رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ندا الشرقاوي
رواية عالجتها ثم أحببتها الجزء الثاني والثلاثون
رواية عالجتها ثم أحببتها البارت الثاني والثلاثون
رواية عالجتها ثم أحببتها الحلقة الثانية والثلاثون
#عالجتها_واحببتها
#احببت_الروز
#ندا_الشرقاوي
#البارت_الاول_من_الجزء_التاني
لياتيه الرد….. زين أنا حااامل
زين…….. مين
لياتيه الرد…. انا ليالي يا زين وحامل منك
زين بعصبيه…. حامل من مين يابت أنتِ حد زقك عليا ولا اي
ليالي…. لا انا اجي القصر لسنيوره اللي كنت بتقول اسمها كل شويه وانت في حضني اسمها روز صح ست الحسن اي رايك
زين…. اوعي تقربي نحيه روز وانا واقسم بالله اخفيكي ما يعرف طريقك الجن الأزرق
ليالي…. مستنياك في الشقه
(حابه أوضح حاجة بسيطه لان الحاجة دي هيترتب عليها باقي الأحداث سن دانا وزين وروز هو 20 سنه مش 18، هعدلها في الفصل السابق برده)
واغلقت الخط، جلس زين على أقرب مقعد بجانبه ونظر إلى الأرض ووضع يده على راسه من التوتر والقلق الشديد، يتذكر ذلك اليوم المشئوم المخيف الذي كان في الشتاء والمطر الغزير في كل مكان والبرق والرعد والجميع في منزله يغلق على نفسه يجلس على فراشه، محتسا كوب المشروب الساخن، وفي ذلك الوقت كان زين لأول مره يسهر مع أصدقاء الذي حظره منهم قاسم قبل سابق، بينما هو يجلس معهم وأصروا عليه بتناول بعضا من الكحوليات فقابله رافضا حتى الحوا عليه فجعله فضوله الزائد أن يقوم بتجربتها لو لمرة واحدة على الاقل
فبادر بكأس صغير متذوقا إياه للمرة الأولى شاعرا شعورا مقززا منه، لكن مع المرة الثانية شعر بشعور غريب كأن الأمر أصبح عاديا حين استشعر بعدها شعورا بالدوار الشديد الذى جعله يسقط مغشيا عليه حينها راجعا بذكرياته إلى الماضي قبل ثلاث شهور مضت، حين استيقظ زين شاعرا بآلام شديدة في رأسه حين وجد نفسه عاريا للصدر مغطى بالفراش وبجانبه فتاة يبدو عليها أنه ليست على حياء تماما حين نهض صارخا بشدة …. ……أنتِ….. قووووومي
استيقظت الفتاه، وهي تتثاءب من النعاس، كانها معتاده على ذلك هتفت بنعاس…. اي مالك ما أنت كنت كويس
دفعها بقدمه عن الفراش ليقول باشمئزاز…. قومي يا زبا*لة
ليالي….. اي يا زين مالك في اي
وقف مالك سريعًا وهو يلف غطاء الفراش على خصره ويأخذ ثيابه ليدلف إلى المرحاض، يرتدي ثيابه على عجلة ثم يخرج يجدها جالسه على الفراش بكل راحه وهدوء
زين باشمئزاز….. مش عاوز اشوف خلقتك
ليالي بدلال….ليه هو أنت فاكر أني هسيبك
خرج زين سريعًا ليهبط على الدرج لم ينتظر المصعد ليركب سيارته ويتجه إلى المنزل سريعًا
عودت الحاضر
كانت صعدت شقيقته سلسبيل إلى جناحه لتخبره أن يهبط ليتوجهُ إلى الحفل المقام في فيلا قاسم
في فيلا تيام
كانت جانا تشاهد الكثير من الفيديوهات لضرغام بعد وفاته حزنت بشده عليه ومن بعدها لك تربي اي حيوان مفترس لان ضرغام كان اقرب صديق إليها حاول تيام بكل الطرق ان يجلب لها أسد اخر لكن رفضت ان تربي أسد بعد ضرغام
اغلقت الفيديو ونظرت إلى هيئتها في المرأه وهي ترتدي فستانًا من الحرير بحملات عريضة رغم تقدمها في العمر لكن تهتم بجمالها هي و رزان و مريم
خرج تيام وهو يعقد رابطه العنق ويرتدي قميص ابيض وبنطال اسود وستره بنفس اللون
تيام….. حبيبي الجو برد
جانا….. اكيد هلبس بالطو فوق الفستان يا تيام
تيام…. طيب تمام
دق الباب وأذن تيام بالدخول
دانا….. انا جاهزه
تيام….. ايوه اي القمر دا
قاسم….. طب وانا
تيام…..اجوزك بقا
قاسم…. يالا بينا بشهاده الإعداديه
بعد مرور ساعتين
كان الجميع في فيلا قاسم، الكثير من رجال الأعمال واصدقاء روز، واصدقاء العائلة
حفلة كبيرة تليق بروز الشرقاوي، دلف مالك هو وعائلته، وتيام وعائلته
هبط قاسم الشرقاوي ومعه أميرة الليله روز قاسم الشرقاوي
وقف الجميع وتعال التصفيق الحار منهم جميعًا
قاسم…. في الأول أحب أرحب بيكون لحضور حفل عيد ميلاد بنتي الكبيرة روز الشرقاوي، ممكن كتير منكوا ميعرفش روز اوي عن حياه ويوسف لأنها بعيد عن الاضواء شويه لكن الفتره الجاية هتكون موجوده في كل مكان، كل سنة وأنتِ طيبة يا حبيبه قلب بابي وعقبال مليون سنة
صفق الجميع لكلمه قاسم
كانت عيون روز على زين الذي يقف في اخر الحديقة بعيد عن الجميع
رزان…. روز سلمي على طنط
روز بانشغال…. اهلا بحضرتك
مي…. ما شاء الله كده يا رزان متعرفناش على العروسة الحلوه دي
رزان…. مجتش فرصه والله
مي…. ودا عادل ابني دكتور في كليه الآثار
روز ابتسمت بمجامله…. اهلا بحضرتك.. عن اذنكوا
واتجهت الى زين
روز…. زين.
استدار ليقول….. نعم يا روز
أمسكت يده لتقول…. مالك يا زيني واقف بعيد ليه حتى مش جيت قولتلي كل سنة وأنتِ طيبه في اي
اخذ نفس عميق ثم أخرجه بهدوء قائلًا …..مفيش يا روز
روز…. هتخبي على روز
زين….. لا مش هخبي على روز علشان حيايتنا متكونش شبه الروايات اللي بتقريها وتيجي زعلانه تقولي ليه البطل
ميحكيش المشاكل للبطله ويحكوها سوا وانا اقولك اكيد خاف تسيبه تقولي لا لو بتحبه هتفضل جمبه مش هتبعد صح يا روز عاوزه تعرفي في اي احب اقول في اي اقولك اني من فتره لمست غيرك قربت من وحده غيريك ايد وحده غيرك كانت عليا ونايمه جنبي على سرير واحد اقولك ان البنت دي كلمتني انهارده وبتقولي انها حامل
سحبت يدها بقوه وابتعدت لتقول…. انت بتقول اي
زين بندم…. صدقيني كان غصب عني
روز………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عالجتها ثم احببتها (احببت الروز))