رواية ظننا انه باب الامل الفصل الخامس 5 بقلم ملك ناصر
رواية ظننا انه باب الامل الجزء الخامس
رواية ظننا انه باب الامل البارت الخامس
رواية ظننا انه باب الامل الحلقة الخامسة
كانت كيان واقفه عند ق. بر محمد السيوفى الراجل اللى نجدها من ظلمات الحياه اعتبرته باباها واتمنت لو كان والدها الحقيقي..
ونروح فلاش باك عشر سنين&
كانت كيان بتشتغل في المطعم زي كل يوم تحت مضايقات
بعض الناس على سنها الصغير وازاي اشتغلت وغيروا من الكلام..
فجأه وهي ماسكه الاكل وبتوصلوا على تربيزه شخص خبط فيها ووقع الاكل من ايديها..
الشخص بغضب: انتى غبيه مش تحاسبى..
كيان بخوف: انا.. انا اسفه اسفه والله مكنش اصدى..
الشخص: انتى تسكتى خالص بوظتيلي البدله يا متخ. لفه
انتى ادمت مش بتعرفى تقومى بشغلك بتشتغلى ليه..
الكل بص على كيان وهي كانت بتعيط وخايفه يقول للمدير ويطردها..
الشخص: انا عايز المدير اللي هنا.. انا هعلمك الادب يا عاميه انتى..
وفجأه راجل في الخمسينات من عمره جه على صوت الراجل ووقف اودام كيان..
الراجل واسمو محمد: انت يا اخينا انت ازاي تتكلم معاها كده ماقالتلك مكنش اصدها..
الشخص التانى واسموا اكرم: وانت مالك يا راجل انت انا هطردها يعنى هطردها ..
جه المدير على الصوت وكيان ازدادت رعب..
كيان: ل. لو سمحت يا فندم انا اسفه و.والله مش هيتكرر
تانى بس بلاش تقطع عيشي انا بصرف على ماما واخواتى..
المدير: ايه اللي حصل يا كيان.. وفجأه اخد بالو من محمد..
المدير بخوف: م. محمد بيه حد ضايق حضرتك في حاجه البت دى عملتلك حاجه.. وشاور على كيان..
محمد: اولا مسمهاش بت ثانيا البت دي معملتش اي حاجه
والراجل ده لو دخل المطعم ده هنا تانى اعتبره اتقفل..
المدير بخوف: لا لا يا محمد بيه هو مش هيجي هنا تانى..
ونادى على الحراس علشان ياخدوا اكرم وفعلا اكرم طلع بغضب من المطعم كلو…..
كل ده وكيان كانت واقفه مش قادرة تستوعب كميه الاهانات اللي هي اتعرضتلها…..وكانت بتبكى بحرقه..
محمد: تعالي يا بنتى اقعدى معايا هنا عايز اكلمك.. راحت كيان وراه وهي بتمسح دموعها زي الاطفال..
محمد: اسمك ايه يابنتى؟؟…
كيان: اسمى كيان يا بيه..
محمد: اسمك جميل اوى يا كيان.. احكيلي بقا حكايتك كلها..
كيان بصتلوا باستغراب: وحضرتك مالك بحكايتى.. وبعدين
استوعبت هي قالت ايه.. ا. اصدى يعني حضرتك عايز تعرف حكايتى ليه..
محمد بابتسامه: ههه انا هساعدك يا كيان احكيلي بس انتى ليه بتشتغلى وانتى شكلك صغير كده..
كيان بتنهيده: انا كيان عندى خمستاشر سنه و…………
وابتدت كيان تبتدى تحكيلوا كل حاجه من ساعه ما اتولدت وشافت الظلم والظل من ابوها……
كيان بحزن: بس كده يا بيه دي كل حاجه..
محمد بحزن وشفقه عليها: تمام يا كيان.. وقام وقف ونادى على المدير..
المدير باحترام: اتفضل يا محمد بيه..
محمد مسك ايد كيان: البنت دي مش هتشتغل هنا تانى ومشي وساحب وراه كيان المصدومه..
كيان بشهقه: ليه كده يا بيه انا عملت حاجه.. وبدأت تعيط تانى انا لازم اشتغل واجيب فلوس…
محمد بصلها بحب ابوي: اوعى اشوفك بتعيطي تانى يا كيان انتى قويه ومحدش هيقدر يخلي دموعك دي تنزل تانى..
انتى هتعيشي معايا يا كيان..
كيان بصدمه: ايه ط طب وماما واخواتى..
محمد: متخافيش هما كمان هيجوا يعيشوا معانا.. واتنهد
بحزن.. زي مانتى شايفه كده انا لوحدى مراتى ماتت
ومعنديش اولاد وعايش في قصر طويل عريض لوحدى..
كيان: بس حضرتك شفقان عليا من اكتر يعني لما تزهق هترمينى في الشارع تانى صح..
محمد: بصى يا كيان انا من دلوقتى بوعدك انى هعتبرك بنتى
انتى واخواتك وعمرى ما هزعلك ابدا كل اللي طلبوا منك
تعتبريني زي باباكى ومتعيطيش تانى انتى من دلوقتى كيان
السيوفى يعني الكبير قبل الصغير هيعملك حساب.. فاهمه يا حبيبتى..
كيان بابتاسمه وفرحه: شكرا اوى يا بيه..
محمد: برضو بيه..
كيان: طب اقولك ايه طيب..
محمد: ههه قوليلي بابا يا كيان.. بابا
كيان: حاضر يا بابا..
محمد فرح اوى بالكلمه دي وفعلا من اللحظه دى كيان القديمه الضعيفه اللي بتعيط من اقل حاجه ماتت وكيان السيوفى حيت…….
باك&
: وحشتنى يا بابا… عدا كده اربع سنين.. انا نفذت وعدى يابابا
كبرت شركه السيوفى.. وبنيت شركه KN زي مانت كنت
عايز.. و.. وبقيت قويه.. مش عارفة لو انا مكنتش قابلتك كان
زمان حياتى ازاي دلوقتى.. كل الكلام ده كانت كيان بتقولوا
بصوت عالي نسبيا وكان جاسر واقف وراها وسامع كل
حاجه..
كيان حطت الورد اللي كان في اديها على قب. ر محمد ولفت
وشها علشان تمشى بس اتفزعت لما لقت جاسر واقف وراها
كيان بفزع: خضتنى.. انت واقف كده ليه..
جاسر بتساؤل: ازاي باباكى وازاي بتقولي لو انا مكنتش قابلتك من زمان ومكنتش حياتى هتكون كده؟!
كيان: لأنى ببساطه محمد السيوفى مش بابا الحقيقي..
جاسر بصدمه: ازااي؟!
كيان قربت منو بهدوء وقالت بخفوت: مش لازم تعرف ازاي..
ومشيت بأتجاه عربيتها..
جاسر في نفسو: انا مش فاهم اي حاجه.. انا مالي اصلا باباها ولا مش باباها انا شاغل نفسي ليه..
راح وركب عربيتوا وهو بيطلع على حضانه روز علشان تروح معاه……
………………………. عن اسيل في الجامعه…………….
كانت اسيل خلصت المحاضره الاخيره وخارجه من الكليه..
كانت ماسكه في اديها كتب وماشيه هي وصاحبتها..
اسيل: اه يانى معدش فيا حته سليمه ايه المحاضره اللى تقعد تلت ساعات دي ده خلص المنهج كلو..
نور: هههه ماهو بكره في امتحان..
اسيل لسه هتندب حظها اصتدمت في جسم قوى وكل الكتب وقعت..
اسيل: ااااه يا دماغى..
عدي: انا اسف جدا مكنتش اقصد والله..
اسيل: ولا يهمك.. ونزلت تجيب الكتب بتاعتها في نفس
اللحظه عدي نزل والاتنين اتخبطوا تانى..
اسيل بوجع: لا كده كتير والله
كل ده نور واقفه وعلى وشها ابتسامه بلهاء..
نور: بت يا اسيل ده نفس اللي بيحصل في الروايات والمسلسلات التركى..
اسيل بصتلها وكان نفسها تقوم تجيبها من شعرها: يارب
يتاخدها يتاخدنى انا ونور مع بعض كتير على المجتمع..
وعدي كتم ضحكتوا بالعافيه..
عدي لم كل الكتب واداها لاسيل..
عدي: اسف مره تانيه يا اسيل..
اسيل باستغراب: انت عرفت اسمى منين؟!
عدي بمرح وهو بيغمزلها: من نور.. ومشي..
نور قربت من اسيل وقالت وهي عنيها على عدي: بت يا اسيل شبه الواد ده شبه تولغا اللي في مسلسل اخواتى..
اسيل بصتلها للحظات مش مستوعبه هي بتقول ايه غمضت عنيها لثوانى وكانت بتشتم نور في سرها..
نور: اسيل انتى نمتى ولا ايه..
اسيل فتحت عنيها ومشيت ونور وراها………
♡♡♡♡♡عند مليكه♡♡♡♡♡♡
كانت ماشيه وخارجه من الكليه وفجأه وقف اودامها شخص بصت واتفاجات ب……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ظننا انه باب الامل)