رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ندا الشرقاوي
رواية عالجتها ثم أحببتها الجزء الثامن والعشرون
رواية عالجتها ثم أحببتها البارت الثامن والعشرون
رواية عالجتها ثم أحببتها الحلقة الثامنة والعشرون
بعد مرور وقت كثير والقلق دق في قلب الجميع فتح باب الغرفة ليقوم قاسم قائلا….. روز.. ولدت
الطبيب باسف…. للأسف…… البنوته نازلة ضعيفة اوي وهتدخل الحضانة ادعولها والمدام هتتنقل غرفة عاديه لكن كمان شوية لان في تحاليل لازم تتعمل
الجميع اخفضوا رأسهم بحزن وجلس قاسم على المقعد وضع راسه بين يده بحزن، احس وكان أحد جاء بخنجر تلم وغرزه في صدره، زوجته وعشقه لا يعلم كيف حالها، صغيرته التي أتت للحياه من عدة ثواني تُعاني من أول مرحله في عمرها
فتحت بابب العمليات وخرج الفراش المتحرك وعليه رزان نائمة وذلك بسبب مفعول المخدر، اقترب بلهفة ليضع يداه على وجهها ويقول….. اسف يا حياتي يا نور عيني…. حقك عليا يا روز… اقترب ليقبلها من وجنتها والدموع في عيناه…. بحبك يا روز
واتجهت إلى الغرفة خرجت الممرضة سريعًا لتقول… دكتور الحق البنت مبتتحركش
سمع قاسم هذه الجملة وجن جنونه ليدخل غرفة العمليات سريعًا ويجد الطبيب يرتب على الصغيره بحنو اكثر من مره وقفت أمام الغرفه ولم يقدر على التحمل لتهبط عبراته خوفًا على خساره الصغيره خبط الطبيب على ظهرها بحنو لتطلق صرخه قويه في هذه اللحظه تقدم قاسم مسرعًا واخذ الصغيره ليضمها لحضنه بخوف وقلق شديد ويقبلها في جميع أنحاء وجهها بخوف ظاهر….. نورتي حياه ابوكي يا حياتي
وظل حاملها ولم يقدر أحد أن ياخدها منه
الممرضة….. يا استاذ قاسم….. البنت
قاسم بخوف…. لا متخدهاش
الممرضة…. يا فندم مينفعش لازم تلبس علشان تدخل الحضانة مولوده بدري غير كده لازم نتأكد من حاجة لو سمحت هات البنت
أعطى لها الطفلة لتلبسها ثيابها ثم اخذوها إلى الحضانة
خرج قاسم وهو لا يوجد عنده طاقة، نظر إلى اصدقاءه وجد علامات الحزن على وجههم امسك مالك بيده ليقول…. اي يا قاسم هتضعف ولا اي مراتك محتاجه ليك وبنتك
قاسم…. قاسم هيقع مش هيضعف لو حد حصله حاجة
تيام…. هيكونوا كويسين والله
مريم…. متقلقش يا قاسم هتكون بخير والله
جانا…. الصعب عدا وبعدين معظم الأطفال بيدخلوا حضانه اطمئنان مش اكتر
قاسم….. يا رب أنت اللي عالم بحالي
بعد مرور ساعة ونصف دلف قاسم إلى الغرفة وجدها تتسطح على الفراش يُظهر على وجهها علامات التعب والإرهاق اقترب منها وانحنى ليكون وجهه مقابل لوجهها وضع يده على رأسها يُرجع خصلاتها خلف اذنيها.
فتحت عيناها ببطئ وتعب، لتقول… قا.. سم
هتف بحنو…. قلب وعُمر قاسم
روز بتعب…. البيبي فين
قاسم…. موجوده يا روحي تفوقي بس وانا هجبهالك ثم استطرد… حاسه بوجع
روز…. جسمي متكسر يا قاسم
قاسم… آسف يا روزي على التعب دا كله
ابتسمت قائلة…. كله لأجل البرنسيسة بتاعتك هتسميها اي
قاسم…. يبقا معنديش دم لو أنا اللي سمتها أنتِ اللي هتسميها
ابتسمت قائلة…. روز
هتف بفرح…. بجد
رزان…. ايوه أنتِ نفسك في روز
قاسم…. دقيقة وجايلك
رزان… على فين
قاسم بكذب… هشوف الشباب علشان عاوزين يدخلوا
خرج قاسم بره وعرفهم انه رايح الطفلة لكن يقولوا لروز انه في بيخلص اجراءات المستشفى
صعد قاسم إلى الحضانة
ودلفت الممرضه للداخل وحملت الطفله حتى أخذها منها ضمها لحضنه الحنون نظر إليها والى صغرها الجميل
قاسم…. روز عمري وحياتي اللي جايه نورتي الدنيا كلها يا نور عين ابوكي، عمري ابتدا لما امك دخلت حياتي لكن انتي الدنيا وما فيها يا روز
الممرضة…. يا استاذ قاسم كده مينفعش دا غلط لو سمحت اخرج
قاسم…. حااضر بس لسه كل دا
الممرضة…. للأسف الطفلة اتخنقت جوه بطن الام والحمد لله انها خرجت سليمه لولا انها ولدت قيصري كان زمان لقدر الله توفت وغير كده لازم نتأكد من حاجة
قاسم… اي هيا
الممرضة… انها هتعاني من ضيق تنفس
قاسم….. اي
الممرضه…. للأسف
قاسم…. تمام
بعد مرور اسبوع وخرجت رزان من المستشفى وعلمت بحال روز الصغيره وحزنت على ابنتها لكن قضاء ربنا
مر ايام وأشهر وسنين وتكبر روز و دانا وزين وجائ على الدنيا يوسف قاسم الشرقاوي وحياه قاسم الشرقاوي وسلسبيل مالك وقاسم تيام
روز قاسم 18 سنه، وهكذا زين ودانا، يوسف وحياه 16 سنه، سلسبيل 15سنة، قاسم تيام 16 سنه
في صباح يوم جديد على جميع أبطالنا تستيقظ روز وهي سيده في الأربعين من عمرها وهي ما زالت جميله كما هي تحتفظ بجمالها تنظر بجانبها ترا زوجها وحبيب عمرها بجانبها تنظر كم مر العبور عليهم واليوم عيد ميلاد ابنتهم الأولى وهي روز
روز…. قاسم…. قاسم
قاسم بنوم…. اي يا روز
روز…. يالا يا قاسم بطل كسل بقا ولا كبرت ومعنتش قادر تقوم
فتح عين واحده لينظر لها بخبث…. لا واللة قد كلامك دا بقا
روز بدلال…..هههه قده طبعا
قام قاسم عن الفراش وجذبها ليعتليها ويقول…. ما بلاش يا روزي
امسكته من تلابيب كنزته لتقول…. عندك كام روز يا قاسم
قاسم…. ايوه الغيره تبدأ
رن هاتفه ليقول بانزعاج…. اوف بقا
رزان…. رد يا بيبي
قاسم بغيظ…. ماشي يا ختي
امسك قاسم هاتفه ليجيب….. الووو
المجهول….. انتظر فيديو لبنتك الغالية وانا بعمل فيها زي امها
قاسم بصدمه….. كريم
رايكوا ويا ترى كريم هيعمل ايه واي اللي هيحصل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عالجتها ثم احببتها)