رواية عالجتها ثم أحببتها (احببت الروز) الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ندا الشرقاوي
رواية عالجتها ثم أحببتها (احببت الروز) الجزء الثالث والثلاثون
رواية عالجتها ثم أحببتها (احببت الروز) البارت الثالث والثلاثون
رواية عالجتها ثم أحببتها (احببت الروز) الحلقة الثالثة والثلاثون
سحبت يدها بقوه وابتعدت لتقول…. انت بتقول اي
زين بندم…. صدقيني كان غصب عني
روز بتوهان ……..هو اي اللي غصب عنك، روحت لمست وحده وحامل وتقولي غصب عنك هو انت كسرت قلم لا دوست على الفستان
زين بعصبيه….. مش فاكر مش فاكر اي اللي حصل
روز…. لو أنا اللي غلط هتسامح
رفع نظره عن الأرض لينظر إليها بعيون كالصقر، واحمر وجهه ليمسك زراعها بقول ليقول…. خلي حد يقلب منك وأنا اكله باسناني أنتِ ملكي يا روز
رفعت ابهامها في وجهه لتقول ….. لا أنا مش ملك حد ولا هكون ملك حد لو فاكر نفسك مين ولا تنسى انا مين أنا روز قاسم الشرقاوي، عملك ميتغفرش يا زين
زين بعصبيه….. لا يتغفر علشان مكنتش في واعي
روز….. لا كنت واعي لما روحت…. كنت واعي شربت اي هتكون مش واعي كده وخلاص اكيد شربت حاجة ابعد عن طريقي يا بن الحلال علشان طريقي مش طريقك
وتركته وغادرت لم يلاحظ أحد وجودهم لان زين كان يقف في مكان بعيد عن أجواء الحفل
مسكت عبراتها بيدها ودخلت الحفل مبتسمه لكن بداخلها منكسر
لحظ قاسم تغير ابنته ليترك رجال الأعمال، ثم ذهب إليها ليقف بجانبها ويضع كفه على كتفها ويقول…. مالك يا روز
ابتسمت ابتسامه عريضه لتقول…. مفيش يا حبيبي مبسوطه اهو
قاسم…. متأكده
هزت راسها له ليقول…. طب تعالي اعرفك على الناس لأنك اختفيتي فجأه
بدا يعرفها على الجميع وانتهى الحفل في سلام
في اخر اليوم كانت روز متسطحه على فراشها، تحدث نفسها أن الحكايه انتهت قبل البداية
دق الباب ليدلف قاسم بعد أن سمحت له بالدخول
قاسم…. أنا مردتش اضغط عليكي في الحفلة بس دلوقتي جالك قاسم صحبك مش بابا تقدري تحكي ولا لا
روز…. مش قادره احكي يا صديقي لكن ممكن احضنك
قاسم…. ممكن اوي
تسطح قاسم بجانبها ووضعت راسها على صدره ثم اغرورقت عيناها بالدموع لتبدا في البكاء بغزاره مما تعجب منه هتف بقلق …مالك يا روز
ظلت تبكي دوم أن تتحدث وقاسم يرتب على ظهرها بحنو وفي داخله شعور يؤكد أن يوجد شئ وشئ كبير
بعد مرور 10دقايق توقفت عن البكاء
رفعت وجهها لتنظر إلى ابيها وجدته يرفع ابهامه ويمسح عبراتها مبتسم بحب وحنو
قاسم….مين الغبي اللي قدر أن يزعلك وتعيطي بالشكل دا بقا روز الشرقاوي حد قدر يعمل كده
روز…. تعبانه يا بابي
قاسم…. ممكن اعرف السبب
روز…. مش حابة اتكلم
قاسم…. طب ممكن نتكلم بكره
روز…. ممكن
قاسم…. هتنامي
روز…. ايوه
قبلها قاسم من وجنتها ثم غادر الغرفة ليتجه إلى غرفة حياه ليطمئن انها نامت ثم إلى غرفة يوسف ثم إلى جناحه
وجد رزان تنتظره
رزان…. اتاخرت يا قاسم
قاسم ابتسم قائلا….. معلش يا قلب قاسم كنت بتكلم مع روز
رزان…. مي مرات سياده اللواء طالبه ايد روز لأبنها عادل
قاسم…. طلبها مرفوض
رزان بغرابة…..ليه
قاسم…. مرفوض يا حبيبتي، أنتِ مش شايفة نظرات بنتك لزين ولا نظرات زين ليها وبعدين زين لروز وروز لزين
رزان…. بس دا كلام يا قاسم كانو صغيرين
قاسم….. لا يا روز يا حبيبتي امال لو مش بنتك مشوفتيش لهفته لما اتخطفت مشوفتيش كلامها لما رجعتك مشوفتيش نظراتهم لبعض ارفضي عادل يا رزان
رزان…. أرفض أنت
قاسم….. دا كلام ستات أنا مليش فيه هيا طلبت اديها مني ولا منك مع إن دا كلام رجاله لكن بدل ما منك يبقا أنتِ ترفضي بطريقه حلوه كده يا حبيبتي
رزان بغيظ….. أنت بدبسني يا قاسم
قاسم…. ايوه يا روح قاسم
في صباح يوم جديد
استيقظ الجميع وقاموا بعمل الروتين اليومي، وهبطوا إلى الاسفل وجدو قاسم يجلس مع رزان
روز…. صباح الخير
رزان وقاسم….. صباح الفل
حياه ويوسف….. الاكل بسرعة اتاخرنا على الباص
قاسم….. أنتوا كل يوم على كده في اي بقا ما تصحوا زي الناس وتفطروا براحتكوا بدل شغل الاستعجال دا آخر مره تحصل الفوضى دي تمام
حياه ويوسف…. تمام يا بابا
وغادر قاسم متجه إلى شركته
رزان…. متزعلوش من بابا هو بس عاوز تفطروا كويس علشان تركزو في المدرسه
حياه…. عارفين يا مامي
روز…. أنا هطلع على الكليه هتعوزا حاجه
رزان….. ماشي يا روز اخر سنتين في طب أسنان
روز….. ادعيلي
رزان…. بدعلكوا والله
وغادرت روز
في فيلا تيام
كان تيام يهبط على الدرج وبجانبه جانا، وجد أبنائه في انتظاره
تيام….. اول مره يعني الصحيان بدري
دانا…. مفيش قولنا نفطر معاكوا بدري مره
تيام…. لا كتر خيرك يا استاذه دانا
قاسم…. عاوزين نفاتحكوا في موضوع
جانا….. قولوا كده بقا أن الحوار فيه موضوع
دانا….. بصراحة كده عاوزين نجيب أسد تاني
جانا برفض تام… لا
دانا….. يا مامي احنا عارفين تقلقك بضرغام واحنا اتعلقنا بيه بس احنا حابين نربي تاني
جانا…..علشان اتعلق بيه تاني ويموت زي ضرغام
قاسم…. الموت بأيد ربنا يا ماما وبعدين لو شوفتيه هتحبيه اوي
جانا…. يعني كمان جبتوه
تيام….. اي قله الادب دي
دانا بصوت واطي….. اي يا بابي ما أنت اللي جايبه
جانا بصدمه….. أنت يا تيام
تيام….. ايوه بقا انا اللي جبته ضعفت يا جانا لو شوفتي شكله كيوت اوي
الخادمه تحدث نفسها…. اي العيلة الهبله دي هما بيتكلموا كأنهم هيربوا قطه كده ليه
جانا…. هو فين
وقفت دانا سريعاً لتجلب قفص صغير وتخرج منه أسد صغير يبدو أنه اتولد من عده ايام
جانا…. دا لسه مولود
تيام…. فعلا بقاله اسبوع مولود بس امه ماااتت وهيا بتولده
تقربت جاما وأخذت الأسد من دانا وهي مبتسمه…. الله شكلك جميل اوي يا صغنن أنت نفس سن ضرغام
قاسم…. هتسميه ايه
جانا….. ضرغام
الجميع…. كنا عارفين
في شقة في التجمع
كانت تجلس ليالي أمام التلفاز تشاهد فيلم اجنبي، وبجانبها كوب من الشوكولاته الساخنه، وعبلة من الفشار
دق جرس الباب لتقوم وتفتح الباب تجد زين أمامها
ليالي…. نورت يا زينو
زين بعصبيه… بت أنتِ ابعدي عن طريقي أحسن ليكي سامعة
ليالي…. لا مش سامعة وبعدين أي هتبعد عن ابنك
زين…. اللي في بطنك دا مش ابني سامعه مش ابني
ليالي…. لا ابنك ومستعده اعمل تحاليل ويثبت انه ابنك
زين….. ابعدي عن طريقي يا ليالي
ليالي…. اتجوزني
قهقة زين قائلا….. اتجوز مين اتجوز وحده نام معاها شباب مصر كلها
ليالي….. ويجي نصيبك احمل منك
زين….. نجوم السما اقربلك ومش هتجوزك
….. هتتجوزها يا زين
زين بصدمه…. قاسم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عالجتها ثم احببتها (احببت الروز))