رواية طموح امرأة الفصل السابع عشر 17 بقلم حنين الماضي
رواية طموح امرأة الجزء السابع عشر
رواية طموح امرأة البارت السابع عشر
رواية طموح امرأة الحلقة السابعة عشر
سما : حنين الامتحانات قربت هتعملى ايه
حنين : مش عارفة اعمل ايه
سما : طيب خلاص كلمى بابا واحنا معاكى ونتحايل علية ان دى اخر مرة تعملى كدة ،بس مش معقول هتعتمدى على ملازم اصحابك وخلاصك
حنين : وحشتنى الجامعة جدا واصحابى ، كنت ساعات بكسل اروح ، واقول لو الواحد يقعد من غير مذاكرة يبقى اريح ولما بقيت كدة ،لقيت نفسى مخنوقة اكتر 😭
سما : ايوة طبعا الحبسة وحشة ، يا ماااامااااا تعااالى
الام : فى اية
سما : حنين لازم تنزل الجامعة تلحق تلم اى حاجة قبل الامتحانات
الام : مش هى اللى عملت فى نفسها وفينا كلنا كدة
حنين : خلاص يا انا اسفة وشرحتلكوا الموضوع كلة
الام : طيب لما بابا يجى انا هتكلم معاة
سما : ماما ،بابا لسة هيجى يوم الاربعاء ، اتصلى بيه وهو اولى بالكام يوم دوول ، انا ببقى محرجة وانا بقابل اصحابها اخد ملازم منهم
الام : طيب هكلمة واشوف
حنين : ربنا يخليكى ياماما
أم رنا : اخوكى متصلش
رنا : لا
ام رنا : هى زلابيا بقالها فترة مبقتش تيجى زى الاول لية
رنا : عادى
ام رنا: انتوا زعلانين ولا ايه،ملاحظة من يوم ما كنتوا فالقاهرة وانتوا مش زى الاول
رنا : بصى يا ماما انا مخنووقة من جوايا 😭😭
ام رنا: 😳 فى ايه اتخانقتوا مع بعض
رنا : احنا غلطانيين اننا خبينا عليكوا
ام رنا: يالهوى حصل ايه
رنا : هقولك كل حاجه بس متعرفيش بابا ولا حازم بالذات انك عرفتى
ام رنا : حاضر قولى
رنا : فاكرة يوم ما نزلنا القاهرة ، وقابلنا حنين ،كان قبلها بقى حازم عمل ………
ام رنا : يالهوى على الفضايح ،ابوكى لو عرف هيطربق الدنيا
رنا : عشان كدة بقولك بلاش تقولى وكويس ان عمو مقالوش
ام رنا: ولما هو هيتجنن عليها كدة مقالش لحد فينا لية بدل البهدلة اللى عملها فى نفسة دى
رنا : قولناله كدة بس دى دماغة
ام رنا : وانتى ايه اللى يزعلك من زلابيا ماهى معاها حق ، هو يشتمها ويتهمها انها رايحة تقابل واحد وعاوزاها توافق والموقف كلة فعلا زى الطين
رنا : بس انا زعلت منها لانها احرجت حازم جدا قدامنا كلنا ومشوفتيش شكلة كان عامل ازاي
ام رنا : ماهو حطها هى كمان فى موقف اوحش ،كنتى عاوزاها تعمل ايه
رنا : معرفش بس زعلت اوى ساعتها
ام رنا : لا غلطانة وانا هقوم اكلمها واقولها مرات خالك عاملة غدا حلو تعالى اتغدى معانا ولما تيجى اتكلم معاها
رنا : مش هترضى تيجى خلاص
ام رنا : لية يعنى ماحازم مش موجود ولا قصدك ايه
رنا : لا هى دماغها فى طموحها وهتاخد الطريق لوحدها
ام رنا : انا اللى مضايقنى الناس اللى دخلتوهم فالموضوع والله اعلم شكلنا ايه قدامهم دلوقتى
رنا : حنين كانت صعبانة عليا اوى وبالرغم ان زلابيا دافعت عنها لكن باباها صعب جدا والله اعلم حصل ايه بعد ما نزلنا
ام رنا : هقوم اتصل كدة كأنى بسلم واشوف الدنيا اللى عكتوها دى ،بالرغم انى عارفة انها هتقول هى لسة فاكرة تسأل
رنا : خلينى ابقى اكلم حنين
ام رنا : ماشى هقوم اتصل
—————-
زلابيا نزلت تشوف مكان ينفع بيوتى سنتر وتشوف ازاى تظبط المكان والاجهزة والادوات اللى هحتاجها وبعد ما حسبت كل حاجه لقت نفسها محتاجة ٤٠٠ الف عشان تعمل حاجة كويسة وتجيب اجهزة نضيفة تعيش معاها ، وفكرت لو راحت البنك تاخد قرض هل اهلها هيوافقوا واية الضمان اللى على اساسة البنك هيديها القرض !؟ ومكنش فى مفر من انها تحتاج مساندة باباها بعيد عن البنك بالرغم من توترها لكن كانت متحمسة وادت نفسها فرصة عشان تتأكد من خطواتها قبل ما تمشى فيها ، وبعد ارتياح نفسى ،قامت تصلى صلاة استخارة وبالرغم من القلق اللى جواها لكن قالت هتتوكل على الله ..
تانى يوم بعد صلاة الجمعة
——————
زلابيا : بابا لسة مجاش من الصلاة يا ماما
الام : لا لسة
زلابيا: وزين فين محدش بقى بيشوفة
الام : اهو بيشطب شقتة خلية يتجوز بقى يستقر عقبالك
زلابيا : هو فى ناس فالشارع عمالين يوزعوا ورق ،هو دة ايه مطعم جديد ؟
الام : والله ما اعرف لما يجى ابوكى نسألة، المهم ابقى كلمى مرات خالك عشان اتصلت امبارح وكنتى نايمة
زلابيا: لية فى ايه
الام : هيكون فى ايه هتلاقيها بتسأل عادى
زلابيا: بابا بيفتح الباب اهو
الاب : السلام عليكم
زلابيا :عليكم السلام، ورقة ايه دى يا بابا اللى بيوزعوها
الاب : تفتكرى ايه يعنى ،خدى شوفى
زلابيا بصدمة : اييييه ده بيوتى سنتر وهيفتتحوة النهاردة كمان
الاب : اول لما قريت الاعلان قولت سبحان الله
زلابيا: دة عندهم تخصصات كتير اوي اكتر من اللى كنت هعملها ، انا كنت هبتدى بالحاجات المطلوبة الاول وبعد كدة اكبر السنتر
الاب : طيب كدة ناوية على ايه
زلابيا: كدة خلاص يا بابا جالى احباط ، هما مكانهم مميز وكبير وعروض حلوة وعلى انا ما اعملة واجهزة هيكونوا هما الناس عرفتهم
الاب : يبقى متزعليش يمكن ربنا شايلك حاجة احسن
زلابيا : الحمدالله
الأم : انا عاوزة افرح بيكى مش اعمل للناس
زلابيا: اهو بقى لا فى ناس ولا فى حاجة
الام : مين قالك كدة ،انا كنت مستنية بس الوقت عشان اقولك قدام ابوكى
زلابيا : تقوليلى ايه
الام : ام كريم كلمتنى عاوزة تاخد زلابيا لكريم بقالها كام يوم تمهد وفالاخر قالتلى امبارح
الاب : كريم الصيدلى
الام : اة
الاب : هو محترم وابن ناس وابوة راجل فى حالة هو كمان
الام : المهم بنتك بقى
الاب : هى تفكر براحتها عالاخر
زلابيا : ….
الام : مش انتى عارفة كريم
زلابيا: اة
الام : طيب ايه اقولهم ايه
زلابيا: انا معرفهوش وبعدين نفسى اعمل حاجة لنفسى مش اخد الطريق الروتينى البنت خلصت دراستها يبقى تتجوز وتخلف وتغرق بقى فى الحياة دى
الاب : ما دى سنة الحياة
زلابيا: طيب انا حاسة انى مش جاهزة خالص دلوقتى يا ماما
الام : لا يومين كدة فكرى بعقل
زلابيا : انا هقوم اكلم طنط عشان متزعلش منى
الام : 🤨
——————–
زلابيا كلمت مرات خالها وفهمت ان رنا حكتلها كل حاجه عن اللى حصل يوم القاهرة وغصب عنها زلابيا لقت نفسها بتقول على العريس لمرات خالها ، وطبعا طلبت منها تيجى البيت لانها وحشت رنا وعاوزة تتكلم معاها لكن مش هينفع فالبيت عندها لان محدش يعرف حاجة .
فلااااااش بااااك
————-
ام رنا : ازيك يا حازم عامل ايه
حازم : الحمدالله انتوا عاملين ايه
ام رنا : الحمدالله يا حبيبى
حازم : وحشتينى اوى يا أمى وحشتونى كلكوا ،الغربة صعبة اووى والله نفسى الاجازة تيجى وانزل اشوفكوا
ام رنا : طيب يا ابنى اية لازمتها الشحططة دى ،ما انت كنت قاعد وسطينا معزز مكرم
حازم : الغربة صعبة بس دى فرصة ،قوليلى مش محتاجين اى حاجة ، المبلغ اللى بعتة بيكفيكوا
الام : ابوك مرضيش ياخد جنية منهم وقالى اى فلوس يبعتها حوشيها لية ، كل مليم هتحتاجة لما تيجى تتجوز الحمدالله احنا حالنا عال اوى
حازم : انا فين والجواز فين يا أمى
الام : ما تسيبنى اشوفلك واحدة محترمة متربية يمكن النصيب يجى ولو معجبتكش خلاص نشوف غيرها
حازم : هههه هتشتغلى خاطبة يا أمى
الام : هو انا بعمل لحد غريب ، اهو فى موضوع لاختك ربنا يسهل كدة ابوك لسة بيفكر
حازم : مين تعيس الحظ دة ههه
الام : يا واد اختك تزعل منك ، دة واحد من طرف ابوك اسمة محمود ،مهندس كان مسافر الكويت ٣ سنين ورجع من اسبوعين وابوة كلم ابوك
حازم : طيب ورنا رأيها ايه
الام : قالت لو ابوك وافق هتقعد معاة وتشوفة وربنا ييسر الحال عقبالك
حازم : عاوزة تخلصى مننا مع بعض ههههه
الام : لا قدامى عروسة وخايفة حد يخطفها وهى عمالة تحلو وتدور يوم بعد يوم
حازم : هههه دانتى جاهزة بقى قولى كدة ،دى مين دى اللى عجبتك اوى كدة
الام : هى مش غريبة بنت عمتك زلابيا
حازم :
الام : انت رحت فين سامعنى
حازم : اة سامعك بس افرض احرجتينى وهى رفضت ،ساعتها مش هنزل مصر ابدا ماشى
الام : يعنى انت موافق
حازم : اللى يريحك يا أمى، بس حافظى على شكلى عشان لو فى يوم شوفتهم اعرف اتعامل معاهم
الام : ربنا يكتبلك الخير يا ابنى ومتخافش انا هجس النبض من بعيد مع زلابيا قبل ما اكلم حد من عندها
حازم : طيب انا هقفل عشان بينادوا عليا وهبقى اكلمك تانى واصرفى من الفلوس انا معايا كتير متقلقوش
الام: مع السلامة يا ابنى خلى بالك من نفسك
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طموح امرأة)