روايات

رواية عاشق مرام الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم آلاء حجاج

رواية عاشق مرام الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم آلاء حجاج

رواية عاشق مرام الجزء الخامس والعشرون

رواية عاشق مرام البارت الخامس والعشرون

عاشق مرام
عاشق مرام

رواية عاشق مرام الحلقة الخامسة والعشرون

بعد مرور خمسة عشر اشهر كانت مرام تعانى من الحمل حيث امرت الدكتوره الراحه التامه لها وعدم الانفعال ورغم تعبها ولكن كان محمد يقف بجانبها لم يتركها يوما فقد كان كان يعمل فى البيت يذهب إلى الشركه قليلاً وأصبحت مرام فى الشهر السابع وطبعاً لم يخلو يوما من الهرمونات وتم تحديد موعد زفاف سيف و ملاك
فى صباح يوم جديد
استيقظت مرام ونظرت إلى محمد النائم بعمق كان بجانبها طوال الليل خوفاً عليها حتى غلبه النوم نظرت إليه كثيراً وابتسامة ظهرت على وجهها بسبب اهتمامه بها قامت متوجههالى للحمام ولكن وضعت يدها على ظهرها لقد اشتد الوجع عليها دخلت مرام إلى الحمام وبعد مرور وقت خرجت لم تقدر على الوقوف فاستلقيت بجانب زوجها وظلت تنظر إليه فتره طويله ولكن فاقت عن شرودها
عندما تكلم محمد قائلا : مكنتش اعرف انى حلو اوي كده
اخفضت عيونها خجلا لتسمع ضحكاته قائلا مره أخرى: انتى لسه بتتكسفى منى
مرام بكسوف : خلاص بقا قوم يلا خدلك دش بس قبل ما تقوم عاوزه اطلب منك طلب
محمد بابتسامة: اطلبى وانا هنفذ
ابتلعت ريقها ثم نظرت إليه تراقب رده فعله: انت طبعا عارف ان اخر الاسبوع فرح سيف وملاك
محمد بهدوء: اه
مرام برجاء: وطبعاً هروح
محمد بهدوء: لا
مرام بغضب: ليه
محمد: انتى سمعتى بنفسك الدكتوره قالت الراحه يعنى متقوميش من السرير تقومى تقوليلى اروح فرح
مرام : بس دي اختى لتسمك يده وتنظر إليه برجاء علشان خاطري يمحمد نروح
محمد : برضو لا
مرام : تب بص نروح وانا مش هقوم من الكرسي لازم ابقى جنبها اليوم ده
تنهد محمد ونظر إليها بقلق : حاضر يمرام ليكمل بتحذير مش هتتحركى من مكانك
مرام بابتسامة: اه
محمد: طب يلا أنا هقوم اخد دش وبعدها نفطر
اومأت إليه بايجاب
فى منتصف اليوم جاء اتصال لمحمد فابتسم لما أتى له
مرام : بتكلم مين
اقترب منها محمد ثم أضاء التلفاز ليظهر خبر القبض على رجل الأعمال حازم وسقوط شركته لم تفهم مرام شىء لتنظر إليه
مرام: مين ده
محمد: ده اللى بعدنا عن بعض وهوا سبب انك تعرفى أهلك
مرام : ازاى
بدأ يقص لها ما حدث
فلاااااش بااااااااااااك
عندما كان محمد ومرام ذاهبين إلى الشركه لتقدم مرام الاستقالة
محمد: روحى انتى وانا هعمل مكالمه وهاجى
مرام : ماشي
ذهبت مرام وبدأ محمد بعمل مكالمه
محمد: عايزك تعرف كل حاجه عن حازم
زياد : لي
محمد: بعدين هحكيلك بس اهم حاجه محدش يعرف
زياد: حاضر
عوده فلاااااش بااااااااااااك
مرام باستغراب: وبعدين
محمد : عرفت كل حاجه وأنهوا كان بيتاجر فى الآثار
مرام: طب وعرف اهلى ازاى
محمد: بعد ما عرفت كل حاجه روحتله
فلاااااش بااااااااااااك
محمد بغضب: لي عملت كده أنا عملتلك اي
حازم بغل : اخذت منى المناقصة اللى كنت عاوزها
محمد بغضب اكبر : انت لو كنت طلبتها منى مكنتش رفضت وحتى لو عاوز تنتقم منى ليه دخلت مراتى فى الموضوع
حازم بغل: علشان دى اكتر حاجه انت بتحبها فكان لازم ابعدك عنها ليكمل بغضب عرفت انها بنت زين لما روحت وخليت الممرضه تسحب منها دم وعملت تحاليل DNA0 قلت لما تعرف الحقيقة وأنها ليها عيله مش هترجعلك بس هيا غبيه علشان رجعتلك ومش بس كده أنا اللى بعت اللى اتهجم عليها عارف ليه علشان لما ترن عليك وانت متعرفش تلحقها تكهرك اكتر
محمد : هتندم على كل حاجه حصلت ورحمه امى لتندم ليتركهه ويذهب
عوده فلاااااش بااااااااااااك
مرام بدموع: يعنى لو مكنتش لحقتنى كان ممكن يحصلى حاجه وده كله بسبب انتقام
ليحضنها محمد محاوله اطمئنانها : متخافيش أنا جمبك ليرفع وجهها فيكمل بحب قائلاً أنا بحبك يا مرام لو قعدت اقولها مش همل حتى انتى عالمى انتى عيونا اللى بشوف بيها انتى حياتى اللى عايش علشانها
مرام بابتسامة وسط دموعها : يمكن ده كله حصل علشان ابقى معاك
محمد: وادينا مع بعض
على الجانب الآخر
مريم فى التلفون: تعالى بسرعه يزياد
زياد: فى حاجة حصلت
مريم: تعالى بس وانتى هتعرف اوعى تتأخر
زياد: امرى لله جاى على طول
بعد مرور نصف ساعه دخل زياد مسرعاً إلى مريم عليه رأى مريم وعيونها ممتلئه بالدموع
زياد بخضه : اي ده مالك انتى كويسه
اومأت إليه بايجاب
زياد: أومال مدمعه لي
اخرجت مريم اختبار الحمل من يدها
زياد بصدمه: انتى …. حامل
مريم بدموع: اه
ليحملها زياد ويلف بها ثم يقول : ده اسعد يوم فى حياتى انتى تقعدى خالص متعمليش حاجه أنا اللى هشيل كل حاجه
وفى نهاية الاسبوع
جاء موعد زفاف سيف و ملاك
مرام بملل : سرع شويه يمحمد
محمد: لا علشان متتعبيش
مرام بزهق : لا ما احنا كده مش هنوصل
نظر إليها محمد نظره اسكتتها ليذهبو إلى الزفاف
مرام بدموع: الف مبروك يا روحي
ملاك: الله يبارك فيكي يا حبيبي
مرام: لو احتجت حاجه أنا قاعدة هناك علشان محمد ميزعقش معايا
ملاك: شكراً أنك جيتى
حضنتها مرام مره اخرى قائلة: كان لازم اجى ده انتى اختى
ثم تركتها وقعدت على الكرسى بعد مرور وقت اشتد وجع ظهرها لكنها تحملت
بعد انتهاء الزفاف عاد محمد ومرام إلى البيت
مرام: أنا داخله اغير
محمد: ماشي يحبيبى
دخلت مرام وامسكت بطنها بوجع شديد فنظرت إلى رجلها وانصدمت عندما وجدت دم
مرام بعياط: الحقنى يمحمد
دخل محمد سريعا عليها وانصدم عندما رأى شكلها لياخذها سريعاً إلى المستشفى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاشق مرام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى