رواية ظلم زوجها وحماتها الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
رواية ظلم زوجها وحماتها الجزء الثاني
رواية ظلم زوجها وحماتها البارت الثاني
رواية ظلم زوجها وحماتها الحلقة الثانية
والدته بتدورله على عروسة، ولكن في نفسها خايفة يكون العيب من ابنها في الخلفة، لكن بتطمن نفسها إن مستحيل يكون ابنها معيوب
عند نهى كانت قاعدة مع أهلها لقيوا جرس الباب بيرن
قام والدها يفتح فلقى ست باين على ملامحها الهدوء فقالت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والد نهى: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حضرتك مين؟
هى: أنا اسمي نرمين وعرفت إنك عندك بنت زي القمر وفي ناس دلتني عليكم وجاية أشوف لو فيه نصيب تبقى لابني
والد نهى: اتفضلي يا مدام نرمين
وقفت نهى ووالدتها لما لقيت ست داخلة عليهم الصالون، وبصوا لبعض باستغراب
نرمين بابتسامة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ازيكم
نهى ووالدتها ردوا السلام: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحمد لله بخير
والد نهى قال: اتفضلي يا مدام نرمين، وبص لمراته وبنته وقال: بتدور لابنها على عروسة، وناس دلوها علينا
نرمين باحراج: معلش جيت من غير معاد، بس حقيقي ماعرفتش أوصل لرقم حد فيكم
والدة نهى: لا عادي مفيش مشكلة يا مدام نرمين
نرمين بابتسامة: كلك ذوق يا أم نهى، وبصت لنهى وقالت: بسم الله ما شاء الله بنتك زي العسل، وكتير شكرلي فيها وفي أخلاقها
والدة نهى: تسلمي يا حبيبتي دا من ذوقك، وبصت لنهى وقالت: قومي يا حبيبتي هاتي ساقع لطنط نرمين دي تعبت من طلوع السلم
نرمين بابتسامة: ربنا يكرمكم
دخلت نهى وهى لسه مش مستوعبة اللي حصل برا، وعريس جاي وحوارات من دي، طب هتقول ليهم إيه إنها معيوبة مابتخلفش، طب زمان الناس قالولها على سبب طلاقي ولا إيه؟
كانت دي كلها أسئلة في عقل نهى، صبت الساقع، وطلعت تاني قدمته لنرمين
نرمين: تسلم إيدك يا حبيبتي، اقعدي استريحي تعبتك معايا
نهى بأدب: لا مفيش تعب ولا حاجة يا طنط
والدة نهى: أكيد انتِ عارفه إن هى مطلقة، كلمينا عن ابنك
نرمين: ابني كمان مطلق ومعه بنتين توأم عندهم سنتين ونص، واسمه مراد، وناس قالتلي إن نهى مابتخلفش عشان كدا اطلقت، بس إحنا قولنا مفيش مشكلة لو عايزه تخلف وتروح تشوف دكتور معندناش مشكلة ومش هنحرمها من شعور الأمومة لو ربما أراد وحملت بعد العلاج يعني هناخد بالأسباب واللي هو تروح عند دكتور
نهى بحزن: بس أنا ماعرفش فعلا العيب مني ولا من طليقي
نرمين باستغراب: إزاي؟
نهى: احنا ماكشفناش ولا عملنا تحاليل، يدوب بعد جوازنا بسنة حماتي زهقت إني لغاية دلوقتي لسه ماحملتش وكل شوية تسمعني كلام يزعلني وأنا مش بإيدي الخلفة والحمل دا، دا ربنا اللي بيريد، وتقولي شوفي جيرانا اللي اتجوزوا بعدك حملوا ولا وش ولادة
وبعدها لقيتها بتزعقلي وتضربني وتقولي ياخد أرض بور العيب منك واحنا زهقنا منك، هو طالما لسه ماحملتش يبقى العيب مني وبتتهمني بحاجة مش متأكدين منها حقيقي نفسيتي تعباني من وقتها، وطلعت عليا بقى في الشارع إني مابخلفش وابنها كويس وهتجوزه واحدة تجيبله عيال، لغاية ماجد تعبت من معاملتها دي وطلبت الطلاق
نرمين: لا حول ولا قوة إلا بالله، يعني طلعوا عليكي الكلام دا بدون ما يتأكدوا منه، يلا ربنا ينتقم منهم، وأنا حقيقي ارتحتلك، ولو موافقين أجيب ابني معايا المرة الجاية وتشوفوه، حقيقي بتمنى إننا نناسبكم
والد نهى: خلاص هاتي ابن حضرتك وشرفونا في أي وقت البيت بيتكم
نرمين وهى بتقوم: ربنا يعزك خلاص إن شاء الله بعد يومين عشان هيجي أجازة بكرة بالليل من شغله اللي بلد تانية، يعني بيجي أجازة آخر الأسبوع يومين وبيمشي
والد نهى: يجي بالسلامة يا أم مراد
مشيت وراحوا وصلوها لعند الباب، رجعوا لقوا نهى سرحانة
والدتها: سرحانة في إيه بل نهى؟
نهى: في الكلام اللي اتلزق فيا أنا حاسة إن العيب مش مني، عايزه أكشف وأعرف
والدها: سبيها على الله يا بنتي وماتفكريش وماتتعبيش سبيها للأيام، والناس مابتبطلش أصلا كلام
والدة نهى: حقيقي ارتحت للست دي كلامها وأسلوبها بسيط بدون تكلف ولا تصنع، بتمنى تكوني من نصيب ابنها هتبقى زي أمك وهتعتبرك زي بنتها
نهى: ربنا يقدم اللي فيه الخير، وربنا يحطنا في المكان المناسب لينا واللي يرضيه
فات يومين وجه معاد إن نرمين وابنها مراد هيجوا لنهى
نهى في المطبخ بتخلص آخر حاجة من الحلويات، ودخلت تجهز
بعد ساعة كانوا بيرنوا الجرس، وكانت نهى جهزت، وواقفة ورا ستارة المطبخ مطلعة رأسها عشان تشوفه قبل ما يدخل عندها فضول تعرف شكله قبل ما تطلع لهم
دخلت نرمين بابتسامتها الهادية وسلمت على أهل نهى، وبعدها دخل مراد وسلم عليهم، وبالصدفة عينه جت عند الستارة من الخيال اللي لفت نظره، فلقى واحدة واقفة بتبص عليهم فبصلها باستغراب
جريت نهى عالمطبخ أول ما لقته شافها، وقعدت عالكرسي وهى مكسوفة وهى بتكلم في نفسها وبتقول: شافني زمانه يقول عليا مجنونة، أنا أحسن حاجة أرفضه، بس أمه ست طيبة حرام أعمل فيها كدا دي حبتني وأنا حبيتها، طب هطلع إزاي وأوري وشي له، يعني كان فضولي يغلب عليا النهاردة
اتفزعت لما سمعت صوت والدها بينادي عشان تيجي
قالت في نفسها: يا بابا حرام عليك خضيتني، وحملت الصنية اللي عليها المشروبات والحلويات وطلعت
كانت باصة في الأرض ودخلت قالت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وحطت الصينية قدامهم، وسلمت على نرمين وقعدت جنب والدتها بتفرك في إيدها
وهى بتقول في نفسها: يا ترى بيبص عليا، طب بيقول عليا حاجة في مخه، طب قال لمامته على اللي هبل اللي شافه مني وقت ما دخل
فجأة فاقت من أفكارها ووالدها بيقول: طب نسيبهم يتعرفوا
نهى في نفسها بقلق قالت: استنى يا بابا أنا مش عايزه أتعرف على حد
اتكلم مراد وقال: ازيك يا أستاذة نهى
نهى في نفسها: دا طلع محترم وبيقولي يا أستاذة
بصتله نهى وقالت: الحمد لله
مراد: حقيقي أعجبت بيكي من كلام والدتي عليكي من بعد ما جت شافتك، وأنا شايف كلامها حقيقي من بعد ما شوفتك
نهى بكسوف: ربنا يفرحك يا أستاذ مراد
ضحك مراد على كلامها فقالت باستغراب في نفسها: هو أنا قولتله نكتة ولا إيه؟ ولا دي دعوة الفرح ولا إيه بالظبط ما علينا
اتكلم مراد عن نفسه أكتر، ونهى كمان اتكلمت عن نفسها
وعن سبب طلاقه واللي كان إن طليقته مش عاجبها العيشة وكل شوية خناق وسابتله عياله ومشيت
حست نهى براحة من كلامه وأسلوبه عكس طليقها تماما
مراد: رأيك إيه؟
نهى: رأيي من رأي بابا
بعدها دخل والدها ووالدتها ونرمين وقالوا: ها يا أولاد نقول مبارك؟
بصت نهى لوالدها وقالت: اللي تشوفه يا بابا
والدها بابتسامة: يبقى نقول مبارك وربنا يتمم على خير
واتفقوا إن مفيش فرح وهيبقى كتب كتاب بس وياخدها على بيته
بعدها مشيوا أسبوع وتمت الخطوبة
أما عند أم أحمد مازالت بتدور على عروسة وعايزه فيها مواصفات معينة وبالأخص ماتكونش اتجوزت قبل كدا
كانت عند ناس رايحة تشوف بنتهم زي ما ناس دلتها عليهم
دخلت العروسة وبدأت أم تبصلها من فوق لتحت زي ما بتكون بتقيمها
قعدت العروسة وقالت أم أحمد: أنا ابني مطلق للأسف ملقاش حظه مع طليقته أصل كانت معيوبة مابتخلفش
أهل العروسة: مش من نصيب بعض يا حاجة المهم ابنك بيشتغل إيه؟
أم أحمد: ابني مسافر وبيشتغل هناك بناء هو المشرف كمان عليهم يعني اترقى بقى هو اللي بيشغل ناس عنده
أهل العروسة: اها ربنا يعينه يا حاجة
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
وفضلوا يتكلموا وبعدين قالولها هنرد عليكم بعد يومين
أما عند نهى كان مراد بيتصل عليها يطمن ويقفل على طول
وتاني يوم كان عندهم ومعه بناته عشان نهى كانت عايزه تشوفهم وتقعد معهم
واحدة اسمها جنى والتانية اسمها جوري
نهى فرحانة بيهم ومقعداهم على رجليها
مراد: هما شقين جدا على فكرة اها مايغركيش البراءة اللي ظاهرة على وجوههم دي
والد نهى: كل الأطفال شقية وبتحب تلعب، ربنا يحفظهم ليك
مراد: يا رب يا عمي
حبتهم نهى كتير، وخدتهم معها المطبخ تعمل لهم مسليات وعمالة تضحك فيهم
ومراد مبسوط من نهى ومن معاملتها مع بناته وكدا اطمن أكتر واتأكد إنه اختار الشخص الصح
وفات يومين وأهل العروسة بعتوا الرد بالرفض عشان مش عجبوهم طريقة كلامها
أم احمد اتضايقت لما رفضوا وإن إزاي حد يرفض ابنها
بتفوت الأيام، وخلاص مراد ونهى هيكتبوا كتابهم وتروح تكمل حياتها معاه
كانت لابسة فستان أبيض بسيط، وقاعدة جنب والدها، والمأذون بيكتب كتابهم وبعض الناس من قرايب العريس والعروسة، وأعلن المأذون جملته الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بدأت المباركات وناس بتساعد والدة نهى في توزيع المشروبات والحلويات على كل الحاضرين
قعدوا شوية عملوا جو وبعدين قاموا سلموا عالكل وودعت أهلها، ومسك إيدها ونزل بيها وهما وراها بيزغرطوا ركبت العربية وهو ركب جنبها، وخدها على بيتها الجديد
فات شهرين والحياة عادية معاهم، لكن أم أحمد لسه بتدور على عروسة لابنها إما أهل العروسة يرفضوه أو العروسة متعجبهاش
عند نهى كانت قاعدة بتلعب جنى وجوري بعد لما خلصت شغل البيت ومستنية جوزها
بعد نص ساعة جه مراد، وقابلته بابتسامة وقالتله: ادخل غسل لغاية ما أحط العشاء
مراد: ماشي، حطت الأكل وغسل وجه قعد ياكل وخد جنى على رجله، وساب جوري على رجل نهى لأنها اتعلقت بيها جدا
مراد: عندي خبر حلو
نهى بابتسامة: إيه هو؟
مراد: الأسبوع الجاي كله أجازة عندي عشان المدير هيعمل عملية وادانا كلنا أجازة
نهى: يا سلام عالخبر الجميل دا، هتقضي معنا الأسبوع بقى خروجات تعوضنا على أيام الغياب عنا
مراد: عيوني ليكم يا ستي
نهى: تسلم عيونك يا غالي، يلا نكمل أكل قبل ما يبرد
قعدوا يأكلوا، وبعدها خلصوا، وكانت عاملة حلويات متنوعة فقامت تجيبهم، بس حست إنها دايخة شوية
لكن طلعت بعد لما شربت شوية ماية
قالت جنى بفرحة: حلو هيييي
ضحكت نهى على كلامها، وادتها حتة، وحتة كمان لجوري
خلصوا سهرتهم، ونومت البنات، ودخلوا يناموا
لكن بعد ساعة كانت نهى مش عارفه تنام حاسة إنها عايزه ترجع
فبصت على مراد لقته نايم فمرضيتش تصحيه لأنه بيجي تعبان من تعب الطريق الطويل
فقامت تعمل حاجة سخنة يمكن خدت برد، وشغلت السخان لكن جريت عالحمام بسرعة ترجع
كانت مش مستحملة وحاسة إنها خلاص هتفقد الوعي والرؤية قدامها مش واضحة كويس
كانت هتقع لكن كانت إيد مراد لحقتها قبل كل تقع
طلعها مراد وهو مخضوض وخايف عليها ففضل ينادي عليها
جري يتصل على أمه تتطلعله
فضل يرن عليها لغاية ما ردت، وبعدها طلعت على طول
دخلت بسرعة المطبخ تجيب حاجة مسكرة يمكن ضغطها وطي
لقيت السخان شغال طفته وطلعت
فقال مراد: بصي يا ماما هاخدها المستشفي، وخلي بالك من البنات عشان لو صحيوا
نرمين: ماشي يا بني، خد الإسدال دا لبسه ليها
لبسها الإسدال بسرعة ولف طرحته على شعرها وحملها وجري على تحت شغل عربيته ومشي
بعد فترة وصلوا المستشفى، وكشفوا عليها وعملوا لها تحاليل
بس كانت فاقت، وعمالة تقول لمراد: عايزه أروح أنا كويسة بس يمكن من تعب اليوم أغمى عليا
مراد: مش هنروح غير لما أعرف مالك، شكلك أصلا ماكانش عاجبني بس قولت يمكن من شغل طول اليوم، لكن أشوف المنظر دا مستحيل أسكت وأهمله، دا أعصابي سابت أول ما شوفت منظرك دا
اتصلت عليه والدته رد عليها وقالها إنها فاقت بس مستنين التحاليل تطلع
نهى: أنت مش كنت نايم، صحيت امتى؟
مراد: كنت بتقلب لقيت جانبي فاضي، قولت يمكن روحتي تشربي ولا في الحمام، بعدها سمعت صوتك وأنتِ بترجعي جريت أشوف مالك ولقيت اللي حصل
نهى: حقيقي ربنا بعتك ليا، مش عارفه كان هيحصل إيه لو كنت وقعت ومش لحقتني، الحمد لله على كل حال
جه الدكتور ومعه التحاليل وقال: الحمد لله على سلامتك يا مدام
نهى: الله يسلمك يا دكتور
مراد: التحاليل فيها إيه؟
الدكتور: اطمنوا، دي حامل في الشهر الأول، بس دا طبيعي اللي حصل معها عشان بردوا مش متغذية كويس وعندها أنيميا
مراد بفرحة: بجد حامل؟!
نهى بعدم تصديق: الكلام دا بجد يعني أنا مش معيوبة يا مراد كنت حاسة بكدا إني كويسة وهكون أم
بيطبطب عليها مراد وفرحان لفرحتها وقال: الحمد لله يا حبيبتي
الدكتور: هتابعوا بقى مع دكتور نسا عشان تطمنوا أكتر، مسموح لكم تخرجوا دلوقتي
مراد: شكرا يا دكتور
اتصل مراد على والدته يعرفها ويطمنها وفرحت جدا بخبر الحمل
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
فات يومين وكانت نهى راحت لدكتورة نسا تتابع معها الحمل
أما عند أم أحمد كانت بتلبس عشان رايحة تشوف عروسة
بعد فترة كانت قاعدة معهم، وعجبتها العروسة المرة دي
ورتهم صورة ابنها وعرفتهم إنه مطلق، لكن أهل العروسة قالوا هنسأل عليكم
ومشيت أم أحمد، وبعدها بيومين جالها الرد إنهم موافقين بعد لما عرفوا إن حالتهم المادية حلوة ومفيش غير هو بس
حددوا الفرح بعد ست شهور، وكانت والدته بعتت صورة العروسة لأحمد وعجبته
عملوا خطوبة عادي
بتفوت الأيام ونرمين بتهتم بنهى في غياب ابنها، وأهل نهى كانوا فرحانين جدا بخبر حملها ووزعوا كانز عالجيران بمناسبة الخبر اللي فرحهم جدا
بيفوت الست شهور، وكانت أم أحمد رايحة تشتري حاجات للفرح اللي بعد أسبوع فشافت نهى وبطنها ظاهرة شوية بما إنها في الشهر السابع
أم أحمد في نفسها: هى دي نهى ولا واحدة شبهها، بس اتغيرت شوية واتجوزت امتى وكمان حامل، معقولة اتعالجت اها تلاقيها اتعالجت عشان تحمل، أهو كنا هنصرف عليها مصاريف ومش كنا عارفين هتحمل ولا الفلوس تروح عالأرض
أما أحمد كان نزل من السفر وكان مع عروسته بيشتروا حاجات ناقصة ليها زي الميكب وغيره
وكانت بتختار أغلى حاجة، بس أحمد مش قادر يتكلم بيدفع وهو ساكت أهو يستاهل بيدوروا عالشكل والمظاهر وسايبين الجوهر
عند نهى اشترت طلبات من العطارة وحاجات للمطبخ، وجه مراد من وراها خدهم منها وحطهم في العربية ومشيوا
كانت أم أحمد متابعة اللي حصل وقالت: الراجل دا كان متجوز قبل كدا أنا عارفاهم، اومال واحدة زيها مين هيرضى بيها أهي خدت واحد متجوز وباين بيقولوا معه عيال أهي بتربي عيال مش عيالها
إنما أنا ابني هيتجوز واحدة ماتجوزتش قبل كدا ولا حتى اتخطبت قبل كدا
بتفوت الأيام وجه يوم الفرح، وكانوا عاملين فرح ليهم
بيفوت أسبوع وطبعا العروسة مابتنزلش عند حماتها زي ما مشرطين عليهم قبل الجواز إنها تتعزل تعمل شغل شقتها بس
كانت أم أحمد معترضة في الأول لكن بعدها وافقت
ولو حماتها طلعت عندها بتعاملها زي الضيفة آخرها تدخل الصالة بس
ودا كان مضايق حماتها بس قالت تسيبها شوية
والأيام بتفوت وكل شوية مشاكل مع حماتها، ومرة أحمد يزعق لمراته لكن بترد عليه لأنه لقته بتاع أمه بيمشي ورا كلامها وملهوش شخصية
فات كام شهر ومرات ابنها ماحملتش، فخافت ليكون العيب من ابنها فعلا طالما شافت نهى حامل
قررت إنهم يروحوا يكشفوا، والصدمة طلعت إن العيب عند ابنها، وكمان مرات ابنها عندها مشكلة وماينفعش تخلف
كان أكبر خدته يعني ظلمت نهى والعيب طلع في ابنها، وكمان مرات ابنها عندها مشكلة يعني اتعاقبت هى وابنها على اللي عملوه في نهى
ولكن أحمد كان هيتجنن من اللي سمعه ومراته كمان، وقرروا يكملوا مع بعض طالما هما الإتنين عندهم مشكلة، وكمان أحمد مش عايز يطلق عشان مش معه أصلا فلوس يدفع مؤخر ولا أي حاجة
وهى رضيت تكمل معه لأنها بردوا لو اطلقت هتضطر تتجوز واحد معه عيال لأن مين هيرضى يتجوزها وأكيد هيكون عايز يخلف، وهى مش عايزه تربي عيال مش عيالها
أحمد ومراته شبه بعض في نواياهم وتفكيرهم ويليقوا لبعض
أما عند نهى كانت ولدت ولد سمته حمزة، كان يوم السبوع بتاعه والشقة عندهم مليانة ناس بتبارك لهم
وكانوا حاملين ابنهم وبيلفوا بيه وهما مبسوطين ووراهم جنى ونور وكان مصور بيصورهم عشان يخلوا الصور دي للذكرى
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ظلم زوجها وحماتها)