رواية طليقة زوجي الفصل الأول 1 بقلم إيمان أحمد
رواية طليقة زوجي الجزء الأول
رواية طليقة زوجي البارت الأول
رواية طليقة زوجي الحلقة الأولى
كنت بتعمل ايه فى بيت طليقتك؟؟
=نعم!!
قالت بعصبية وعيونها كلها دموع
=ايه مسمعتش ولا مش عايز ترد؟؟
يوسف ببرود: يارا اعرفى انتى بتقولى ايه واظبطى لسانك
يارا بنفس العصبية: والله بجد! يعني افهم انك مروحتش؟
بصلها يوسف ثوانى بعدها قال
=لا روحت بس عشان اشوف العيال
يارا بسخرية: عشان تشوف العيال برضو ولا اتجنن*ت اول لما عرفت ان متقدملها واحد
رفع احدى حاجبيه بااستغراب و قال بتلميح
=الل وصلك الكلام ده عايز يوقع الدنيا
يارا باانفعال: انت تقصد ماما
يوسف: لا اقصد ابن خالتك
يارا: وابن خالتى هيوقعنا فى بعض ليه… وبعدين انت مردتش على كلامى كنت بتعمل ايه عندها يايوسف اما انت عايز ترجعلها بتجوزنى ليه؟
يوسف بحب: اديكى قولتيها بنفسك لو انا عايز ارجعلها هجوزك ليه ده معناه انى اجوزتك لانى خلاص معتش عايزها فى حياتى…. بصى ياحبيبتي انا منكرش انى كنت بحب اسيل اوى ولما اتطلقنا كانت اكبر صدمة فى حياتى والحمد لله قدرت اتجاوز الحزن ده بعدها بخمس سنين ظهرتى فى حياتى وحبيتك من كل قلبى… انتى سامعه انا قولت ايه خمس سنين يعنى لو عايز ارجعها كنت رجعتلها خلال الخمس سنين دول
بدأت يارا تهدى وحست ان كل كلامه صحيح
يارا: طب وليه روحتلها البيت
يوسف: لوجى كانت تعبانة اوى فروحتلها علطول من غير مافكر بس اوعدك ياحبيبتي انها مش هتكرر تانى
يارا بابتسامة حزن: أسيل عايشة لوحدها فى البيت ومكنش ينفع تروحلها ازاى عايزنى اصدقك
يوسف بنرفزة: انتى تقصدى بكلامك ايه؟ بقولك لوجى كانت تعبانة اوى وكل الل فكرت فيه وقتها بنتى وبس
يارا: طب متزعقش يايوسف
يوسف: انتى الل بتعصبي*نى يايارا
يارا: اوعدنى انك مش هتروحلها البيت تانى
يوسف وهو بيبوس ايدها بحب: اوعدك ياحبيبتي انى مش هكررها تانى
=عصافير الحب بيعملوا ايه!؟
يوسف بغضب طفيف: ياحيوا*نة قولتلك ميت مرة تخبطى قبل ماتدخل
ملك بتذمر: مانتم الل صوتكم كان عالى وبابا بيزع*ق
كملت بمرح: هو انتم كنتم بتتخانقوا ليه؟؟
يوسف: روحى ياملك من وشى
=معلش هيا ملك مجنو*نة شوية كدة
يارا باابتسامة: ملك عسل انا حبيتها اوى
يوسف بحب: تعرفى انك وحشتيني اوى
يارا بخجل: وانت كمان
فى منتصف الليل كانت يارا نايمة فى حضن يوسف بس قام يوسف وبعدها عنه بخفة وامسك هاتفهه شاف رسالة جنن*ته وبص الاول على يارا اتأكد انها فى نوم عميق فخرج واجرى مكالمة هاتفية
يوسف بغض*ب: أسيل انتى اتجنن*ى ايه الل انتى عايزة تعمليه ده
أسيل:…………………..
يوسف بغضب: احنا مش اتكلمنا فى الموضوع ده واتفقنا انك ترفضيه ايه الل خلاكى تغيرى رأيك
فى الوقت ده كانت يارا فاقت ولما صحيت ملقتش يوسف جمبها فخرجت تشوفه
يوسف: اسمعى انا مش عايز كلام فاضى انتى ترفضيه والا انا الل هدخل لانك ملكى انا وبس ياأسيل
أسيل:…………………………
يوسف: طب سبينى افكر..
فى اللحظة دى كانت يارا سمعته ودموعها نزلت وقفت بعيد شوية تسمع باقى كلامه وسمعت الل خلاها تفقد توازنها
يوسف:.. ماهو اطلقها دى حاجة صعبة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طليقة زوجي)