رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الرابع 4 بقلم ندا الشرقاوي
رواية عالجتها ثم أحببتها الجزء الرابع
رواية عالجتها ثم أحببتها البارت الرابع
رواية عالجتها ثم أحببتها الحلقة الرابعة
رزان….. اوعى تكملي مش بقولك….. كل حاجه فلوس…. انتِ بني ادمه يستحيل تكوني ام مستحيل….. انتِ ام فاسده….. العيب على المجتمع الفاسد اللي خلاكي سيده أعمال ناجحه علشان بس معاكي فلوس….. العيب على المجتمع اللي فرق بين شاب وبنت….. العيب على الناس اللي بتطلع البنت غلطانه والشاب اي ملك من ملايكه الرحمه حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا
ووقعت مغشي عليها
قاسم….. رزااااااان
شعور بالحسره والوجع، تخسر كل شئ مره ورا مره، خسرت والدتها، ثم تم الاعتداء عليها، وفي النهايه تخلى عنها خطيبها، هذا هو مُجتمعنا يا ساده الذي يتخفي وراء حاجز أمامنا الانبهار بالمجتمع، لكن وراء هذا الحاجز لا يوجد تقدم او مكانه قيمه، من يمتلك المال، أمتلك الحياه، هذا رأي خطأ، لأن تفكير بعض الناس رجعي يفكرون هكذا، كثير من الفتيات مثل رزان منهم من قدرت على المواجة ومنهم من اتجه إلى طريق الانتحار، ومنهم من يعتزل عن الحياه ويبقي لحاله.
بعد دقايق فاقت وهي في سيارة قاسم اغروقت عيناها بالدموع، رفع أبهامه أمام وجهها ليقول بتحذير….اوعي تعيطي سامعه مش كل كلمه تعيطي الأطفال مبيعملوش كده ع الله تعيطي
وادار السياره، وهي تنظر إليه وتخشى البكاء، وتكتم شهقتها بيداها.
نظر إليها، وغضب من نفسه أنه غضب عليها اوقف السيارة في طريق فاضي واقترب ليحتضنها بقوه، عانقته بشده وانفجرت في البكاء بغزاره، ربت على ظهرها بحنو، وهي تقفل بيداها عليه بقوه وخوف
رزان ببكاء…. أنا ضعيفة
قاسم رتب على ظهرها بحنو وابتعد قليلًا ورفع أبهامه ليمسح عبراتها بابهامه.
قاسم…. ليه البكى
رزان… أنا
قاسم…. مين قال انك ضعيفة أنتِ شويه شويه وهتتحسني متخافيش، يالا حطي الحزام الامان علشان نكمل الطريق
بالفعل وضعت حزام الأمان واكملوا السير إلى المول
في مطعم مالك
كانت تقف مريم تقطع الخضراوات بحرفه ودقة ومهاره عالية، وينظر إليها مالك بإعجاب شديد، شردت بتفكيرها قليلًا وهي تتزكر نفسها وهي تتدرب الدفاع على النفس، وفاقت على شعور وجع نظرت إليها يداها وجدت أن السكين جرحها، تقدم نالك مسرعًا، أمسك سبابتها ووضعه تحت صنبور الماء.
مالك….. مش تاخدي بالك
مريم بإرتباك …. معلش سرحت ، وبعدين حاجه بسيطه
وبدات تكمل تقطيع الخضروات من جديد
بعد مرور ساعة
في أفخم مول في القاهره يتواجد قاسم الشرقاوي وحرمه.
قاسم….. دا حلو
رزان….. لا
قاسم….. طب دا
رزان بعد رضا…. لا برده
تنهد قائلًا…. اختاري أنتِ
رزان….. لا
قاسم…. رزان أنا تعبت
رزان….. يالا نمشي
قاسم…. مالك بالناس
رزان…. بيبصولي
قاسم….. علشان أنتِ بتبصي ليهم باستغراب، وكمان بخوف كأنك من عالم تاني
امسك فستانًا لونه ازرق يصل للركبه ثم هتف…. ادخلي قيسي دا
رزان…. لا
قاسم…. أنا قُلت قيسي دا
اخذت الفستان بتردد ولفت إلى غرفه تبديل الثياب، وهو وقف بالخارج ينتظرها
بدأت تقيس وبالفعل كان رائع عليها، وهى أضافت له جمالًا
خرحت ولم تجد قاسم، ظلت تنظر إلى كل مكان ولم تعثر عليه
رزان….. قاسم…. قاسم…. قاااسم
…. طب مينفعش عاصم على نفس الوزن برده
رزان بخوف….. افندم
عاصم…. تبع مين ياحلوه
واقترب ليلمس يداها لكن صرخت بخوف وهي تتخيله كريم
دلف قاسم سريعًا عندما سمع صراخها، وجدها جالسه ارضًا وتضم قدميها إليها ويدها على ازانها تصرخ باسم قاسم
انحنى لمستواها ليقول….. رزان…. اهدي أنا قاسم
رزان ببكاء…. كان عاوز يلمس. ني
نظر قاسم إلى كل المتواجدين نظره ناريه وجد شخص يبعد بخوف، امسكه من تلابيب ملابسه بقوه وعيونه تغمق إلى اللون الاسود، ولكمه بقوه حتى وجد الدماء يظهر من جانب شفتيه، وقع الشاب على الأرض ونزل قاسم لمستواه وظل يضربه به. ويركله بقوه
خاف الجميع من الاقتراب من قاسم الذي كان مثل الذئب الذي يتهجم على فريسته ويلتهمها بأشد الطرق التي تعذب الفريسه، حتى جاء الأمن وفصلوا بينهم بصعوبه
الأمن….. مينفعش كده يافندم دا مول محترم
قاسم بعصبيه…. هقفلكوا المول ال***دا علشان مول زي دا يدخل ناس محترمه مش ناس و**** ناقصه ربايه
والتفت إلى رزان التي تقاوم حتى فقدت الوعى وهذه المره الثانيه في اليوم
اقترب متها بقلق وحملها على يده بخوف ويضمها إلى صدره حنو.
خرج من المول وركب السياره وادار السياره
ظل في ابطريق حتى وصل إلى مكان هادئ واخرج محرمه وضع عليها عطر وقرب المحرمه من انفها لتفوق
وبعد عده محاولات قدر على افاقها
رزان…. قاسم
وارتمت على صدره تضمه بخوف، قفل يده عليها بخوف شديد وقبلها بحنو على جبيها
رزان….. كلهم وحشين ياقاسم
قاسم….. أنا آسف اني سبتك اسف والله حقك عليا
رزان. ….. أنا تعبت والله تعبت
قاسم….. أنا معاكي مش هسيبك والله
رزان…. تعبت يا قاسم انا عملت اي في دنيتي علشان يحصل معايا كده انا في حالي والله كله اتخلى عني عارف الشاب اللى كان هيتقدملي بعد ما حكتله سابني
قاسم…. أنتِ كنتي هتنخطبي
رزان…. اه
قاسم…. لسه بتحبيه
رزان…. أنا كنت عاوزه ينجدني من ابويا واهو شاب محترم بس طلع زي اخوك بالظبط
رزان….. قاسم انا عاوزه اسافر وطلقني
قاسم……….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عالجتها ثم أحببتها)