رواية عائلة جميلة الفصل الثامن 8 بقلم زينب محروس
رواية عائلة جميلة الجزء الثامن
رواية عائلة جميلة البارت الثامن
رواية عائلة جميلة الحلقة الثامنة
الساعة تسعة الصبح الكل روح مفضلش غير ماما و ماما و فيقة و نزلوا يفطروا فى كافيه المستشفى …… الباب خبط و دخل حد متوقعتش اشوفه نهائى …….
انا : ايه اللى جابك هنا يا سمر ؟
سمر : ممكن اتكلم معاكى شوية ؟
شكلها مكسور مش سمر اللى انا عرفاها ثانية بس دى دى بطنها !!!!
انا : سمر انتى حامل ؟
سمر : اه ….. للآسف ممكن اقعد ؟
انا : اقعدى يا سمر .
دخلت قعدت على الكرسى اللى جنب السرير و قالت بحزن : أنا أسفة يا جميلة ….. آسفة على كل حاجة … كان غصب عنى و الله .
انا : وايه اللى اتغير يا سمر …. ليه دلوقت راجعة تعتذرى ؟ اللى المفروص تعتذرى منهم هو ماجد و حبيبة بنتك اللى حرقتيها من غير اى رحمة ….. ازاى جالك قلب تعملى فى بنتك كدا …. و اللى فى بطنك دا كمان ناوية تعملى فيه كدا ؟
سمر بدموع : معاكى حق انا فعلا مستهلش اكون ام …. و غلطى كبير كمان بس والله كان غصب عنى …. و الله ندمانة على كل حاجة عملتها انا آسفة 😭😭😭
انا : ايه اللى جبرك تعملى كدا ؟
سمر : و الله غصب عنى بتمنى تسامحينى يا جميلة …. مش هقدر اقولك ايه اللى خلانى اعمل كدا عشان ممكن متصدقنيش .
انا : لو ندمانة بجد اعتزرى من ماجد و حبيبة و حاولى تصلحى غلط معاكى فرصة لحد ما تولدى ….. اما بالنسبالى ف رب العرش بيسامح فمين انا عشان مسامحش .
سمر : مش هيسمحونى غلطى كبير …. و كفاية لحد كدا طول ما هما بعيد عنى هيكونوا كويسين .
انا : حاولى يا سمر عشان خاطر عيالك بس لو زى ما انتى فبلاش .
سمر : بلاش احسن يا جميلة متعرفيش حد انى جيتلك هنا … و متشكرا جدا عشان سامحتينى …. بعد إذنك .
سمر فعلا كان باين عليها انها اتغيرت و باين فى عنيها انها بتتكلم بصدق بس يا ترى ايه اللى اجبرها تعمل كدا ؟ ….. عدا شهر على الولادة و حبيبة دخلت المدرسة و انا بجيبها و انا راجعة من المدرسة و فى يوم و احنا مروحين انا خبط فى سيدة و معاه بنتها فى عمر حبيبة .
انا :انا آسفة مختش بالى .
السيدة : ولا يهمك عادى ….. ايه ده حبيبة !
استغربت و سألتها : انتى تعرفى حبيبة منين ؟
السيدة : و انتى اكيد جميلة ؟
انا باستغراب : اه
السيدة :انا الدكتورة هالة الجندى دكتورة امراض نفسية .
انا : اهلا بحضرتك …. بس تعرفينا منين ؟
الدكتورة : فى كافيه قريب من هنا ممكن نقعد فيه شوية .
انا : ماشى
فى الكافية
الدكتورة : الكلام اللى انا هقولهولك دا هيخالف امانتى المهنية بس انا حابة اساعد سمر .
انا باستغراب : ايه علاقة سمر !!!!
الدكتورة : سمر بتتعالج عندى .
انا : ايه !!!!! سمر !!!!
الدكتورة : اه سمر …. سمر بتتعالج عندى بقالها سنة و نص سمر كانت مريضة نفسيا بسبب اللى حصلها .
انا : و التعب النفسى ده يخليها تحرك ضهر بنتها ؟!!!
الدكتورة : اه و يخليها تعمل اكتر من كدا كمان اللى هى اتعرضتله مش قليل .
انا : و هى اتعرضت لايه ؟
الدكتورة : لايه بقى مقدرش اقول …. بس انا نفسى تساعديها ترجع لجوزها و بنتها هى ندمانة على كل اللى عملته …. هى دلوقتى اتغيرت و بقت كويسة … ارجوكى حاولى تساعديها مفيش حد معصوم من الاخطاء …. و كل انسان من حقه ياخد فرصة تانية
انا : حاضر هحاول .
الدكتورة : طيب انتى عارفة عنوان بيتها ؟
انا : اه مش عند مامتها ؟
الدكتورة : لاء هى قاعدة فى بيت تانى مش مع مامتها اتفضلى الورقة دى فيها عنوانها الجديد ….. و يا ريت متعرفش انى قابلتك .
انا : حاضر يا دكتورة …. يلا عشان البنات .
خرجنا البنات كانوا بيلعبوا فى المراجيح اللى قدام الكافيه …. اخدت حبيبة و روحنا و تانى يوم العصر روحت سمر بيتها الجديد.
خبط على الباب و سمر فتحت و استغربت لما شافتنى و قالت : جميلة ؟
انا :اه مفيش اتفضلى .
سمر : لاء طبعا ازاى اتفضل .
دخلت و قعدنا فى الصالون .
سمر : تشربى ايه ؟
انا : مش عايزة حاجة يا سمر. ….. انا عايزة اتكلم معاكى شوية .
سمر : اتفضلى .
انا : ايه اللى خلاكى تعملى مع حبيبة كدا ؟
متكلمتش و عيطت
انا : سمر انا بكلمك ردى عليا ايه اللى حصلك و خلاكى تعملى فى بنتك كدا ؟
قبل ما ترد باب الشقة اتفتح و سمر مسحت دموعها بسرعة .
قولتلها : انتى مش قاعدة هنا لوحدك ؟
سمر : لاء
دخل شاب عمره تقريبا 26 سنة و قال : السلام عليكم .
انا : و عليكم السلام …… مين دا يا سمر ؟
الشاب : انا وليد اخو سمر .
انا باستغراب : اخوكى ازاى ؟….. انتى مش وحيدة أمك؟
سمر : لاء و ليد اخويا …. جميلة ارجوكى بلاش كلام فى الموضوع ده .
انا : ماشى يا سمر ….. انا همشى دلوقت …. بعد اذنكم .
سمر : اتفضلى هوصلك .
وليد : خليكى انتى يا سمر انا هوصلها كدا كدا انا راجع المحل تانى .
سمر : ماشى .
نزلت عند الباب قبل ما امشى لقيت وليد بيقولى : انتى جميلة سيلفة سمر مش كدا ؟
انا : اه
وليد : كنتى عايزة تعرفى ايه من سمر ؟
انا : دى حاجة بينى و بينها متشغلش بالك .
وليد : انا عارف كل حاجة عن سمر و عارف كمان سبب طلاقها ….. لو انتى مستعدة تساعديها انا هقولك على كل حاجة بس اشوف الابتسامة على وش سمر …. اختى بتاخد الليل كله عايط اه صح غلطت بس دلوقتى ندمت .
انا : طيب ايه اللى خلاها تعمل كدا ؟
وليد : ………………..
مقدرتش ارد و استأذنت و مشيت .
بعد ما روحت بيتنا فضلت افكر فى الكلام اللى اخو سمر قالهولى و قررت انى لازم هساعدها …… سمر اتعرضت لظلم كتير فى حياتها و طالما اتغيرت يبقى لازم تاخد فرصة تانية …..
تانى يوم و انا راجعة من المدرسة انا و حبيبة اختها على الحديقة .
و احنا مروحين سالتها : حبيبة انتى مش عايزة تشوف مامتك ؟
حبيبة بحزن : عايزة اشوفها يا ماما الصغيرة بس هى مش بتحبنى و هتلسعنى بالنار .
انا : طب لو هى رجعت البيت و بقت تحبك و تخاف عليكى و بطلت تلسعك بالنار …هتحبيها ؟
حبيبة : انا اصلا بحبها بس هى اللى مش بتحبنى عشان كدا بخاف منها ….. بس لو عملت زي ما انتى بتقولى مش هخاف منها .
انا : يعنى موافقة ماما ترجع البيت ؟
حبيبة بفرحة : اه .
انا : طيب يا حبيبتى يلا نروح .
روحنا البيت بس قبل ما ادخل شوفت ………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عائلة جميلة )