بكلمه واحده مكونه من حرفين
كيان بصريخ….لأاااااااا
حطت رحاب ايدها على بؤقها و هي بتسكتها و قالت بضيق من صوتها العالي
رحاب…صوووتك هتفضحينا
اتكلم ادهم بغضب…ايه يا كيان الهبل دا
حنان بضيق…سيبها ما هي لازم تعمل خروج عن النص
لميس…ايه يا كيان صحيح الكلام دا مكنش موجوظ ف الاسكريبت الي قراءناه قبل م نبدأ البارت
كيان برفض…عشان انا مش هبتسم معاكوا و يبقى فيه جزء تاني
صفيه بغضب…هو اي رخامه و خلاص
حسين…انتوا مضايقين ليييه م هي كيان مستنيين اي يعني
كانوا بيتخانقوا لحد م سمعوا صوت غاضب و هو بيقول
=اييييه الهبل الي انتول بتعملوا دا !!!!
بصوا كلهم و قاله بصدمه في صوت واحد…..مريم!!!
قولتلهم بغضب…اقدر افهم ايه الي بيحصل بالظبط
و مره واحده لاقيتهم كلهم شاوره عليها ولا كأنها من عيلتهم
كانت كيان بتبصلي بخوف عشان رفضت انها تعمل جزء تاني
بس انا قولت الي فاجئهم كلهم
=بتشاور عليها ليه انا اصلا مش هعملكوا جزء تاني
جريت كيان عليا و حضنتني بفرحه و هي بتقول
كيان..انتي احلى مريومه
ابتسمتلها بحب….مقدرش ازعلك انتي كفايه العذاب الي شوفتيه ف الروايه دا لحد من شويه كان عاصم هيتخانق معاكي
بصتلي بقلة حيله و سكتت
كانوا مصدومين من ان مفيش جزء تاني و لميس قالت بضيق
لميس…بس احنا زي م ادهم بيقول كنا كومبارسات في الجزء دا و عايزين جزء تاني نظهر فيه
لقيت صفيه اتكلمت و قالت…ايوااا و بعدين معظم الناس عابزه جزء تاني
ضحكت و قولتلها…اديكي قووولتي معظم الناس يعني مش كلهم و بعدين سوبوني بقى اركز ف رواية مريض نفسي شويه دا انا ظلمتها عشان الروايه دي!!
سكتوا بزعل واضح على ملامحهم لحد م كارمه الي رحاب كانت شايلاها اتكلمت و قالت
كارمه…خلاااص نشوف التعليقات و حسب التعليقات نعمل جزء تاني او لأ
ضحكنا كلنا عليها و سكت بقلة حيله لما لاقيتهم كلهم مأيدين فكرتها
بس لاقيت كيان بتقولي بصوت واطي عشان محدش ياخد باله
كيان…مريم متعمليش جزء تاني
بصتلها بمعنى دا الي هيحصل و فجأه لاقيت ملامح الفرحه اترسمت على وشها و اتقفلت الرواية بنهايه سعيده و هما كلهم فرحانيين
#تمت بحمدالله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى