رواية عالمي يكتمل لك الفصل السادس 6 بقلم شروق مجدي
رواية عالمي يكتمل لك الجزء السادس
رواية عالمي يكتمل لك البارت السادس
رواية عالمي يكتمل لك الحلقة السادسة
عند عشق وخالد كتف بيده يدها ورفعها للأعلى و باليد الاخري يكتم فمها ويقبلها بقوه في عنقها وهي تحاول ان تصرخ الى ان صرخت بقوه باسمه مره اخري : ريااااااااان اااااه انت مش في وعيك ابعد يا خااااالد رياااااااان
فتح عيونه بتعب والم رهيب بجسده وهو يهمس : ع….ش…..ق
لم يستمع له احد ، وهو يراهم ضباب امامه الى ان بدأت الرؤية واضحه له وهو يراها تصرخ باسمه
رفع صوته مره اخري بتعب غير قادر على الحركه حاول رفع جسده لم يستطيع ، رفع صوته اقوي بتعب : سيبهاااا …..عشق …. . سيبها ….. بقولك
انتبهت له بصدمه توقفت عن الحركه والدفاع وظلت تحدق به لا تصدق هل فاق ام انها تحلم لا اكثر
انتبه خالد لها بعد ان توقفت عن ابعاده ثم نظر على اتجاه عينيها وبلع ريقه بصدمه فاق،، لقد فاق هذا الميت
استغلت صدمته و دفعته بقوه ورقدت ل ريان بدموع وهي تضع يدها على وجنتيه بدموع : ريان انت فوقت يا ريان،، انت سامعني
رفع يده ووضعها على يدها وهو يبتسم لها براحه وهمس خافت : انتي كويسه
سقطت الدموع من عينيها بغزارة وهي تحرك رأسها بنعم له
اقترب خالد وهو بغير وعيه وجذبها من يدها بقوه وهو يقول له : سيب حبيبتى ياض انت دي بتاعتي انا وبس انت فاهم
صرخت به وهي تقول: اخرج برا بقى،، اخرج برا وابعد عني يا اخي
جذبها من خصرها بقوه له صرخت وهي تبعده عنها
حاول ريان القيام وتحريك جسده بغضب وهو يرفع صوته : ابعد …. عنها …. عشق …. ابعد ، وقع من على الفراش بقوه ولم يقدر على الحركه من ألم جسده
صرخت بقوه وهي تنادي عليه ارتعب قلبها ان يكون حدث له مكروه ولكن توقف خالد عند سماع صوت سيارة تقترب من المكان
اقترب من النافذة وجدها عربيه عمه ياسر
عالمي يكتمل بك بقلم شروق مجدي
بمجرد ان ابتعد عنها رقدت لريان وهي تحاول تساعده على الجلوس وحاولت رفعه للفراش بمجرد ان اقتربت منه بهذا الشكل استنشق رائحتها بحب وهو يقول لنفسه : ريحتها مش غريبه عني انا شكلى اعرفها ولا ايه وتحدث بصوت خافت : انتي مين
نظرت له بصدمه حقا لا يعرفها
اقترب خالد منهم وجذبها من شعرها بغضب وهو يقول لها : لسه الى بينا منتهاش يا حلوه الواد ده لو قرب منك اقري عليه الفاتحه فااااهمه .
وتركها بعنف ورقد للخارج بخوف هروبا من عمه ياسر
بكت عشق وعادت تساعد ريان بتعب وهي تحاول عودته للفراش وتبكي بقوه من فرحتها به وخوفها ان لا يعرفها وما فعله بها خالد ابن خالها ايضا قاطع تفكيرها وهو يقول بهمس: انتي مين ….. ومين ده….. انا فين …..فين بابا ….. وماما انتي كنتي………. بتتكلمي …… مصري طب احنا فين دلوقتى
اغمضت عيونها بالم وهي تقول: انت بجد مش فاكرني خالص
تنهد بتعب شديد وهو يقول: الصراحه لاء بس حاسس …… اني اعرفك صوتك نفسك،،كل حاجة فيكى مش غريبه عليا
سند على الفراش واقتربت منه ووضعت خلفه مخدات لترفعه،، وهى تساعده لمس خصله من شعرها وجهه ابتسم تلقائيا وهو يقول: شعرك حلو اوي
انتبهت لكلامه ثم ابتعدت بصدمه وهي تنظر لنفسها بشعرها و بيجامه النص كوم شهقت بفزع وبحثت بعينيها على الاسدال وهي ترتدي بدموع وغضب من نفسها كيف لها ان تنسى هذا انشغلت به ولم تنتبه لنفسها
ظل يحدق بها بقوه لم يفهم ماذا تفعل ثم تحدث بهمس بعد ان غطت شعرها بالحجاب : يعنى انتي مش مراتي صح
انتبهت لكلامه وقالت بحزن وهي تحرك عينيها يمين ويسار و تفرك يدها بخجل : لاء مش مراتك انا انا ابقى
قاطعهم صوت دخول ياسر وهو يقول بصدمه: ريااااان ريان ابني حبيبى
ابتسم ريان بحنان له وهو يهمس : باباااا
رقد ياسر له وهو يبكى بقوه و يحتضنه ويصرخ بدموع : اااابني احمدك يارب الف حمد وشكر ليك يااااارب ابني ريااااان ابني
رفع ريان يده له وهو يضعها على ظهر ابيه ويقول : انا كويس يا حبيبي متخفش اهدي يا بابا
تمسك ياسر وجه ريان بيده وهو يقول بدموع : اتكلم اتكلم يابني قول سمعني صوتك يا روحي، وظل يقبل كتفه ووجهه بدموع شديده وهو يحمد الله
ادمعت عيون عشق عليهم تمنت ان تحتضنه هكذا ولكن هو حتى لم يتعرف عليها غمضت عيونها وهي تشهق ولا تستطيع تقبل انه لا يعرفها
وجهه عينه لها ولا يعلم لما ألمه قلبه لبكائها هكذا وجاء في ذهنه امامه مشهد لها وهي تجلس على الارض تتمسك بيدها وهو يحتضنها ويهمس لها بكلمه اسف حاول يتذكر المشهد او اين كانوا ولكن لا يتذكر
نظر له ياسر بدموع ثم نظر ل عشق وقال : تعالى يا عشق تعالى يا وش الخير و السعد والهنا كله ووقف وجذب يدها يقربها من ريان
ولكن توقف بذهول من حديث ابنه وهو يقول بترجي : مين دي يا بابا
ياسر : دي انت مش عارف مين دي
ريان بتعب: هو انا كنت اعرفها قبل كده مش فاكر اوي اني قبلتها قبل كده واحنا فين هنا اصلا
تنهد ياسر بحزن وفهم الان لما بكاء عشق هذا وقال : دي بنت عمتك عشق واحنا هنا في مصر من كام شهر
ريان : بنت عمتي ثم انتبه لحديثه وقال : من كام شهر ليه انا بقالي اد ايه نايم
ياسر وهو يجلس بجانبه بفرح : خمس سنين يا حبيبي بس الحمد لله الفضل يرجع بعد ربنا لعشق انك ترجع للحياة تاني
نظر ريان لها وهو يقول بهمس : تعالى يا عشق
اغمضت عيونها بخجل لمجرد سماع اسمها منه يدق قلبها بقوه لدرجه تخشي ان يسمعه احد من قوه دقات قلبها
وقف ياسر وهو يقول : لازم اكلم الدكتور حالا يجي يفحص كل حاجه فيك واتجه للخارج بفرح
رفعت رأسها له بخجل ، ابتسم عليها وهو يقول : قربي مني
اقتربت منه عدت خطوات وهي تفرك يدها بخجل وهى تنظر له مره والأرض مره اخرى
تحدث بتعب : حاسس اني اعرفك ….. شوفتك قبل كده
رفعت عيونها عليه بفرح : بجد بجد انت حاسس بكده
اغمض عيونه بتعب وهو يقول : ايوه يمكن ….. لاني شوفتك وانا بفتح عيني كل فتره انا فايق من فتره بس مكنتش قادر اتكلم و كنت بشوفك حوليا
فتحت عيونها بصدمه وهي تقول : كنت بتشوف اي هاااا
تحدث بتعب وهو لا يتذكر شئ حاليا : حاسس اني محتاج انام تاني
جذبت يده بخوف ورجاء : لاء خليك صاحي انا مصدقت انك فوقت
بمجرد تمسكها بيده جاء في رأسه عده صور لها وهي تضحك تبكي تصرخ تحتضنه صور كثيرا لا يفهمها تحدث بتعب : صداع جامد عندي مش قادر و اغمض عيونه وهو يفكر بصورها هذه
دخل الطبيب وهو يقول بفرح : حمدالله على السلامه يا قبطان
فتح عيونه وتحدث بتعب واضح: انا تعبان جدااا
ابتسم الطبيب وهو يفحصه : طبيعي يا استاذ ريان الموضوع مش سهل ابدا و هتحتاج علاج طبيعي عشان تقدر تكون بخير ، بس حاليا اقدر اقول حمدالله على السلامه انت زي الفل وجسمك قوي وده هيساعد على التعافي بشكل اسرع وطبعا البركه في عشق بقى دورها تساعد معاك وتكمل
ريان: انا اخر حاجه فكرها كانت الحادث في السفينه هو في حاجه غير كده ولا انا فاقد الذاكرة
الطبيب : ليه بتقول كده
ريان وهو يفرك وجهه بتعب : خيال بيجي في رأسي ببعض صور بسيطه مش عارف عنها حاجه ،،محتاج افهم
الطبيب وهو يغلق الحقيبة الخاصه به : لا مجرد تعب من الغيبوبة بس على العموم كل ده هيروح مع الحركه والعلاج
ريان : انا جعان و عطشان اوي
الطبيب: عشق ممكن نبدأ ب شوربه وحاجات خفيفه جدا لحد المعده ما تتجاوب معانا
عشق بفرح : تمام حاضر.
اتجه الطبيب للخارج وابتسمت عشق لريان وجائت تخرج ولكن وقفت على صوته يقول : رايحه فين
عشق : احضر اكل ليك .
ريان بغيره واضحه وصوت متعب : هو الدكتور ده واخد عليكي اوي كده لدرجه يقولك عشق بدون ألقاب
نظرت له بأستغراب ثم تحدثت وهي تتجه للخارج بفرح : حاجه زي كده
ريان بصدمه : نعم يعني ايه حاجه زي كده عشق خدي هنا بكلمك
دخل ياسر وهو يقول له : اتكلم سمع البيت كله صوتك يا ابني
ريان بتعب: بابا مين عشق دي انا حاسس اني اعرفها قبل كده
ياسر بفرح : انت ها تفتكر لوحدك بلاش تتعب نفسك مش يمكن تكون مثلا دي عروسه البحر بتاعتك
اغمض ريان عيونه بتعب وهو يستغرب غيرته عليها وايضا يشعر باشتياق شديد لها لا يفهم ما به الان غير انه يعرفها جيدا
………………………………………………
دخلت المطبخ ووضعت يدها على قلبها وهي تبكي بقوه ظلت تبكي بقهر تبكي على خالد وما كان يفعله بها وتبكي على ان حبيبها عاد للحياة الان ولكن لا يتذكر شئ عنها لا يتذكر شئ أبدا وهل عليه تذكر احلام لا اكثر ربما لم يحلم بها مثلها من الاساس ولكن ليس حلم بل انه تقابل ارواح بعالم اخر ،
مسحت دموعها وبدأت تجهيز الغذاء له ووضعت زجاجه مياه وذهبت له مره اخرى وجدته نائم اقتربت منه بهمس : ريان …… ريان
تنهدت بتعب وهو يقول: اممممم سامعك و شامم ريحه الشوربة تاخد العقل بس مش قادر افتح عيني
ابتسمت عليه واقتربت منه ووضعت الطاولة بجانبه وبدأت تقرب منه كوب الماء وهي تقول : ممكن تشرب و لازم تسترد صحتك
فتح عيونه بتعب وهو يقول: عندك حق فعلا بدأت تقرب منه الماء اخذ القليل وابتعد عنها وهو يقول: شكرا كفاية
جلست بجانبه وهي تقول : هتقدر تاكل ولا اساعدك انا
ريان : ياريت لو تساعديني مش قادر
جذبت الملعقة واخذت القليل من الشوربه واقتربت من فمه وهي إلى الآن لا تصدق انه فاق وعاد للحياة مره اخرى
اخذ القليل منها وهو معجب بمذاقها وقال لها : جميله جدا تسلم ايدك
ابتسمت له بخجل اكمل هو : مين الشاب اللى كان موجود لما فوقت ده
وضعت المعلقة بتوتر في الطبق ورفعتها له مره اخري وهي تقول : ده ابن عمك محمد اسمه خالد وابن خالى
ريان : طب وليه كان بيحاول يقرب منك بالشكل ده انتوا كنتوا متخانقين ولا في حاجه بينكم ولا ايه
عشق بتوتر وهي تحرك عيونها يمين ويسار : لا لا ده متجوز اصلا بس كان شارب تقريبا
ريان : تمام ممكن مع ان كلامه بيقول غير كده خالص
عشق : طب وانت يهمك في ايه تعرف
ريان وهو يرفع كتفه بلا مبالاة: لا عادي مجرد دردشه مش اكثر وكمان لولا ظهور بابا في الوقت المناسب اكيد مكنتش هقدر أنقذك منه
عالمي يكتمل بك بقلم شروق مجدي
قاطعهم صوت ياسر يقول : عشق انا قولت لعزت انك تنامي هنا النهارده وبكرا تبقي ترجعي وجدتك بايته عند ماما وبكره راجعه
عشق وهي تقف بتوتر : تمام طيب عن اذنكم الوقت أتأخر
ريان : شكرا على الاكل
ابتسمت له بدء ياسر تجهيز الأريكة لينام بجانب ابنه
تحدثت هي بخجل : تحب انام معاه انا،، ظهر حضرتك يوجعك كده
جاءت كلمات مثل ذلك في ذهن ريان وهي تقول
( هو يعنى انا ممكن انام هنا على الكنبه
فوزيه: وليه يابنتي ظهرك يوجعك
عشق بفرح : صح انا انام جنبه
(ريان : انا قولت No ربايه خالص )
اغمض عيونه بتعب يشعر بتشوش كبير بداخله اتجاه تلك الفتاه
ياسر : لا يا حبيبتي خليني انا معاه روحي انتي ارتاحي
اعطت لريان الدواء وهي تتهرب من نظرات الحيرة الموجهه إليها من عينيه ،،عيونه تتحدث باشياء كثيره لها لا تفهمها
ابتسمت بحرج واتجهت للخارج وهو ظل نظره معلق عليها الى ان اختفت من امامه
ابتسم ياسر وهو يقترب منه ويقول : حلوه مش كده
ريان : جداااااا ثم انتبه لحديثه وهو يقول : في ايه يا بابا الله تصبح على خير انا تعبان ….. هو صحيح ماما فين
ياسر بضيق وهو يذهب للنوم : انفصلت انا وامك لظروف وجيت على هنا نام وارتاح بعدين احكيلك تصبح على خير
تنهد بتعب وهو يذهب للنوم فهو غير قادر على الحديث الان : وانت من اهله
………………………………………………
الساعه السابعه صباحا وجدت عشق جرس الباب يدق اتجهت للباب و فتحته وجدت شاب وسيم يقول : مساء الخير انا دكتور العلاج الطبيعي للسيد ريان
ابتسمت بحرج : اه اتفضل طبعا
اتجه للداخل وجلس استأذنت منه ودخلت لريان وهي تقول: صباح الخير عليكم
تنهد ريان وفرح لرؤيتها
ياسر: صباح النور يا حبيبتي
عشق وهي تخجل من نظراته الغير مفهومه لها : دكتور العلاج الطبيعي وصل ممكن تساعدني يا عمي ياخد شاور ويغير هدومه عشان يجهز لان صافيه هتيجي على الظهر
ياسر : طبعا تعالى معايا نوديه الحمام
اقتربت منه هي وياسر وساعده كل منهم للجلوس على الكرسي الخاص به واتجه للمرحاض وكل لمسه منها له ترهق عقله بصور لا يفهم معناها ابدا
ذهبت و احضرت ملابس له واتجهت للخارج وبدأ ياسر يعطي له شاور ويساعده على ارتداء ملابسه
بعد ان انتهى تحدث ريان بخجل : هو مين اللى كان بيعمل كده وانا نايم
ياسر وهو يمشط شعره: واحنا برا مصر الممرضين في المستشفى اما هنا فعشق وصافية
ريان بخجل : عشق معقول ده
ياسر وهو يبتسم على خجله : انا كنت في حاجات كتير طبعا بساعد فيها بس الشعر والذقن عشق والحقيقة عمري ما شفتك حلو كده غير معاها كانت بتهتم بأدق التفاصيل ليك ربنا يبارك فيها يارب
ريان : وليه حضرتك سبتها تهتم كده بيا وليه هي عملت كده هي دكتوره
ياسر : لا مش دكتوره دي مذيعه في الراديو بس حبت تهتم بيك وهي السبب في رجوعك للحياة بعد ربنا ،،انت كانت حالتك ميئوس منها خالص براى جميع الدكاترة يا ابنى
ريان : معقول كانت حالتي صعبه كده
ياسر بتعب : جداااا يابني انا جيت هنا وانا واثق خلاص ان حالتك صعبة جدااا لكن ربنا دايما ليه إرادة تانية الحمد لله على كل حال
جذب الكرسي واتجه للخارج وجد عشق جهزت له الفطار: بدء يأكل بنفسه ويحاول تحريك يده بخفه
وهي تشجعه من وقت لآخر بعد قليل ساعدته على الجلوس على الكرسي وذهبت للخارج
وقف الطبيب بابتسامة وهو يقول : اهلا يا ريان باشا بس هو مفيش عكاز ليه لحد دلوقتى
عشق : لا انا هطلب واحد اون لاين ان شاء الله
اغمض ريان عينيه بضيق من نظرات اعجاب الطبيب بها وشعر انه لا يريدها تتحدث مره اخري امام احد صوتها رقيق لدرجه تذيب قلبه
عشق: تحب حضرتك هنا ولا فين للعلاج انا شايفه الجنينه افضل ليه
الطبيب: خليها في الاول الاوضه وبعد كده مع الوقت الجنينه ان شاء الله العلاج مش هيطول ريان باشا بنيه جسمه قويه ومش هياخد وقت كبير
اتجهت عشق بالكرسي للداخل وخلفها الطبيب
الذي ساعد ريان للتمدد على الارض بعد ان وضع عليها سجاده صغيرة له ونظر ل عشق وهو يقول : هو حضرتك المدام
ريان 🤨 : وده ليه علاقه بشغلك
الطبيب بحرج : اكيد انها ممكن تساعد وتشوف بعمل ايه او افضل انا معاك ومش لازم تمارين نص اليوم ومن بكرا الممرضه تساعد
عشق بفرح: لاء هساعد طبعا لازم يتعافى بسرعه انا بنت عمته
ريان بضيق : خلاص كفايه كلام وحضرتك اتفضل ابدء بقى
ظل الطبيب معه يساعده هو وعشق الى ان انتهى بعد وقت ووقف وهو يقول : ياريت تسرعي في موضوع العكاز ده وزي ما قولت لك نص اليوم واخر اليوم يعمل نفس التمارين دي
عشق : تمام حاضر ، ابتسم لها ورحل نظرت لريان بفرح وجدته عابس الوجه جلست على الارض بجانبه وهي تقول : الله ليه البوز ده بقى الدكتور بيقول انك زي الفل اهو
ريان : انتي مش شايفاه بيبتسم لحضرتك ازاى بعد ما خلص وانتي كمان ايه الضحكه دي وهو خارج
عشق بفرح : انت غيران عليا ولا ايه يا قبطاني
ظل ينظر داخل عيونها بتوهان وهو يشعر انها ليست المره الاولى لقول تلك الكلمه له وهمس بدون وعي : قبطان قلبي و عروسه البحر
فتحت عيونها بصدمه وفرح وهي تقول : انا قولت قبطاني بس مش كل ده
انتيه لحديثه وقال بتوتر وهو يبعد عيونه عنها : مش عارف مجرد كلمه جت في دماغي حاسس اني سمعتها قبل كده
قاطعهم صوت جدته وهي تقول بفرح : ريان حفيدي حبيبي واتجهت بالكرسي له ابتسم عليها ووضع رأسه على قدمها وهو يقول: انتي جدتي فوزيه صح بابا حكالى عنك كتير
ابتسمت بفرح وهي تضع يدها في شعره بحب : صح يا نور عيني مقدرتش استني اكتر من كده عشان اشوفك الكل جي بكرا عشان يشوفك يا ابني
رفع ريان رأسه وهو يقول: الكل مين
فوزيه: عمك و عماتك يا حبيبي واولادهم انا جهزت ليك عزومه تجنن
اقترب ياسر وهو بيده عكاز : اديني جبت العكاز يا ست عشق عشان ترتاحي
نظر لها ريان بفرح و ابتسمت عشق بخجل عليه
اكمل ياسر : مصممه انك تمشي بالعكاز مش عايزه تشوفك على الكرسي تاني يا عم مش صابره يجي اون لاين
وقفت بفرح وساعدها ياسر وحاول ريان السير بالعكاز لكنه تعب عليه جدا مع أنه حاول ولكن بعد وقت صغير جلس بتعب : مش قادر خالص
عشق بفرح: بس الدكتور معاه حق بنيه جسمك هتساعد بسرعه على العلاج ان شاء الله
ابتسم لها وهو يفكر بها يشعر انه تحدث معها من قبل وكثيرا كثيرااا ، نظر كل من ياسر وامه لبعض بفرح على امل ان يقرب الله ريان منها سريعا
………………………………………………
في المساء وصلت صافيه والقت السلام وجاءت تتجه للداخل ولكن شهقت بفزع حين رأت ريان يجلس معهم على السفرة وياكل الطعام المخصص له
اقتربت بصدمه وهي تقول : ريان بيه معقول ده ولا انا بحلم ولا ايه
انتبه ريان لها وهو يقول: الصوت ده برضه سمعته قبل كده
عشق: دي صافيه الممرضة بتاعتك ، ونظرت ل صافيه وهي تقول: لا صدقي يا صافيه فاق الحمد لله
صافيه بفرح : ربنا استجاب لدعاكي وصبرك و ايمانك بحبك ليه القوي
شهقت عشق وهي تنظر لها بغضب ان تصمت تلك الغبية
وضحك كل من فوزيه وياسر
ولكن هو يبتسم عليها وعلى غضبها هذا من صافيه وتنهد بتعب نعم دعائها يتردد في ذهنه كثيرا كلامها حركاتها ضحكها له وهو في الغيبوبة
ابتسمت صافيه بحرج واتجهت سريعا للداخل
بدأت بعد وقت تعمل له تمارين بمساعده صافيه وهو يستجيب سريعا لها ويحرك جسده معها بخفه
ثم قال : عطشان جدا
ذهبت صافيه لجلب الماء اقترب منها وهو جالس على الارض وقال : تنفعي دكتوره جداااا لمساتك ساحره
توترت من قربه وهي تبتلع ريقها بخجل همس لها وهو ينظر لعيونها بتفكير : انتي متاكده اننا متكلمناش ولا اتقبلنا قبل كده
عشق بتوتر وهي تقف : لاء ولا مره
تنهد بتعب وهو يقول : طب ليه حاسس اني شوفتك و كلمتك قبل كده
تحدثت بخجل وهي تجهز الفراش له : طيب قولي مثلا كلام ايه او ايه هى المشاهد اللى انت شوفتها
تنهد بحرج وهو يقول : سفينه غرقانه فستان ابيض كلام عن عالمي و قبطاني وعروسه البحر فستان احمر سلاسل حديد في ايدي دموعك حاجات غريبه ونظر لها بتعب : شعرك صوتك حتى اسدالك ده مش غريب عليا شوفته قبل كده ووضع يده على وجهه وهو يكمل : خيالات صور مش فاهم شكلى اتجننت خالص
بكت نعم بكت تأكدت الان ان روحه كانت معها بالفعل. وفرحت انه مع الوقت يتذكر كل شئ ولكن شهقت ووضعت يدها على فمها بحرج وهي تهمس لنفسها : يا الله هل يتذكر قبلتهم الاولى ايضا وان هي من بدأت بها نهرت نفسها وحركت رأسها بصدمه انه لا يتذكر بالطبع لأ
ظل يراقب تحركاتها الغريبه وهو لا يفهم شئ الى ان ظهرت صافيه بالماء واخذ القليل اقتربت منه صافيه تساعده للجلوس على الفراش تحت نظرات عشق الغاضبه وهي تربع يدها وتهز ساقيها بغضب شديد هو الان يشعر وهي تخجل ان تقترب منه كانت تساعده في وجود خالها لانه يستند عليه اكثر ولكن الان تخجل من صافية ولا يصح هذا ولكن الغيره تقتلها بلمس امرأة اخري له
اختلس النظر لها وهو يبتسم بخبث عليها وعلى غيرتها الواضحة و فلتت منه ضحكه خفيفه عليها
تحدثت عشق بغضب : روحي يا صافيه لو احتجت حاجه انا هبعتلك
خرجت صافيه بصمت اقتربت منه بغضب وهي تقول : انت بتضحك على ايه افهم
تحدث ببراءة مصطنعه : انا ولا حاجه انا تعبان لا قادر اضحك ولا اتكلم حتى حرام عليكي
عشق : امممم تمام طب تحب تقراء ولا تتفرج على فيلم ولا تعمل ايه حضرتك
ابتسم على غيرتها وهو يقول بمشاكسه : تكملى امبراطورية النمل
فتحت عيونها بصدمه اكمل هو يضحك : اه وقفي ابراهيم الفقي و كمليها انا اصلا قولت ليكي كده بس انتي اللى غيرتيها
رمشت بحركه سريعه وهي تفتح فمها بصدمه و توجه يدها له بصدمه : انت انت كنت بتسمع
حرك كتفه بلا مبالاة وهو يقول : هي اصوات كده بتظهر قدامي وبعض مواقف قررت اقولك موقف منهم واتأكد ان كان حقيقه ولا ثم ابتسم بخبث وهو يقول : بس واضح انه حقيقه
شهقت بتوتر وهي لا تتحمل ما يقول واكملت بخجل وووو و فاكر ايه تاني
ابتسم عليها وعلى خجلها وفكر قليلا وهو يقول : بعض كلمات الحب مثلا حلاقه ذقن بوسه على الخ
……. قاطعته بغضب : لاء طبعا محصلش الكلام ده
غمز لها بشقاوه وهو يقول : يا بت طب افتكري كويس كده
تذكرت مشاكسته لها في الاحلام و توترت وهي تقول حاضر انا هجيب ليك الكتاب حالا عن اذنك
بمجرد خروجها ابتسم بمشاكسه عليها وهو يقول : طب هتعمل ايه دي لو عرفت اني كنت شايف وهي بتغير قدامي هههههههههههه اااااه شكلى بحبك يا عروسه بحري وانتبه لكلامه بصدمه وهو يقول: حب ايه امتى اصلا معقول ده انا لسه عرفها امبارح معقول
………………………………………………
ظل يقراء بالكتاب وهي بجانبه يختلس النظر لها كل دقيقه وهي تجلس تستعد لحلقه برنامج الغد الي ان جاء الليل رفعت رأسها له وجدته سارح بها همست بخجل وهي تقول : يلا نعمل تمرين بليل بقى لأن لازم امشي
انتبه لحديثها برعب وتحدث باندفاع : تمشي فين وليه اصلا
وقفت بخجل وهي تقترب منه : لازم امشي عشان بابا و هجيلك تاني بكرا بعد الشغل هتكون العيله كلها هنا ان شاء الله
تحدث بحزن : هتتاخري اوي كده طب وتمارين الصبح
اكملت بحزن : غصب عني مش هعرف اخرج من البيت الصبح بدري كده صافيه هتكون معاك مكانى والدكتور موجود وانا تمارين المساء وبليل تمام
تنهد بحزن : طب حاولى تيجي الصبح
ابتسمت بخجل واكملت بشقاوة : حاضر هحاول اوعدك لو عرفت اهرب هاجي وامشي وقت معاد الشغل وأرجع لك تاني
اكمل هو برجاء: هستناكي
بالفعل بدأت التمارين هي وصافية وبعد وقت اتجهت للخارج وعادت مره اخري ترتدي ملابسها ظل يحدق بها بصدمه هل معقول هذا انه يعرف تلك الملابس جيدا وتذكر شئ و ابتسم بخبث وهو يقول في نفسه: معقول ده شوفتها بجد مش بحلم معقول
سلمت عليه ورحلت تحت نظراته الغريبه عليها ولكن ليست نظرات وقحه بل نظرات عاشق و قرر ان يقف على العكاز من اجلها فهي جذبت هذا خصيصا لبعده عن هذا الكرسي اللعين بالفعل حاول اكثر من مره بمساعده صافيه وظل طول الليل يجلس ويقف ويحاول مره اخري
………………………………………………
فاق من النوم على صوتها تقول له : ياصباح الفل
ابتسم بقوه وهو يقول: عشق بجد عرفتي تيجي
ابتسمت بفرح وهي تقترب منه : طبعا يابني طارق اخويا حبيبي هيغطي عليا ضحك بقوه وهو سعيد انها جاءت ولكن ظهرت امامه صوره وهو يحتضنها بقوه ويدفن رأسه في عنقها تكلم بصوت مبحوح وهو ينظر لعنقها الذي يغطيه حجابها البينك الهادي على فستانها الابيض بورود بينك خفيفه : هو انتي عندك حسنه في رقبتك
عادت للخلف بخجل كادت ان تقع وهي تقول بتوتر : انااااا لا لا خالص
ولكن اكمل هو بتوتر : متأكده
عشق بضيق وهي تتذكر شئ لتخرجه من تفكيره هذا : انت ازاي تقولي كده ها عيب كده انا غلطانه اني فرحت انك فوقت يومها ونسيت البس الاسدال ويلا بقه الدكتور زمانه جي عايزة الحق البرنامج
ابتسم عليها بخبث وجذب العكاز وسند عليه وهو يقف يقترب منها ويقول : بس انا يومها مشفتش الحسنه انا بقول على يوم تاني خالص
رمشت بعينيها عدت مرات وهي تعود للخلف بتوتر : هااااا قصدك ايه
………………………………………………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عالمي يكتمل لك)