روايات

رواية أحببته بعد غيابه الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم السيد

رواية أحببته بعد غيابه الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم السيد

رواية أحببته بعد غيابه الجزء الثاني عشر

رواية أحببته بعد غيابه البارت الثاني عشر

رواية أحببته بعد غيابه الحلقة الثانية عشر

-ما هي دي العروسة يحبيبي.
تنحت قدامها والجاتوة وقع مني-نععععععم!!!!!!
أمي وقفت مكانها وبصتلي بإستغراب-فيه إيه يا محمد يعني إنتَ جاي كل ده ومش عارف مين وأنا إللي فاكره إنك قدرت تلمحها وتعرف مين؟ خيبة على تربيتك يا يُسْرِية.
شيلت علبة الجاتوه من الأرض وقولت ليها بيأس-يماما يحبيبتي أنا مش عاوز أظلمها معايا ودي فيروز بنت خالتي يعني قرايب بقى وكد…. معلش شوفي غيرها وأنا هوافق.
لقيتها سابقتني بخطوتين وقالت-يعني هي هتفرق غريب ولا قريب… وأنا عاوزاك يا محمد تفكر تزعل بنت أختي علشان هربيك من أول وجديد وأنا قلت فيروز يعني فيروز ومش شرط تتجوز نيلة عن حب…. لو كله بيفكر نفس تفكيرك ولا يستنى الشخص إللي بيتمناه كانوا كلهم دلوقتي قاعدين في شوارعهم شوارع الذكريات.
وقفت وحطت إيدها على وشي وقالت-يحبيبي لازم تفوق لنفسك مريم مبقتش ينفع تبقالك خلاص دي بقيت على زمة راجل تاني غيرك يعني لازم تفوق لنفسك كد وركز زيها زي ما ركزت في حياتها.
هزيت رأسي بإيجاب وطلعت وراها بيأس، أول ما دخلنا خالتي أخدتني بالحضن… سلمت على فيروز… والله أنا راجل وحسيت إني مكثوف.
لقيت والدتي بتفتح باب الشقة وبتقول-أتفضل يا مولانا العرسان موجدين!!
بصيت لأمي بإستغراب.. فتجاهلت نظرتي وجابت المأذون لحد عندي أنا من ناحية وفيروز من ناحية وهو في النص بينا… كان هيبدأ لسه هتكلم لقيت قومي بتقول-كمل يمولانا هو بس العريس شكله مكثوف وكد وأول مره يتجوز بقى.
جزيت على أسناني بغضب وسبت المأذون يكمل…. المأذون خلص وأمي باركت ليا ولفيروز وانا على آخري بقى أنا أخد واحده طفلة هتحملها إزاي أصلا، ده انا مش شايفها غير اخت ليا وفيروز عقلها مش مناسب ليا ومش عاوز أظلمها لإنها تستاهل حد يفهمها ويفهم هبلها، أما عني وعن قلبي فهو في حب شخص تاني ومش قادر ينساه.
<مريم>
دخلت كوكا عليا وفي إيديها طبق بسبوسة، ربعت رجلي الإتنين وأنا باصة للصينيه بلهفة-وريني بقى تكاتك وحركاتك يبتت.
أخدت منها الطبق وأكلت منه قطعه واحده بس، ومديتلها الطبق… هقولكوا يجماعه أصل أنا ممكن أبان قد إيه أنا جعانه بس في الآخر ملعقتين بالعدد.
قومت أتوضى لما سمعت صوت الآذان، وقفت على المصلاية وكإني أول مره أقف قدام ربنا وأنا كل الندم صابني، سجدت وحسيت بخشوع قلت وأنا دموعي بتنزل على المصلاية-يرب أنا بعدت عنك وعارفة قد إيه عصيتك كتير ظلمت من عبدك كتير وأذيتهم في حياتهم، يرب سامحني وإغفرلي كل ذنوبي، عبدك مهموم ومحتاج السند، بلائي أقوى من إنه حد يخلصني منه، فأنت القوي والجبار قادر على كل شئ، ريح قلب عبدك هو محتاجك يرب.
خلصت صلاة وقريت الورد إللي كنت دايما بواظب عليه… لقيت كوثر كانت بتصلي مكاني وجات قعدت نامت على رجلي فضلت ألعب في شعرها لحد ما غفلت في النوم.
<أحمد>
-ألو يا ريم.
قالت بنعاس-إممم يا أحمد خير.
-مريم قالت لأهلها إني أنا وهي أتطلقنا وأنا كلها شهر وهاجي لأهلك أكتب كتابنا.
ريم قامت من الفرحة تتنطنط-قول والله كد يا احمد.
فضلت أضحك على طريقة كلامها وقولت-ههزر في حاجه زي دي إزاي بس يبنتي.
ريم قالت بحب-أنا بحبك أوي يا أحمد ربنا يديمك ليا بجد.
-وأنا بحبك يقلب يا أحمد.
<محمد>
مش عارف التدبيسة دي يعني إيه أكتب كتب كتاب من غير فرح ولا صحابي ومش كد وبس دي تمشي معايا على الشقة!!
سبت فيروز ف الأوضه واقفة مكانها وروحت لأمي-خلي عندك علم إني أنا وفيروز مش هنكمل يا أمي وانتِ اللي ظلمتي بنت اختك معاكي.
لقيتها بصتلي ببرود-وانتَ معترضتش ليه ينن عين أمك.
زفرت بضيق وقلت-يا أمي أنا عملت كل ده علشان خاطرك ومحبتش إني أنا أكسفك قدامهم، لاكن تيجي عليا وتحسسيني إنه العيب فيا من الأول فأنا مش هقبل بكد!! وفقت بإني أخطبها وإني أدي لنفسي فرصة أتعرف عليها يمكن تكون مناسبة ليا، لاكن إنك تدبيسيني في كتب كتاب على طول واني أبقى مانع نفسي عن الإعتراض ولما جيت أعاتبك قولتي مرفضتش ليه ينن عيني!! يعني ده جزاتي إني جيت على نفسي وقبلت إني أفرحك وإني أخطب تيجي في الآخر تظلميني وتظلمي بنت أختك معاكي!!…. بس بصي أنا أديني بقولك من دلوقتي بنت أختك لو أتظلمت معايا فده زنبك إنتي مش ذنبي أنا!!.
طلعت وسبتها وطلعت على الروف.
•عادتي لما أحس إني مهموم بطلع ع الروف.
وأبص في السماء وأفضل أفضفض كإني مش أنا.
وأحكي للنجوم حكاياتي.
يمكن في يوم ترد عليا وتحققلي أحلامي.
ماهو أنا ضعيف.
وبمجرد لمح طيفها برجع شديد.
حبي ليها وجع قلبي.
وبعدها مش قدر أحب غيرها.
مانا خايف أنساها بغيرها.
وأنا لسة هنسى؟!
مانا نسيت.
بس فاكر جمال عيونها.
إللي لما تشوفها فهمومك تنسيك
بس أنا لسة منستهاش!
كتبته على الأكونت بتاعي وقفلته، نزلت تحت لقيت فيروز نايمه كانت غيرت الفستان ولبست بيجامه مكانها، لقيتها صحيت قربت مني وقالت-شكلك جعان أحضرلك؟
عضيت على شفايفي بخنقة وقولت-فيروز أنا عاوز أحكي معاكي في حاجه إلبسي طرحتك وتعالي في البلكونه.
خرجت قدامها تحت نظراتها المترددة، بعدها بدقايق لقيتها جات وقعدت قدامي فقالت-خير يمحمد انتَ عاوزني في إيه؟
أخدت نفس عميق وقولت-بصي يا فيروز أنا قبلك كنت بحب، ومش أي حب زي ما بيقولوا أنا كنت واقع من الدور الألف لما حبيتها وكان بمعنى أصح حب الجنون، كنت عاوزة بس أسمع منها كلمه موافقة كنت هجيبلها النجمة لو طلبتها مني، بس بعد كل ده بسبب إنها خايفة تظلمني لإنه قلبها كان بين إيدين حد تاني علشان كد بعدت، أنا بحكيلك كل ده علشان علشان تبقي عارفه أنا قبل ما أتجوزك كنت بحب مين ولحد دلوقتي بحبها ومش قادر أنساها وأنا جاي أحكيلك دلوقتي علشان تساعديني إني لا أظلمك معايا ولا أظلم نفسي وأفضل متعلق في حبها.
لقيتها سكتت وقالت-حبيتها ليه.
-مش عارف!! سؤال إنه حد يقولك حبيتها ليه سؤال صعب، بس تشوفي عيونها تخدرك من لون القهوة إللي إتدلقت عليها، لما بتتكلم تحسي الدنيا نورت وكإن الشمس أول مره تطلع بنورها، لما تضحك تحسي الدنيا بتراضيكي بضحكتها، حلاوة قلبها وحبها الحقيقي للي حواليها ده كفيل يخليكي تنجذبي ليها.
لقيت فيروز بصالي بإندماج-وجهها مدور كتدوير القمر؛ بل القمر يشببهها في وجهها وجمالها.
بس خوفها من اللي جاي والمسئولية وفكرتها إنه ممكن الإنسان يحب مره ولو فشلت ميقدرش يحب تاني كانت غلط.
لما لقيت فيروز بدأت تتضايق فسكت بعدها قولت-تساعديني يا فيروز إني أقدر أنساها ومظلمكيش؟!!
سكتت وبعدها قالت-أنا عاوزة أتطلق يا محمد.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته بعد غيابه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى