رواية عاشقة في عرين الاسد الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور أيمن
رواية عاشقة في عرين الاسد البارت التاسع عشر
رواية عاشقة في عرين الاسد الجزء التاسع عشر
رواية عاشقة في عرين الاسد الحلقة التاسعة عشر
دخل أسد وهو يحمل طفلة النائم ماسكا يد حبيبتة وصغيرتة المتوترة والواضحة من رعشة يدها فتمسك بيدها جيدا ليبثها أمانة وعشقة وعند دخولهم وجدوا الكل يجلس بإنتظارة ولكنهم صدموا من وجود ميرا فأنكمشت ميرا فى أسد وهو حس ان هذا اليوم لن يمر بسلام فإتجة لهم ملقيا السلام ومرحبا برنا التى اتت مع مولدتها
سماح هبت بغضب:البت دى بتعمل اى هنا ياأسد
أسد بتوتر :امى لو سمحت
محسن بغضب :انتى ناسية انو ليها فينا زى ماليكى ولا اية ياسماح
سماح بسخرية :كان زمان وجبر
أمل وهيا تتجاهل كلام سماح وذهبت بإتجاة ميرا واحتضنتها بشوق فلم تستطع اى واحدة منهم التحدث فكل واحدة ماصدقت رجوعها للتانية اما مروان فذهب بإتجهها واحتضنها هو الاخر وهيا لم تستطع البعد عن حضن والدها فقرارها بالبعد أذى الكل قبل أذيتها حتى أبتعدوا بعد فترة وذهبت ميرا بإتجاة عمها لتحتضنة فهو كان ومازال المقرب منها
محسن بحنان :وحشتينى يابنتى
ميرا ابتسمت بخجل وكانت ستذهب ولكنها وقفت عندما وجدت سماح تهم بالذهاب لغرفتها قائلة بغضب:حطوها حلقة فى ودانكوا ل انا ل هيا فى البيت دا وابقوا بلغونى قراركوا ،وذهبت لغرفتها فى غضب وحنق من وجود ميرا بالمنزل اما ميرا فحزنت بشدة من معاملة سماح لها ولكنها محقة فهيا تعرف مدى حبها وخوفها على أسد
مروان بضيق:محسن اطلع لمراتك وان كان على ميرا فااحنا اولى بيها وهنتنقل من البيت المهم انها تبقى مرتاحة
أسد ببرود :محدش أولى بمراتى وأبنى غيرى ولو سمحت ياعمى لما تشوفنى عيل وباجى على واحدة عشان التانية تبقى تقولى انا أولى ببنتى وان كان على امى انا هراضيها ،واتجة لميرا جاذبا لها من معصمها واتجة لغرفتة بهدوء
رنا :مكنش ينفع تقول كدة يابابا مهما كان دا جوزها وبيحبها فمستحيل يجى عليها
محسن :انا هكلم سماح ومتزعلش من كلامها انت عارف انها بتحب ميرا بس زعلانة منها شوية بكرة يتصالحوا
وظلوا يتحدثوا حتى انهكهم الحديث فذهب كل منهم الى غرفتة لكى يرتاح
************************************
فى غرفة أسد دخلوا اليها فوقفت ميرا تنظر الى الغرفة بإندهاش اما أسد فذهب وأراح أبنة على السرير وخلع حذاءة وخلع تيشيرتة وحذاءة واخذ ابنة داخل أحضانة لينام واصطنع النوم لكى يترك مساحة لحبيبتة اما ميرا فظلت واقفة قليلا وكانت ستنام على الاريكة ولكن أستيقظ أيان فجأة وظل يبكى اما أسد فإنتفض عندما وجد صغيرة يبكى بهذا الشكل فحاول يهدئة ولكن أيان زاد بكاءة فتنهد بضيق بسبب فشلة اما ميرا فذهبت لايان وحملتة وظلت تربت على ظهرة حتى غفا داخل أحضانها وظل متمسك بها بشدة
ميرا بهدوء :متخافش ياأسد هو عادتة كدة انة بيصحى يعيط
أسد بحزن :طب ودا طبيعى
ميرا بحنان :اة ياأسد طبيعى لما بيصحى مش بيلاقينى او يلاقى حد يعرفة بيخاف وبرضوا لو فى مكان غريب
أسد وهو يحرك يدة على شعر طفلة :شكلة متعلق بيكى اوى من طريقتة وهو بيحضنك
ميرا بإبتسامة :بالعكس انت أقربلة منى
أسد بإستغراب :ازاى
ميرا :هحكيلك بس ممكن تحط مخدة وراء ضهرى عشان اقعد مرتاحة
أسد فجأة شدها ليأخذها بداخل احضانة ليحيطها فتستند على صدرة اما هيا فتوترت قليلا أسد بحنان :وحشتينى ياميرا كان ناقصنى وجودكوا
ميرا كانت تحمل طفلها ومستندة على صدر أسد وهو يحاوطها
أسد بحنان :احكيلى بقى عملتوا اية من غيرى ياقطتى
ميرا بحزن:اسد انا اسفة بس واللة العظيم انا اتعذبت زيك وأكتر منك كمان
أسد وهو يشدد على احتضانها :أنسى ياميرا اللى حصل حصل انا كنت ناوى أربيكى ياميرا بس بجد مش قادر لانى بقسى على نفسى قبلك فخلينا نبدء من جديد ننسى الكرة والعذاب والبعد خلينا نعوض أيان ونعوض اللى فاتنا
ميرا :سامحتنى ياأسد
أسد بتنهيدة :انا مبقدرش أزعل منك أصلا ياميرا انتى مش مراتى بس انتى بنتى الغالية يعني بنضارب وبنزعل بس فى الاخر مكانك جو قلبى وحضنى
ميرا بحب :هو انا قولتلك انو بحبك
أسد بضحك :لاء بس أكيد انتى عارفة انو انا تخطيت الحب دا من زمان
أيان أبتدى يتحرك داخل أحضان والدتة فأبتسم كلا من أسد وميرا فأسد شدد على أحتضانهم قائلا:كان ناقصنى وجودكوا اوى ربنا يخليكوا ليا
ميرا بإبتسامة :ويخليك لينا ياأسدى
أسد بهيام :وحشنى لقبى منك ،وظلوا هكذا حتى غفت ميرا بإحضان أسد وأسد غفى هو الاخر وعلى وجهة إبتسامة ارتياح من وجود زوجتة وأبنة بأحضانة.
************************************
فى غرفة محسن
محسن بغضب :سماح اتمسى وسيبينى اتخمد
سماح بغضب:برضوا يامحسن انا وهيا مش هنفضل فى بيت واحد
محسن وهو يسحب الغطاء على رأسة :راعى ربنا ومتظلمهاش مش معنى ان ابنك اتظلم يبقى هيا كمان متظلمتش ،واطفى النور خلينى اتخمد
سماح بحزن:بس أبنى اتظلم أكتر ،واتجهت نحو سريرها معطية لمحسن ظهرها وهيا تتذكر حالة أسد طوال فترة ال٤سنوات وكم مرة كانت ستفقدة بسبب يأسة من الحياة
************************************
فى الصباح أستيقظ أسد على همس أبنة ففتح عينية ليقابل عينى طفلة التى تتفقا فى نفس لون عينية ولكن ميرا مازالت نائمة بإحضان أسد فهيا لم تشعر بالامان مثل ماشعرت بة ليلة البارحة وهيا بجوارة وأيان يستند عليهما معا
أيان بهمس :صباح الخير يابابا
أسد بأبتسامة وهو ينظر لوضعهم حيث كان أسد مستند على مخدة ويضمهما هما الاتنين بتملك :صباح الورد على عيونك ياأميرى
أيان بخجل :أول مرة حد يقولى كدة
أسد رفع يدة ليداعب شعر طفلة :حبيبي بيتكسف اول مرة أعرف وبعدين من هنا ورايح خد على الدلع دا لانك أمير لأبوك
أيان بأبتسامة :انا بحبك قوى كانت مامى دايما بتقولى مفيش زى أبوك يتحب بسرعة
أسد وهو ينظر الى تلك الغافية فى أحضانة :هيا أمك بقى نومها تقيل ولا اية
أيان بضيق :اة نومها بقى تقيل أوى وبتغلبنى عشان أصحيها
أسد بغيرة خفية :وانت بتصحيها ازاى
أيان بأبتسامة :هوريك ،وأستند على والدتة وقبل جبينها ووجنتها وظل يمسك خدودها ويدغدغها حتى أستيقظت ميرا وهيا تبتسم على حركات مشاكسها الصغير
ميرا بأبتسامة :صباح الخير ياحلوين
أيان بأبتسامة :صباح الورد
أسد بغيرة :صباح النور
ميرا بضيق مصطنع :أيان هو احنا مش اتفقنا اتفاق اول مانشوف بابا نعملة
أيان بتفكير :اممم افتكرت ،وأبتدا هو وميرا يدغدغوة ويقبلوا وجنتة
أسد بأبتسامة احتضنهم هما الاتنين هامسا فى أذن ميرا :على فكرة ليكى عقاب معايا اوعى تكونى نسيتى بعاقب ازاى
ميرا بدلال هامسة:متقدرش تعاقبنى انا روح الاسد
أسد بضحك :قصدك مجنونة الاسد
أيان بإستغراب :انت تقصد حاجه يابابا
أسد بأبتسامة :لا ياحبيبى بقول لماما تجهزك عشان تنزل تتعرف على عائلتك
أيان بأبتسامة وهو يقوم ليدخل الحمام :انا راجل وبعتمد على نفسى وهعرف اجهز نفسى بس انت هاتلى البنوتة ،وجرى بإتجاه الحمام
ميرا بصدمة :انت قايل اية للواد
أسد وهو يقرصها من خصرها :قولتلوا هحققلك حلمك واجيبلك بنوتة حلوة تلعب بيها
ميرا بحرج :انت قليل الادب انت وابنك واوعى كدة خلينى أقوم
أسد فجأة ابدل الادوار وانامها ليبقى فوقها :بحبك ووحشتينى ياروح وقلب أسد
ميرا بأبتسامة :مش أكتر منى ياأسد كان قربك ليا حلم ومش عارفه اوصلوا
أسد بحب وهو يضع جبينة على جبينها :وحشنى قربك أوى ياقطتى
ميرا بتوتر :اسد أبعد شوية ايان معانا في الاوضة
أسد بضحك وهو يجذبها لة لتستقر داخل أحضانة :ههههه من امتى وانا بيتقلى حد معانا انتى ناسية انو انا مش بسيطر على نفسى لما بشوفك
ميرا بهمس داخل احضانة :هيجى يوم وتسامحنى على اللى حصل
أسد بحنان :انتى عارفه انك نقطة ضعفي ومبقدرش ازعل منك فأنسى اللى فات زى ماانا نسيتة ونبدا من النهاردة يوم جديد وانتى معايا وفى حضنى
ميرا ابتسمت وقبلت جبينة :بحبك ياأسد بحبك من زمان ولحد دلوقتي انت النبض والروح الموجودة فيا ،ونهضت لكى ترى ابنها
أسد بمزاح: انتى يابت تعالى هنا انا مواعد الواد اللى جوة ببنوتة حلوة
ميرا اتغاظت من كلامة ورجعت فجأة ماسكة وسادة من على الاريكة ورميتها علية ورحلت لابنها اما أسد انفجر في الضحك على صغيرتة ومن ثم عبس عندما افتكر كلام والدتة فحدث نفسة قائلا:لازم نتكلم بأسرع وقت ،ونهض لغرفة والدتة عازما على مراضاتها هيا الاخرى
************************************
فى غرفة سماح ومحسن
استيقظت سماح وهيا تتجنب كلام محسن وعلامات الغضب مرسومة على وجهها اما محسن فبعد محاولات سكت حتى لاتتعصب اكثر من هذا حتى استمعوا لدقات الباب ففتح محسن على مضض
أسد بهمس :الحالة عاملة اية
محسن بهمس غاضب :زفت ،ودفعة ونزل للاسفل
أسد لنفسة :شكل مراتة منكدة علية ربنا يهديكى ليا ياميرا وافضل انا اللى منكد عليكى مش انتى
سماح بسخرية :بتكلم نفسك ياابن الهبلة
أسد بأبتسامة وهو يقبل يدها :صباح الورد على عيونك ياست الكل
سماح بضيق وهيا تبتعد عنها وتجلس على الاريكة:كل بعقلى حلاوة يااسد
أسد وهو يجلس بالارض امامها ويضع راسة على قدمها :لاعاش ولاكان ياغالية واللة انتوا الاتنين معزتكوا جامدة عندى انك تخيرينى بينك وبينها دا يوجع قلبى عارفه كلامك امبارح حسسنى بإية حسسنى انك بتحطى سكينة تلمة فى قلبى
سماح بحزن :امال اشوفك بتنكسر مرة تانية وتوصل حالتك زى ماكانت
أسد وهو يرفع رأسة وينظر بعينيها:شفتى وجعى بس أكيد شايفة فرحتى برجوعهم وبرجوع أبنى تعرفى انا لو مت دلوقتي مش هبقى زعلان لان كل اللى بحبهم جوا حياتى وجمبى محدش بعيد
سماح بغضب :بعد الشر عنك يااسد انت بتستهبل مش عارف كلامك دا بيعمل فيا اية
اسد بحب :عشان خاطرى اتقبلى مراتى وأبنى خلينى اكون فرحان بوجودكوا جمبى انا اتعذبت هيا اتعذبت اكتر انا كنت بحبها كطفلة قبل ماتيجى عندنا اما هيا فإعتبرتنى فارس احلامها فى طفولتها ومراهقتها وحتى شبابها متعرفيش اتعذبت ازاى كان ممكن تموت فى اى دقيقه بسبب حملها بس مع كدة اصرت تجيبوا عشان بس منى حتى بعد ولادتها تعبها زاد ومع كدة استحملت انو مفيش حد جمبها بقت الام و الاب فى حياة أيان بس عمرها ما سمحت انو يكرهنى او يشيل منى بالعكس خلتة يحبنى اكتر مابيحبها ،عارفة يعنى اية واحدة ومعاها ولد واللى رايح واللى جاى يرمى كلام هيا استحملت دا كلة برضوا انا كان وجعى من بعدها شوفى هيا استحملت كام وجع عشانى
سماح بحزن:وافرض اللى حصل زمان اتقرر
أسد بأبتسامة :خلينا نعيش النهاردة انتوا مضمنتوش عمرى بكرة وبعدين مش هتحصل حاجه غير انى هخليها تعوضنى عن السنين اللى فاتت بعيال كتير بس خدوا ايان بعيد عننا
سماح بضحك وهيا تمسك أذنة :تصدق انك سافل طب راعى ان امك قدامك وبلاش سفالة
أسد بهزار :وانتوا لسة شفتوا حاجه دا انا هحبسها فى اوضتنا
سماح بغضب مصطنع :صحيح انك سافل وملاقتش حد يربيك
أسد بضحك:ايوا بقى ياسموحة عموما انا فعلا سافل مع مراتى وهيا راضية متتقمصيش انتى بقى محسن يقوم بالدور دا
سماح بخجل:تصدق انك قليل الرباية صحيح ،ودفعتة خارج الغرفة واغلقت الباب بوجهة
أسد من الخارج :مش كبرتوا على الكسوف دا ولا اية ،ورحل وهو يضحك
سماح بدعاء:ربنا يهديلك الحال يااسد وافضل شايفة الفرحة اللى ظاهرة فى عينيك دى،واتجهت لتبدل ثيابها لتنزل على الفطار.
************************************
فى الاسفل كان الكل متجمع فرحين بعودة ميرا وأيان حتى اتت فرح مع مربيتها فركضت لأسد لتبقى بأحضانة ناظرة لأيان بغيظ
فرح :وحشتنى ياأسد مش بتسأل عليا
أسد بأبتسامة وهو يحتضنها :أميرتى وحشتينى اوى
رنا بضحك :دى فرح ياميرا أكيد متعرفيهاش دى بنتى الاولى اللى مجننانى
ميرا وهيا ترفع احد حاجبيها ناظرة لأسد بغيظ:يعنى القمورة دى بنتك ربنا يخليهالكوا
نادر وهو يجلس بجوار أيان :وانت ياعم ايان ساكت لية
أيان بغضب طفولى :معنديش حاجه اقولها ،يالا ياماما عشان الحضانة
محسن بحنان:لسة بدرى ياايان هنفطر الاول وبعدين تروح حضانتك
امل:لا مفيش مرواح انا لسة مشبعتش منهم
ميرا بأبتسامة :انا معاكى اهو وايان لازم يروح بس نرجعوا بدرى لان عندة النهاردة تحديد مستوى
نادر بتفكير:اية رايك ياايان ننقلك مع فرح واهو تخلوا بالكوا من بعض
ايان وهو ينظر بغضب لفرح القابعة بإحضان والدة :لا انا بحب حضانتى ومعايا اصحابى ورائد
نادر بأبتسامة :حلو تصدق انك اجدع من فرح فرح مش عارفه تعمل اى اصحاب ليها
أسد وهو يستشف غيرة طفلة الجالس بجانب والدتة :تعال ياايان انا مش قولتلك هعرفك على فروحة تعال مش انت هتكون الراجل بتاعها
فرح بضيق :نعم اية الراجل بتاعها دى انا اكبر منة اصلا
أسد وهو يجذب ايان على قدمة :بصى يافرح انتى حبيبتى واكبر من ايان بس ايان هيكون المسؤول عنكوا انتى واختك مش كدة ياايان
ايان بحرج:اة اكيد هخلى بالى منهم
مروان بفخر :حبيبي ياايان راجل زى ابوك
أسد بإعجاب :مش ابنى ،وانتى يافرح مش عاوزك تتعبى ايان انا بحبكوا انتوا الاتنين فبلاش جو الغيرة اللى بينكوا دى انتوا اخوات واصحاب وقرايب اوعدونى بقى ياحلوين ان مفيش واحد فيكوا هيزعل التانى
فرح بأبتسامة:خلاص وانا هسمع الكلام يااسد
نادر بضحك :يامهزأة اسمة عمى مش اسد
اسد بضحك :اخرس يالا هيا تقول اللى هيا عيزاة
ايان :وانا هخلى بالى منها ومش هخلى حد يزعلها
أسد وهو يقبل ايان وفرح :ربنا يخليكوا ليا ياحلوين ويخليلى الاميرة الصغيرة صحيح يارنا هتسموها اية
رنا بضحك:ماانت اللى مسمى فرح فمستنينك تسمى الجديدة
أيان بطفولة :طالما بابا اللى هيسميها خلينى يابابا انا اللى اسميها
محسن بضحك :اة صحيح اسد سمى اللى فاتت يبقى ايان يسمى الجديدة
أيان بفرحة:سموها ملاك حلو وجميل
ميرا بهزار:واد ياايان مش ملاك دى صاحبتك فى الحضانة
ايان بحرج :ماخلاص ياماما ملاك اتنقلت حضانة تانية بس انا حبيت الاسم يعنى
اسد بضحك :بطلى ياميرا تكسفية اية يعنى لما يكون لية اصحاب بنات وبعدين ملاك حلو
ميرا اتجاهلتة اما هو ابتسم على مدللة قلبة فهيا مازالت طفلة فسمعها تستأذن لكى ترد على الهاتف واتجهت لغرفتهم اما اسد فإستاذن ليصعد خلفها اما ايان فبقى مع فرح اما باقى العائلة فكانت تتحدث عن سعادة اسد الظاهرة حتى اتت سماح وانضمت لهم بهدوء.
************************************
فى غرفة أسد انهت ميرا اتصالها وكان المتصل أمير يسأل عنها وعندما انتهت اتت لتلتفت لكى يخرج حتى وجدت أسد واقف مستند على الباب واضعا يدية امام صدرة
ميرا بهدوء:دا امير يااسد كان بيسال ان كان هيشوفنى النهاردة ولالا
أسد بغضب وهو يتجة لها ليجذبها من خصرها لتستقر داخل احضانة :وحياة امة يشوفك بتاع اية انتى ليا انا وبس
ميرا بأبتسامة جانبية:بتغير
أسد وهو ينظر داخل اعينها رافعا احدى يدية لوجهها :انتى عارفة الاجابة عارفة انى بموت لو شفت حد جمبك
ميرا بغيظ وهيا تضع يدها على رقبتة وكأنة ستخنقة :داين تدان انت مش قولتلى ان فرح بنتك عارف ساعتها حسيت بإية
أسد بضحك وهو يقبل كل يد من يدها :كان المفروض متصدقنيش انتى عارفه انى مبقدرش اقرب من واحدة غيرك عارف انى غلطتها مرة بس انتى عارفه انو مش بوعى انا لما بكون بوعى مابطيقش انى اقرب من واحدة غيرك لانى ملكك انتى وبس
ميرا بأبتسامة وهيا ترفع يدها لتضعها خلف عنقة:مكنتش مفكرة انك هتسامحنى بسرعة كدة
أسد بحنان :يمكن عشان احنا الاتنين غلطانين ومش عاوز اضيع وقت وانتوا بعاد عن حضنى
ميرا ابتسمت ورفعت نفسها ووضعت قبلة رقيقة على شفتية قائلة :بحبك ياحياتى
أسد بمشاكسة :وانا بعشق امك الا صحيح ياميرا أيان جية من اخر مرة بنا شفتى بقى ان اليوم دا كان فية ذكرى حلوة دامت فى حياتنا.
ميرا بخجل :اسد انت انحرفت بعد مابعدت انت اة من يومك منحرف بس بقيت وقح اوى وجرئ زيادة عن اللازم
أسد بضحك وهو يجذبها لة :طب تعالى بقى اوريكى الوقاحة عشان شكلك نسيتيها ،وابتدى فى تقبيلها اما ميرا فإستسلمت لقبلاتة كم كانت تشتاق وجودة بقربها هكذا ظلت شاردة فى شعورها مع أسد حتى انتبهت انة يحملها ليريحها على السرير ليبدأوا معا دوامة عشق جديدة لاتحمل هموم الحياة او هموم الحاقدين بل حملت عشق وشغف خالص لكلا منهم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاشقة في عرين الاسد)