رواية عذاب الانتقام الفصل التاسع 9 بقلم تولين
رواية عذاب الانتقام البارت التاسع
رواية عذاب الانتقام الجزء التاسع
رواية عذاب الانتقام الحلقة التاسعة
بقيت كيا تنظر الي عمرو بشوق كبير
و كذالك عمرو كان ينظر اليها ومشاعره هائج َ مابين الشوق و الخذ”لان و الغيره و الحزن منها
ابتعدت لارا عن عمرو ثم نظرت الي وجهه ف نقلت نظرها الي ماذا ينظر وجدت فتاة تقف تنظر اليه بشوق كبير يظهر من عينها نظرت الي عين عمرو وجدت بهم وج”ع كبير لا تعلم لما لكن وجدت نفسها ترفع قدمها ثم ض”مته الي احض”انها تفجأ عمرو من فعلتها ف حاول ان يبعدها وجدها تقول بهدوء: هوشش اجعلها تحت”رق في نير”ان الغيره كما جعلتك تحت”رق من الحز”ن
اغمض عمرو عينه ثم قال بهدوء: لارا هل تبتعدي ف انا لا احب التلامس
قالت لارا في اذن ُ رغم خجلها من كلامه: سوف اذهب التقيك في المنزل يا صديقي
ثم تركته و رحلت نظر اليها عمرو وجدها ترحل ف ذهب خلفها ثم امسك يدها وقال: اين انت ِ ذهبه
قالت لارا بابتسامه: اراك لا تحب التلامس و تمسك يدي
نظر عمرو الي يدها ثم ابعد يده و قال: لم اتلقي الجواب
قالت لارا بهدوء : عندما نلتقي في منزلك سأخبرك
ثم تركته و رحلت
نظرت كيا الي تلك التي تض”م عمرو الي احض”انها بغيره، فقد كان عمرو يمنعها حتي من مسك يده كيف لها ان تفعل ما هوا ممنوع لها
و ذادت تلك الغيره عندما وجدته ذهب خلفها و يمسك يدها و يتحدث معها
ضغطت علي اسنانها بغض”ب ف نظرت الي فارس الذي يشاهد ما حصل بهدوء
قالت وهي تمسك يده: تعلي نسلم عليه
لم تدع فارس ان يرد فقد سحبت يده و ذهبت اتجه عمرو الذي يقف وهوا ينظر الي طيف لارا
قالت كيا بهدوء: هاى عمرو
نظر عمرو اليها ببرود ثم هز رأسه ولم يتحدث
بال نظر الي يدها التي تمسك بيد فارس، تنهد بهدوء وهوا يشعر بلاخت”ناق فليس سهل عليه ان يرى حبيبته تمسك في يد غيره
قال فارس بهدوء: انت بتعمل اي هنا
نظر اليه عمرو ثم قال ببرود شديد: شغال
قالت كيا حتي تجعل عمرو ينظر اليها: عنده شركتين هنا
قال فارس باستغراب: شركتين ايه
قالت كيا بهدوء: استيراد و تصدير
و هندسة الكترونيات
لم يهتم عمرو بحديثها لكن لفت نظره ذالك الشاب الذي يجلس معهم في منزله “كاين”
ف قال بهدوء: بعد اذنكم ثم تركهم ورحل من غير ان يعر لهم اي اهميه
عند لارا التي دخلت الي المرحاض ثم وجدت به حقيبه ف خلع*ت عنها ذالك الفستان فظهر تحتها بنطال جينز اسود و قميص اسود
طبقت الفستان بعنية ثم وضعته في الحقيبه
خرجت من المرحاض ثم سارت في الممر وهي تحمل في يدها قنا”صه و ترتدي نظاره لي الراي الليليه
دخلت الي احد الممرات ثم سارت بهدوء وهي تنظر حولها بقيت تسير اكثر من عشر دقائق وقفت امام سور الفاصل بين الاوتيل و قصر ولدها او لنقول قصرها الذي حرمت منه
نظرت الي الشجره التي امامها ثم تصلقتها بمهاره عليه ثم عبرت السور ونزلت الي حديقة القصر ضغطت علي زر في السمعه التي ترتديها و قالت : تم الدخول الي المنزل بنجاح
قال روك بهدوء وهوا ينظر الي الحاسوب امامه: امامك خمسة عشر دقيقه حتي يتفاعل نظام الحمايه من جديد
دخلت الي القصر و نظرت الي ذالك الكم الهائل من الحراس داخله اخذت نفس عميق ثم ثم نظرت امامهم و قالت: الان
اخرج روك من جيبه قن”بله تخرج غاز منوم ثم القى القنبله عند الحراس، مر بعض الوقت ثم خرج من مكانه و ذهب اتجه لارا ثم شاور لها أن تتبعه بهدوء
وضعت القنا”صه خلف ظهرها ثم حملت سل”اح آلي
وكانت تنظر حولها وهي تسير خلف أخيها
وصلو الي مكتب أبيهم ضغط روك علي السمعة التي في أذنه ثم قال الي جون صديقهم الثالث أن يلغي نظام الحمايه الموجود في المكتب و إلغاء الكاميرات
دخل روك ثم أخذ يبحث بين الاغراض بدون أن يترك أي أثر يجعل أحد يشك أن أحد دخل الي المكتب
أما عن لارا قد وقفت قرب الباب تراقب أن كان أحد يمر أو اتي الي المكتب
مر بعض الوقت و عثر روك علي الاوراق المطلوب
ف اخذها و خرج من المكتب بهدوء كما دخل
في الحفل
وضع عمرو يده علي كتف كاين الذي كلف بمراقبة ولد روك و لارا
نظر إليه كاين ثم قال بهدوء : ماذا تريد
رفع عمرو حاجبه باستغراب من لهجته ف قال بهدوء : لا شيء
وفي ذالك الأثناء جاء ولد روك بالترحيب ب عمرو
قال عمرو بهدوء : اهلا بك يا سيد ڤان
قال ڤان بهدوء : اهلا بك يا سيد عمرو
نظر ڤان الي كاين ببرود ثم قال بتهكم : من انت
نظر عمرو الي كاين الذي يرامق ڤان بغ*ضب
قال كاين بهدوء : وما شأنك
شارو ڤان الي حراسه بأخذ كاين
ف قال عمرو ببرود : اتركه أنه مساعدي
نظر إليه ڤان بعض الوقت ثم قال : وهل تعرف من هوا
قال عمرو بهدوء : ليس أنا من لا يعلم من يعمل عمه
شارو ڤان الي الحراس بالرحل ثم قال الي عمرو ببرود : استمتع بوقتك ثم تركهم و رحل
ضغط كاين علي ذر السماعه التي في أذنه ثم قال تم المهمه
ثم نظر إلي عمرو وقال : ودعا يا صديقي أتمني أن تخرج من هنا قبل الساعه الحاديه عشر
ثم تركه ورحل
وقف عمرو يفكر بماذا سيحصل حتي يخبره بذالك
وقف جون أمام القصر بسياره شديدة السواد تقف في مكان منعزل و معتهم و تساعد لون السياره علي أن لا يرها أحد
دخل روك الي السياره و دخلت خلفه لارا ف قال روك ببرود : هل نفذتِ المطلوب منك فعله
قالت لارا بهدوء وهي تخ”لع عنها القفازات التي ترتديها ثم قالت : كل شيء كما قلت نفذ .
نظر روك الي الاوراق التي تسبت أن ڤان ولده ، و أنه تس”تولي علي أموال ولدته و التي كتبتها بأسمايهم قبل أن يتم قت”لها من قبل ڤان
قالت لارا وهي تضع راسها علي كتف روك : اقترب أن تنت’قم منه ونأخذ حق ولدتي التي قت”لها بدم بارد
قال روك وهوا ينظر إلي قصره : لن اصمت قبل أن انحر عنقه كما فعل مع ولدتنا
مر بعض الوقت ثم فتح أحد باب السياره ثم دخل كاين الي الدخل و قال : فل تفعلها يا صديقي
اخرج جون جهاز من حقيبته ثم أعطها الي روك
نظر روك الي الجهاز ثم نظر إلي الفندق و القصر ببرود شديد ثم ضغط علي الجهاز ف دوي صوت انفجار كبير في الإرجاء
في مصر كانت لتين تجلس تشاهد التلفزيون مع زوجها عُبيد في جو أُسري سعيد
قال عُبيد بهدوء : المستشفي عامله ايه
قالت لتين بهدوء : ما تسيبك من المستشفي و خليك فيا
ابتسم عُبيد بهدوء ثم قال : هوا انا لي غيرك انت ِ والمفعوص الي مش بينيم حد دا
قالت لتين برقه : قلب ماما ماتقوش عليه مفعوص
لف عُبيد يده علي خص”رها ثم قال بهدوء : اومال انا ايه
ابتسمت لتين برقه ثم قالت : انت العشق يا عشق لتين
اقترب عُبيد وهوا ينظر إلي شفتها وقال : وانا بم”وت في لتين
جاء لي تقبل”ها ف بكا يوسف بصوت مرتفع ثم شد شعر لتين
ضحكت لتين علي ضيق عُبيد من يوسف
قال عُببد بض”يق : انت يلا مش بتنام ليه
ضم يوسف شفته و ترقرقت عينه بدموع ثم بكي بصوت مرتفع أكثر من الاول
حمله يوسف ثم قب”له علي خده وقال برقه : يا باشا انت تسهر زي ما انت عوز،
اخذ يحمله و يلعب معه حتي ضحك يوسف بصوت مرتفع
ابتسمت لتين بهدوء وهي تدعو أن يحميهم من العين
قطع عليهم جوهم الأسري صوت هاتف لتين الذي تفعله بنغمه مميزه التي تخص المشفى حتي تعلم أنهم من يرنون
فتحت الاتصال بعد الأذن من عُبيد
قالت بهدوء : الو
قال الراجل الذي يقف في الاستقبال : دكتوره لتين في حاله مستعجله و لزم حضرتك تجي المستشفي دلوقتي
نظرت إلي عُبيد ثم قالت :. تمام أغلقت الاتصال ثم قالت : حاله مستعجله
قال عُبيد بهدوء : تمام قومي يله قبل ما يحصل حاجه و انا هجهز العربيه بره
ابتسمت التين بهدوء علي تفهمه عملها الذي يحتاجها في كل وقت
قب”لته من خده ثم قالت : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
ثم دخلت الي غرفتها وبدأت ملابسها
قاد عُبيد السياره وهوا يتحدث معها و يضحكون و كان يحمل هوا يوسف علي قدمه ويلف يده علي خصره
وصلو الي المستشفي و دخلت لتين إليه وجدت الممر المؤدي الي غرفة الكشف يجع بالرجال نظرت الي الراجل الذي يجلس أمام الغرفه ،نظرت الي يوسف ثم قالت : طبعا مش محتاج عزومه عشان تدخل علي مكتبي
قال يوسف بهدوء : مستنيكي هناك
دخلت لتين الي غرفة الكشف ثم نظرت الي السيده التي ترقد علي السرير و تم وضع عليها الاجهزه المطلوبه
بداء في الكشف عليها و تسألها بعض الاسئله
خرجت من غرفة الكشف وجدت الراجل الكبير الذي كان يجلس وقف ثم قال بقلق ملحوظ : شيري عمله اي
قالت لتين بابتسامه هادئه و رقيقه : مافيش اي قلق
هي بخير وتقدر تخرج معاك بس محتاجه راحه و طبعا بلاش اي ضغط عليها لأن قلبها ضعيف ، أن شاء الله تقدر تجي بكرا هنعمل اشعه علي القلب و تحليل
قال الرجل الذي كان عصام الشملي : طيب ما تعملون دلوقتي
قالت لتين بهدوء : الدكتور المخصص لي الاشعه مش موجود و هي بخير ، هي تلتزم بالعلاج و ان شاء الله تكون بخير
نظر إليها عصام بهدوء وهوا ينظر ابتسامتها الجميله يشعر انها اثلجت قلبه الذي كان به نار الخوف علي ابنته الوحيده
دخلت لتين الي غرفتها وهي تبتسم الي عُبيد بهدوء ثم قالت : اتاخرت عليكم
قال عُبيد الذي يحمل يوسف النائم : لا ابدا
قالت لتين بهدوء : نروح
هز عُبيد رأسه ثم خرج من المشفى مع لتين ف تقابلت مع شيري زوجت ابها التي لا تعلم كان منهما من هي الأخري
قالت شيري بهدوء : شكرا ليكي يا دكتوره
قالت لتين بهدوء : علي ايه بس
قالت شيري بهدوء : علي اسلوبك الجميل الي بيعطي امل لكل مريض عندك بشفاء
قالت لتين بهدوء : الشفاء شيء جائز بس عوز اراده عشان الجسم يستقبل العلاج
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الانتقام)