روايات

رواية فراس ابن الليل الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى سمير

رواية فراس ابن الليل الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى سمير

رواية فراس ابن الليل الجزء السابع عشر

رواية فراس ابن الليل البارت السابع عشر

رواية فراس ابن الليل الحلقة السابعة عشر

أسألك: لماذا الهوى منك وفيكِ؟ لماذا المشاعر لا تولد الا حين رؤياكيِ ؟ لماذا المحبة والوفاء وأبيات شعري تهواكيِ؟ لماذا أنت الذي أموت بابتسامة من ثغرك ونظرة عيناكي؟
أتعلميِ أنّي عندما أُجبر نفسي علي البعد عنك والحياة بدونك يعنفني قلبي ويعاقبني بترنيمة دقاته تناديكي ِ فانا يا حبيبتي لا ثقة لدي إلا عيناك، فعيناك أرض لا تخون،دعيني أنظر إليهما، لكي أعرف من أكون أنا في جنة عشقك يا ملاكيِ!!!!
دخل فراس علي مهرة بعد ان اعطي لأبيها امانته، واقترب منها وهي مازالت ممددة بلا حراك علي فراشه،تمدد بجوارها وسحبها الي صدره بحنان قائلًا:
حجك عليا في اللي سويته خابر اني خلعتك لكنه امر لبد منيه مكنش حد هيهمل داري ولا حتي بوك غير مع منديلك،
اتتفضت مهرة ودفعته بعيدًا عنه وصاحت فيه بحدة:
مش من حجك تعمل اكده انا عمري ما هكون مرتك ليه تخلي بوي اللي وعدته يظن اني خلفت وعدي معاه ورضيت بيك، انا هخرج ليهم وبحالتي اكده واعرفهم انك كذبت عليهم واصل
غامت عين فراس بشر ورد عليها بنفس الحدة:
اجعدي مكانك لجيب خبرك، مش معني اني جطعت عهد علي حالي ما المسك غير برضاكي ، هاسمحلك تكسري رجولتي وهيبتي جدام الخلج واولهم بوك
وامسكها من ذراعها بحدة ودفعها علي الفراش وقال:
انا عملت اللي عملته لجل اصون كرامتك وشرفك، كنت اجدر اجولهم يمشو وانا حر، لكن بعد ما خطفتك وبوكي وافج علي كتب كتابنا، اكيد ظنو بيكي الشينة وان حصل بينا اللي اجبره علي انه يرضي بيا زوج ليكي
انا حافظت علي شرف بوكي وخيتك وشرفك اللي فديتي حالك عشانهم ، وكمان لاني مجبلش حد يعيب في مرتي، وحاجه كمان انا لو رايدك مرتي مش هتمنعني ولا هتقدري تجولي خدتك غصبانيه، لانك وافجتي وجدام شهود عدول،
والاهم من كل اللي فات، اوعاكي تفكري ان يوم ما فارجك مش هكون راجلك وبينا الحلال
ووضع يده تحت ذقنها ورفع راسها لتنظر الي عيناه وتحداها:
انا لو مش خابر انك عشجاني كي ما انا عاشجك لكنك بتكابر كنت كتبت كتابك وهملتك بدار بوكي لحد ما يحكم الله بقضاه، يكفيني متكونش لراجل غيري وانا حي
لكن واثج ومتوكد اني ساكن جلبك كي ما انت ساكنه جلبي وروحي ونبض كياني كله
ثم تنهد بحرقه واشاح بنظرة بعيدًا عنها وقال بخفوت:
جومي يا مهرة غيري خلجاتك وتعالي في حضني،ومتخافيش علي نفسك معايا، الله يهديكي
ثم عاد ونظر الي عيناها الناعسة وهتف بحرارة:
انا عاشجك بحق الله وعمري ما اجدر ااذيكي لان جبلها هاذي نفسي وهكسر عهدى، واظن انا راجل بيوفي بكلمته زين
وخديها من خشمي كلمة اتحاسب عليها امام الله، يحرم عليا المسك الا برضاكي، اظن اكده خلصنا
يلا غيري وتعالي اخدك بحضني نفسي انعس علي دقات جلبك اظن ده اجل حاجه ترضيني منك لان جوزك تعبان جوي جوي من ليلة اول عشيا ما غمض لي جفن هما يا جليبي
افحمه كلامه ولم تراه غير انه رجل نزيه، خاف عليها وعلي سمعته اكثر من شدة رغبته به وعشقه لها، لهذا اصاب نفسه واعطاهم منديلها دليل عفتها،
وهي شاردة في افكاره عنه، تذكرت رئيسة وما قالت لها عن ما بينهم ، نظرت اليه بغيظ وحدثت نفسها بغيرة،:
لقد زهد فيها لانه يوجد من تعوضه غيابها وتعطيه ما يرضيه، فقالت بغضب انثي شاعرة بالخذلان والخيانه :
مدام تعبان وعايز تنعس ما تروح لرئيسة بنت الغجر هتريحك عني مدام بتخاف عليها وبتحقق ليها امانيها
ضحك بمكر شاعرًا بالغيرة تتاكلها:
بحج الله هي بتريحني بس انا مجدرش الليلة، رايد انعس رغم احتياجي ليها بعد غياب ثلاث شهور، بس النوم سلطان يا جليبي، هما يا مهرة رايدك في احضاني
زادت حدة غضبها حين اكد.لها بانها عشقتها ونظرت اليه بغل:
لاه مهنعسش في حضنك وهما جوم من علي فرشتك لاني مش هنعس جارك حتي لو هتجطعني جطيع
نهض فراس بهدوء فظنت انه سيخرج ويتركها، لكنها قبض علي خصرها ونظر اليها بعيون غائمة :
انا جولت هتنعسي في حضني ومن الليله مش هتفارجيني، ولو رايداني اوفي بقسمي بلاش تعانديني انت اللي هتخسري علي الاجل ليلة العمر بينا تكون عشق وحب مش معركة بينتنا
همهملك تغيري خلجاتك وتجي في حضني بهدوء جد تعبان يا مهرة نفسي احس الراحه لو مره في حياتي معاكي
جعل الاجهاد الواضح علي ملامحه وصوته الهادي الحنون الذي يخصها به تشفق عليه وترضخ لأمره فقالت بحياء:
طيب همل الاوضة لحد ما اغيرخلجاتي، خجلانه اغير جدامك
اخذ نفس عميق وقال لها بحنان:
حاضر يا جليبي وربنا يصبرني، بس شهلي مجدرش واصل
خرج وتركها وحدها لكي تغير ثيابها علي راحتها، فتحت خزنة ملابسها وبحثت عن ما ترتديه، كانت ثيابها غير ما اعتادت عليه في بيت ابيها، واحتارت كيف وافقت عليها، لكن كان الاختيارات عن طريق النسوة ولم تستطيع ان تكسفهم، احتارت ما تختار فارتدت عباءة وعليها طرحه، وحين كانت تثبت طرحتها علي رلسها دخل فراس وابتسم لها قائلًا بتريث:
زين خلجاتك دي يلا هما اتوضي وتعالي نصلي ركعتين لله لجل تبدا حياتي معاكي علي خير
حدقت به مهرة بعدم تصديق وقالت:
تصلي انت بتحدد جد، انت خابر اصلا كيف تركعها ،
زفر بضيق لكنه عاد وابتسم:
همي يا مهرة وبطلي حديت ماسخ العشا اذنت من بدري هصليها علي ما تتوضي انت
خرجت من الغرفة مذهوله وتتسال، هل هذا فراس ابن الليل الذي يهابه الكبير قبل الصغير بالبلد ، ام هو شخص اخر يشبهه في ملامحه فقط، وقفت وسط الدار حائرة تبحث بعيناها عن مكان مرحاضه فشعرت بيده تدفعها اليه وقال :
نسيتي تاخدي معاكي القنديل ينور ليكي جيت ادلك انا،
دلها علي المرحاض واشعل قنديله وقالها:
لما تخرجي اطفيه والحجيني علي اوضيتنا ، ويتركها لكي تتوضئ ويعود هو الي غرفته يؤدي فرضه الي ان عادت تتلمس طريقها في الظلام، ودلها صوته العذب بقراءة القران الي الغرفة فتحتها وكان ضوء القنديل خافت، فنظرت اليه بارتباك، وهو يركع في خشوع ويتضرع الي الله إن يوفقه في حياته وينال مبتغاه الذي يحيا من اجله
تنهدت بحيرة من امر نفسها وارتجف رجاف قلبها فتأكدت أنها تعشقه بجنون وتكابر كم قال فراس ولهذا تغير عليه،لم تلاحظ انه سلم واخذ ينظر إليها بابتسامة حنونه وقال:
لستك مخلوعه،تعالي نصلي وبعديها هتهدي روحك، يمكن ربنا يهديكي عليا وترضي جوزك
ارتعدت بشده وصارت قشعريرة في اوصالها من فكرة ان توهبه نفسها ويكون زوجهم حقيقي فهربت منه وقالت :
انا جاهزة نصلي يلا مش جولت تعبان ورايد تنعس
ضحك وامسك يدها ونظر الي عيناها التي يعشق النظر اليها
وقال بطريقة جعلت قلبها يقف عن النبض من سحر كلماته التي اختطفتها من نفسها وكادت ان توهبه نفسها حين قال:
عيونك شط وجفناها مرساه، عشقت نظراتك وفيهم انا تاه
رأيت في عينيك سحر الهوى، مندفقا كالنور من نجمتين
فبت لا أقوى على دفعه ، من رد عنه عارضا باليدين
يا جنة الحب ودنيا المنى، ما إن الاون ألقاك في مقلتين
ويوم اللقاء اعيش انا هائمًا، متشاقًا الي قبله من الشفتين
صمتت كتيرًا وطال صمتها حتي ظن فراس انها فقدت الاحساس فيما حولها، فهزها برفق قائلًا:
مهرة فينك يا جليبي،،يلا هما نصلي، انا رجلي حملني بالعافية
ابتلعت ريقها وابتسمت له بارتباك وصلت خلفه الي ان انتهي من الصلاة والتفت اليها ووضع يده فوق راسها وقال:
اللَّهم إنِي أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بِك من شرها ومن شرِ ما جبلتها عليه،،
ثم حملها والقاها علي الفراش واطفًا القنديل وقال لها:
دلوج اجدر اجول ان الله راضي عنا لاني هنعس علي دجة جلبك، وضئ عيونك يا جليبي
ولم يمهلها لكي ترد عليه ،ضمها الي صدرها بقوة وحبسها بين ذراعاها واغمض عيناه براحه تامه
فكرت مهرة كثيرا ان تخرج من جوف صدره الذي دفن راسها فيه لكنها خافت ان تقلقه فيغضب عليها، ويفرض عليه حقوقه، لكن بعد إن هدات انفاسه وتاكدت بانه نام اخذت تطالع ملامحه الحادة الوسيمة وتنهدت بقوة وحرقة:
اه لو مكنتش واكل الحرام وجاتل النفس بدون حج، كنت زماني اسعد مخلوجه في الكون لانك حلالي
لتغمض عيناها بقوة علي ملامحه الهادئة حتي تحفظها في مخيلتها وتنام وهو ساكن احلامها كم تسكن هي احلامها
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. ..
استيقظ فراس باكرًا لاطعام حصانه والاطمئنان عليه وقبل ان يغلق الباب وراءه رأي حسبية زوجة العمدة ومعها بعض النساء ياتون وهما يحملون فوق رؤوسهم الصباحية…..
افسح له باب الدار ليدخلو، نظرت اليه النسوة واخذ يباركون
لهم ، فاستاذن منهم فراس ودلف الي مهرة وهزها برفق:
جومي يا مهرة مرت العمدة بره ومعاها خواته وبنات خالتك
فركت عيناه بدهشة، لم تصدق انها نامت بعمق هكذا ونظرت اليه بخجل وانكست راسها وقالت له:
طيب هملني اغير والبس خلجات كي العرايس لجل يصدجو اني مرتك مش ده اللي انت رايده
غامت عيناه بضيق وقال بحسم:
لاه هتخرجي ليهم اكده، مش لما تلبسي لي خلجات العرايس تلبسيهم ليهم، ثم انا مريدش مرتي تنكشف علي حدا سواء حريم ولا رجاله،، يلا همي اخرجي ليهم ، وانا ههملكم واطلع فوج السطح لحد ما يمشو
تركهم وخرج فدخلت عليها حسيبه،واحتضنتها بقوة وحسست جسدها وضحكت:
واه طلعتي من تحت يده سليمه، بينك واعيه لانك متعلمه وجدرتي ترضيه من غير ماياذيك ناصحه يا بت سمعان، المهم دلوج ان ليا عنديك كلمتين حطيهم حلجه في ودنك
طالعتها مهرة باستغراب وسالته:
كلمتين ايه يا عما، وليه حسا انك بتعزي فراس كأنه ولدك
تنهدت حسبية ولاحت لمحة حزن علي وجهه:
انا بحاول اكفر عن ذنبي وبعامله كي ولدى للاحساسي بالذنب في اللي صاب حسنه، لاني هملتها تخدم في دار بوي، وياعالم مين السبب في اللي صابها او ايه خلاها تحرق حالها ، ممكن يكون بوي كسر نفسها وهي كانت عزيزة النفس جوي، ولانه كسرها جدام ولدها هانت عليها روحها وحرقت حالها،واكيد ده سبب كره فراس لابا العمدة ولابوي الحج بدران، ويمكن يكون هو السبب في انه مانع الافراح بالبلد لانه لسته حزين علي امه ورايد يدفع الكل كسرت نفسها والله اعلم
هزت مهرة راسها بتفهم وبدأت تعذر فراس فيما يفعله فاكملت حسبية حديثها بجدية:
مش ده اللي رايدة اجوله ليكي، اسمعيني زين مفتاح فراس بيدك فرحته بيكي وراحته معاكي
بيدك انت تغيره وتخليه يرجع لتربيته الزين ، ويبعد عن الاجرام،ساعديه ينصلح حاله يا مهرة، فراس يستحق يعيش كي كل الناس مرتاح ومتهني بعيد عن الظلم والظلومه
وصدجيني لو فراس متهداش علي يدك ما في حد هيجدر يردعه عن الاذية واظنه ماذكيش في اول ليلة بينتكم
هزت مهرة راسها بخجل وقالت بحياء:
لاه كان حنين جوي جوي يا عما متصورش في رجل زيه في حنانه وخوفي عليا حتي من نفسه
اخذت حسيبة نفس عميق وضمتها بقوة واخرجت لها مبلغ من المال واعطتها له قائلة:
اكده طمنتي جلبي مبارك يا مهرة ، ربنا يصلح حالكم ويبارك ليكم في حياتكم هما بنات خالتك بره ووخوات العمدة
خرجت معها مهرة وافكارها مشتتة بين فراس وافعاله وبين حب البعض له رغم عنفه وشراسته معهم وبين معاملته لها التي تفرق عن الجميع،
لتتسال مع نفسها هل هي فعلا مفتاح صلاحه اما هي مجرد رغبة او امنية يريد تحقيقها، ظلت الافكار ترودها بلا هوادة
الي ان باركو لها النسوة واعطوهم نقوطها وانصرفو ، بعدها نزل فراس ورأها شاردة الذهن ابتسم في وجهها:
واه حبيبة جلبي لفين راحت تعالي ريني جبولك فطور إيه
كشفت احد الصواني فكان عليها طعام كتير مما لذ وطاب
اخذ فراس قطعه من الفطير وغمسها بالقشطه والعسل ومد يده الي فمها وقال:
انت نعستي من غير ما تتعشي يلا كلي من يدى رايد اخد حسنات منك كي ما جال رسولنا الكريم:
روى البخاري في صحيحه : (عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ :« إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِى بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلاَّ أُجِرْتَ عَلَيْهَا ، حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِكَ)(فِيِ امراتك = فم امراتك)
ابتسمت وابعدت يده عن فمها وقالت موضحا :
لما يبجي من تعبك وشجاك ومالك حلال، هو ده المقصود من الحديث بابتغاء وجه الله ،مش بس الاطعام فقط
كل انت وانا هصلي الضحي وبعدها هرتب الدار واكل براحتي
نظر اليه بتكلف وتركها ودخل الي غرفته وارتدي حلبابه وربط شاله علي راسه متهيئًا للخروج من الدار، حين راته مهرة
هكذا سالته بتردد :
علي فين رايح دلوك، هتمل دارك جبل ما تشج ريجك بلجمه
اسبل جفناه ورفعهم اليه وكان الحزن ساكنهم:
لما يبجي من شجايا وتعبي وحلال هبجي اكل، انا مهمل ليك الدار متفتحش لحد ولا تخرجي براتها حتي لو مادعوتش، الا لو كان بوكي وخيتك
لم يطاوعها قلبها ان يغادر بدون ان ياكل لانه مثلها لم يذق طعم الزاد من ليلة أمس ومن الجائز قبلها امسكت يده برجاء:
طيب وحياتي عنديك اجعد كل لجمة شج بيها ريجك
كانت لمستها له كالبلسم الشافي الذي داوي قلبه المجروح من الم كلامها السم الزعاف فابتسم بمكر وقال:
مش هاكل الا لو وكلتيني بيدك غير اكده مش هحط لجمة في خشمي اهني بالدار
حدقت به ورات الجدية في حديثه، وفأستسلمت لرغبته واخذت قطعة من الفطير واغرقتها بالعسل والقشطه كم فعل ومدت يدها الي فمه وتوقعت ان يرفضها رد علي رفضها له:
الا انها التهمها بتلذذ ، ابتسمت وكررت ما فعلت
لكن هذه المره اخذها من يدها ومدها الي فمها وقال:
كي كلت من يدك كلي من يدى لاجل احس بطعم الوكل وانا بشاركه معاكي لاول مره بحياتي
كادت ان ترفض الا انها رفعت عيناها الي عيناه ورات فيهم عشق جارف وحنان لم تكن تتخيل وجوده ممزوج برجاء :
فقربت فمها من قطعة الفطير والتهمتها، علي مهل سحب يده واخذ يقبل مكان شفتاها ،
لاحظت مهرة ما يفعل فنكست راسها بخجل وقالت :
بيكفي دلع وكل يا فراس ،
هز راسه بمرح وضحك وهو يقول :
واه عريس ومن حجي ادلع، ولو مرتي مدلعتني مين يدلعني
يلا وكليني لحد ما اشبع، رغم انا ولو فضلت اكل لبكرة مدام من يدك عمري ما هشبع
ضحكت مهرة واخذت قطعه كبيرة من الفطيرة واعطتها ايه لكي تملاء فمه فلا يستطيع ان يتحدث بعدها:
التهمها فراس بسرعه وابتسم له وهو يفعل مثلها لكنها لم تستطيع ابتلعها بسهوله وكادت ان تختنق وقالت:
كنت هتموتني ينفع اكده،
هز فراس راسه بالرفض وهو هائم في عيناه:
وانا ميردنيش تموتي وتهمليني انا بس حبيت اعرفك اني مستعد اجبل منيكي اي حاجه الا فراجك يا مهرة
وكي ما جالت ليكي حسبية انت مفتاح فراس للخير،
اتصدمت من ان فراس سمع حديث حسيبة معها وقبل ان ترد عليها كان خرج وتركها مع شرودها المستمر من وقت زواجهم
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فراس ابن الليل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى