رواية ظابط أمتلك قلبي الفصل الأول 1 بقلم مريم محمد
رواية ظابط أمتلك قلبي الجزء الأول
رواية ظابط أمتلك قلبي البارت الأول
رواية ظابط أمتلك قلبي الحلقة الأولى
آدم بغضب :يعني إيه يا بابا اتجوز بنت عندها 19 سنة
جلال:في إيه يا آدم البنت يتيمة وباباها كان من أحسن الموظفين اللي موجودين عندي اللّٰه يرحمه
وبصراحة أنا بعتبر داليدا بنتي ومش هقبل يحصلها حاجة وحشة، عشان كدة مش هطمن عليها غير معاك
آدم وهو يحاول كتم غضبه:يابابا حضرتك عارف إن أنا مش بفكر في موضوع الجواز ده نهائي ومستحيل أفكر فيه… واسمها إيه دي أنا مش هتجوزها… عن إذنك يا بابا
جلال:هتتجوزها يا آدم سامع هتتجوزها وده وعد مني
خرج آدم من الڨيلا وهو في قمة غضبه واتجه إلى سيارته وقادها بسرعة شديدة
داليدا :يابنتي طالعة اهو استنى بقى … طيب انتِ فين يا نور
نور:أنا واقفة عند المول يلا تعالي بسرعة
داليدا:حاضر يا نو…. ولم تستكمل داليدا حديثها فهي كانت تجتاز الطريق إلى ناحية المول… ولكن اصطدمت بسيارة آدم… ووقعت على الأرض غارقة في دما”ئها
خرج آدم من السيارة وهو ينظر إلى التي تقع على الأرض ولا حولا لها ولا قوة
حملها آدم مسرعاً واتجه بها إلى السيارة ووضعها بها.. واتجه إلى أقرب مستشفى
“في المستشفى”
آدم بقلق:الحقوني بسرعة عايز ترولي في حالة مصابة هنا
الدكتورة:ترولي بسرعة..
آدم بغضب:عارفين لو قصرتوا في حاجة واحدة ومتعملتش أنا هطربق المستشفى على اللي فيها سامعين
الدكتورة بخوف:سامعين يا آدم بيه
أخذوا داليدا إلى غرفة العمليات وتركوا آدم يقف في الخارج وهو يشعر بالذنب على التي تتألم وتتوجع بسببه
آدم بغضب من نفسه:هو ده يا آدم اللي أنت المفروض تعمله..المفروض تحمي الناس مش ماشي بعربيتك تمو”تهم…
ظل آدم يحدث نفسه في الخارج وداليدا بغرفة العمليات تسارع المو’ت
بعد مرور 5 ساعات في غرفة العمليات
خرجت الدكتورة وهي مرهقة بشدة
آدم :خير يا دكتورة البنت عاملة إيه دلوقتي
الدكتورة :والله يا آدم بيه البنت حالتها خطر جداً…. ونز’فت د’م كتير
آدم :يعني إيه مفيش آمل تفوق وتبقى كويسة ولا إيه
الدكتورة:الأمل في ربنا سبحانه وتعالى يا آدم بيه
أهم حاجة إن اللي 24 ساعة الجايين دول يعدوا على خير.. وقتها بس اقدر اقولك حالتها عاملة إيه
ادعيلها ربنا يشفيها… دي باين عليها لسة صغيرة
آدم:تمام
خرج آدم من المستشفى وهو يلعن نفسه على ما فعله… فهو السبب في
تلك الحالة التي وصلت إليها داليدا
ذهب آدم إلى الڨيلا وصعد إلى غرفته وابدل ملابسه… ونزل إلى غرفة التدريب.. حتى يفرغ غضبه في التدريب… ظل يضرب ويضرب بقوة وهو يتذكر منظر داليدا وهي بين يديه.. ويتذكر حديث الدكتورة معه عن حالة داليدا
في شركة جلال الجارحي
اتجهت نور صديقة داليدا إلى شركة جلال فهي تعرفت عليه هي وداليدا
وهو يعتبرهم مثل بناته
نور وهي تحدث السكرتيرة:من فضلك ممكن اقابل جلال بيه
السكرتيرة:حاضر يا فندم… تحدثت السكرتيرة مع جلال واخبرها بأن تسمح لها بالدخول
السكرتيرة:اتفضلي يا آنسة نور
طرقت نور على باب المكتب
جلال :اتفضلي ادخلي يا نور
دخلت نور بعدما سمح لها جلال بالدخول
نور:ازي حضرتك يا عمي
جلال:الحمدللّٰه بخير يا بنتي.. انتِ عاملة إيه يا نور وداليدا عاملة إيه
نور:أنا جاية أكلم حضرتك في كدة
جلال بقلق:خير يا نور في إيه
نور بدموع:داليدا يا عمي مش عارفة راحت فين كنت. ك.. ن. ت.. بك.. لم. ها
جلال:اهدي يا نور واشرحيلي بهدوء عشان اقدر اعرف بتقولي إيه
نور بدموع:كنت بكلم داليدا النهاردة عشان نتقابل في المول. بس وأنا بكلمها في التليفون سمعت صوتها وهي بتصوت وبعدها مسمعتش حاجة خالص. وانهارت في البكاء
جلال بخوف شديد:معقولة تكون اتخطفت.. لأ مستحيل….. مستحيل
داليدا بخير أنا متأكد.. وأخذ جلال الموبايل ليرن على آدم وهو يشعر بقلق شديد على داليدا
آدم:الو خير يا بابا في إيه
جلال:تعالى بسرعة يا آدم داليدا اختفت ومش عارفين راحت فين
آدم بضيق:يعني حضرتك بتتصل بيا عشان البنت دي برضو
جلال بحدة:آدم سمعت أنا قُلت إيه
آدم:حاضر يا بابا.. هدور عليها بس عايز اعرف إيه اللي حصل بالظبط
جلال:داليدا كانت بتتكلم مع صاحبتها نور في التليفون وكانت رايحة مول **** ونور صاحبتها سمعت صوت داليدا وهي بتصوت وبعدها مسمعتش حاجة خالص
آدم:حاضر يا بابا هلاقيها إن شاء الله متقلقش… عايز حضرتك تبعتلي صورة ليها
جلال: حاضر يا آدم اعتبرها مهمة.. من المهمات الخاصة اللي بتقديها في شغلك
آدم:حاضر يا بابا… مع السلامة
جلال:اللّٰه يسلمك
نور بدموع :خير يا عمي.. هنعمل إيه
أنا خايفة أوي على داليدا وفي أفكار وحشة بتيجي في دماغي
جلال:إن شاء الله هتطلع بخير.. متقلقيش أنا وصيت آدم يدور عليها
وأكيد هيلاقيها متقلقيش يا بنتي
نور:يارب يا عمي
خرج آدم وأرسل والده صورة لداليدا واحتلت الصدمة وجهه فهي تشبه تلك البنت التي حملها وذهب بها إلى المستشفى… لا يعلم ماذا سوف يقول لوالده إن عرف إنه من قام بذلك الحادث الذي تعرضت له داليدا
آدم بعدم استيعاب :معقولة اللي ضربتها بالعربية امبارح هي داليدا نفسها اللي بابا بيفضل يحكيلي عنها مستحيل أكيد واحدة شبهها مش أكتر… بس هعمل إيه لو طلعت فعلاً داليدا.. هتعمل إيه يا آدم. هتقول إيه لأبوك لما يسألك… يارب ساعدني أنا تعبان مش قد الإختبار ده والله.. يارب اشفي داليدا يارب
خرج سليم متجه إلى المستشفى وهو يدعي أن تكون داليدا بخير
“في المستشفى”
آدم:داليدا عاملة إيه دلوقتي يا دكتورة
الدكتورة:الحمدللّٰه بقت بخير بس لسة مفاقتش تأثير البنج مش أكتر
ممكن تفوق في أي لحظة
آدم:الحمدللّٰه… ممكن اشوفها
الدكتورة:خمس دقايق بس
آدم:حاضر..
ذهب آدم إلى الغرفة التي بها داليدا
ووجدها نائمة مثل الملائكة ووجهها البرئ به خدوش اثر الحادث
آدم بندم:أنا آسف أوي… أنا بجد آسف والله ما كنت اقصد.. متعرفيش أنا اتصدمت ازاي لما عرفت إن انتِ داليدا البنت اللي بابا عايزني اتجوزها.. بصراحة أنا اتمنى تفقدي الذاكرة عشان متفتكريش حاجة من اللي حصلت. واللي حصل ده كان غصب عني والله… عن إذنك بقى عشان الخمس دقايق خلصوا
داليدا بتعب:رايح فين يا عم انت، ده أنا هعملك محضر في القسم.. وكمان هعملك فضي’حة عشان سواقتك الخارجة عن القانون دي وكمان عايزني افقد الذاكرة عشان مفتكرش حاجة…. والله لأصوت وألم عليك المستشفى كلها
داليدا بصوت عالي:الحقوووووني
آدم بصدمة:بتعملي إيه يا مجنونة
داليدا:هو أنت لسة شوفت جنان.. ده أنا هوريك الجنان على أصوله بس استنى
آدم:وبعدين بقى يا انسة داليدا ميصحش كدة
الدكتورة:خير يا آنسة داليدا في حاجة بتوجعك
داليدا:لأ.. أنا عايزة أعمل محضر
الدكتورة:عايزة تعملي محضر لمين
داليدا:للأستاذ اللي واقف ده
الدكتورة بصدمة:تقصدي على الأستاذ ده.. وكانت تشير علي آدم
داليدا:اه
الدكتورة:انتِ عارفة ده يبقى مين
داليدا:لأ مش عارفة ومش عايزة أعرف يلا بقى عشان عايزة اعمل المحضر
الدكتورة:يا انسة مينفعش تعملي محضر ده يبقى.المقد…
آدم:اتفضلي يا دكتورة..
انا هتفاهم معاها
خرجت الدكتورة من الغرفة
داليدا:تتفاهم مع مين يا عم أنت.. أنت فاكر نفسك مين..وأنا اعرفك منين عشان تتفاهم معايا مفكرني واحدة من اللي تعرفهم. لا يا بابا فوق ده أنا داليدا يعني البنت القوية الشديدة 😂😂
آدم وهو يكتم ضحكته بصعوبة:أنا مش عارف عملت ايه عشان ده يبقى قدري إني اشوفك واخبطك بعربيتي كمان…وكمان تطلعي البنت اللي بابا عايزني اتجوزها
داليدا:نعم.. سمعني.. كدة قُلت إيه
آدم:أنا بقول كلامي مرة واحدة
داليدا:بقولك ايه هتقول اللي قولته ولا
آدم:ولا إيه
داليدا:ولا انط من الشباك وامو”ت فيها وانت تاخد إعدا*م. أنا مجنونة واعملها…. ميغركش شكلي الهادئ ده مجرد وش لكن أنا أقوى منه بكتير
آدم:على فكرة أنا عارف إنك مش طبيعية عشان كدة.. هعتبر إن أنا مسمعتش حاجة من اللي قولتيها دي
رن هاتف آدم وكان المتصل والده جلال:إيه يا آدم لسة معرفتش داليدا فين أنا قلقان عليها أوي
آدم:اطمن يا بابا… لقيت داليدا وهي كويسة هي بس عملت حادثة
جلال :إيه؟؟!! حادثة إيه انت فين يا آدم
آدم:اهدي يا بابا هي بخير متقلقش
أنا في مستشفى *****
جلال:تمام…. أنا جاي حالاً
داليدا:مين اللي كنت بتتكلم عنها دي
آدم بغيظ:وده شئ يهمك في إيه بقي
داليدا بعصبية:هو حضرتك تعرفني.. شوفتني قبل كدة ولا هو كلام وخلاص… وعلى فكرة أنا لسة عند كلامي هعمل محضر برضو ومش بس كدة ده أنا هنشر صورتك في الجرايد…. عشان الناس كلها تعرف مين خبط داليدا الشيمي
آدم:ومين داليدا الشيمي دي بقي
داليدا:أنا داليدا الشيمي.. وإن شاء الله هبقي إعلامية قد الدنيا ومشهورة كمان
آدم:أنا بجد آسف…وفعلاً مكنتش اقصد….واللي حصل حصل
داليدا:أنت شكلك مش غريب عليا بس مش عارفة شوفتك فين.. هو أنت مين
آدم: المقدم آدم جلال الجارحي
داليدا بصدمة:هو انت اللي….
آدم:اه أنا اللي…
داليدا:بس ده برضو ميمنعش إن انا اعمل محضر… وعمو جلال هيقف معايا أنا مش هيقف معاك أنت
قاطع حديثهم دخول جلال ونور إلى الغرفة
نور وهي تحتضن داليدا:حبيبتي أنتِ كويسة يا روحي
داليدا:الحمدللّٰه بخير يا نور
جلال:حمداللّٰه على سلامتك يا بنتي
عاملة إيه دلوقتي
داليدا:الله يسلمك يا عمي.. الحمدللّٰه بخير
نور:مين اللي عمل كدة يا داليدا
داليدا وهي تنظر إلى آدم:حد معرفهوش…. بس ربنا يسامحه بقى
جلال:متأكدة يا داليدا إنك متعرفيهوش
داليدا :طبعاً متأكدة يا عمي.
وبشكر حضرت المقدم آدم. لأنه هو اللي جابني المستشفى
آدم وهو ينظر لها:العفو.. وبعدين ده واجبي… عن إذنك يا بابا عشان جالي تليفون في مهمة لازم اخلصها ونبقى نتكلم بليل ان شاء الله
جلال:ماشي يا حبيبي
خرج آدم من المستشفى وهو لا يعرف لماذا لم تقول داليدا انه صاحب الحادث الذي تعرضت له
“في الداخل”
داليدا في نفسها:هو أنا ليه متكلمتش معقولة أكون سكت عشان عمي جلال ميزعلش منه.. بس هو ده الصح عشان أنا مش بحب أشوف أب إعلان من ابنه
بعد مرور 7 أيام
نور:إيه يا ستو أنا مش هتقومي بقى من السرير ده
داليدا بألم:مش قادرة يا نور حاسة بوجع شديد أوي في رجلي
نور:خير يا دكتورة داليدا بتقول إن رجلها مش عارفة تحركها كويس عشان بتحس بوجع شديد فيهم
الدكتورة:ده طبيعي عشان الحادثة مكانتش بسيطة بس متقلقيش إحنا بإذن الله هنعملها جلسة علاج طبيعي.. عشان ترجع زي الأول متقلقيش يا آنسة نور
نور:تمام يا دكتورة
جلال:خلاص يا آدم أنا حددت الخطوبة هتبقى يوم الأحد بعد ما داليدا تخرج من المستشفى بخير
آدم:تمام يا بابا.. اللى حضرتك تشوفه
جلال:صدقني مش هتندم إنك هتتجوزها.. دي داليدا دي ملاك
آدم :ماشي يا بابا
يوم خروج داليدا من المستشفى
جلال:حمداللّٰه على سلامتك يا بنتي
داليدا:اللّٰه يسلمك يا عمي
آدم:حمداللّٰه على سلامتك يا انسة داليدا
داليدا:اللّٰه يسلمك.تعبتك معايا أوي يا عمي
جلال:متقوليش كدة تاني يا داليدا عشان مزعلش منك
داليدا:حاضر يا عمي… ربنا يخليك ليا يارب
جلال:ويخليكي ليا يا نور عيني
“في الڨيلا”
داخل مكتب جلال
جلال:كنت عايز اتكلم معاكِ في موضوع يا داليدا
داليدا:اتفضل يا عمي
جلال:إيه رأيك في آدم
داليدا:مش فاهمة حضرتك تقصد إيه
جلال:يعني إيه رأيك فيه كشب
داليدا:هو طبعآ محترم وألف بنت تتمناه.. لكن أنا برضو مش فاهمة إيه علاقتي بالموضوع
جلال:بصراحة بقى أنا خايف عليكي يا داليدا من عمك اللي في الصعيد احسن يجي وياخدك معاه ومتكمليش تعليمك ويجوزك جوازة فاشلة… عشان كدة أنا قررت إنك تتجوزي انتِ وآدم
داليدا بصدمة:إيه اللي بتقوله ده يا عمي
جلال:اهدي بس يا داليدا.. والله اللي بعمله ده لمصلحتك. وبعدين أنا مش هلاقي لابني بنت في أدبك واخلاقك دي يا داليدا… ها قولتي إيه
داليدا بحزن:محتاجة وقت افكر يا عمي.. عشان مش مستوعبة الكلام
جلال:فكري براحتك يا داليدا..بس تردي عليا بكرة الصبح عشان الخطوبة
داليدا:بكرة الصبح؟!…حاضر يا عمي عن إذنك هطلع أنام عشان تعبانة
جلال:اتفضلي يا بنتي
صعدت داليدا إلى غرفتها وهي تشعر بالضيق.. فهي لا تحب آدم بل تحب
صديق معها بالجامعة يُدعي عمر
أخذت داليدا الهاتف واتصلت على عمر لكي تخبره
داليدا بدموع:الحقني يا عمر عمي جلال عايز يجوزني إبنه آدم. وأنا مش عارفة اعمل ايه
عمر:انتِ بتقولي ايه يا داليدا.. مستحيل تتجوزي حد غيري
داليدا:مش عارفة أعمل إيه يا عمر.. قولي اعمل ايه.. أنا مش عارفة افكر
عمي بيقولي ارد عليه بكرة الصبح عشان الخطوبة بليل
عمر :إيه؟؟!!… أنا لازم اتصرف بسرعة.. طيب بقولك إيه
داليدا:إيه يا عمر
عمر:مش هو منتظر ردك الصبح والخطوبة بليل
داليدا:اه
عمر:قوليله أنا موافقة.. وبليل أنا هتصرف متقلقيش يا حبيبتي
داليدا:هتتصرف ازاي يعني
عمر:دي طريقتي انا بقى
داليدا بدمرع:متسبنيش لوحدي يا عمر
عمر:وأنا بحبك يا حبيبتي. ومستحيل تتجوزي حد غيري
وفعلت داليدا مثلما قال لها عمر وردت على جلال وقالت له انها موافقة
وجاء المساء واجتمع الجميع في الڨيلا
جلال:هي داليدا اتأخرت كدة ليه يا نور
نور:مش عارفة يا عمي. أنا هطلع اشوفها واجيبها معايا
جلال:ماشي يا بنتي
صعدت نور إلى غرفة داليدا وانصدمت عندما رأت داليدا وهي تحتضن عمر .. وفي نفس اللحظة كان يقف آدم خلف نور
آدم بغضب شديد :داليدااااااااااا
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية ظابط امتلك قلبي)