رواية عاشقة في عرين الاسد الفصل العشرون 20 بقلم نور أيمن
رواية عاشقة في عرين الاسد البارت العشرون
رواية عاشقة في عرين الاسد الجزء العشرون
رواية عاشقة في عرين الاسد الحلقة العشرون
نظر أسد الى تلك الغافية بين احضانة متذكرة ماقالتة فى السيارة فهو حقا نوى عقابها على تركة ولكن ماقالتة كان صفعة لة فهيا معها حق كان يراها هو والجميع كنقطة ضعف لة ولكنهم لم يروها فهو أيضا نقطة ضعف لها واوقات يأتى بدور المؤذى لها فى فتاة وفى مثل هذا العمر لن تتحمل ان تكون ام لطفل دون وجود رجال معها.
فلاش بااااك
ميرا بدموع :لسة زى ماانت شايف ان الحق عليا فى كل حاجة انت اتوجعت انا اتوجعت أكتر منك لما ابويا يتبرى منى بسببك دا مش وجع لما اضطر ابعد عن كل حاجة بحبها دا مش وجع لما اضطر أبعد عن حبيبى وجوزى دا مش وجع ،تعرف فى فترة حملى مكنتش عاوزة اى حاجه غير انك تكون جمبى وأقضى الفترة دى لوحدى دا مش وجع ،لما كنت هموت أكتر من مرة وحياتى كانت فى خطر وانت مش معايا دا مش وجع لما اشيل مسؤلية طفل واقوم بدور الام ودور الاب ومخليهوش يكرهك دا مش وجع لما أبقى لوحدى واتعرض لناس زبالة فى كل دقيقة واسمع كلام زى السم وانت مش معايا عشان تحمينى دا مش وجع أسد بلاش نفتح فى الجروح القديمة لان كلنا انجرحنا بما فية الكفاية
بااااااك
افاق اسد من شرودة على صوت تذمر ايان على الباب فضحك على طفلة العنيد فحمل عنيدتة الاخرى من داخل احضانة ووضع راسها على مخدة وارتدى ثياية واتجة للباب وفتحة قليلا واستند علية حتى لا يرى ميرا النائمةبلا ثياب
أسد بإبتسامة:نعم ياأميرى الحلو
ايان بتذمر:ضاعت عليا الحضانة بسببكوا
اسد وهو ينحنى ليبقى بسوى طفلة:هو انا قولتلك انو انا بحبك اوى
ايان بسعادة:بس انا بحبك اكتر
اسد بحب:حبيبى الحلو عاوز اية بقى
ايان بضيق:ماما فوتت عليا الحضانة انتوا بتعملوا اية
اسد بخبث:لا ملهاش حق امك انا هعقبهالك بنفسى بس روح واعتبر النهاردة اجازة والعب مع فرح وخلوا بالكوا من مليكة
ايان بتفكير:طب اوعى اما استأذن ماما
اسد بضيق:ايان اللى قولتوا يتسمع مش كلام امك بس اللى يتسمع انا ابوك ياولد
ايان بزعل:حاضر عن اذنك،وكان سيرحل لولا يد اسد التى مسكت بة
أسد بحنان:طب انا عاوزبوسة هتستخسرها فيا ايان ياحبيبى انا عاوز تحسسنى انو انا باباك مش كل حاجة اسال ماما اقول لماما انا لية راى برضوا
ايان بتفهم:حاضر،وتحرك قليلاومن ثم رجع لوالدة واحتضنة دافنا جسدة الصغيربداخل اسد قائلا:تعرف انو انا بحبك اوى
اسد بضحك وهو يربت على ظهرة:امك بتراضينى كدة طلعت واخد منها كتير برضوا يالا روح العب مع فرح وانا هاجى انا وامك وراك
ايان:خلاص تمام بس بيقولولك الفطار جاهز متطولوش وقول لماما انو رائد خرج النهاردة وعمو امير عاملى بارتى انا وهو هتبقى فى مزرعة الخيل اخر الاسبوع وانا وافقت وقولتلوا جايين،وفر هاربا عندما وجد نظرات ابية الحارقة
أسد بغضب:نعم ياابن خد يالا تعالى هنا،صحيح حيوان،واغلق الباب بشدة ليتجة لتلك الجالسة على السرير ضامة الاغطية لنفسها وتحاول كتم ضحكها
أسد بغيظ وهو يتجة ليجلس بجوارها:اضحكى اضحكى ماانتى صدق اللى قال انتى وابنك مش متربيين
ميرا بضحك:مااحنا تربيتك يامعلم
اسد بضيق:قصدك انو انا اللى مش متربى
ميرا وهيا تقبل وجنتة:لا مقصدش كدة اقصد انى كنت دايما دلوعتك وايان كدة كمان بالعكس كنت بشد علية اوقات عشان يلجألك ويجى يوم ويختارك وميقفش قصادك
أسد بهزار:ميرا انتى مش ملاحظة انك انحرفتى وبقيتى جريئة معايا
ميرا بحرج ابتعدت عنة قائلة:عاوز الصراحة كنت واحشنى اوى ياأسد ومهما ادلعت او اتجرات مبيظهرش دا كلة غير معاك وبس
أسد وهو يريح ظهرة قائلا بإبتسامة:تعرفى انو كلامك دا بيرضى غرورى اوى
ميرا بضيق:تصدق انك رخم اوى،وهمت بالقيام ولكن أسد أسرها بين احضانة قائلا:تعرفى انو حبى ليكى اتعدى كل مراحل العشق انتى بقيتى الهواء اللى بتنفسة ممكن بقى متزعليش ويالا خلينا ننزل
اماءت ميرا برأسها واتجهت للحمام لكى تجهز ولحقهاأسد حتى جهزوا ونزلوا الاثنين وهم ممسكين بيد بعض اما العائلة ففرحت بشدة من رجوعهم وتصالحت ميرا مع سماح ومحسن عرفها على كل ماحصل واعطها رسائل رانيا التى احتفظ بها لهذا اليوم فهو راى ان من حقها ان تعرف ماحصل بالتفصيل وحزنت ميرا يشدة على ماحدث لها ولكن ماافرحها ان أسد لم يكن بوعية عندما كان معها هيا تعلم انة لايستطيع فعلها بوعية ولكن ماافرحها ان ثقتها بمحلها وانة لايرى غيرها وهذا ماادى الى تغير كبير فى شخصية ميرا فهيا منذ لقاؤها الخاص مع محسن وهيا تتفنن فى اسعاد اسد وتمضية وقت كبير معة بالاضافة لاهتمامها الزائد بأيان فأسد قد بدء فى تدليعة زيادة عن اللازم مما ادى الى اهمال أيان فى بعض الاشياء لثقتة ان اباة سيحمية من غضب ميرا وظل الحال هكذا لمدة عام ولكن فى هذا العام تغير الجو كثيرا فأسد وامير تحولت عداواتهم الى صداقة بعد خطبة أمير ولكن مازال يغار بشدة على ميرا منة وانضم الى صداقتهم رائف ونادر فأصبحوا مقربين بشدة لبعض اما ميرا فمازالت تعانى من غيرة وطباع كلا من اسد وايان فقد تحول صغيرها الى غيور عليها مثل أبية وغير هذا تسعى بكل الطرق لكى تراضى اىنها وزوجها العصبى
اما نادر ورنا فإنشغلوا فى تربية اولادهم وشغل نادر اما باقى العائلة فبقى الحال كما هو علي.
بعد مرور سنة فى مساء أحد الايام كانت ميرا جالسة تنظر لاسد الغير مبالى لها ناظرا لاوراق شغلة ببرود وبلا اهتمام شردت فيما حدث منذ اسبوعين وكيف تحول أسد معها
فلاش بااااك
كانت ميرا ذاهبة لتوصيل أيان وفرح ورائد مثل عادتها فكانت تتجهز بأسرع مالديها حتى شعرت فجأة انها لاتقوى على الحركة تجاهلت هذا الشعور وتحاملت على نفسها حتى اتجهت للسرير وجلست واضعة يدها لتدليك رأسها أثر الصداع التى تشعر بة حتى انتبهت على خروج أسد من الحمام لابسا زية العسكرى اما أسد فإتجة امام المرأة لتصفيف شعرة حتى شعر بعينين أميرتة علية فإبتسم واتجة ناحيتها حتى لاحظ وجهها الاصفر وعلامات الارهاق والتعرق فى وجهها فوضع يدة على جبينها قائلا بقلق:مالك ياروح أسد
ميرا بتعب ودوخة:مش عارفة واللة ياأسد بس تعبانة أوى
أسد وهو يحتضنها:اسف ياميرا انتى من امبارح مش ماتظبطة شكلى تعبتك اوى
ميرا بتعب وخجل:خلاص يااسد مش انت السبب اناواللة تعبانة لوحدى
أسدبقلق: طب قومى هنقوم نكشف
ميرا بتردد:مش مستاهلة ياأسد انا هنام شوية وهبقى كويسة
أسد بحسم وهو ينحنى لحملها:مفيش جدال هنروح يعنى هنروح،ونزل بها ولكن لحسن الحظ انة لم يستيقظ احد فخرجوا بهدوء وبعد فترة قصيرة وصلوا لاحد المستشفيات القريبة وبدأت ميرا فى جولة لاجراء تحاليل وظلوا منتظرين دورهم حتى اتى دور ميرا ودخلت ولكنها صدمت مما سمعتة
الدكتورة بعملية:صراحة مش عارفة اقولك اية يامدام بس التحاليل اللى قدامى مش كويسة خالص
أسد بخوف:لية مالها يادكتورة
الدكتور بصرامة:المدام حامل والمشكلة ان الرحم عندها ضعيف بسبب ولادة مبكرة قبل كدة واكيد طبعا يامدام الدكتور اللى كنتى متابعة معاة قالك انو مينفعش تخلفى تانى لان للاسف حضرتك مش هتستحملى الحمل وخاصة مع قلبك الضعيف
ميرا بتردد:انا حامل فى الشهر الكام
أسد بتجاهل لميرا:طب واية نسبة خطورة حملها وتعبها
الدكتورة بجدية:المشكلة مش هتكون خطر ولالا المشكلة هتكون فى انها هتوصل لمرحلة متقدرش تتحرك من السرير وطبعا الوجع هيفضل مرافقها ودى اول مرحلة المرحلة الثانية قلب مدام ميرا ضعيف مش هيستحمل الحمل والوجع فهتحس ان قلبها ممكن يقف فى اى دقيقة دا لو فعلا ماوقفش والمفروض انها كانت معرفة حضرتك على الكلام دا كلة
أسد وهو ينظر لميرا بعتاب وغضب:لا المدام مفهمتنيش ولا قالتلى حاجة المهم تقدرى دلوقتى تحضرى العمليات وتجهضى الطفل
ميرا بصدمة:اسد انت واعى للبتقولة
الدكتورة بعملية:اة اقدر بس الاهم انو مدام ميرا تقدر الحالة وتتفهمها
ميرا بعصبية:اتفهم اية انتوا مجانين واللة ياأسد لو عملتها فيا هفضل كرهاك العمر كلة
أسد بغموض:حضريلها حقنة بنج وانا همسكها المهم تخلصيها من الطفل دا،وخرجت الدكتورة لتجهز ماطلبة منها اسد
ميرا بدموع:اسد عشان خاطرى اللى بتعملوا فيا دا حرام وبعدين دا ابنك عاوز تموتوا
أسد بعنف وهو يجذبها من فكها:لا اسيبك تموتى وتروحى منى وبعدين اللى يسمعك كدة يقول معندناش عيال ميرا انتى بتفرحى لما بتشوفينى ضعيف قدامك مقولتليش لية على حالتك قبل مااقرب منك ولا العند عندك بقى مزاج
ميرا بحزن:اسد انا حبا اجيب الطفل دا باللة عليك متحرمنيش منة
أسد بغضب:غبية وهتفضلى طول عمرك قلبك بيتحكم فيكى اللى عندى قولتوا انا مش هستحمل وجعك ولاانو يجرالك حاجة
ميرا وقد لاحظت دخول الدكتورة وبعض الممرضات فقالت بهمس لاسد:لاكان حضر قبرى مع ابنى لانك لو قتلتة انا هموت نفسى واشبع بتفكيرك،وخرجت للخارج وجلست على احد الكراسى تبكى بحرقة واضعة يد على بطنها والاخرى على وجهها لتدارى دموعها
اما اسد فتجمد فى مكانة هو يعلم مدى عند مدللتة وان ماتقولة تفعلة ايعقل ان يكون هو سبب موتها وموت طفلة الذى تمناة بشدة ليعيش معها هذة الذكريات الجميلة ولكن ماحدث العكس وتبدلت الذكريات بأخرى سيئة ومقلقة فتنهد على هذة الحال وان قدرهم دائما مايقف عائق بينهم فإستأذن من الدكتورة بعد ان شرحت لة جدول مفصل من التعليمات الواجب عليها واعطتها رةشتة بها بعض الادوية الهامة لها وانة يجب عليها ان تتابع مع دكتورة جيدة ومقدرة لوضعها فأعطتة اسم واحدة من اصدقاءها فشكرها اسد وخرج ليجد منظر صغيرتة فحزن بشدة على ماوصلوا الية ولكن مهما حدث هو لن يستطيع ان يرى وجعها الدائم والذى سيظل مرافق لها فجذبها من يدها ببرود ليتجهوا للسيارة ومن ثم للبيت فوجدوا الكل متجمعين فصعد اسد سريعا وبغضب اما ميرا فإتجهت لحضن والدها وظلت تبكى بشدة وباقى العائلة تحاول تهدئتها حتى حكت لهم ميرا ماحدث فإنقسمت العائلة منها من ظل داعمها ومنها من دعم أسد ولكنها اتخذت قرارها بالاحتفاظ بطفلها ومهما حدث هيا لن تأخذ اكثر ماهو مكتوب لها ومنذ ذلك الحين وأسد قاطعها فهو لايتحدث معها ويظل اغلبية الوقت خارج البيت ويأتى متأخر وعند بقاءة فى البيت يتجاهلها.
بااااااااااااك
ميرا وهيا تحاول النهوض متمسكة بالاثاث فحملها قد اكمل الشهرين وبداية تعبها ووجعها ابتدا ايضا ولكن لم تستطيع بسبب ورم قدمها فتنهدت وجلست مرة أخرى على السرير بضيق فهيا اصبحت لاتقوى على الحركة بسبب تورم قدمها فتنهدت وحاولت ان توقظ أيان النائم بجانبها فمنذ ذلك الوقت وأسد ينام على الكنبة او بمعنى اصح يوحى لها هذا فبمجرد نومها يذهب بجوارها ليأخذها بين احضانة فهو غاضب منها بشدة ولكنة لايستطيع الاستغناء عنها
ميرا بتعب:ايان حبيبى اصحى شوية
أسد رفع عينية يتابعها بأهتمام وقلق فوجد بشرتها شاحبة وتحاول ايقاظ ايان فمنذ أبتعادة وأيان يقوم بدور المرافق والمساعد لها
ميرا بإرهاق:ايان انت بقيت خم نوم كدة لية
أسد بهدوء وهو يتجة لها بخوف وقلق:يمكن مثلا عشان تعباة معاكى زى ماتعبا كل اللى حواليكى المهم محتاجة حاجة
ميرا بتردد:لا شكرا مش محتاجة تقدر تشوف شغلك
أسد وقد لاحظ تورم قدمها فتنهد على حال صغيرتة المدللة فإتجة للخزانة ليخرج منها احد الكريمات وجلس بجانب قدمها ورفعها على قدمة لكى يدلكها ولكنها حاولت سحبها
أسد وهو يثبت قدمها على رجلية:ميرا بجد انا مخنوق منك بشكل مش طبيعى فمتكمليهاش عليا هدلكهالك من غير صوت عشان انا واصل لمرحلة انى عاوز اقتلك واقتل نفسى معاكى،وابتدا فى تدليك قدمها فهيا حقا كانت تشعر بتعب بهما
ميرا بتردد:لو سمحت ممكن تودينى الحمام
أسد رفع عينية بإستغراب ومن ثم فهم انها كانت تريد الحمام لاقدمها فإنحنى ليحملها حتى ادخلها
اسد بقلق:اساعدك فى حاجة
ميرا بهدوء:لاهتقرف بس خد الباب فى ايدك،وانحنت على الحوض لكى تستفرغ مافى معدتها
اما اسد فلم يقدر على القسى فإسندها وبقى خلفهاممسكا بخصلات شعرها حتى لاتضايقها ويدة الاخرى تتحرك على ظهرها قائلا بحنان:حبيبتى انتى كويسة،ميرا رفعت نظرتها بعتاب:اة كويسين احنا الاتنين هنكون كويسين
أسد بضيق:انا بسأل عليكى انتى بس مش بسأل على ابنك،وخلصتى ولالسة عشان اخرجك
ميرا بحزن:اسمة ابننا ياأسدانا مش جيباة شيطانى واة خلصت بس لو بتشوفنى بموت قدامك متساعدنيش انا وابنك،وغسلت وجهها وظلت تستند على كل ماؤقابلها حتى خرجت اما اسد فقد سيطرت علية لمحة من الندم ولكنة محاها سريعا فهو حقا يخشى علؤها ولا يتحمل رؤية تعبها،فخرج هو الاخر ليراها تحاول النوم ولكنها لاتستطيع بسبب وجع بطنها وتبكى بصمت فرق قلبة واتجة ناحيتها ليجذبها لتبقى على قدمة ويحتضنها بتملك قائلا:تعبانة
اماءت ميرا براسها داخل احضانة فشدد اكتر من احتضانة:طب اريحك ازاى انتى بتلومينى على اللى قولتوا بس انتى تعرفى انى بموت وانا شايفة تاعبك كدة
ميرا بدموع:خليك جمبنا ومتسبناش واحنا هنبقى كويسين
أسد بزعل:انا طول عمرى جمبك حتى لما بتغلطى فيا وتجرحينى بفضل جمبك انتى اللى عاوزة تسيبينى اهوة باللى اخترتية
ميرا ابتسمت ان اسد ابتدى يتكلم معاها فمنذ ذلك الوقت وهو لايعيرها انتباة
أسد بحنان:تعرفى انى مستعد ادفع نص عمرى مقابل انو اشوف ابتسامتك دى
ميرا بإبتسامة:يعنى صالحتنى انا عارفة انو قلبك كبير ومبتحبش تزعل منى
أسد بحزن:ودا للاسف علطول حبانى ضعيف علطول بتبينيلى ضعفى زى انو اشوفك موجوعة دلوقتى ومش قادر اعملك حاجة
ميرا رفعت نفسها وقبلت شفتية وابتعدت بخجل قائلة:غلط بالعكس انا بستحمل الوجع عشان بس انو منك اى حاجة ليها علاقة بيك انا بحبها لانك انت بتحبها بحبك من زمان ودلوقتى وقدام انا قلبى انخلق لحبك انت وممكن بقى تبطل الكأبة دى وتفرح بإبنك او بنتك انا واثقة انك اكتر واحد مبسوط من حملى بس زي العادة بتعاند أسد انا ممكن انزل البيبى بس بشرط انك تضمنلى انو الساعة اللى بعدها هفضل عايشة وانا حالتى الحمد للة مش خطر اوى ككدة انا بس محتاجة دلع وحنية
أسد بضحك وهو يضمها بشدة لاحضانة:زى القطط انتى دا مفيش حد ادلع واخد حنية زيك يانصابة
ميرا بتردد:بس دا مش كافى لو بتحبنى بجد هتتقبل ابنك
أسد بإبتسامة:قصدك بنتنا مش عارف لية حاسس انها بنوتة بتجيلى فى الحلم
ميرا بغيرة مسكت ياقة تيشيرتة:نعم ياروح امك انت بتحلم بنسوان بليل
أسد بدهشة:انتى بتتحولى يابنتى وبعدين اية نسوان دى لاحول ولاقوة الا باللة انا بقولك بحلم ببنتنا مش ببنت الجيران
ميرا بضيق وغيرة:خلينى كنت طلعت روحك فى ايدى
أسد بضجك:مجنونة بس هعمل اية مبشفش غيرك اصلا
ميرا بإبتسامة:متقدرش اصلا متحبنيش،بما اننا اتصالحنا هاتلى اكل
أسد بغيظ:ميرا ياجبيبتى احنالسة متعشيين اية اللى جرالك
ميرا بحرج:اصل انا من النوعية اللى بتاكل كتير فى الحمل لدرجة انو رائف كان بيتجنن منى ويقولى أسد لو شافك كدة هيطلقك ويبص لواحدة اجمل
أسد بهزار:تصدقى بفكر
ميرا بحزن مصطنع:طب روح وانا مبحبكش اصلا وهلاقى واحد مز كدة وات اة اة
أسد بغيرة وهو يضغط على زراعها:بتقولى اية ياحليتها واحد مز دا انتى ليلة اللى خلفوكى سودة
ميرا بدلع وهيا ترفع يدها لرقبتة:بقيت بيئة اوى يابيبى
أسد بضيق:ميرا انا فاهمك كويس مش معنى انواتصالحنا انك تنكشينى عشان اقرب منك الدكتورة محذرة
ميرا بغيظ:داانت اللى قليل الادب ورخم وانا غلطازة انو صالحتك اخص عليك ياأسد روح لكنبتك 😥😥،ونامت على السرير وعطتة ظهرها
أسد وهو يجذبها لترتاح على صدرة ويحتضنها بتملك لينام على كتفها:قفوشة انتى اوى عموما انتى فعلا وحشانى اوى بس انا بخاف عليكى اكتر ممكن بقى نخلى نقاشنا لبعدين لانى هموت وانام فى حضنك زى زمان
ميرا احتضنتة هيا الاخرى وظلت تمسد على شعرة حتى غفى فى احضانها مثل الطفل فأبتسمت على طفليها وعلى طريقة نومهم فأيان شبية لاسد حتى فى نومة ظلت تدعى ان تمر فترة حملها على خير فهيا تعلم اسد تمام المعرفة اذاحدث لها شئ سيكرة طفلة هو يريحها الان بكلامة انة تقبل الطفل ولكنعا تعلم انة مازال كارة لهذا الطفل لانة سبب تعبها كم دعت ان تعيش مع زوجها وطفليها بسلام فهيا حقا تعشقهم وظلت تفكر فى حياتهم المستقبلية حتى غفت هيا الاخرى.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاشقة في عرين الاسد)