روايات

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندا الشرقاوي

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندا الشرقاوي

رواية عالجتها ثم أحببتها الجزء الثاني عشر

رواية عالجتها ثم أحببتها البارت الثاني عشر

رواية عالجتها ثم أحببتها
رواية عالجتها ثم أحببتها

رواية عالجتها ثم أحببتها الحلقة الثانية عشر

قاسم ببرود…. بيتي وحر فيه وعاوز اقول ليكوا أن مريم مرااااتي

الجميع….. ايييه

مالك…. والله شو مبروك ست مريم مبروك قاسم بيه

قاسم…. مالك

مالك…. بتأخر على شغلي نردها في الفرح أن شاء الله

وغادر مالك، كانت مريم تغلق عيناها بألم

تيام…. ليه ياقاسم

قاسم…. أنا حر وبعدين الجوازه الاوله متتحسبش

أحست رزان بوجع عند جملته

رزان ابتسمت بضعف…. مبروك كسرتوا آخر أمل فيا أن ارجع لحياتي تاني

وصعدت إلى الأعلى

 

 

 

 

 

 

 

مي ببرود…. فعلا مبتلمش غير الزباله والمستوى اللي أقل منك مبتستنضفش

قاسم…. سبنالك النضيف والتفت لتيام…. مش ناوي تقول حاجه أنت كمان

تيام… مبروك يا قاسم

وغادر

عز…. معرفش أنت عاوز اي

قاسم…. من أمته وحد بيعرف في دماغي اي، لو حد عرف النار هتاكل في بعض

في الأعلى

كانت تقف أمام المراه تنظر إلى نفسها بضعف وكسره، لهذه الدرجة هى لم تكن له شئ كأنها مثل أثاث المنزل

ازاحت كل ما هو على المراه على الأرض لينكسر كل شئ

كان قاسم يصل مريم إلى غرفتها وسمع صوت الكسر دلف إلى الغرفة سريعًا

قاسم…. رزان

ضحكت بصوت عالي….. أيوه رزان…. عاوز اي تكسرني تاني أنت وهي…. صح مش عاوزه ميكب…. دلفت إلى غرفة الملابس وبدات في رمي كل الثياب ارضا…. مش عاوزه هدوم… وازاحت الاحذيه بقدمها….. مش عاوزه جزم وكوتشيات…. عاوزه اعيش

حياه كويسه ليييه ياقاسم

بدات تضربه بقوه على صدره وهو يغمض عينه بألم

ومريم تقف على الباب تنظر إليهم بصدمه وحزن عليها، اغلقت الباب لتترك لهم مساحتهم الخاصة

 

 

 

 

 

 

 

اقترب قاسم و عانقها بقوه، كانت تحاول أن تبتعد عنه لكن لأنه ضخم علم كيف يحتويها ويقيضها بحرفة

قاسم…. اسمعيني

رزان بصراخ…. مش…. عاوزه اسمع حاجه كلها شهر وتطلقني سااامع

قاسم….. مش بمزاجك

رزان….. لا بمزاجي…. واقل قضيه خلع اعرف اطلق

قاسم ساخرا…. وانتي فاكره ان قاسم الشرقاوي بيتهدد يبقا بتحلمي

رزان….. حرام عليك سبني في حالي

قاسم……حرام لما اتجوزت

رزان…. اتجوز أنت حر وأنا حره اعيش براحتي

قاسم…..البسي علشان نروح للدكتوره

رزان بعند….. مش راحه

قاسم….. أنا قولت البسي مش هعيد الكلمه ساااامعه

رزان بخوف…. حاضر

اغروقت عيناها بالدموع وأخذت فستانًا ودلفت تبدل ثيابها

انسحب قاسم ليدلف إلى غرفة مريم

مريم…. قاسم

قاسم بتعب…. نعم

مريم.. احنا غبطنا في حقها كتير اوي يا قاسم

قاسم…. عارف، بس العمل اي

مريم….. قولها الحقيقه

قاسم…. لو قولنلها الحقيقه يبقا نقول لمالك

مريم…. لا

قاسم….. أنتِ هنا في مهمه والمفروض أن محدش عارف يبقا اي تلخي مشاعرك على جمب

مريم….. ورزان حرام

قاسم….. رزان دا قدرها نعمل اي، اوعدك بعد ما نخلص والله ما هخلي للحزن ليه مكان بس اعمل اي اعزوريني ابويا وامي وانتي زيي لازم ناخد حقنا، لو عليا انا ممكن اقتلها ميخدوش ثواني، لكن علشان شغلك ولازم المخدرات تكون موجوده يبقا لازم نخدها خطوه

مريم….. حاضر

قاسم…. دلوقتي القصر كله تحت أمرك هروح برزان للدكتوره

مريم…. تمام.

تسارعت الأحداث واخذها قاسم إلى الطبيبة

نور…. اهلا بيكي

رزان…. اهلا بحضرتك

نور….. حابة تكملي

رزان…. أيوه

نور….. اتفضلي

رزان ببرود…. اخرج بره

قاسم بصدمة…. نعم

رزان…. اخرج بره حابه اتكلم من غير ما تكون موجود

 

 

 

 

 

 

 

قاسم…. مش خارج

نور…. اهدوا ياجماعه،رزان المره اللي فاتت كنتي حابه تحكي في وجود مستر قاسم اشمعنا المره دي

رزان….. احكي حاضر وقفنا لما دخل ورايا التويلت صح… وكانت ريحتهُ قذره من كتر الكوحليات، وكتم نفسي بايده وأيده التانيه ماسك ايدي، وقرب وشه ليا وبقا يشم ريحتي بطريقه وحشه اوي

اغروقت عيناها بالدموع وقاسم ينظر إليها بحزن

رزان…. حاول انه يبو، سني لكن انا حاولت ابعد لحد ما صرخت وهو خرج، وقالي هنتقابل قريب…. مكنتش اعرف انه قريب اوي كده

نور……وبعدين

رزان…. تاني يوم حصل اللي حصل… صحيت لقيت نفسي في المستشفى

نور… ومات

رزان….. أيوه مات وهو بيهرب دا اللي عرفته

نور….. كويس اوي ودلوقتي اتجوزتي قاسم

رزان. … مؤقتنا قاسم بيه اتجوز انهارده قوليله مبروك على العروسه

نور بتفاجئ…. بجد

رزان…. أيوه… وياريت تقوليلي اقدر اتعافى امته لأن أنا عاوزه ارجع اعيش حياتي طبيعيه

نور…. مش بالسهل…. بس مع كل مره هتلاقي تغير ان شاء الله

رزان…. شكرًا

وخرجت، جاء قاسم ليخرج خلفها لكن اوقفته نور…. للأسف جواز حضرتك رجعنا لنقطة الصفر

قاسم….. عارف بس والله غصب عني

نور بانتباه…. يعني اي

قاسم…. مش لازم بس والله غصب عني أنا معجب بيها

نور…. لازم تقرب منها شويه شويه عاملها زي البيبي هي بجد بيبي محتاجه لحنان اكتر وأكتر افهم دمغها حاول معاها خرجها كتير حاول تمسك اديها بحنيه الحنية بتفرق اوي والإهتمام

قاسم…. شكرًا يادكتوره

نور…. تحت امرك يا قاسم بيه

وخرج خلفها

وجدها تنتظره في السياره، ركب دون أن يصدر صوت واكملى الطريق دون كلام

في القصر

مي…. في حاجه غلط

عز…. ليه

مي…. البت دي رجُعها هنا وراه حاجه وكلام قاسم بالالغاز دا بيقول وراه حاجه

 

 

 

 

 

 

 

عز…. معتدقش وبعديه قاسم اتجوز جوز صوري بس جوازه من مريم هيا اي حلوه وقويه في نفس الوقت

مي. اي اي

عز…. مش احلى منك ياحبيبتي

مي….. لازم نخلص من قاسم قريب اوي

عز…. قريب وكل دا هيكون لينا

عدا اليوم دون احداث تذكر وقاسم نائم في غرفة مريم حتى لا يشكوا في الأمر ورزان لم تنام لأنها تخاف النوم بمفردها لذلك ظلت مستيظه طوال الليل

في الصباح

استيقظ قاسم وهو يشعر بالتعب لأنه نائم على الاريكه المتواجده في الجناح

وجد مريم تخطط لشئ وتجهز له

قاسم…. بتعملي اي

مريم بتركيز…. بظبط شويه افكار

قاسم…. تمام هروح الجناح التاني

مريم…. تمام

خرج قاسم من عند مريم واتجه إلى الجناح دق فتح الباب بهدوء

ودخل استغرب عندم تواجد رزان على الفراش نظر إلى المكتب الصغير وجد عليه أكثر من فنجان قهوه دهش من كميتهم وجد باب الشرفة مفتوح

وجدها تجلس تنظر إلى الزهور وفي يدها كوب اخر من القهوه

قاسم…. بتعملي اي

نظرت إليه ولم تهتم

قاسم…. القهوه دي كلها أنتِ اللي شرباها

رزان ببرود…. أيوه

قاسم بعصبيه….. ليه تعملي كده

رزان…. مش عاوزه انام

قاسم…. ليه

 

 

 

 

 

 

 

 

نظرت إليه بغرابه، ثم ارتشفت مره اخرى من القهوه

نظر اليها بعصبيه وحده واخذ الفنجان والقاه في الحديقة

قاسم…. قومي ياهانم

رزان…. روح عند العروسه ياعريس مش عيب تسبها ليله الصبخيه حتى ميصحش.

قاسم…. أنتِ لازم تيجي عافية يعني

وانحنى ليحملها جاءت لتتحدث لكن قاطعها قائلا….. أوعي تنطقي بخرف علشان هتصرف تصرف مش هيعجبك.

ووضعها على الفراش وتسطح بجانها وادخلها في حضنهُ

قاسم…. خمس دقايق تكوني نمتي

رزان…. ابعد يا قاسم…. مش عاوزه أنام

قاسم بنظر إلى ثغرها بخبث ليقول…. اعتبرها دعوه

اغلقت عيناها على الفور عندما فهمت مقصده ونامت بعد دقايق كان يظهر على وجهها التعب وقله النوم قبل راسها بعمق واستنشق رائحتها الجميلة

ابتعدت على الفور.

رزان…. متعملش كده تاني

قاسم…. معملش اي

رزان…. متشمش شعري تاني، هو عمل كده.

قاسم… خلاص آسف نامي

وغفلت مره اخرى

بعد نصف ساعة علم انها قد غفلت ولن تستيقظ إلا بعد مده لأنها مرهقة

وقف عن الفراش بهدوء وبدل ثيابة ثم خرج وقابل مريم كانت تخرج من الجناح

قاسم…. في اي

مريم بصدمه…. مالك سافر لبنان

 

 

 

 

 

 

 

 

قاسم…. اييييه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عالجتها ثم احببتها

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى