رواية ظلال الماضي الفصل الثاني 2 بقلم رضوى بيومي
رواية ظلال الماضي الجزء الثاني
رواية ظلال الماضي البارت الثاني
رواية ظلال الماضي الحلقة الثانية
– بص بقا عشان انا جبت اخري من تصرفاتك ، ل انا ل مراتك.
نظر لها “رؤوف” بيأس بسبب وضعها له في موقف لا يحسد عليه
– آسف يا ماما بس انا بحب مراتي ، وبحبك انتي برضو عشان انتي امي اللي المفروض تفرحلي.
– يعني انت كدا اخترت يا “رؤوف”.
– مخترتش انا عايزكم انتوا الاتنين حاولي تفهميني يا امي….
قاطعت حديثه وهي تنهض بعصبية
– عايز تساوي بنت “سنية” بيا يا “رؤوف” نسيت اللي أهلها عاملوه ، يحرم عليا بيتك واعتبر ملكش ام من النهاردة.
قالتها وهي تتجه نحو باب الغرفة فوجدت “ناهد” واقفة
– مبسوطة يا وش السعد.
– يا ماما استني المشاكل مش بتتحل بالطريقة دي.
– مبقاش لك ام يا “رؤوف”.
قالتها وهي تخرج من باب البيت و “رؤوف” يحاول اللحاق بها ظلت مصدومة بما حدث للتو وضعت ما كانت تحمله في يدها لانها شعرت بدوخة ، افاقت من شرودها علي صوت قفل الباب
– ملحقتاش؟.
هز راسه بمعني لا ، جلس بأقرب كرسي قابله ووضع ايديه حول راسه يحاول يفكر في حل يرضي امه
ذهبت اليه وجلست كالقرفصاء امامه
– هنلاقي حل يا “رؤوف”.
– مش لاقي يا “ناهد” المشاكل عمالة تكبر من حوالينا.
– اي رايك بكرا نروحلها وانا هحاول اراضيها.
* * * * * * * * *
في محافظة اسكندرية
امام البحر….
– طلاما حبيتوا بعض اوي كدا ، ليه مكملتوش؟.
ردت عليها وهي تنظر في اللافراغ
– مش كل حاجة بنحبها لازم ناخدها في الاخر.
تسائلت فتاة اخري
– ولسا بتعرفي اخباره؟.
– بطمن عليه واعرف احواله كل فترة من ناس معارفه.
– كنت فاكرة الحب حاجة حلوة.
– كنت زيك كدا لغاية ما بقيت بتعالج من الحب ومنه.
– هتنسي مع الوقت.
– نسيت نفسي ومنستهوش.
– علي كدا ماحبش.
قالتها الفتاة بمزاح
– اوعي! انا لو عاد بيا الزمن هختار اني احبه من تاني.
قاطع حديثهم قدوم فتاة في عمر من يتحدثون اليها
استأذنت “نوال” من الفتيات وذهبت اليها
– مش هتبطلي عادتك دي.
تفوهت بها “دينا”
– بعمل اي.
– اي حد يعقد معاكي تحكيلوه قصة حياتك.
– انا بتعرف عليهم عشان احكي اصلا .. المهم جيتي ليه.
نظرت لها بقلق ثم قررت اخبارها
– “عاصم” رجع.
* * * * * *
– يا ماما مش عارفة اهو اللي حصل بقي.
تفوهت بها “ناهد” وهي تهاتف والدتها
– لو شوفتي “رؤوف” يصعب عليكي.
كانت الدوخة تلازمها طوال اليوم
– اه هنروح بليل….
قطع كلامهم اغماء “ناهد” وسقوط الهاتف من ايديها
بعد مرور مدة من الوقت شعرت بيد تحسس علي وجهها
– هو اي اللي حصل.
– كذا مرة اقولك اهتمي بنفسك وكلي كويس
قالها “رؤوف” بنبرة عتاب
– اخر حاجة فكراها اني كنت بكلم ماما
– اغمي ، عليكي لقيت مامتك بتتصل بيا وبتقولي ان صوتك راح مرة واحدة وانها قلقت عليكي روحت سبت شغلي وجيت جري عشان اشوفك.
سندت راسها علي المخدة وهي تتحسس بطنها كأنها تذكرت شئ
– البيبي!
– بيبي ، بيبي اي ؟
– انا حامل يا “رؤوف”.
– بجد حامل.
لم يمهلها الرد بل سحبها الي احضانه وهو يعتصرها بين ايده
– مش مصدق يعني انا هبقي بابا.
– وانا هبقي ماما.
قالتها ممزاحة اياه
– قومي نروح نطمن عليه وعليكي يلا.
– ونفوت علي مامتك٠
– هتفرح اوي لما تعرف بالخبر دا.
– تفتكر؟
– اكيد يا “ناهد”.
– طب يلا عشان نلحق نروح هقوم البس بسرعة.
هز راسه وجلش ينتظرها وهو يفكرفي هذا الخبر ويأمل ان يصلح بينه وبين والدته
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ظلال الماضي)