رواية عاشقة في عرين الاسد الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور أيمن
رواية عاشقة في عرين الاسد البارت الثالث عشر
رواية عاشقة في عرين الاسد الجزء الثالث عشر
رواية عاشقة في عرين الاسد الحلقة الثالثة عشر
اتجة أسد إلى المخزن فوجد حراسة محاصرين المكان و تهانى وبدور مكبلين فإشتد غضبة فإتجة ناحية بدور وفكها قائلا بهدوء مصطنع :اطلعى من هنا يابدور على بيتكوا ولوحد سأل عليكى بلغيهم يقولوا انك مش موجودة محدش يشوفك ولايعرف انك فى بيتك لحد ماأبعتلك
بدور بإطمئنان:حاضر ياأستاذ اسد ،خرجت سريعا
أسد بغضب:عاوزة تقولى حاجه ياتهانى
تهانى بخوف :أسد بية انا معرفش هنا لية
أسد بغضب وهو ممسك بشعرها:وحياة أمك اخرة طمعك وجريك وراء رانيا أخرتة سوداء قوليلى رانيا بتخطط لاية والاهم مع مين
تهانى بخوف:معرفش حاجه
أسد وهو يضربها بالقلم:اتجنبى غضبى واحكى احسنلك
تهانى بألم :هقول هيا تعرف واحد من مصر أسمة هشام وبيخططوا مع بعض وبعتلها واحد هنا البلد عشان يبقى تحت طوعها وتأمروا باللى عوزاة وهو أمرها انو تحطيلها نقط فى الاكل او الشرب لانة كان مقرر يخطفها ويسافر بيها بعيد عن هنا
أسد بصدمة :هيسافر إزاى وميرا معايا
تهانى بخوف:اصل ست رانيا اخدت جواز سفرها وورق من اوضتها وبعتتة لإستاذ هشام
أسد بغضب :يعنى واخدين اوضتى سرح تحطوا وتشيلوا اللى انتوا عاوزينوا تعرفى انو كنت اتمنى موتك يبقى على ايدى بس انا مش هوسخ إيدى بواحدة زيك
تهانى بدموع:انا قولتلك كل اللى عاوز تعرفوا ومخبتش حاجه بلاش تقتلنى
أسد ببرود :عقابك انك شريكة للوسخة التانية ولو مراتى كانت اتأذت كنتوا هتشوفوا غضب الاسد مش مجرد موتة سهلة ،وأشار لاحد رجالة ففهم الرجل مطلبة فأخرج سلاحة وأطلق على تهانى عدة رصاصات تحت نظرات أسد الغاضبة
أسد بهدوء مصطنع :انتوا عارفين هتعملوا اية مش عايز حد يشوف ملامحها ونضفوا المخزن،خرج متجها لبيتة وفى داخلة صراع من فقدان حبيبتة فهو يعترف انها بعفويتها سيطرت على قلبة وروحة
************************************
فى البيت كان الكل متجمع وحزين على فراق ميرا
فدخل أسد البيت وسيطر علية الزعل بسبب كذبة عليهم فهو يعرف ان ميرا مدللة الكل منذ صغرها ولكن لابد أن يحميها ففكرة ان يخسرها او يبتعد عنها تقتلة لذلك دخل بثبات تجاههم
أسد:غريبة انتوا صاحين كلكوا من امتى وانتوا بتسهروا
محسن بهدوء:تعال ياأسد اقعد واسمع بهدوء
أسد وهو يجلس بجوارة :خير يابابا فى حاجة وبعدين ميرا نامت بدرى كدة
مروان بحزن على مدللتة:ميرا اتخطفت ياأسد
أسد بصدمة مصطنعة :ميرا مين ،ومين اللى اتخطف
سماح بدموع:ميرا مراتك ياأسد
أسد بغضب :نعم انا سايبها كانت كويسة ،واتجة ناحية نادر قائلا بغضب مصطنع:مراتى فين يانادر انا قولتلك سيب الشغل يولع ولايغور فى داهية بس ترجع البيت لميرا عشان لوحدها
نادر بتمثيل:انا طلعت اول ماقولتلى بس اتأخرت في الطريق على ما وصلت لاقيت الدنيا متبهدلة وتهانى وبدور وميرا مخطوفين والبيت فية نقط دم وكل حاجه مرمية
محسن وهو بيسحب أسد من قصاد نادر :أسد ماتفرغش غضبك على أخوك هو مالهوش ذنب اللى حصل حصل المهم هنلاقى بنتنا ازاى
أسد بزعل :مش عارف انتوا اتصلتوا بالشرطة
مروان:اة ونادر جبلنا واحد صاحبة فى الشرطة وقالنا انو طالما ماسبوش اى أثر فأكيد هيكلمونا فأحنا مش فى أيدينا حاجة غير انو نستنى انهم يكلمونا
أسد بضيق :انا هطلع
سماح بحزن :هتطلع لية يابنى اطلع ارتاح فى اوضتك
أسد بشرود: مش هقدر اقعد فى البيت من غير مراتى ومش هدخلة الا بيها ،وخرج سريعا
محسن بضيق :روح يانادر مع اخوك متسبهوش لوحدة ،فإتجة نادر للخارج خلف أسد
نادر وهو يركض خلفة :استنى ياأسد
أسد وهو يقف:سيبنى لوحدى يانادر
نادر بهدوء :مالك ياأسد ماانت مطمن انها معاك
أسد بدموع متحجرة:خايف عليها يانادر هموت لو چرالها حاجه او بعدت عنى مش عارف الاحقها منين
نادر بأبتسامة :بتحبها كدة معقولة سرقت قلبك كدة
أسد بحب :وأكتر من كدة ليها عشق خاص فى قلبى
نادر وهو يربت على كتفة:متخافش ياأسد انا فى ضهرك وهساعدك وهحميها روح استمتع مع مراتك
أسد بإبتسامة :خلى بالك من العائلة ،ورحل لأميرتة
************************************
فى البيت عند ميرا كانت جالسة بملل تنظر للساعة
فأسد تأخر عليها وهيا تكرة الوحدة فكانت تشعر بكل دقيقة تمر بأنها دهرا
ميرا لنفسها :اية الملل دا اتأخرت أوى ياأسد..يوة أحسن حاجة اضيع بيها الوقت هيا انى اطلع أخد شاور لحد مايجى ،وطلعت وبعد فترة قصيرة جية أسد ولاقى البيت فاضى فطلع لاوضتة فسمع صوت المياة فتأكد انها بالحمام فغير ثيابة وجلس على الاريكة وظل يفكر كيف سيحل هذة المشكلة وانها للحظة كانت ستختفى من حياتة فهيا دخلت قلبة بدون استئذان ولن يسمح لها الخروج حتى لو أرادت هيا يشعر انة سيجن فقد تملكتة عدة مشاعر مختلفة فشعور عشقة وخوفة وقلقة وغيرتة وغضبة تنهد ساندا رأسة بيدة فهو سيجن من كتر خوفة على صغيرتة لم يفق من أفكارة سوى على تلك الحورية الخارجة بمنشفة طويلة لتغطية جسدها وشعرها المبلل ظل يتأملها وهيا تتحرك تجاة الخزانة فهيا لم تأخذ بالها ان أحد فى الغرفة
ميرا بضيق بعد ان رأت محتويات الخزانة:طب ألبس انا أية اوفف ياأسد مش كنت تجبلى هدوم بدل الحوسة دى
أسدبهيام وهو يحتضنها من ظهرها :بس شكلك من غير هدوم احلى كتير
ميرا بخضة :أسد انت جيت امتى
أسد بهيام وهو يقبل عنقها :وحشتينى أوى
ميرا بأبتسامة لفت تجاة واحتضنتة :بكاش اوى وبعدين اتأخرت عليا أوى
أسد وهو يربت على ظهرها دافنا وجهة بعنقها:تعرفى شكلك كدة بيخلينى مش مسيطر على نفسى ولا على وعدى
ميرا دفنت وجهها فى عنقةمن مغزى كلاماتة لتضرب كتفة بقبضتها الصغيرة بسبب خجلها ليحاوطها أكثر بتملك عاشق لتصدر عنها تأوهات بسبب ضغطة من احتضانة لتنهدم كل حصونة وسيطرتة على نفسة ليقبلها على شفتيها نازلا الى رقبتها الظاهرة ثم إلى كتفها ويدية تعبث بخصلاتها واليد الاخرى تتحرك على جسدها بحرية ليبتعد أسد قليلا بأنفاس مضطربة :ميرا تقبلى تكونى مراتى انا مش قادر ابعد
أماءت ميرا برأسها بخجل فهى لم تستطع التحدث بسبب أستمتاعها بقرب أسد منها ،ففرح أسد انها تتقبلة فحملها بين ذراعية ليتجة بها لفراشة مزيلا ملابسة ليغرقها معة فى عشق لانهائى فهو تخطى مراحل العشق ولم يختبر هذا العشق سوى مع صغيرتة ومدللة قلبة.
************************************
فى الصباح أخترقت أشعة الشمس نوافذ غرفتهم لتتلململ بخفة داخل أحضانة لترفع رأسها بنوم من صدرة الصلب لتتوسع عيناها بشدة وتشهق بصدمة لتستوعب انها عارية بين أحضانة لايسترهم سوى ذلك الشرشف الذى يغطى جسدهما لتتذكر أحداث البارحة وجرأة أسد الذى لم تعهدها منة ليغزو الاحمرار وجنتها تبتسم بخجل فعشقها لإسد دائما ماكان محتل قلبها فهو عشقها الابدى فهيا لم ولن تكون سوى لإسد فهاهى أصبحت زوجتة بكل مالها لتنظر لة بحب وانحنت لتضع قبلة صغيرة على شفتية فشعرت بأسد يحاوطها قائلا بنوم :بتعملى اية ياقطتى
ميرا بخجل :صباح الخير
أسد بإبتسامة رضا بعد ان فتح عينية ليرى أحمرار وجنتها مع تلك العلامات التى تحمل شغفة وجنونة بها :صباح الورد و العسل والحب
ميرا بحب :صباحك انت أحلى
أسد بضحك ومشاكسة :صراحة هو فعلا أحلى كنت دايما بحلم بيكى وانتى من غير هدوم كدا وفى حضنى
ميرا بغيظ:انت قليل الادب ومنحرف
أسد وهو يحاوطها :ميرا انتى ندمانة او فى يوم ممكن تندمى انا عارف انو وعدتك اجبلك حقك الاول بس انا فعلا فقدت السيطرة امبارح
ميرا بصدق :انا عمرى مااندم على حاجة تخصك لان العالم كلة فى كفة وانت فى الكفة الثانية وانا عارفة انك دايما هتحمينى وبعدين انا مراتك ياأسد يعنى دا حقك وفى اى وقت
أسد بعشق:تعرفى انو انتى عشقك بقى مسيطر عليا انتى عشقى وشغفى وهوسى
ميرا بخجل :أسد سيبنى أقوم
أسد بضحك :هادمة الرومانسية وبعدين ماتقومى
ميرا بخجل ومغمضة العينين :لو سمحت ياأسد ساعدنى انا مش هعرف أقوم هات القميص اللى مرمى دا
أسد بإبتسامة على خجل صغيرتة فهو يعرف أنها تخجل منة ومن ماحصل بينهم فهو تذكر كيف كانت خجولة مع شغفة بها البارحة فنهض وهو محتضنها جاذبا القميص ويلبسها اياة ثم حملها واتجة بها إلى الحمام وانزلها عند حوض الاستحمام مقبلا جبينها هامسا:ارتاحى وخدى شاور ،وخرج تاركها لكى يقل حرجها منة واتجة الى الغرفة الاخرى لكى يتحمم
ميرا فتحت عينيها وهيا مبتسمة فحبيبها متفهما لها وحنون فهو يدللها كأنها طفلتة ،فإبتدت فى التجهز ولكنها لم تجد ثياب لها ولكن وجدت تيشيرت
ميرا بضحك:وهو كان مقيم هنا ولا اية حاجتة كلها هنا مجنون بس بحبة ،وارتدته وكان يصل الى ماقبل الركبة وصففت شعرهاوخرجت لكنها لم تجد أسد فنزلت للدور السفلى فسمعت صوت فى المطبخ فإتجهت ناحيتة فوجدت بعض الطعام محضرا وموضوع على طاولة صغيرة وهو واقف ينظم تلك الطاولة الصغيرة فإبتسمت على دلالة لها واتجهت لة واحتضنتة من ظهرة اماهو فإبتسم لاشعوريا من حركتها ولف بإتجاهها وانبهر من مظهرها قائلا بخبث:انتى حالفة ياميرو انو نفضل فى السرير كل يوم
ميرا وهيا تضربة فى صدرة بخجل :بطل ياأسد أحراج ماهو مفيش غير هدومك فى البيت
أسد بضحك وهو يجلس ويجلسها على قدمة ويحتضنها:بهزر ياميرو وبعدين ياستى هدومى حلوة عليكى اعمل ايه انا..تعالى بقى أكلك ،وابتدى فى أطعامها مع مشاكستة الجريئة معها.
************************************
عند نادر ورنا
استيقظت رنا فوجدت نادر مازال نائما على الاريكة فهو منذ أخر حديث لهم لم يكلمها وكان يتجاهل وجودها فتنهدت على هذة الحال فهيا تعرف انها اخطئت ولكن ليس بقصد فهيا تحبة وتغار علية بشدة حتى من نفسها وهذا مااستغلتة رانيا فاقت من تفكيرها واتجهت ناحية نادر النائم على الاريكة وجلست جمبة ووضعت يدها على قلبة اما نادر فحس بها فى هذة اللحظة ولكنة مثل أنة نائم
رنا بدموع :نادر انا عارفة انك صاحى ومقدرة اللى انت بتعملوا معايا دا وانك مش عاوز تبص فى وشى وانا استاهل بس انت عارف انو دا كلة غصب عني سامحنى يانادر احنا مش ملاك وكلنا بنغلط انا بغير عليك حتى من نفسي انا أول مرة أتعلق بحد كدة بكرهة انو اى حد يقرب منك عارفه انو ممكن تقول عليا هبلة بس دا شعور مبقدرش اتحكم فى نفسي فية نادر متقسيش قلبك عليا
نادر قلبة وجعة من نبرتها الحزينة ودموعها فرفعها لتبقى فوقةقائلا :اعمل اية فى قلبى اللى بيضعف لما يشوفك دا
رنا دفنت وجهها في صدرة وظلت تبكي بشدة أما نادر فلم يستحمل ان يقسى عليها فحاوطها وظل يهدئها حتى شعر بأنها اتحسنت فرفع وجهها قائلا :هديتى
رنا بزعل:امم تمام
نادر بحنان :صح يارنا كلنا بنغلط وهنغلط عشان نتعلم بس الاهم انتى استفدتى من الدرس اللى خدتية
رنا بدموع :اة يانادر بس انا مكنتش اعرف انها وحشة اوى كدة انا طبيعتى انو تلقائية ولما دخلتك فى الموضوع غصب عنى غيرت عليك
نادر بحب :وانا بحبك عشان تلقائية بس لازم ياقلبى تفرقى بين الطيبة و السذاجة ومتخليش حد يستغلك وبعدين ماانا بغير عليكي وبتجنن بس لازم اوازن عشان غيرتى ماتجيش عليكى وتخنقك او تأذيكى
رنا بإبتسامة :انت صح سامحتنى بقى
نادر بخبث :أة يارنا بس صالحينى وأبسطينى
رنا بضحك :مش هتبطل قلة أدب
نادر وهو يحتضنها :بموت فيكى ،ليقبل شفتيها ليبث مدى عشقة لها وابتدا فى فك أزرار بيجامتها اما رنا فإحتضنتة وتجرأت وبادلتة شغفة وعشقة ليستمتعا معا بوقت خاص بالعشق والشغف والبعد عما حولهم
************************************
فى البيت كان الكل حزين بسبب بعد ميرا عنهم وأتى ظابط من الشرطة وأبلغهم انهم نشروا صورتها ويبحثوا عنهاولكن ليس لها أثر فحزنوا كثيرا اما أمل فعند سماعها كلام الشرطى اعتزلت غرفتها ولم تقبل الاكل او الشرب اما رانيا كانت ستجن بسبب بعد أسد فهيا كانت تتوقع مكوثة فى البيت ولكنة تركة اما فاطمة فكانت شاردة فى حال أبنتها فهيا اليوم كانت غاضبة بشدة وطردت والدتها لذلك توقعت ان ابنتها تخطط لشئ خطير
************************************
عند أسد كانوا قد قرروا مشاهدة فيلم لتمضية الوقت وظلوا يتحدثوا مع بعضهم حتى انتهى الفيلم
ميرا بحزن :أهلى وحشونى ياأسد
أسد بحنان :متزعليش كدة انتى عارفة انو بعمل كدة عشان أحميكى وبعدين مش انا أهلك
ميرا:اكيد ياأسد بس بجد وحشونى وصعبان عليا بعدهم وزعلهم كدة
أسد بجدية :عارف ياميرا بس لازم كل حاجه تبقى حقيقية عشان ميشكوش انك معايا
ميرا بزعل من كلامة فهيا تتمنى جميع من تحبهم بجانبها ففهم أسد زعلها فإحتضنها قائلا :خلاص بقى ياأميرتى فترة كدة لحد ماأظبط الوضع وهفهم ممكن بقى تعتبرينا فى شهر عسل واتبسطى كدة وهما أكيد هيتفهمونا
ميرا بضيق :اتمنى لانهم فعلا هيزعلوا مننا أوى بس الصراحة انت أصلا خاطفنى انا لاعرف احنا فين وكنت غايبة عن الوعى
أسد بضحك وهو يدغدغها :عندك مانع ياقطتى
ميرا بضحك :خلاص ياأسد بطل بقى بغير
أسد وهو يقبل كل أنش بوجهها:انتى روح وقلب وعيون أسد ،وأخذها لداومة عشق لانهائى
************************************
مر شهر ونص بدون اى أحداث جديدة سوى أن نادر تقرب كثيرا من رنا وخاصة عندما علم ان رنا تحمل بأحشائها طفل في عمر الشهر ونص فأصبح يدللها كثيرا ورنا فرحت كثيرا بهذا الخبر وأصبحت عاقلة وهادئة وتصالحت مع ميرا وتأسفت لها وكانوا قد أجلوا هذة السنة من الجامعة بسبب الضغط عليهم
هشام :فهو سجن بسبب أسد ولكن فى السجن هجم علية بعض الشباب فقتلوة بأبشع الطرق
أسد :كان هادئا للغاية بسبب معرفتة ان شركات هشام غير مشروعة فخطط لايقاعة ونجح في ذلك وكان متوقع رد فعل ولكن ماصدمة انتشار خبر موتة منذ أسبوعين بأبشع الطرق ولكنة تشاجر مع ميرا بسبب زعلها علية فمنذ ذلك الحين وهما متشاجران بالاضافة إلى شعور الذنب الملاحقة بسبب رانيا وميرا
ميرا :فهيا رجعت البيت بسبب موت هشام وانا الخطر زال من عليها هيا لم تتضايق على هشام بسبب حبة لها وانها ترتاح بجعل الشباب يحومون حولها مثل ماقال أسد فذلك السبب الذى يجعلها ترفض ان تعتذر لة هيا حقا زعلت على موتة كأى شخص تعرفة يموت ولكن مايثير تفكيرها أختفاء رانيا عند عودتهم
فاطمة :كانت غاضبة بشدة بسبب إختفاء ابنتها وحقدت أكثر على ميرا عند عودتها وعلمها ان هذة خطة من أسد
باقى العائلة :كانوا غاضبين بشدة من نادر وأسد ولكنهم تغاضوا عن هذا بسبب فرحتهم بعودة ميرا لدرجة ان مروان وأمل كانوا فى أغلب الوقت يبقوها فى غرفتهم
رانيا :فقد سمعت بالصدفة محادثة بين نادر وأسد فعرفت ان أسد يلعب بها وانة أكتشفها لذلك حفرت لة فخ ووقع فية وفرحت بسبب نجاح خطتها وأختفت كل هذة الفترة وأسد يبحث عنها منذ ذلك الوقت حتى الان لكنة لم يجدها
************************************
فى مساء أحد الايام بغرفة أسد وميرا كانت ميرا واقفة أمام النافذة شاردة فى شجارها مع أسد فها أكتمل أسبوعين على شجارهما لاتدرى لما أسد أصبح قاسى معها فكانت تتوقع انة سيصالحها وخاصة انة من أخطئ بحقها
متذكرة أحداث شجارهم
فلاش بااااااك
كانت ميرا وأسد جالسان فى بيتهم وهو محتضنها ويشاهدون التلفاز عندما أتى خبر عاجل ان هشام الالفى صاحب أكبر الشركات الصناعية قد قتل أثناء أحتجازة داخل السجن وقد عرضوا بعض الصور لة
ميرا انتفضت قائلة :اوعى ياأسد تكون انت اللى عملتها
أسد ببرود :شايفانى قتال قتلة ولا اية
ميرا بهدوء :لا ياأسد طبعا خايفة تكون عملتها عشانى
أسد بغيرة:لا انا حبستة بس اما أعمالة هيا اللى جابت أجلة
ميرا بضيق :طب قول اللة يرحمه هو اة كان بيأذينى بس زعلت على موتة
أسد بغيرة وغضب:نعم ياروح امك اية زعلت دى انا عاوز أعرف انتى تزعلى لية على موتة
ميرا بصدمة من أسلوبة :أسد انت بتكلمنى كدة لية وبعدين انا قولتلك زعلت على موتة مش عشان مات زية زى اى حد اعرفة ومات
أسد بغضب ممسكا معصمها :زعلانة على موتة ولا الهانم زعلانة انو حبة أختفى ماطبعا لازم الرجالة تحبك وتترمى تحت رجليها عشان يترضى غرورها
ميرا بوجع وجرح :انت عارف بتقول اية انا ميرا ياأسد معقولة شايفنى كدة انا وحشة كدة
أسد بغضب :امال اسمية اية انتى مش ملاحظة انى راجل وبغير وكرامتى هتنجرح لما تتكلمى على غيرى بالطريقة دي
ميرا بجرح :وانا كرامتى مانجرحتش من كلامك بجد ياخسارة وخرجت راكضة لغرفتها وارتدت تلك الثياب التى اتت بها أول مرة ثم نزلت سريعا خارجة برة البيت ظلت تتمشى قليلا فهيا لاتعرف الطريق حتى وجدت سيارة أسد تقف أمامها وهو بداخلها ينتظر ركوبها فركبت على مضض وانطلق أسد سريعا لبيت العائلة
بااااااااك
فاقت ميرا من شرودها على صوت دخول أسد فلفت بإتجاهة وجدتة يدخل بملامحة المتعبة وشعرة المبعثر قليلا الناتج عن إرهاقة ارتمى على السرير بتعب وإرهاق واضعا يدة على عينة
ميرا اتجهت ناحية الخزانة وأخرجت ثياب بيتى لة واتجهت ناحيتة بتردد
كان أسد يشعر بها تتحرك بالغرفة ولكنة متعب للغاية من كل شئ يشعر ان روحة تسحب منة بسبب خصامة مع حبيبتة وندمة على ماحدث من رانيا متذكرا كيف أوقعتة بشباكها
فلاش بااااااك
أسد وهو يتململ ليفتح عينة ليستوعب ان هذة ليست غرفتة فإنتفض ووجد انة بغرفة أخرى ورانيا ساندة جالسة على السرير لايسترها سوى ذلك الشرشف وهو عارى فتوقع ماحدث
رانيا بضحك :اتصدمت صح
أسد بغضب وهو يرتدى ثيابة الملقاة بأهمال :اية اللى حصل وجبتينى هنا ازاى
رانيا بشر :نوع جديد من المخدر يتحطلك فى قهوة هيخليك انت اللى تجيلى
أسد وقد اتجة ناحيتها وأمسك رقبتها :انتى زبالة وروحك هطلعها بإيدى
رانيا بخبث:اقتلنى خلى فيديو خيانتك لميرا يوصلها تخيل كدة اية اللى هيحصل لو شافتة او العائلة شافتة
أسد وهو يبعد عنها بصدمة :انتى كدابة وميرا مش هتصدق انتى اللى جبتينى هنا ومش معنى انك شيلتى هدومى وهدومك يبقى حصل بنا حاجه
رانيا بدلع :عيب عليك ياأسد انا هبلة كدة لا حصل وممكن ابعتلك الفيديو على الاقل تشوف نفسك ،واتجهت ناحية احد الادراج واخرجت هاتف وأعطتة لة اما هو صدم عندما وجد نفسة انة من يتقرب منها بجرأة وكأنها زوجتة
أسد جلس بصدمة ودموع ملئت عينية قائلا :ازاى انا مستحيل اقرب من واحدة غير ميرا حبيبتي
رانيا بضيق مصطنع :لا كدة تزعلنى ياأسد بتقول حبيبتى فى وشى عموما قولتلك نوع جديد من المخدر يخليك شبة صاحى بس مبتتحكمش فى نفسك فأنت كنت امبارح شايفنى ميرا عشان كده كنت جرئ معايا وبتهمس بإسمها اة اضايقت شوية بس تعرف استمتعت معاك الا ميرا بتستمتع معاك كدة ولا امبارح كان غير
أسد وهو يضربها بالكف واحد ورا التانى:انتى واحدة زبالة وموتك على أيدى
رانيا بغضب :اسد الفيديو مع حد غيرى يعنى فى غصون نص ساعة لو مخرجتش من هنا ومضيت على الورق اللى هدهولك والاهم انو انا سليمة الفيديو هيتبعت لحبيبة قلبك بس ياحرام مش باين همسك بأسمها فهتفكرك بتخونها
أسد بحقد وهو ممسك برقبتها:ولو معملتش كدة وقتلتلك دلوقتي
رانيا بغموض :اقتلنى بس برضوا الفيديو هيروح لميرا وتعرف هيا بتحبك أوى واحتمال تموت لو شافت حاجه زى كدة
أسد بحزن تركها و مضى على الورقة والتى لم تكن سوى ورقة جواز رسمي منها قائلا:اضمن منين انو متبعتيش الفيديو
رانيا بدلال :مفيش ضمان دول ضمان ليا عشان متغدرش بيا مكنتش اعرف ان ميرا بقت نقطة ضعفك ياخسارة الاسد يقف مكسور كده
أسد كان يريد قتلها ولكنة خائف ان ذلك الشخص يبعت الفيديو لميرا فخرج سريعا ودموعة تسبقة فهو انكسر بسبب خيانتة الغير مقصودة
بااااااك
فاق من شرودة وميرا تحاول خلع جزمتة فأنتفض قائلا :ميرا بتعملى اية
ميرا بحنان :شفتك تعبان فكنت هغيرلك هدومك واشيلك الجزمة
أسد وهو يجذبها لحضنة :متعمليهاش تانى انتى فى قلبى يعنى متقلليش من نفسك
ميرا بزعل :لا ياشيخ وانا المفروض اصدق
أسد وهو يقبل جبينها وبدموع :حقك عليامكنتش اموت قبل مااقولك كدة انتى انضف حد شفتة فى حياتى انا اللى زبالة ومستهلكيش
ميرا بصدمة :اسد انت بتعيط بص طب خلاص انا مش زعلانة ومسمحاك بس بلاش اشوفك كدة
أسد أنهار أكثر داخل أحضانها فهو هكذا منذ ذلك اليوم ينهار بسهولة
ميرا بحنان وهيا تضمة لها أكثر مثل الطفل :مالك ياأسد اية اللى مخليك زعلان كدة انا اول مرة اشوفك كدة
أسد وهو يرفع رأسة قليلا :ميرا لو سمحتى انا مش قادر اتكلم بس خلينى فى حضنك كدة
ميرا بحب :حاضر ياأسد ،واعتدلت فى جلستها جاذبة لة داخل احضانها اما هو فتمسك بها بشدة كأنة يخشى رحيلها فحاوطتة بيد والاخرى تمسح على شعرة مثل الاطفال وهامسة بمدى حبها لة لعلها تهدئة حتى شعرت انة غفى بسبب انتظام أنفاسه
ميرا لنفسها :مالك ياأسد انا اول مرة اشوفك فى الحال دا ياترى اية اللى موصلك للحال دا انا كنت مفكرة انو بسبب خناقتنا بس شكل الموضوع كبير، وظلت جالسة وهو نائم بأحضانها شاردة فى حالتة فهيا لم تعتد علية فى هذة الحالة السيئة والمنهارة ولم تأخذ بالها ان النهار طلع وهيا مازالت تستقر بمكانها ولم تتحرك وأسد مازال بأحضانها.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاشقة في عرين الاسد)