رواية ظننتك أماني الفصل الأول 1 بقلم آية عبدالسلام
رواية ظننتك أماني الجزء الأول
رواية ظننتك أماني البارت الأول
رواية ظننتك أماني الحلقة الأولى
بصريخ:ايه داا يا محمووود
قولتها بصدمة وانا شايفة جوزى مصدر امانى وهو قاعد جمب المؤذون وجمبه واحدة لابسة فستان
محمود قام بتوتر وقال بخوف:شاهيندا انتى فاهمة غلط
شاهيندا بعياط وصريخ:فاهمة غلط اييه ليه تعمل فيا كدا انا اصرت معاك فى ايه وبعدين بصت للى جمبه
شاهيندا بصتلها بكره ورجعت بصتله:هى دى اللى اتجوزتها عليا هى دى اللى نسيت ايامنا وخذلتنى عشانها بعتنى ليه نهت جملتها بكسرة
محمود بدموع:صدقينى انتى مش فاهمة حاجة مفيش فى قلبى غيرك انتى
شاهيندا بدموع:انت كداب لو كان كلامك دا صح مكنتش كسرت”نى كدا..اخدت نفس طويل وبعدين قالت باصرار طلقنى يا محمود
محمود بصدمة:ايه انتى بتقولى ايه
شاهيندا بتحدى:زى ما سمعت بقولك طلقنى
محمود بغضب راح ومسك كتافها جامد وهزها بعنف:مستحيل اطلقك انتى فاهمة ثم اكمل بصريخ مستحيييل
شاهندا بعصبية وغضب زقته جامد:انت اناني وحقي”ر ليك عين تتمسك بيا بعد كل اللى انت عملته دا انا اللى بقولك مستحيل انى افضل على زمتك دقيقة واحدة وورقة طلاقى تبعتها على بيت بابا عشان متضرش انى ارفع عليك قضية خلع
مشت من هنا وقعد على الكنبة بدموع وندم من هنا
بيرى راحت قعدت جمبه وبصتله بحزن:انا مكنتش اعرف انك متجوز ليه عملت كدا للدرجة دى انت طيب
محمود بصلها بدموع:انا مكنتش عارف انها هتعرف انا مش عارف لحد دلوقتى هى عرفت ازاى
بيرى مسكت ايده وقالت بعزيمة:انا هروح لمراتك وهفهمها كل حاجة يكفى ان انت الوحيد اللى ساعدتنى ووقفت جمبى من غير مقابل انت قلبك ابيض اوى ومتستاهلش كل دا
محمود بصلها بلهفه:بجد يا بيرى هتعملى كدا
بيرى بابتسامة:طبعا ودا مقابل صغير للى انت عملتهولى
Flash back
كان خارج من شركته لقى واحدة قاعدة على الرصيف جمب عربيته وبتعيط بانهيار
محمود بقلق:مالك يا انسة انتى كويسة
بيرى بانهيار:لا مش كويسة خالص وكملت عياط
محمود بقلق:طب تعالى اركبى بدل مانتى قاعدة كدا الرايح والجاى بيتفرج عليكى
بيرى ببكاء:لا مش عايزة
محمد بطمأنينه:صدقينى انا مش هعملك حاجة انا عايز اساعدك احكيلى مشكلتك جايز يبقى فى ايدى حاجة اعملها
بيرى بصتله بتردد وبعدين قامت
محمود فرح انها هديت شويه وفتحلها بابا العربية ركبت وركب جمبها وادالها مناديل
بيرى وهى بتمسح دموعها:شكرا
محمود:مفيش شكر احكيلى بقى ايه اللى مزعلك كدا
بيرى بقهر ودموع:كانت كل حاجة كويسة لحد ما بابا مات ومن ساعتها وانا اعمامى قالبين عليا عشان الورث لدرجة انهم عايزين يجوزونى لسيد ابن عمو الكبير عشان يا خدوا كل ورثى ويارت جت على كده وبس لا وكمان اصروا انى اتجوز سيد عشان بيشرب مخد”رات وبتاع بنات وهم”جى اكملت بانهيار:عايزين يجوزونى ليه عشان يعذبنى للدرجادى الفلوس عمتهم
محمود بتهدئه:اهدى طب مانتى ممكن تحلى مشكلتك
بيرى بلهفة:بجد ازاى
محمود:اتجوزى اى حد من معرفتك يكون ثقة ويعرف يجيبلك حقك ولما تاخدى ورثك تطلقى منه تكونى متفقه معاه يعنى ان جوازكم يبقى صورى
بيرى بتفكير وحزن:ما انا معرفش حد خالص ينفع للمهمة دى كل اللى اعرفهم ضعاف مش هيقدروا على اعمامى
محمود بتفكير:بصى انا ممكن اتجوزك فترة صغيرة بس وبعدين اطلقك لما اجبلك حقك
بيرى بفرح:بجد ثم اكملت بحيرة وانت هتعمل دا مقابل ايه
محمود بحنية:من غير مقابل كل الحكاية انى حسيتك شبه اختى الله يرحمها
بيرى بحزن:الله يرحمها انا بجد اسفة انى فكرتك
محمود بحزن:انا علطول فاكرها ثم اكمل بمرح:تقبلى انك تعتبرينى اخوكى الكبير
بيرى بسعادة:اعتبر طبعا بجد انت شهم وجدع اوى
End flash back
بيرى باصرار:ودينى ليها يا محمود
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ظننتك أماني)