رواية طليق أختي الفصل الثاني 2 بقلم ندى أبواليزيد
رواية طليق أختي الجزء الثاني
رواية طليق أختي البارت الثاني
رواية طليق أختي الحلقة الثانية
انت بتقول ايه انت اكيد مش فى وعيك
بجديه : وانا قولت ايه غلط انا بقولك لازم تقلعى النقاب ده عشان انا بحب الى هتكون مراتى تكون حلوه قدامى الناس واتباها بجمالها
اتفضل اطلع بره انا يستحيل اقعد دقيقه واحده مع شخص ذيك بابا يا بابا بابا
مالك يا عشق فى ايه يا حبيبتى
انا يستحيل اوافق على الجوازه ده لو آخر راجل فى العالم عمرى ما اقبل بيه اتفضل اطلع بره
بصوت عالى : عشق انتى مش محترمه وجودى ولا ايه
لا طبعا يا بابا العفو والله بس حضرتك متعرفش هو قال ايه
مازن ضحك بصوت عالى : اظاهر يا عمى عشق بتزعل من المقالب ونسيت انى كنت موهوب فيها
بضحكه عاليه : يهديك يا مازن يا ابن اخويا لسه ذى ما انت بردو متغيرتش
وكانت هناك عيون تراقبهم بإندهاش وخجل شديد لأنها نسيت ألاعيب مازن منذ زمن طويل
فاقت على صوت والدها
عشق حبيبتى انتى كويسه معلش مازن والله كان بيهزر معاكى ما انتى عارفه مقالبه إلى دايما كان بيعملها فينا
انا كويسه يا بابا بس معلش بعد اذن حضرتك عايزه ادخل اوضتى
طب مش هتخلى مازن يشوفك
بحب : لا لا يا عمى انا مش عايز اشوفها دلوقتى إلى لم تكون فى بيتى
نظرت إليه عشق نظره سريعه إلى عينيه أحست فى هذه اللحظه ان الزمن قد توقف عندها
لكن سرعان ما أغضت بصرها من الخجل وركضت إلى غرفتها
شرفتنا يا مازن والله معلش انت عارف قد ايه عشق خجوله اووى
عارف والله يا عمى دى قبل ما هتكون زوجتى بتكون بنت عمى ربنا يقدملنا إلى فيه الخير ويجعلها من نصيبى
معلش بس يا عمى هطلب منك طلب صغير اووى الرساله دى انا كنت هديها لعشق لم نقعد ونتكلم
ممكن حضرتك تديهالها
حاضر يابنى حاضر والله
على الجانب الآخر كانت عشق جالسه فى غرفتها لديها الكثير من المشاعر التى بداخلها ولا تستطيع تحديد الشعور الأقوى بينهم
لديها صراع بين عقلها وقلبها لا تستطيع معرفه ماذا تريد او ماذا يجب عليها أن تفعل
قطع كل هذا دقات باب غرفتها ففاقت على صوت أبيها
عشق حبيبتى انتى لسه صاحيه
اه طبعا يا بابا اتقضل
عامله ايه يا عشقى
تهز كتفيها بلا إجابه
مالك يا حبيبه بابا
مش عارفه يا بابا والله مش عارفه اقولك ايه انا تايهه اووى ومتلخبطه اكتر ومش عارفه انا عايزه ايه ولا هعمل ايه
انا حاسس بيكى وعارف كل إلى بيدور جواكى
بس قبل ما اقولك اى حاجه
مد يده برساله
ايه ده يا بابا
دى رساله يا سيدتى مازن قالى اوصلهالك وتقعدى تقرأيها لوحدك انا متأكد أنها هتساعدك
خرج الوالد من الغرفه وتركت عشق فى حيره جديد وهى الرساله التى تحملها ماذا يوجد بها وهل سوف تساعدها اما انها سوف تزيد من صراعتها الداخليه
وبعد برهه قررت فتحت الرساله وهنا كانت صدمتها الأكبر لأن الذى قرأته كان من الصعب تصديقه……………..😳
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طليق أختي)