رواية عذاب الانتقام الفصل الرابع عشر 14 بقلم تولين
رواية عذاب الانتقام البارت الرابع عشر
رواية عذاب الانتقام الجزء الرابع عشر
رواية عذاب الانتقام الحلقة الرابعة عشر
دخل عمرو الي مستشفي الخاصه بأخته، كان يسير
وهوا شارد لاكن عينه كانت بارده لا حياة بها
وصل الي غرفة الخاصة بي لتين ثم دق علي الباب و بعد ذالك فتحه نظر داخل الغرفه لم يجد لتين لكن وجد عُبيد ينم علي الاريكة التي بها ميزة التي ان تصبح سرير
ابتسم بهدوء عندما وجد يوسف يفتح عينه و يبتسم اليه
ذهب اليه ثم حمله و نظر الي عُبيد الذي ينم بهدوء يعلم ان صديقه متعب فقد كثر عليه العمل عندما رحل، غير مساعدته الي لتين في رعاية يوسف المتعب َ فقد كان اغلب الايام يأخذه معه الي الشركه ولا يتركه لوحده في المنزل، لا يأمن لي احد غريب ان يعتني بطفله
نظر عمرو الي يوسف ثم ابتسم وقال: مش معني انك وخد ملامحه اني اكر”هك دا انت الي في القلب
ابتسم يوسف ثم شد لحية عمرو الخفيفه وهوا يتمتم بعبارات لا يفهمها احد
ابتسم عمرو وهوا يقول: حبيبي وانت وحشتني اكثر
تمتم يوسف بعبارات غريبه لكن عمرو كان يتحدث معه و كأنه يفهمها
مر بعض الوقت وهم علي هذا الوضع، نظر عمرو الي عُبيد الذي وجده ينظر اليه
قال عمرو بهدوء: عامل ايه و صحتك
وقف عُبيد ثم اخذ يوسف من عمرو وضعه في السرير ثم ض”م عمرو وقال: وحشتني يا صحبي
وفي ذالك الوقت كانت لتين تدخل الي المكتب وهي مرهقه من العامل ف نظرت اليهم وقالت بمزاح: لالالا
مش في مكتبي الطاهر
نظر اليها عُبيد ثم غمز لها. بشقاوه فابتسم بخجل ثم رقدت الي عمرو وض”مته بشوق كبير قالت وهي تشتكي له عن غيابه: كدا يا عمرو تبعد عني كل دا اهون عليك تحرمني من حض”نك
ض”مها عمرو اليه ثم اخذ نفس كبير من رأحتها لاكن ابتعد عنها وقال: راحتك معقم
ضحكت لتين وقلت: كنت في عمليه من شويه
ضمها عمرو مره اخرا ثم قال: مهما كانت راحتك ف هي مسك بالنسبه ليا
حمل عُبيد يوسف ثم قال بهدوء: طيب انا هخرج اتماشي شويه
خرج عُبيد وهوا يحمل يوسف و افسح لهم مجال لي الحديث بحريه فمهما كان عمرو صديقه والوحيد و لتين زوجته، لكن يجب ان يكون هنك خصوصية لهم
ك أخوه يحبون اتحدث
نظرت لتين الي عمرو بهدوء ثم قالت: عامل ايه ايا حبيبي
تنهد عمرو بهدوء ثم قال: الحمد لله بخير وانتي عامله ايه
قالت لتين وهي تجلس علي السرير و تشاور الي قدمها: بخير الحمدلله لله، تعلي نام وحط دمغاك علي رجلي
تسطح عمرو علي الاريكه ووضع رأسه علي قد”م لتين
ف بدات لتين في تمرير يدها في شعر عمرو وهي ترتل القرآن في سرها
اما عن عمرو فقد شعر براحه كبيره علي قدم لتين فلم يشعر بحاله لا وغمض عينه ونام بهدوء وسلام بعد اسبوع من الارق الذي أرهقُ
تنهدت لتين بتع”ب ثم قالت: ربنا يريح قلبك يا حبيبي
ثم قب”لة من علي جبينه
مر بعض الوقت وكانت لتين تنظر الي اخيها وهي تقرا عليه بعض الايات القرآني، صمتت عندما وجدت باب المكتب يدق ف قالت بهدوء: اتفضلي
دخل احد الممرضات وقالت: في حاله لسه جيه دلوقتي و لزم تجي ضروري
قالت لتين بهدوء: تمام تقدري تخرجي
نظرت الممرضه الي من ينم علي قدم لتين ثم خرجت وهي تبتسم ببلاها علي شكل عمرو الهادي
خرجت لتين وهي ترتدي معطفها ثم ذهبت الي غرفة الكشف وبسبب شرودها لم تأخذ بالها من ولدها الذي يقف امام الغرفه
دخلت الي الغرفه ف وقع نظرها علي شيري ف شعرت بالقلق عليها ثم ذهبت وبدات في عملها ب احسن وجه
اما في الخارج قد جاء فارس و جدوه و كيا وفؤاد بيومي
بعد مرور ساعه خرجت لتين وهي تشعر بأ”رهاق شديد فهي لم يأخذ جسدها الراحه الكافيه
جاء عليها احمد و فارس
قال احمد المهدي بهدوء: شيري عامله ايه
رفعت لتين عينها اليه وعندما وجدت شكله الخا*ئف و القلق علي زوجته ف تذكرت ولدتها وشعرت بالق*هر
سبقا كانت ولدتها تعني من نفس المرض ولم تجد اي اهتمام او مرعى من احد و بسببهم اشتدت الازمه وتو”فتي عندما لم تجد اي احد يسعدها
واليوم جاءت زوجت ولدها بنفس المرض ونفس الازمه لكن باختلاف ان هناك من معها، ووجدت الرعايه الازمه.
قالت لتين بصوت مُتحشر يدل علي وشك البكاء: هي الحمد لله عدت مرحلة الخطر اتمني تنتظم في العلاج و تهتم بصحتها اكثر
نظر اليها فارس وشعر بها علم انها تشعر بالق*هر علي ولدتها
نظرت لتين الي كيا ف ذهبت اليها وقالت بهدوء: الف مبروك ثم تركتها و رحلت
نظرت كيا إليها ثم نظرت الي فارس الذي قال: هوا في مشاكل بينكم
نظرت اليه كيا وهي تعلم انها حزينه علي اخيها ف قالت: ممكن نتكلم برا
نظر اليها فارس ثم قال: نتطمن علي ماما و نتكلم
هزت كيا رأسها ثم نظرت الي الطريق المؤدي الي مكتب لتين
قالت الي فارس بهدوء: بعد اذنك
وجاءت الي السير امسك يدها فارس وقال بهدوء: ريحه فين
ضمت كيا حاجبها بض*يق وقالت: هوا انا لزم اقول لك انا ريحه فين
قال فارس بهدوء لكن تض*يق من لكنتها في الحديث: من حقي اعرف
ضمت كيا يدها ثم قالت: ليه بقا
ضغط فارس علي شفته ثم قال بض*يق: انتي خطبتي ومن حقي اعرف عنك كل حاجه وريحه فين وبتعملي ايه
قالت كيا وهي ترفع حاجبها: ياسلام يعني انا لزم اخد اذنك في كل حاجه
قال فارس بهدوء: انا مقولتش تخدي اذني، انا بقولك عارفيني لا اكثر ولا اقل
تنهدت كيا فقالت: هروح مكتب لتين
قال فارس بفضول: انتِ تعرفي لتين من امتي
قالت كيا بهدوء: اتعرفت عليها عن طريق اخوها عمرو وتقريبا بقلنا كتير
قال فارس بفضول: مين عمرو هوا انا قابلة قبل كدا
قالت كيا وهي تتذكر عمرو: كتير
شعر فارس بغ”صه في حلقه وهوا يتذكر الشاب الذي كان حبيب كيا: هوا الي كان بيتكلم معاكي في حفلة عيد ميلادك
قالت كيا بهدوء: ايوا هوا
اغمض فارس عينه بعدم تصديق انه هوا، ولاسوء انه اخذ حبيبت اخيه استغل بعده لي الحصول عليها
شعر ان الدنيا تض*يق به خرج من المشفى وهوا لا يشعر بقدمه
دقت كيا علي باب المكتب وعندما لم تجد اي رد دخلت الي المكتب وجدت المكتب فارغ جاءت الي الخروج لفت نظرها عمرو النائم، قفلت كيا الباب ثم اقتربت من عمرو وهي تنظر الي ملامحه بشوق كبير
ذاد عليها حنينها اليه فلم تعد تفكر في شيء غير انها تريد ان تقترب منه اكثر
في حديقة جلس فارس قرب احد الاشجار و بدات عينه تزرف الدموع، يشعر بالذ”نب انه تسبب في اذ”اء اخيه سابقا ولا يزل يفعل، يحمل نفسه انه تسبب في ازي ولدته و اليوم اخذ حبيبته و الاسوء الذي يرق منامه انه حاول التعدي علي اخته بكامل ارادته
بكي بصوت مرتفع،كان يتمني ان يصلح بينهم و يجتمعو كأسره سعيد لكنت ان الظروف ضده
اما عن لتين فقد خرجت من المشفى وهي تشعر انها لا تقدر علي التحمل ف وقفت في الحديقه تبكي بصمت علي حالها
وثناء سيرها استمعت الي بكاء ف اقتربت من الصوت فوجدة اخيها فارس يبكي
بقت تنظر اليه وعينها لا تريد ان تتوقف من ذرف الدموع
اعتقدت انه يبكي علي ولدته ف مسحت دموعها وقالت بصوت يدل علي البكاء: ماتقلقش مدام شيري هتكون بخير
نظر اليها فارس وهوا لا يصدق انها اتت لي موسته بعد ما فعله بها و بأخيها
لم يتحمل قلب لتين ان يرى اخيها يبكي مهما كان حصل بينهم لكن في لاخر هوا اخيها وتشعر بوج”عُ
بقي فارس ينظر اليها بعض الوقت ثم فجاء وقف ثم اقترب منها وض*مها وهوا يبكي ويقول: اسف، انا اسف، حقيقي انا اسف
اغمضت لتين عينها وهي لا تقدر علي الحديث تجمدت مكانها وهي تشعر ان الهواء نفذ من حولها ويوجد الكثير من المشاعر ما بين الك”ره و الحب و الانتماء و خزلان و الحز”ن و الرغبه في ان تبعده عنها و ان تحاسبه علي ما فعله معهم و الرغبه في ضمه و ان تسامحه
كان عُبيد يمر وهوا يحمل يوسف النائم ف وقع نظره علي فارس الذي يض”م لتين و يبكي بصوت مرتفع بقي ينظر اليهم وهوا يفكر في الذهاب اليه و يبعده عن لتين و يص”فعُ بقوه حتي يقف عما يفعله مع اخوته، في النهايه قرار تركهم، علاهم يتصالحون ويرجعون اخوه، فهوا اشد المعرفه ان لتين ستسامحه
مشت كيا يدها علي شعر عمرو و بدات في تغلغل اصابعها داخله ف ابتسمت عندما شعرت بنعومته تحت اناملها
بقت شارده به وهي تبتسم ببلاه لكن افاقت علي نفسها علي نظرت عمرو لها الناعسه
اقتربت منه ببطء ثم قبل”ته من علي جبينه وكانت تلك الق”بله بمسابت انذار جعلت عمرو يبتعد عنها بعنف ثم نظر اليها ببرود وقال: انتِ بتعملي اي هنا
نظرت اليه كيا بض”يق من نفوره منها بذالك الشكل ثم تذكرت تلك الفتاة التي كانت قريبه منه اكثر من الازم وكانت تلمس ما هوا حقها
قالت كيا بض”يق: انت بعدت عني كدا ليه، ليه النفور مني كدا
قال عمرو ببرود: معدتيش تخصني بقتي ملك غيري
قالت كيا وهي تبتلع ريقها: انا اقدر انهي كل حاجه و نرجع زي الاول
نظر اليها عمرو ثم ابتسم بستهزا وقال: بالساهل كدا
قالت كيا وهي تجلس علي السرير ثم خ”لعت الهيلز و قالت بعدم اهتمام: ايوا طبعا هوا الرتباط ايه غير دبله في بنصر
نظر اليه عمرو وقال،،،،،،،،
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الانتقام)