رواية عبور الضباب الفصل الثاني 2 بقلم حور الهواري
رواية عبور الضباب الجزء الثاني
رواية عبور الضباب البارت الثاني
رواية عبور الضباب الحلقة الثانية
_بنتييي!!! مالك يا رحاب مالك يا حبيبتي وبعدين بصت علي عمران اللي حد دلوقتي مش مستوعب أن دي ليلي اللي كانت حبيبته زمان شكلها اتغير اوي ومنظرها اتبهدل وشخصيتها اتمحت بقا دي ليلي اللي كانت ملامحها جميله ومع الزمن بقت بهتانه زي الورد الدبلان فين ضحكتها فين اللي مكانتش بتفارق وشها فين الثقه القويه اللي كانت فيها أنا دلوقتي شايف واحده مخزولا من العالم وهدوها من روحها وكس’روها بألم مجر’وح ملهوش خيا’طه كل ده تفسيري من بعد ما شوفتها …..خدت مني رحاب بقلق شديد
=عيطت جامد وقولت مش قادره يا ماما ونبي وديني للدكتور أنا معرفش اى ده واى الد’م ده انا خايفه اوي يا ماما
_ماما خدتني لجوه و قعدت بيا علي الارض بخوف ودموع وقالت مين اللي عمل فيكي كدا قوليلي يارحاب بصيت عليها بدموع مغرقاني …
=الراجل اللي قولتلك عليه يا ماما عمل معايا حاجات غلط وانا مش فاهمه اى الد’م ده وجسمي كله وجعني… طبعا عمران كان واقف قدام الباب ومراقبهم بحزن سمع صوت زعيق جوزها وهو جاي بيقول انتي يا زفته انتي فين!!! .. لما شافني اتصدم بغضه وقال اى ده البت بتنز’ف كدا لي انطقي”
=ليلي عيطت ومحبتش تقوله الموضوع خصوصا عصبي وممكن يقت’لها فيها لان خبت عليه موضوع الراجل ده وقالت معرفش حصلها اى أنا لسه بشوفها …وقف قصادي بغضب وقال مين اللي عمل فيكي كدا يا رحاب ..طبعا اتوترت بدموع وبصيت علي ماما بخوف لاحظ عليا بابا بشك مني انا وماما مسك شعرها بعصبية وقال
_انتي مخبيه عليا حاجه انطقي!!! والا اعمل فيكي جريمه ..ليلي صوتت وقال ااااه… لااا..أنا هخبي عليك لي ابعد عني اااه..عمران ساعتها اضايق وقال حضرتك اللي بتعمله ده غلط ومش من الرجوله تضرب واحده ست سيبها والا ابلغ البوليس عنك ..بص عليه بسخرية وده بصفتك اى تهددني بالداخليه انت اهبل دي مراتي وانا بربيها عشان بتخبي عليا حاجات مستحيله البت بسببها فقدت شرفها يعني بنتي ضاعت من ايديها اتفضل اطلع برا دي خصوصيات عيله ”
= مبدئياً تتكلم معايا باسلوب كويس انت فاهم ياض ومش هطلع غير لما تسيبها انت فاهم وبعدين احنا في اى ولا في اى البت بتمو’ت مننا مش تنقذ بنتك بدل الطيش اللي انت فيها !!!!
_شكرا علي نصيحتك وتشكر علي المساعده أنا مديون ليك يلا مع سلامه كان بيقفل الباب في وشه و عمران كان باصص علي ليلي اللي ماسكه بنتها بعياط وباصه عليه بنظرات رجاء وخوف و حس انها محتاجه مساعده وأنه مابيدي حيله للاسف هي اللي اختارت حياتها وسبتني وبعدين عمران كمل يطلع السلالم بقله الحيله وتنهيد منه بحزن ..”
عند ليلي اللي كانت ماسكه بنتها من العياط وهو عمال يزعق فيها ويشخط بكل هماجيه منه ويضرب فيها بعنف علي وشها وقال قومي يا مر’ا هنودي البت المستشفي قومييي ده انتي مر’ا مهببه ومهمله …ليلي قامت وهي بتترعش منه بخوف ودخلت لبست بسرعه وبعدين ودوها للمستشفي ..
عمران كان قاعد وبيفكر في كل تفاصيل ليلي قدامه اللي بقت مجرد محفوره في ذكرياته مقدرش ينسي شكلها رغم كل الصعوبات والمشاكل و الموافق اللي عدت عليهم بمر بس لسه هي في قلبه …ام عمران قعدت جنبه وقالت مالك يا حبيبي بتفكر في اى مين شغال بالك…
=مفيش ياما بس انتي لي مقولتيش أن ليلي عايشه معاكي في نفس العماره
_ليلي !!!عرفت منين أنها هنا
= يعني دي حاجه تغيب عليا ياما مقولتيش لي ياما أنها موجوده معاكي في البيت ؟!! يعني انتي سيباني بدور عليها طول السنين دي كلها ودماغي مبتفكرش غير فيها وقلبي كله مركز عليها هي و بس ولا حتي هتجوز من بعدها وفي الاخر تطلع موجوده في نفس العماره ازاي يا امي تخبي حاجه زي كدا ازاي ماانتي عارفه أن أنا بحبها لي مراعيتيش مشاعري وقلبي ماانتي عارفه أن كنت بتعذب من بعدها حرام عليكي ياما لي كدا
=اهدا يا بني أنا كنت عايزاك تنساها ليلي سبتك واتجوزت و شافت حياتها ومستقبلها وفكرت في نفسها انت كمان يا بني عيش حياتك وكفايه تضيع سنين من عمرك علي الفاضي يا بني أنا نفسي اطمن عليك قبل ماامو’ت أنا بالي مش هيرتاح غير لما تتجوز و اشوف عيالك ماليين عليك البيت انساها بقا يا عمران انساها
_مش هنساها ياما ليلي عاشت حياه مش حياتها ليلي بتتعذب ياما انتي مشوفتيش شكلها مش دي ليلي اللي اتجوزتها هي مكانتش كدا لما كانت معايا ليلي محتاجاني ياما ومش هسبيها حتي لو مرجعتش ليا بس هجيب حقها من الوس’خ ده
=يا بني اتقي شره وغضبه ده انسان ميعرفش ربنا بالله عليك ما توجع قلبي عليك محلتيش غيرك ما بعد ابوك اهدا يا بني اهدا وملناش دعوه بيهم ربنا يسهلها و يهدي سرهم
_ اتنهد بضيق ماشي يا ست الكل هروح علي شغلي حبيت اجيلك و اطمن عليكي ماانك مكنتيش عايزاني اجي لعندك عشان ليلي بس ماشي ياما مقبوله منك أنا لازم امشي اتاخرت علي الشغل ….
في المستشفي وليلي وجوزها كانوا مستنين الدكتور يطلع وبالفعل طلع ولكن طلع ومعاه خبر مؤسف
_ليلي قربت علي الدكتور بدموع طمني يا دكتور بنتي كويسه ارجوك طمني …جيه زقها بعنف واتكلم بنفسه وقال خير يا دكتور ما تقول البت مالها
=للاسف فقدت عذ’ريتها وحصل خدوش في عنق الر’حم وده ادي الي نز’يف بس احنا سيطرنا علي النز’يف وهي كويسه بس هي محتاجه دكتور تأهيل نفسي لان البنت شوفتها بتتكلمش وممكن اساعدكم علي دكتور نفساني كويس يتابع معاها لحد لما ترجع من الاول اسمه ادهم شريف ده دكتور كويس جدا ومش هيسبها لحد لما تخف وخير ان شاء الله
=ليلي فضلت تعيط علي بنتها بقهره وجوزها شافها بعصبيه وقال بصريخ شوفتييي اهمالك ودانا لفين بنتك مستقبلها ضاع يا هانم بنتك اللي اهمليتها وسبتيها تمشي بدماغها لوحدها من غير ما تعرفيها الصح والغلط منك الله يا شيخه جيتي عليا بخراب عيشتي وسودتي حياتي غوريي قدامي هناخدها ونغور انتي حسابك مخلصش معايا فاهمه ..ليلي اتغضت منه وخايفه من رد فعله لما يرجعوا وقالت في نفسها يارب استرها ….بعد مرور ساعات وليلي و جوزها رجعوا البيت ومعاهم رحاب بنتهم ..جوزها ساب رحاب علي الكنبه ومسك دراع ليلي وقالها بغضب اقسم بالله لو كدبتي عليا لهكون مو’تك وقفلت عليكي قب’رك قولي بقا مين اللي عمل في البت كدا ردييي يا بنت الكل’ب وبعدين ضربها بالقلم
_ليلي عيطت وقالت حاضر هقولك علي كل حاجه بس ارجوك سبني…
=انطقي مين الي عمل كدا في البت وبعدين مسك شعرها
_حا..ضر حاضر جمال بتاع المكتبه ”
=اييي!!!!ومقولتيش لامي لييي وبعدين ضربها اكيد كنتي تعرفي بيعمل فيها اى وانتي كنتي ساكته صح
_ابدا والله مكنتش اعرف حاجه صدقني دي حتي قالتلي امبارح الحوار ده وقولتلها متروحيش لعنده
=ايوه مقولتيش لي ساعتها بقا بتخبي عليا لييي انطقي وبعدين ضربها …مازن طلع من صوتهم وقال في اى يابابا اى الي حصل بتضرب ابله ليلي لي زعق في وقاله ملكش دعوه خش اوضتككك وبعدين مازن استغرب منهم وخاف منه ودخل اوضته
=انطقي بقولك … ليلي عيطت وقالت خوفت منك ساعتها معرفتش اقولك خوفت تاذيني وتاذي بنتي
_ونتيجه خوفك البت ضاعت منك ومن اهمالك وربنا ما أنا سيبك ومش هسيب ابن الجذ’مه ده وبعدين فك الحازم وفضل يضرب فيها في كل حته في جسمها بعنف ده غير بيضربها علي وشها كتير لحد لما نز’فت في كل حته وكل ده رحاب كانت خايفه من ابوها اول مره تشوفه بالطريقه دي عيطت بصمت من كتر خوفها منه وبعدين جوزها مسك ليلي من شعرها وجرها ورا وقالها مشوفش وشك هنا تاني انتي فاهمه انتي طا’لق طا’لق طا’لق بتلاته ومفيش رجوع لو بعد حين طلعها برا بقوه وقالها غوري كتك داهيه جوازه مايعلم بيها ربنا جيتي بسوادك عليا كتك ستين داهيه تاخدك وبعدين قفل الباب في وشها …ليلي فضلت تخبط علي الباب بعياط وقالت هات بنتي يا عواد بنتي تخصني هات بنتيييي وبعدين ساعتها مامت عمران سمعت صوتهم وقالت في سرها لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يهديهم ….ليلي بعد مناهده و وعياط ومحاولات كتير عشان تاخد بنتها معرفتش مشيت بوجع وحزن وكس’ر في قلبها مشيت بندم علي بنتها اللي معرفتش تحافظ عليها وتحميها وتكون ساندها معرفتش توفرلها الامان زي كل ام بتخاف علي عيالها ليلي مشيت في الشارع متبدله وجسمها كله متعلم من الضرب وشها وشعرها اللي متبهدل والناس مستغربه من شكلها وكله بيبص عليها باصات اشمئزاز وقرف ليلي اتنهدت وفضلت تعيط جامد وقالت يارب ساعدني …. بعد مرور ساعات تانيين
عمران كان قاعد علي مكتبه في المستشفي و ممرضه دخلت عليه بخوف وتوتر وقالت دكتور عمران في حاله حرجه لسه جايه وحالتها خطيره وعايزين حضرتك اللي تعمل العمليه
عمران اتنهد وقال خلي حد بدالي يدخل العمليه يا رانيا أنا مش فاضي
الممرضه بخوف بس حضرتك مفيش غيرك اللي تقدر تعمل العمليه للمريض الحاله خطيره اوي …
عمران اتنهد بملل وقال ماشي وبعدين خرج وجهز نفسه ودخل اوضه العمليات وقال للمساعدين المريض متصاب فين !! حد من المساعدين اتكلم لإصابات كلها في الدماغ وو…….
عمران كان بيسمع منه وهو بيطهر أيده ولبس الجوانتي وهو بيقرب من المريض ونظراته وقعت علي المريض اتصدم مره واحده واتسمر في مكانه وبلع ريقه بخضه وقال دي ليلي!!!!!وووو
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عبور الضباب)