رواية عاشقة في عرين الاسد الفصل الثامن 8 بقلم نور أيمن
رواية عاشقة في عرين الاسد البارت الثامن
رواية عاشقة في عرين الاسد الجزء الثامن
رواية عاشقة في عرين الاسد الحلقة الثامنة
كان أسد يدور فى الغرفة غاضبا الى اقصى حد بسبب تلك المسماة بعمتة وأبنتها فهو يعلم ان والدة يتوجع من تصرفاتهم السيئة وخاصة اخر تصرف فمن الواضح انهم قد سعوا لتخريب حياة أخية الصغير متخيلا كيف كان سيكون نادر اذا لم يرى هذة الصور قبل وصولها فهو يعلم ان أخاة وقع فى حب هذة الفتاة من اللحظة الاولى ونظرا ان اخاة عاطفى فهو طلب زواجها سريعا خائفا من عاطفتة ان يتجاوز حدودة وتذكر نظرة الانكسار التى احتلت عين والدة منذ قليل كم يتمنى ان يقتل المتسببان بهذة المشاكل لابد أن يهدأ كى يستطيع التصرف معهم فلو كان اى حد لقتلة بالتأكيد اما فى هذة الحالة لا يستطيع بسبب والدة فهو يشعر بالسوء اذاحدث لهم شئ فلابد أن يتمهل فى التفكير حتى يجد الحل المناسب ،ليجلس على الاريكة واخذ يفكر في حل مناسب لحل هذة المشكلة دون زعل والدة ولكن قطع تفكيرة تلك الطفلة كما أسماها على الرغم ان جمالها خارق وجذابة ذات أنوثة طاغية وجسد ممشوق مثل العارضات ولكن بالنهاية تظل طفلتة مهما حدث رأها تدخل وبيدها صينية صغيرة بها قطعة كيك وعصير واغلقت الباب واضعة تلك الصينينة على الطاولة الصغيرة ومن ثم أتجهت إليه لتجلس امامة على قدمها وهو على الاريكة ممسكة بكفية قائلة بطفولة :بص بقى روقان وهروقك ومفيش كلام انا مش بحب اشوفك زعلان.وأكملت بجدية.عارفه انك زعلان ومتعصب وانت عارف انو فاشلة اوى فى حكاية ان اراضى حد بس انا مبيهونش عليا اشوفك موجوع كدة مع ان علاقتنا سيئة مع بعض بس انا قولتلك وقت ماتحتاجنى هكون جمبك ودا غصب عنك على فكرة مش بمزاجك
وهيكون قبل ماانت تطلب فهتحكيلى زعلك ولا هتحايل عليك
أسد لم يرد ولكن نهر نفسة التى دائما ماتقسى على هذة الفتاة فهيا شعرت بوجعة قبل ان يقول لها
ميرا بهزار :دا اية الاحراج دا طب على الاقل قولى تسلميلى اى حاجه احس بيها انو فعلا اقدر اريحك
أسد فجأة رفعها لتبقى على قدمها احتضنها دافنا وجهة بعنقها قائلا :انتى طول عمرك من لما كنتى صغيرة لحد دلوقتي كنتى راحتى وعلى فكرة انا ارتحت من اول ماشوفتك دخلتى عليا
ميرا وهيا تربت على ظهرة :متزعلش ياأسد انت طول عمرك كنت أسد العائلة وحاميها وأكيد هتتحل
أسد وهو يبتعد قليلا ولكنة ظل محتضنها بيد واحدة جالسة على قدمة:تعرفى ياميرا بعيد عن لسانك اللى متبرى منك الا انك غالية اوى عندى
ميرا بغيظ وهيا تضربة فى كتفة :انا لسانى متبرى منى ماانت بارد هقول اية وقال اية انا اللى جاية افرحك شوية
أسد بضحك وهو يحتضنها بشدة:شفتى ازاى لسانك اطول منك ياميرا ،وعندما لاحظ حركتها داخل احضانة فأكمل بخبث:وبعدين اتهدى بقى لاحسن انا الشيطان بيزن فى ودانى على حاجات مش هتعجبك
ميرا رفعت وجهها قائلة بخجل:انت قليل الادب على فكرة
أسد بضحك :على فكرة انا كدة مؤدب خالص دا انا لو اتحولت هتشوفى قلة الادب على اصولها
ميرا كانت ستقوم لولا يدة التى تمسكت بها قائلا :انا اسف
ميرا بخجل:متعتذرش انا بس اتحرجت منك ودى اول مرة تضحك وتهزر معايا فحسيت انى زودتها
أسد بحنان :انتى غير تعملى اللى انتى عوزاة وعموما ياستى انتى مزودتهاش كلة يهون عشان إبتسامتك ،ونظر للطاولة المجاورة لها فوجد الصينية التى دخلت بها قائلا :لسة زى ماانتى ياميرا لما بتزعلى بتلجأى للحلو عشان كدة بتفكرى كل الناس زيك ،وسحب الكيك لجوارة اخذا جزء منها بإتجاة ميرا
ميرا وهيا تقطع جزء:لو انت فعلا عارفنى هتعرف انو بحب اكل الجاتو بأيدى مش بالشوكة…كان سيتحدث فوضعت القطعة فى فمة بسرعة وابتسمت على شكلة فوجهة لطخ قليلا بالشيكولاتة
أسد بخبث :ماشى ياجزمة كدة تبوظيلى وشى لازما تتعاقبى ،وفجأة مسك قطعة ووضعها على وشها
ميرا بصدمة وهيا تشيل قطع الكيك من على وجهها :كدة ياأسد وشى باظ اخص عليك
أسد بضحك :لا بجد اخص عليا عموما هصلح غلطى ،وفجأة التهم شفتيها فى قبلة رقيقة ولكنها عميقة ثم اتجة لوجهها وابتدا يمطرة بقبلاتة الحانية فلايعلم لما شعر انة يحتاج لهذا هو يعلم انها لاتطيقة وهو يكرة كافة الستات بسبب حبيبتة التى خانتة ولكنة يرى ميرا غير يراها ملكة لايعلم ان كان وقع لها وانها تستاهل قلبة هو لايفكر بها بشكل سئ او كوسيلة ولكن قلبة يريدها بجوارة لم يحدد كيف وهيا تعشق غيرة لكنة اقنع نفسة انها ملكة سواء اكانت راضية ام لم ترضى.
اما ميرا فى البداية كانت فرحة انة قد لان معاها وانها احتلت جزء من قلبة حتى لو كان صغير فيكفيها حبها ليغرقهما معا ولكن أتى فى مخيلتها انة رأها حبيبتة السابقة لهذا قرب منها فهيا تعلم مدى عشقة لمنافستها كما اسمتها فهو ليس مهووس بالنساء ليقرب منهم بشكل عشوائي فأقنعت نفسها انة يراها حبيبتة السابقة لذلك دفعتة عنها قائلة بدموع:لما انت بتحبها كدة لية سبتها ولية وافقت ترتبط بيا ،وقامت من على قدمة واتجهت للحمام تاركتة مذهولا من موقفها ثم بعد ذلك فهم انها تقصد حبيبتة السابقة فإبتسم واضعا يدة خلف رأسة قائلا
:فى حاجه غلط ياميرا كلامك امبارح عن حبك ،والنهاردة وثقتى فيا قدام الكل. ،وطلعتى لتراضينى ،اندماجك معايا لما اخدتك فى حضنى ولما بوستك..تذكر كيف كان يقبلها بشغف فهو لم يرد ان يبعد عنها فنام على الاريكة مبتسما :فية حاجه غلط ياميرا ولازم اعرفها وهعرفها بس اتمنى تكون اللى فى بالى ،بنت الاية شكلها وقعتنى فى الكام يوم دول
وظل يتحدث مع نفسه قليلا حتى غفا
************************************
اما فى غرفة نادر بعد دخولهما الغرفة كان نادر هائجا ويدور في الغرفة محاولا تهدئة نفسة اما رنا فجلست بهدوء لترى ماسيحدث حتى وجدت ان لافائدة من جلوسها هكذا فذهبت بإتجاهة واحتضنتة مربتة على ظهرة ،نادر تفاجئ من حركتها لكنة احتضنها بشدة قائلا :عارف انك بتهدينى وبعدها هتبعدى ،بلاش تبعدى يارنا انا بحبك ومجنون بيكى انتى الوحيدة اللي حبيتها واتمنيت وجدها جمبى
رنا بحنان:عارفة ،وشدتة بإتجاة السرير قائلة :ممكن تهدى بقى
نادر بوجع:تعبان يارنا طلع انو انا مش راجل ولا قادر احميكى
رنا بحنان :طب ممكن بقى تبطل كلامك دا انا مأمنش على نفسى الامعاك واللى حصل دا قربنى منك يانادر لانى اكتشفت انك ممكن تضحى بفرحتك وسعادتك عشان ما اتأذيش ،وقبلت وجنتة واحتضنتة
نادر بإبتسامة :سامحتينى ،اسف انو غلطت فيكى بس اكيد كانوا بيراقبونا
رنا بهزار :صراحة مش اوى انت مراضتنيش اصلا
نادر بحب :انا جاهز للترضية اللى تشوفيها المهم عندى افضل شايف ضحكتك
رنا :طب سيبك منى وممكن انت اللى تهدى ،لية عملت فيها كدة افرض دلوقتي بلغت عنك
نادر بضيق :مكنتش قادر استحمل وجعك وانهيارك تحت ،وتعمل اللى تعملة مش فارقة معايا
رنا بصدق :بس يفرق معايا يانادر انت اة بترخم عليا وكنت مزعلنى لدرجة انو اتوجعت منك بس مقدرش اشوف حد بيأذيك
نادر بإبتسامة :طب دا مدح ولاذم
رنا وهيا تحتضنة:انت بقيت حياتى سواء حلو او وحش ممكن بقى تبطل تتصرف بتهور لانى مش عاوزة اخسر حياتى ،نادر على فكرة انت غالى اوى عندى
نادر بحنان:حاضر ياقلبى هفكر بعد كدة ،انتى حب حياتى يارنا مش هتصدقى انو انا حبيتك من اول ماشوفتك بس وقعت على جدور رقابتى قدامك عارف انك لسة مبتحبنيش بس هخليكى تحبينى ممكن دى انانية او تملك منى بس انا مقدرش اشوفك بعيد عني ،رنا لو مفهاش غلاسة ممكن اطلب منك طلب
رنا كانت فرحة من كلامة هيا لاتنكر انها لم تحبة بعد بس موقفة اليوم اخد مكانة لة فهيا اصبحت واثقة انه سيحتل قلبها قريبا :اؤمر يانادر
نادر بتردد:امبارح معرفتش انام لانك مكنتيش جمبى فممكن انام فى حضنك النهاردة
رنا بإبتسامة :طيب وجذبت يدة ليقع فوقها تحتوية مثل الطفل وهو يضمها بتملك ليناموا بعمق بعد فترة قصيرة
************************************
فى غرفة فاطمة كانت رانيا نائمة علي السرير بتعب بعد كتر الضرب
فاطمة :رانيا ياحبيبتى انتى كويسة
رانيا بوجع:لا المتخلف كانت ايدة تقيلة
فاطمة :معلش يابنتى ماانتى اللى اتسرعتى
رانيا بحسرة:اهو اللى حصل بقى
فاطمة :معلش يابنتى والله ل اخدلك حقك
رانيا بغموض :لاسيبهالى انا اللى اتوجعت وانا اللى هجيب حقى من كل واحد فى البيت دا
فاطمة بقلق:هتعملى اية يارانيا
رانيا بشر :كل خير ،وظلت تخطط كيف ستنتقم من كل شخص هنا ،اما فاطمة فلاول مرة تخاف من ابنتة هيا تعلم انها ربتها على الحقد والكرة وكل هذا بسبب البغيض التى تركت كل ماحولها عشانة لكنة رماها هيا وابنتها
************************************
فى الاسفل كانت امل وسماح جالسين مع بعضهم حتى انضم لهم محسن بعد فترة وعند تأخر الاولاد فعرفوا انهم قد ناموا مبكرا فطلعوا هما ايضا لغرفتهم لكى يرتاحوا من الدراما التى حدثت صباحا
************************************
مر اسبوعين حامل معةنسمات رقيقة لبداية جديدة فنادر طول هذة الفترة كان يعلق بة رنا لكى يأتى اليوم التى تعترف بمشاعرها ناحيتة فهو يشعر بها انها ابتدت تتأثر بوجودة وغيابة ،رنا لاتنكر انها ابتدت تشعر بشئ تجاة نادر ولكنها مترددة ،اما أسد فقد اعترف بينة وبين نفسة ان وجود ميرا يؤثر فى حياتة وأخذ يقارن بينها وبين حبيبتة السابقة فوجد انة كان دائم الحنين لميرا فهيا كانت مصدر تأثير وتأثر فى حياتة منذ طفولتها فتحولت معاملتة معها من القسوة الى الحنية فهو قسى عليها حتى لايظلمها بسبب خيانة حبيبتة السابقة ولكنة اكتشف ان وجودها فى قلبة كان أكبر من وجود حبيبتة وكان يحاول مع رنا طول هذة الفترة ان تعترف من يكون حبيبها ولكنها كانت تتهرب منة ولكنة لن ييأس فهو اوقات يشعر انة المقصود ولكنة يريد التأكد ،وواظب هو ونادر على العمل ولكنة يشعر بالضيق من معاملة ميرا وتجاهلها لها فهى اصبحت تتجنبة بسبب اخر موقف بينهم ،ميرا هيا حقا نادمة من موافقتها على الارتباط بة فهى لم تكن تعرف ان حبها سيجعلها ضعيفة امامة فمن وجهة نظرها انة يقرب منها بسبب تلك المنافسة التى اخذتة منها فخيالها صور لها انة يقرب منها لانة يراها هيا فقررت ان تتجنبة منذ اخر موقف لهم ،ولكن ماانساها حزنها قليلا انها بدأت في تجهيز مشاريع الكلية تبعها حتى تقدمهم في نهاية الترم وكانت محاضراتها هيا ورنا تتم بالتعليم الالكتروني مثل المغتربين
رانيا قررت ان لاترى احد فى هذة الفترة حتى تتعافى جروحها فتبدأ فى تنفيذ ماخططت لة فهيا مكثت فى غرفتها طوال هذين الاسبوعين وهذا مااراح الكل اما فاطمة فأخذت دور الهادئة طوال هذة الفترة لترى خطة أبنتها ،اما باقى العائلة كانت فى روتينها اليومى وقد حل محسن مشاكل اخاة بالتفاوض مع شريكة وهاهو نزل الحكم عنة وسيعود للبلاد .
************************************
فى احد الايام فى المكتب بالبيت كان أسد ونادر يتناقشون
أسد:تمام كدة الصفقة دى جاهزة
نادر بجدية :اة وكمان الشروط مناسبة تماما ،بجد تعبت
أسد بأبتسامة :معلش انا عارف انو شغلتك اوى فى الصفقة دى بس انا مبثقش فى غيرك وانت عارف انو كنت مشغول فى المصنع وتجديداتة
نادر:ياعم عادى بس هتعمل اية فى مشكله الاراضي
أسد بغموض :متقلقش هتتحل ،واة متقلقش فى موضوع صور مراتك
نادر بضيق :اة ماانا سمعت انك حليتها وخفيت الواد اللي عملها بس مع كدة قلبى بيوجعنى بمجرد ماافتكر
أسد بحنان :معلش ،بس مكنتش اعرف انك بتحبها كدة
نادر بحب :دى القلب ياأسد يمكن تستغرب بس تعرف كنت قرأت زمان ان القلب بيتعرف على نصة التانى بمجرد مايشوفوا وانا من اول يوم حسيت انها ملك قلبى انا وبس يمكن هيا مبتحبنيش بس واثق من قلبى وحبى انهم هيوقعوها زى ما انا وقعت
فى نفس الوقت دخلت رنا وهيا حاملة صينية القهوة وبعض قطع الكيك وقد سمعت ماقالة زوجها فإبتسمت بخجل فهو يعبر عن حبة دون اى خجل …فوضعت القهوة على الطاولة قائلة بأسف :انا اسفة بس كانت الصينية تقيلة فمعرفتش اخبط
أسد بضحك :طب بطلى هبل يارنا انتى تدخلى فى اى وقت وبعدين كويس انك دخلتى عشان تسمعى كلام العاشق
رنا خجلت من كلام أسد الجرئ قائلة:خالتو سماح بتقولكوا ان الاكل على وشك انة يجهز متقلوش فى الكيك عشان الغداء
نادر :تمام يارنا تسلم ايدك
أسد بضيق :رنا برضوا مش عاوزة تقوليلى حاجه عن اللى بتحبة ميرا وبلاش جو معرفش دى انتوا مقربين من بعض
رنا بهدوء:ياأسد انا والله بعزك ومش حبا ارفضلك طلب بس ميرا لو عرفت هتقتلنى
أسد بحزن:خلاص يارنا تسلمى
رنا :بص يااسد انا مش هينفع احكيلك حاجه بس انت تقدر تعرف من مذاكراتها هيا بتكتب كل حاجة عنها فيها وابقى كدة حاولت اساعدك
أسد بأبتسامة :ساعدتينى اوى وتسلمى ،وخرج سريعا نحو غرفتهم
نادر بصدمة :الواد اتهبل ،القهوة ياأسد
رنا بضحك :لامتهبلش هو بس وقع
نادر بضحك :مكنش يومة شكل الجنان هيبدأ ،وذهب لاغلاق الباب بالمفتاح
رنا بصدمة :انت قفلتوا لية
نادر بخبث:عادى حابب استفرد بيكى ياقطة ،وبعدين شايف انك انتى وأسد اخدتوا على بعض اوى
رنا بهدوء:على فكرة أسد اخويا يانادر،انت عندك شك في كده
نادر وهو يقف امامها :عارف ياقلبى ،ومعنديش شك ولا حتى ١٪سواء على أسد او غيرة ،انتى بس وحشتينى فحبيت نقعد مع بعض شوية
رنا وهيا تحتضنة :انت وحشتنى أكتر ،وقبلت وجنتة قائلة :نادر انا عارفة انك غيران والغيرة طبيعية ولما تخبى عنى دلوقتي معناها انا مش هعرف
نادر بإبتسامة:يسلملى العاقل والمتفهم بس انا داريت غيرتى المرة دى بس اللة أعلم المرة الجاية هتكون ازاى
رنا وهيا ترفع وجهها مقابل وجة وقبلت جانب شفتية :هراضيك وهمتص غيرتك لان الغيرة جاية من حبك
نادر وهو يرفع رنا لتجلس على المكتب :اتجرأتى عليا اوى
رنا بإبتسامة :جوزى حبيبي عندك مانع
نادر إقترب وكان سيقبلها لولا طرق الخادمة على الباب فأردف بغيظ :بنت الهبلة اطلع اموتها فصلتنى
رنا بضحك وصوت عالى :ايوا يابدور عاوزة حاجه
بدور:الست سماح قالتلى اناديلك عشان عاوزاكى فى المطبخ
رنا بضحك من هيئة نادر الغاضبة :خلاص يابدور هاجى اهوة اسبقينى وانا جيالك
نادر بهمس:ودا وقتة ،مش هعرف اقابلك تانى
رنا بضحك:هشوف ماما عاوزانى
نادر بغيظ:انا مش عارف اتلم عليكى يارنا
رنا قبلت وجنتة:متزعلش متعوضة ،وتركتة وخرجت
نادر بإبتسامة لنفسة : هتجننينى يارنا ،بس بجد مش مصدق حالة أسد معقولة للدرجادى وقع ربنا يوفقة ،وابتدا يعمل على شغله
************************************
فى الغرفة عندأسد
كانت حالتة سيئة فهو بحث عن ذلك الدفتر ولكن لم يجدة فهو بحث في كل الغرفة حتى يأس وكان سيخرج لولا انة وقف متذكر قائلا:كانت دايما بتخبى لعبها و الحاجات بتاعتها تحت السرير، فإنحنى قليلا فوجدة فإبتسم على طفلتة فهيا لم تتغير كثيرا وكان سيفتحها فوجد الخادمة تدعوة للغداء فتنهد وخبأ ذلك الدفتر ونزل لهم حتى لايشك احد بتأخرة
************************************
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاشقة في عرين الاسد)