رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل العاشر 10 بقلم ندا الشرقاوي
رواية عالجتها ثم أحببتها الجزء العاشر
رواية عالجتها ثم أحببتها البارت العاشر
رواية عالجتها ثم أحببتها الحلقة العاشرة
شغلت التسجيل الذي دار بين مي وعز، سمع قاسم التسجيل ووقع مغشي عليه
الفتاه…. قااااااااسم بيييه….. قاااااسم بيه
خرجوا من الداخل على صراخ الخادمه وهي تصرخ باسم قاسم
رزان بخوف….. قاسم
حملهُ كل من تيام ومالك وقاموا بإدخاله إلى الداخل، وحاولوا إفاقه.
فتح قاسم عيونه وهو يشعر بألم شديد في راسه وجد أمامه تيام ورزان ومالك ينظرون إليه بقلق
رزان…. اي اللي حصل
نظر إلى الخادمه التي تقف ترتجف من الخوف والقلق ووجهها صبغ باللون الأحمر خوفًا منهُ
قاسم بهدوء…. مفيش
تيام بغرابه….. يعني اي
قاسم….. يعني مفيش اخرجوا بره عاوز افضل لوحدي
مالك…. حصل اي مين كان عاوزك بره
قاسم بصوت عالٍ نسبيًا….. أناااا قولت عاااااوز افضل لوحدي لو سمحت أخرجوا
اتنفضت رزان من علو صوته وارتجفت وتراجعت إلى الخلف وهى ترا عروقه قد برزت وتشنج جسده
تيام….. يالا نخرج
وبالفعل خرجوا لكن اوقفهم صوت قاسم للفتاه….. أنتِ هاتيلي فنجان قهوة
علامات الخوف والقلق ظهرت على وجه الفتاه لكن قالت….. حاضر…. ياقاسم بيه
وخرج الجميع، قفل الباب وسمعوا صوت ضجه وتكسير علموا أن قاسم يخرج غضبه في أي شئ أمامه لكن ما الذي اغضبه؟ لا يعلموا انه عرف انه يتيم الابوين ويقيم مع أشخاص هم تسببوا في قتل عائلة ياكل ويشرب مع خائن 27 عامًا.
يتوعد لهم بأشد الانتقام لا يكفيه موتهم، يريد تعزيبهم حتى يتمنوا الموت
في الخارج
كانوا ينظروا إلى بعضهم بغرابه تغير حالة من وقت قليل ماذا حدث
رزان….. أنا خايفه
مالك…. مش هياذيكي
رزان برعشه…. شوفت كان عامل ازاي
تيام…. في حاجه قلبت كيانه فجاه دا اغمى عليه دي حاجه كبيره جدا كمان
نظرت رزان إلى الخادمه وهى تأتي بفنجان القهوه ويداتها تهتز
رزان…. اي اللي حصل بره
الفتاه…. معرفش ياهانم
رزان بعصبيه….. بقولك اي اللي حصل بره
خرج قاسم وهو يقول….. أنتِ بتعلي صوووتك ليه من امته وصوتك بيعلى مش عاوز اسمع صوتك اطلعي على فوووووق ياااالا وأنتِ هاتي الزفته
واغلق الباب
تيام…. أنا لازم استأذن يامدام رزان أنا عارف ان قاسم هيهدا لوحده، اهم حاجه بلاش الفضول يخدك انك تدخلي ليه او تعرفي في اي
مالك….. وأنا هكذا
وغادرا الشباب
ودلفت الخادمه إلى المكتب، وضعت القهوه على المكتب وجائت لتخرج امسكها قاسم و دفعها على الحائط ووضع يداه على عنُقها ليقول بشر….. لو حد خد علم بالي سمعته دا هطلع روحك في أيدي سامعه
تهاني بخنقه…. حاض…حاضر يابيه
فلت يداه لتسعل بقوه نظر إليها قائلًا…. غوري من وشي… غووووري
خرجت الخادمه وهى تحمد ربها أنها خرجت سليمة من تحت يده.
في الأعلى كانت تسير ذهابًا وإيابًا ، تشعر بالقلق مما حدث، جزء منها يقول لا تتركيه فهو معك في محنتك وجزء يقول لا تتدخلي فهي حياته الخاصه.
رزان…. هنزل وأمري لله بقا
بالفعل هبطت إلى الأسفل، وفي كل خطوه تشعر بالقلق أكثر وأكثر، حتى وصلت إلى غرفه المكتب.
أمسكت مقبض الباب وفتحت، وعيناها تنظر إلى كل ركن، حتى وجدته يجلس على الأرض ويده على ركبته تسيل منه الدماء.
دق القلق والخوف في قلبها لمنظر يداه تقريب مته سريعًا وامسكت بيده
قاسم…اي اللي نزلك
رزان…. قاسم ايدك
قاسم بهدوء….. اطلعي فوق
رزان…. تعال معايا
قاسم…. اطلعي
امسكت كفيه السليم بحنو ورتبت عليه بهدوء
رزان بترجي … قوم معايا لو ليا خاطر عندك
وقف عن الأرض، أمسكت يداه كا الطفل الرضيع وكانت تسير وهو خلفها لم تترك يداه لو لي لحظه، حتى وصلت إلى الجناح، فتحت الباب ودلفت إلى المرحاض سريعًا وهو معها وضعت يداه تحت صنبور الماء كي يزول الدماء وجدت أن الجرح لم يكن عميقًا، خرجا من المرحاض ليجلس على الفراش ولم ينطق بحرف صامت فقط، خرجت وفي يداها بعض من القطن والشاش والمُطهر، لتبدا في تعقيم الجرح بهدوء، داخلها فضول تعرف ما حدث لكن سوف تعمل بنصيحه تيام ولم تسأل حتى يقول هو، كانت تعقم وهو في عالم آخر شارد تمامًا، 27عام يقيم في حياه مختلفه الأن علم لما والديه كانوا يفرقوا بينه وبين كريم الذي من المفترض يكون اخاه، علم لما كان هو من يتعب ويعمل والآخر يدلل على أجمل وجه، يجب أن يستيقظ من هذه الغمه ويعلم كيف يتصرف معهم كي يأخذ حق والديه.
رزان…. خلصت
نظر إلى كفيه وجدها لفت يداه بالشاش وتم تعقيم الجرح
رزان مسكت كفيه مره اخري… نظر إليها بغرابة
رزان….. أنت محتاج تنام
اتجه ناحيه الفراش بصمت
تمتمت قائلة بحرج…. قاسم
تمتم بعصبيه…. امممم
رزان…. هتنام بهدومك
قاسم بعصبيه…. سبيني في حاااالي وشوفي حالك إن شاء الله أنام من غيرهم
كتمت رزان شهقتها ودلفت إلى المرحاض سريعًا، إزاح غطاء الفراش بعيدًا بعصبيه وتسطح بإرهاق على الفراش وهو يصرخ من التعب….. اااااه
سمعت صراخه وهى في المرحاض لكن لم تقدر على الخروج
في صباح يوم جديد، يوم مليئ باللالغاز، والمغامرات
استيقظت رزان ولم تجد قاسم بجانبها وجدته يقف في الشرفه ببنطال فقط وعاري الصدر وكان الجو شديد البروده تعجبت أيعقل لم يشعر بالبروده!؟
بدات تسعل بشده وتختنق، لم تعلم انه يدخن لأول مره تراه يدخن
رزان بخنقه…. من امته…. بدخن
قاسم ببرود…. من انهارده
رزان…. مش بردان
قاسم…. أنا اللي هبرد ولا أنتِ
اكتفت بالصمت.
في شقه مريم، كانت ترتدي ملابسها واردت بنطال أسود مع كنزه بيضاء وستره سوداء، ورفعت شعرها لأعلى
وهبطت إلى الأسفل لتذهب إلى مكان لم يعرفه أحد
بعد مرور الوقت، في المخابرات
كان يوجد اجتماع، دق الباب ليدلف العسكري ويقول…. الرائد مريم التهامي بره يافندم
اللواء…. خليها تتفضل
دلفت مريم وهي تلقي التحيه العسكريه على الجميع
مريم باعتذار…. بعتذر يافندم على الزي بتاعي لكن…
اللواء…. عارفين يامريم، ها اي الاخبار
مريم…. والله يافندم بحاول ادخل القصر تاني
اللواء…. بذكائك خرجتي منه
مريم بإحترام ….. كان لازم يا فندم حضرتك عارف إني مقبلش باهانه ليا
العقيد…. لازم في أقرب فرصه تدهلي القصر تاني، أخبارك اي مع قاسم
مريم بحزن على صديق عمرها…. تمام يافندم
العقيد…. مش عاوزين علاقتك بقاسم تأثر على شغلك يامريم أنتِ اكفئ وحده تقوم بالدور دا بلاش تخسري علشان صداقه شغلنا مفهوش مشاعر
مريم …. تمام يافندم
اللواء…. في أقرب وقت ياسيادة الرائد تدخلي قصر الشرقاوي تاني
مريم…. تمام يافندم
اللواء…. انصراف
ادقت التحيه العسكريه وانصرفت.
في ڤيلا الحفناوي
كانت تمشط شعر الاسد
جانا…. أنا عندي أسد حلو ياناس، مش شقي خالص ياخلاثي على جمالك
والدتها (مها)…. في ضيوف جايين بليل تكوني جاهزه
جانا….حاضر
مها….. والله يخليكي بلاش مقالب وتطلعي ضرغام
جانا…. حاضر
مها…. حطي أكل كتير علشان صوته ميرعبش الناس
جانا…..حاضر…. وبعدين دا بعيد عن الفيلا
مها…. مهو برده صوته بيوصل
جانا…. حاضر
كامل والدها….. جانا الراجل اللي كان شاري الفيلا المشتركه بنا ابنه رجع من السفر هنعمل اي
جانا…. طب نتكلم برا وقفلت على ضرغام وطلعت
جانا….. نعرض عليه بيع الفيلا
كامل… أفرض موافقش
جانا…. مفهاش حاجه لما نعرض
كامل….. تمام
في المطعم
مالك يحدث نفسه….. هتكون راحت فين… شغل اي اللي بتخبيه عني…. فيها حاجه غريبه…. لازم اعرفها….
في قصر الشرقاوي
كان يهبط قاسم وعل وجهه علامات البرود والغضب
مي….. على فين
قاسم…. الشركه في حاجه
مي….. اي يا قاسم الاسلوب دا يا قاسم
قاسم…. تربية ايدك بقا سلام
وغادر
في المساء،في ڤيلا الحفناوي
جانا بابتسامه مجامله….. أهلا وسهلا نورتونا
چيچي…. اهلا ياجانا
جانا….. أهلا بحضرتك
مصطفى….. نورتي مصر
جانا….. نورك
چيچي…. لسه عندك أسد
جانا….. اه الحمد لله وجبت واحد كمان
مصطفى…. أنتِ بجد غريبه
جانا…. هسالك سوال
مصطفى…. اتفضلي
جانا….. الاسد دا عندي ولا عندك
مصطفي…. عندك
جانا…. أنا اللي باكله ولا انت
مصطفى…. أنتِ
جانا….. أنا اللي بشتري ولا أنت
مصطفى…. أنتِ
جانا…. بس ياجماعه اتحلت دي حياتي مش حياة حد لما حد يمد ايده في جيبه يديني جنيه للاسد يبقا ليه حق يتكلم
دلف الحارس سريعًا….. جانا هانم ضرغاام طلع من القفص وجري على ڤيلا البيه الجديد
جانا بصدمه…. ضرغاااام
وخرجت تركض إلى الڤيلا الثانيه والجميع يشعر بالخوف من ضرغام
وصلت إلى الڤيلا وجدت ضرغام يقف أمام تيام ويلعب له في شعره
جانا…. إزاي
تيام…. متستغربيش أنا بحب الأسود، وعايش معظم حياتي في الغابة
جانا بحده…. ضرغام تعال هنا
صار بتجاه جانا ووقف بجانبها
تيام باعجاب…. شكله معاكي من زمان
جانا…. من 9سنين
تيام…. أنا تيام الحديدي
جانا…. تشرفت أنا جانا الحفناوي
تيام باعجاب…. أصغر مروده أسود
جانا…. طب ما أنت عارف اهو
تيام…. مفيش مانع اتاكد
جانا…. عن اذنك
وغادرت هي وضرغام
عند البنايه التي تتواجد فيها شقه مريم
مريم….. مش ناقصه كلام يامالك
وأغلقت الهاتف نهائي، ودلفت إلى البنايه صاعده إلى شقتها
فتحت الباب بالمفتاح
قاسم….. مي وعز هنا تجار المخدرات اللي بتراقبيهم
مريم بصدمه…. قاااسم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عالجتها ثم احببتها)
كملى الله يخليكي مش وقت فصلان ده خلاص عرف الحقيقه