رواية عبثيات سمر وزياد الفصل الرابع 4 بقلم يمنى جمال
رواية عبثيات سمر وزياد البارت الرابع
رواية عبثيات سمر وزياد الجزء الرابع
رواية عبثيات سمر وزياد الحلقة الرابعة
_قوم بالليل اه ،قوم بالليل لأ..،قوم قوم قوم…
_اى هبلة يابنت الناس الطيبين، بقرة والله.
_عيب يا ابو حميد كدا أنا قد خالتك بردوا .
_هتستعبطى هيا سنة وحيدة مقطوعة من شجرة ال بينا .
_اومال الزوز فين عندى درس عشان يوصلنى .
_مش موجود .
_ايوة رن علية ،مش بعادة ينسى معاد دروسى .
_هو ماكانش هنا من امبارح بليل .
_انت عبيط يا احمد، زياد اى ال مش هنا من امبارح .
_الاااه يعنى هكدب عليكى ،امى جوة ادخلى اسأليها .
_طب وسع كدا من خلقتى ،مش عارفة انت ابنهم ازاى والله وزقيته ودخلت .
_ام زيزو الغالية ، فينك يالى واحشنى .
(دخلت لقيتها واقفة فى المطبخ سرحانة ،واللبن فار على البوتجاز ومش واخدة بالها منه خالص )
_ام زيزو …قولتها بصوت عالى هى اتخضت منه وبصيت ليا .
_اى يا عبيطة حد ينده على حد كدا ورمت الشبشب عليا .
_اى يا ولية حد يتعامل مع واحدة نسوانة زيه كدا .
_ولولو عليكى ياختى ،اى السوقية دى .
_قوليلى بس سرحانة فى اى يا جميل وغمزت ليها ، هل دى ذكريات الحاج ، هااا هاااا.
_فينك بس يا حاج ،ربنا يرحمة، وبعدين تعالى هنا يا بت كنت عايزة اى .
_اه صحيح ،زيزو فين ،هو صحيح مش هنا من امبارح .
_يا حبة عينى جالة تليفون ،لقيتة اتخض ونزل جرى ،وبرن عليه من وقتها مردش .
_يعنى برة من امبارح لحد العصر الوقت ،استر يارب …قولت كدا ولقيتها واقف مش معايا اصلا.
_مالك بس هتلاقى فى مصلحة بيعملها والا حاجة ،وخدتها عشان تقعد.
_قلبى واجعنى وحاسة حاجة حصلت .
_ان شاء الله مافيش حاجه ،خير يا ام زيزو.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
عدا وقت كبير ،محستش بيه من الحالة والوضع ال انا فيه ، م حسيتش بموت ابويا بجد الا الوقت ،اكيد كان هيبقى واقف معايا ، بيسندنى .
لقيت اتصال امبارح من رقم مجهول بيقول أن عمك فى المستشفى…،بين الحياه والموت بعد تعرضة لضربة جامدة على راسة وان لازم اجى عشان امضى على الأوراق المطلوبة .
كنت قاعد مش حاسس بالدنيا لحد م لقيت الظابط بيندة عليا .
_زياد الصاوى ..؟؟!
_ايوه يا فندم
_عاوز اخد اقوالك فى الواقعة دى .
_واقعة اى مش دى محاولة سرقة .
_العربية مفيش فيها خدش سليم وكمان كاميرات المراقبة رصدت حد بيحاول يقفل الطريق على عمك، هل ليكم عداوه مع حد .
_لا يا فندم ،معنديش علم بأى حاجة حصلت .
_تمام ،تقدر تتفضل .
لمحت الدكتور معدى …طلعت أجرى عليه اسألة أو يطمنى .
_دكتور ..هو هيفوق امتى .
_هو حاليا فى العناية ،ولسة فى مرحلة الخطر لو عدى ٤٨ ساعة الجاين على خير يبقى أن شاء الله فى أمل ،تقدر تروح ولو فى حاجة هنرن عليك.
قعدت على الكرسى وانا قلبى واجعنى ومش شاغل تفكيرى غير سمر ،اغيب اغيب وترجع تيجى على بالى .
بفتح فونى لقيتة فاصل شحن…نزلت وركبت التاكسى وروحت وانا مش حاسس بأى بالدنيا كلها .
_-_-__-_-_
كنت واقفة فى البلكونة بتاعتى وقلبى هيقف من القلق عليه لمحته جاى بالتاكسى من اول الشارع وركن التاكسى وطالع على السلم وانا ما صدقت أنه جة وطلعت أجرى وفتحت الباب واول ما لمحتة جريت عليه حضنته وانا قلقانة من منظرة دا .
_زياااد ..ندهت عليه وانا بجرى عليه وهو واقف مش بيتحرك حتى ،بعد عنه وانا ببصله …مالك؟؟
_وقفت مش قادر ابصلها حتى خايف عليها ،وخايف اقولها ،دى ثانوية عامة .بقيت واقف مش عارف اعمل اى غير انى شديتها لحضنى تانى وطبطبت عليها وانا مش بنطق بكلمة واحدة .
_زيااد …مالك ،حصل اى ، وفينك كدا .
_مفيش حاجة،كان عندى شغل وتوصيلة بعيدة ،ادخلى نامى ارتاحى يلا .
لقيتة زقنى لجوة الشقة وشد الباب قفلة وراح شقتهم .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عبثيات سمر وزياد)