رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ندا الشرقاوي
رواية عالجتها ثم أحببتها الجزء الحادي والعشرون
رواية عالجتها ثم أحببتها البارت الحادي والعشرون
رواية عالجتها ثم أحببتها الحلقة الحادية والعشرون
القاضي….. حكمت المحكمة على المتهمة مريم سيف الدين بالإعد*ام شنق*نًا لمخالفتها للقوانين وضرب الرصاص عمدًا
رفعت الجلسة
ماالك بصراخ….. لااااا مريم ظلم
أغلقت عيناها بشدة عندما سمعت حكم القاضي، وابتسمت انها سوف تفارق الحياة وهيٰ لم تقصر في حق والديها
قاسم بعصبية….. لااا مريم
مريم…. بحبكوا أوي، أنا مقصرتش معاكوا… مالك كان نفسي اعيش معاك، حب يا مالك بعدي واتجوز وخلف وعيش حياتك العمر قدامك
مالك بصراخ وعصبية…. لااا مريم…. ظلم… حبيبتي هتخرجي
وقع مالك فاقد الوعي
الجميع بصراخ….مالك
مريم ببكاء…. مالك…. قاسم… شوف مالك
أخذها العساكر وقام كل من قاسم وتيام باسناد مالك للخروج من المحكمة
تسارعت الأحداث وصلوا إلى المستشفى سريعًا وتم تعليق محلول لمالك
في المستشفى، بدا مالك يفوق
مالك…. حصل اي….. مريم
قاسم… اهدى يا مالك خلينا نفكر
مالك بجنون…. نفكر في اي…. بيقولك هيعد*موها يا قاسم… يا قاسم مريم خدت حق أهلها ليه كده… الظلم وحش يا قاسم…. طب تخرج… وأنا هخدها وهبعد والله بس رجعوها ليا
اقترب قاسم وانهار مالك ليرتب قاسم عليه
قاسم… ربك فرجه قريب محدش عارف اليومين دول هيحصل اي
مالك…. يااااارب
بعد مرور ثلاث ليالي وهو اليوم الذي سوف يتم فيه تطبيق العدل
أخذوا مريم إلى مكتب اللواء
مريم…. خلاص
اللواء…. خلاص يا مريم انهارده اخر يوم لمريم سيف الدين
مريم…. جيت الدنيا علشان اخد الحق وخلاص
اللواء…. عاوز اقولك انك اكفئ وحده
قاطعته مريم…. المدح دا هيفيد بئي يا فندم أنا هنعدم كمان ساعة وحد أمنيه اخيرا مي هتحاول الهروب يا ريت تزودوا الحراسة مبدخلش في شغلكوا لكن الاحتياط واجب، أمته التنفيذ يا فندم
اللواء… التنفيذ خلاص اتنفذ
مريم بعدم فهم…. يعني اي
اللواء….. يعني خلاص المقدم الملقب بالطائر المخفي ما*تت انعدمت
مريم بصدمة …. ازاي يا فندم
اللواء…. ازاي دي بقا بتاعتنا احنا دلوقتي معانا مريم سيف الدين مدربة الدفاع عن النفس فقط اسمك في السجل عندنا اتغير حتى في الجامعة احنا معندناش في المكتب مقدم بالاسم دا دلوقتي أنتِ مدربة الدفاع بس هترجعي تعيشي حياتك بعيد عن الاجرام والمخدرات أنتِ كنتي عاوزه الحق وحقك جبتية ارجعي تتجوزي وعيشي في سلام يا مريم خلاص كده خلصت
مريم بدهشة جلست على أقرب مقعد…. يعني اي
اللواء….. يعني فاكره ان احنا هنضحي بيكي اوي كده
مريم…. والج*ثة
اللواء…. حث*ة حد تاني هتدفن بدالك ومحدش هيشوفها ولو شافوها الطائر المخفي مكنش بيظهر في المهمات يا مريم غير المهمه الأخيرة وخلاص خلصت
مريم…. تمام يا فندم
اللواء….. لا اسمها تمام يا اونكل حازم دلوقتي صاحب والدك وبس
مريم ابتسمت بحب…. تمام يا اونكل
اللواء…. هسيبك تغير هدومك علشان اوصلك القصر
مريم…. تمام
خرج اللواء حازم، تنهدت مريم وأخذت نفس عميق، كأنها كانت في كابوس وانتهى، فتحت الحقيبة وجدت فستان يصل للركبة لونة بنيتي مع حذاء أبيض
أرتدت ثيابها وخرجت ليصلها حازم إلى القصر
في القصر كانوا يجلسوا لم يعرفهم أحد موعد تنفيذ الحكم وهذا أمر من اللواء حازم
رن هاتف قاسم كان العسكري
قاسم…. الووو
كان الجميع ينظر إلى قاسم بقلق، جائه الرد…. المقدم الطائر المخفي تم اعدامها
وقع الهاتف من يد قاسم وهو يردد كلمة…. انعد… انعد*مت
كانت روز تأتي بصنية الشاي عندما سمعت جملتة وقعن الصنية من يدها وهىٰ تصرخ….. لااااااا
مالك بصراخ…… مررريم…. مررريم
…… ماااالك
مالك بانتباه…. مريم
التفت مالك ليرى مريم تقف بجانب الباب
سقط مالك ارضًا ولم يقدر على الوقف، دلفت مريم سريعًا وجلست بجانبه وهىٰ تضمه إليها بحنو
مالك ببكاء…. ليه يا مريم… ليه
مريم…. غصب عني… والله…. خلاص انا رجعت
قاسم بتوهان…. هو في اي أنا مش فاهم
مريم…. اقعدوا وأنا افهمكوا…. وهمست لمالك قوم.
مالك…. لا مش هسيبك
مريم… قوم اللواء حازم ورايا
وقف مالك بصعوبة وجلس على الاريكة، ودلف اللواء حازم
مريم بدأت تقص عليهم ما حدث في المكتب
وبعد الانتهاء
مريم….. وبس كدة
قاسم…. ولا الف ليلة وليلة
روز….. اخيرا الكابوس خلص
مالك…. الحقوني يا مأذون
اللواء حازم….. كده مهمتي انتهت هتعوزوا حاجه
الجميع…. شكرا لحضرتك
وغادر حازم
قاسم…. مبروك يا مريم
مريم… الله يبارك فيك
قاسم…. بما اننا قاعدين فا انهارده اخر يوم في ال3 شهور يا روز قررتي اي
روز……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عالجتها ثم احببتها)