روايات

رواية سائقة التاكسي الفصل العشرون 20 بقلم يارا عبدالسلام

رواية سائقة التاكسي الفصل العشرون 20 بقلم يارا عبدالسلام

رواية سائقة التاكسي الجزء العشرون

رواية سائقة التاكسي البارت العشرون

سائقة التاكسي
سائقة التاكسي

رواية سائقة التاكسي الحلقة العشرون

اللهم صل علي سيدنا محمد
: و يجروا علي الباب و ينتظروا طلوع عماد و يستقبلوه كلهم: فين أميرة
عماد: ينظر في الأرض، أنا آسف كنت حجيبها معايا لقيت الضابط ياسين اللي كان معاها أخدها و حيوديها علي القاهرة، هما ميعرفوش اني كنت حجيبها هنا و ان أخوها مستنيها
أمير: طب انا حمشي باه يا جماعة و ان شاء الله حنجيلكم تاني بس عشان اروح لأميرة
زياد: ممكن آجي معاك، اأطمن عليها
بسمة : ممكن انا كمان يا بابا، نفسي اتعامل معاها و هي بنت
عبدالمنعم: بس طمنوني اول باول.و نزلوا و ركبو مع أمير.
و عماد ركب سيارته و قعد شويه يفتكر الي حصل في الفندق.
Flash back
أميرة و ياسين نازلين
ياسين: استني هنا خمسة و جايلك. و عماد كان واقف بعيد، ذهب ليه ياسين
ياسين مسكه من ايده و ضغط عليها
ياسين: انا حعدي معكستك لاميرة من ورا الباب عشان عارفك قاصد تستفزني. بس حتعمل اللي حقولك عليه، تمام يا
———-
أميرة في سيارة ياسين و هي كانت سرحانه و ساندة راسها علي الزجاج بتستعيد في زكرياتها من اول الي حصلها من حلمي لحد جوازها من ياسين
و تفوق لنفسها و هما علي الصحراوي
أميرة باستغراب: ايه الطريق دا و فين بيت عمو عبدالمنعم
ياسين: بيت عمو و لا بيت زياد
أميرة بقلق: لا بجد احنا فين
ياسين : تفتكري اني حوديكي ليه بإيدي
أميرة : أمال حتودينا فين
ياسين: خاطفك طبعا و ضحك
أميرة نظرت للطريق: احلي خطف لما توديني لبابي
ياسين باستهزاء: ماشي يا روح بابي
أميرة: تعرف انا ايه الي مزعلني
ياسين باهتمام: ايه
أميرة: كان نفسي أكمل المغامرة و اشارك في القبض علي العصابة و اتمرن عليهم حركات كراتيه.
ياسين باحباط(كان يظنها تحزن لفراقهما) لما يبقي في قضية تانية نبقي نستعين بيكي
أميرة بمرح: بجد و الله.
ياسين نظر لها صمت لم يتكلم و عم الصمت و نامت أميرة في الطريق و استمر ياسين في القيادة و هو ينظر لها من حين لآخر حتي يصل للقاهرة فيوقظها
ياسين: أميرة، أميرة
أميرة تبدا تستيقظ: هو احنا وصلنا
ياسين: العنوان بالضبط
أميرة: العنوان ………….
ياسين : تمام
أميرة: هو في حاجة
ياسين: حاجة إيه
أميرة: حاساك متغير كدا و متنشن
ياسين: لا عادي و يقفا بالسيارة عند اشارة مرور فتجد أميرة من بترجل من سيارته و يجري عليها و يهبط علي الشباك: أميرة ، أميرة
تفتح أميرة باب السيارة بفرحة: اهلا كابتن رائد ازي حضرتك
رائد بفرحة و هو ممسك يدها: الحمد لله صوتك رجع وحشتيني أوي، أقصد وحشتينا كلنا. يترجل ياسين و يشد يدها: مين حضرتك.
أميرة: كابتن رائد مدرب السباحة
ياسين: يسلم عليه و يضغط علي يده: اهلا وسهلا
رائد يده تؤلمه و يشدها: و حضرتك مين.
أميرة: دا ضابط من الشرطة جاي يوصلني لأهلي. نظر لها ياسين بغيظ
رائد: خلاص حضرتك ممكن ترجع و انا أوصلها و تفتخ الإشارة فيشد ياسين أميرة متجاهلا رائد، و يفتح لها الباب
ياسين: اتفضلي و تركب أميرة و يركب ياسين و يقود السيارة.
أميرة: إيه اللي عملته دا
ياسين مردش عليها و استمر بالقيادة
أميرة: انت مستفز علي فكرة
اللهم صل علي سيدنا محمد
: ياسين بصلها و برده مردش لحد ما وصلوا فيلة الأيوبي، فتحت باب السيارة و جريت علي جوه و بتبص وراها اتفاجأت بياسين اختفا، كانت تظنه سيدخل خلفها و رجعت تبحث عنه لم تجده عملت حركت استغراب و دخلت الي المنزل
الدادة اول ما شافتها؛ أمير يبني مش قلت حتجيب معاك أميرة، ليخرج الجميع من حجرة المكتب، حيث كانوا في انتظارهم
هيام: أميرة فين و جه أحمد قرب: أميرة
أميرة ضحكت جامد: أبيه الي فاقسني علطول و جري عليها أخدها في حضنه
أيوب و هيام جريوا عليها
أيوب: الحمد لله الحمد لله، أحمدك يا رب، اتقبلت مني و انا العبد الفقير ،و دموعه نزلت
أميرة اترمت في حضنه و بكت هي كمان
و هيام بكت
أحمد: ايه يا جماعة، انت قلبتوها محزنة ليه
ليدخل أمير و معه زياد و بسمة و يجري أمير علي أميرة و يأخذها بالحضن
أميرة: وحشتني يا حبيبي
و يزهل أمير لانها تتكلم و كذلك زياد و بسمة كانت في الخلف الي فتحت يؤها مزبهلة من المنظر و من اثنين أمير أدامها صعب تفرق بينهم الا بالصوت، و ياتي لها أحمد و يعمل نفس الحركة و يقفلها بؤها بايديه
أحمد: هو انت علطول كدا
بسمة: حسابك تقل حردهالك
أحمد: و انا مستني
أميرة بصت لزياد الي كان واقف مش مصدق نفسه ان دي أمير صاحبه، مدت يدها سلمت عليه: أهلا دكتر زياد منورنا
زياد بارتباك: أهلا، كنا قالقانين عليك ااقصد عليكي اوي.
أميرة: انا مش حقدر انسي وقفتكم معايا و كنتم اكتر من أهل.
بسمة: دا انا سعادتي متتوصفش، انك اتحولتي لبنت زيي، يعني بدل ما تبقي صاحب زياد، تبقي صاحبتي و أخدتها بالحضن و الكل ضحك
مرت الأيام و زياد كان بيتصل بأميرة علطول بحجة انه بيطمن عليها و بسمة بتكلمها و يحكوا كأنهم عايشين مع بعض. و رائد المدرب جاب المتدربين عشان يزور أميرة و يحاول يتقرب منها و حلمي عرف انها رجعت و بعتلها رسايل علي الواتس و هي كانت بتتجاهلها و عرفت بما حدث لصديقتها و حزنت عليها كثيرا. وعلي سفرة الغداء يجتمع الجميع و قد عادت حياتهم لطبيعتها مع تغيرات كثيرة لأميرة لما تعرضت لهالكاتبة المجهولة
أحمد: احنا حنعمل حفلة آخر الأسبوع بمناسبة رجوع أميرة لأن في كتير عاوزين يشوفوها و يسلموا عليها طوابير طوابير
مش عارف بابا حيلاحق علي كل دول
أميرة بعدم فهم: طوابير ايه
هيام ضحكت: عرسانك كترت يا أميرة
أميرة وشها احمر من الخجل: الاه يا ماما
أيوب انا من كتر زهقي، قلت لأحمد نعمل حفلة و نعزمهم كلهم و انت تختاري.
أمير: انا مليش دعوة احنا سن واحد جوزوني انا كمان
أيوب: يا شيخ اتنيل، مش لما نجوز الكبير الأول
أمير: دا مترهبن انا مالي بيه
هيام: نفسي افرح بيك يا احمد و اشوف عيالك
أحمد : احم احم، بصراحة انا خلاص قررت افرحكم بيا
الكل فرح الكاتبة المجهولة
أميرة : بجد يا أبيه
أمير : ودي مين الي أمها داعية عليها
هيام: اصدك داعيالها، هو في حد زي أحمد
أمير يمثل البكاء: يارا عبدالسلام تسرق روايتي يعيني عليه، امي بتحبه اكثر مني ، ضحكوا علي حركاته الكاتبة المجهولة
أميرة: بس يا أمير، خلينا نعرف هي مين
أحمد: هي ، هي بسمة أخت زياد
أميرة بفرحة : أوبا دا احنا وقعنا باه
أمير مثل الحزن: مع اني كنت راسم عليها عشان اخت علاء، بس يالله انا و انت واحد
أحمد: حديك في دماغك
أيوب: بس يا ولد خلينا جد شوية. و نظر لأحمد ، البنت كويسة و من بيت أصول ثم نظر لأميرة و يمكن بدل الخطوبة تبقي خطوبتين الكاتبة المجهولة
أميرة بعدم فهم: انتم حتخطبوا لأمير بجد ليضحك الجميع عليها
أحمد: شوفي حتعزمي مين باه و ضبطي أمورك
أميرة: انا نفسي اعزم كل الي قابلتهم و اتعاملت معاهم في اسكندرية من أول زياد لحد ثم صمتت قليلا
هيام لحد مين يارا عبدالسلام تسرق روايتي
أميرة: أصلي مش عارفة حيرضي ييجي و لا ايه
أمير: اصدك الضابط اللي وصلك و اختفي
اللهم صل علي سيدنا محمد
: أميرة : أيوه
أيوب:اعزميه جه جه، مجاش براحته
اللهم صل علي سيدنا محمد
: و يأتي يوم الخميس و المعازيم بدأت بالحضور من القاهرة و الأسكندرية ، عائلة زياد بالكامل و مجموعة النادي من ضمنهم رائد، و حامد و عاطف و فضل و مامة ياسين و لكنه لم يأتي، و عماد و جلال صديق أحمد و أسرته بالكامل تستقبل الضيوف و ترحب بهم، ما عدا أميرة لم تنزل بعد.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سائقة التاكسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى