رواية طلقني زوجي الفصل العشرون 20 بقلم زينب سعيد
رواية طلقني زوجي الجزء العشرون
رواية طلقني زوجي البارت العشرون
رواية طلقني زوجي الحلقة العشرون
أستني يا شيخ.
توقف المأذون ونظر الجميع لمصدر الصوت .
تقف مريم بصدمة وتضع يدها علي فمها بذهول فهذا آخر شخص تتوقع رؤيته.
يقف علي ويتحدث بعصبية :في أيه أنت مين يا جدع أنت وعايز أيه ؟
هو ببرود :خد حاجتك يا شيخ ومع السلامة أنت.
المأذون :بإستغراب ليه يا ابني؟
علي بعصبية: أنت هتسمع كلام المجنون ده إكتب يا شيخنا.
هو بسخرية:هتكتب ايه شيخنا هتجوز واحدة متجوزة.
علي بصدمة :أنت بتقول أيه؟
المأذون بصدمة: أزاي كده يا أبني ؟
يذهب للمأذون ويعطيه قسيمة الزواج:أتفضل يا شيخ القسيمة لسه طالعة النهاردة لكن كتب الكتاب كان من أربع أيام.
…………….بقلم زينب سعيد… ………..
تفيق مريم من صدمتها كتب كتاب مين أنت أتجننت أتجوزتك إمتي ظ
تنظر الي والدها :ماتشوف يا بابا المجنون ده بيقول أيه؟
هو ببرود :مش هحاسبك علي كلامك دلوقتي يا زوجتي العزيزة.
مريم بجنون: زوجة مين أنت عايز تجنني؟
علي بصدمة: القسيمة صح يا شيخ.
المأذون بهدوء: أيوة يا أبني وأمضت العروسة أهه.
يمسك علي القسيمة بصدمة ويقرأ ما بها.
تحدث شهاب بتشفي :أيه يا علي مش كفاية كده ولا القسيمة عجباك وعايز تتصور جمبها أيه دكتور يوسف ما تأخد صورة معاه أحسن من القسيمة.
يوسف بسخرية :الأفضل يصور القسيمة عشان يفضل فاكر اليوم ده أخذ من علي القسيمة ووضعها بجيبه.
نظر له علي بتوهان ويذهب إلى مريم الباكية بغل شديد:بقي كده يا مريم تعملي فيا كده طيب والله ما أنا سايبك تتهني يوم واحد.
ليأتي يوسف ويقف أمام مريم كالحصن المنيع وينظر لعلي بتحدي:اتكلم علي قدك ياشاطر ويلا من غير مطرود.
علي بسخرية :وأنت مالك لما أبقي في بيتك تتكلم إذا كان مراتك نفسها مش معترفة بيك ؟
يوسف ببرود :مالي أن ده بيت مراتي يعني بيتي ولا أيه يا عمي؟
شاكر بهدوء: طبعا يا أبني يلا يا علي بالسلامة.
علي بشر :ماشي خليكم فاكرين إلي عملتوه غادر علي بعصبية شديدة.
…………….بقلم زينب سعيد… ………..
تحدث شاكر بهدوء: معلش يا شيخ بس أنت عارف الي عمله كان لازم أرد حق بنتي أحنا أسفين يا رجالة.
الشيخ بهدوء :ولا يهمك ألف مبروك بعد إذنكم.
غادر المأذون والشهود يغلق شهاب الباب خلفهم ويعود.
ظلوا صامتون فقط صوت أنفاسهم هو المسموع.
مريم ببرود: ممكن أفهم أيه إلي حصل دلوقتي حالا ؟
…………….بقلم زينب سعيد… ………..
في منزل والدة علي.
يجلسون أمام التلفاز يشاهدون فيلم كوميدي ويضحكون بصخب.
رن جرس الباب بشدة.
ذهب فريد ليفتح الباب بقلق شديد ليفاجئ بمنظر أخيه ووجه الذي لا يبشر بالخير.
فريد بصدمة :علي مالك؟
دخل علي بعصبية شديدة دون التحدث ويجلس يغلق فريد الباب سريعا ويذهب لهم.
إنتصار بقلق: في ايه الي جابك مسافرتش ليه ؟
علي بغل: اتجوزت.
إنتصار باستغراب: مين دي ؟
علي بغل :مريم هانم.
فريدة بصدمة: أتجوزت مين أنا مش فاهم حاجة ؟
حكي لهم علي ما حدث في منزل مريم.
إنتصار بصدمة: يا ولاد الكلب بقي يلعبوا علينا طيب وربنا ما أنا سيباهم.
ندي باستغراب: بس أزاي مريم مش عارفة أنا مش فاهمة حاجة.
إنتصار بسخرية :هتلاقيها بتمثل يا أختي عشان تسبك الدرو.
علي بغيظ: انا مش هسكت مبقاش علي لو سيبتها تتهني.
إنتصاربتوعد: عندك حق صبرك عليا يا مريم يا بنت رقيه.
فريد بلهفة :ناوية على أيه يا ماما ؟
إنتصار بمكر هقولكم… …….
…………….بقلم زينب سعيد… ………..
في شقة نهي.
تجلس نهي وعائلتها بغيظ شديد فاليوم كتب كتاب علي.
يأتي أخيها من الخارج بفرحة ويحكي لهم ما رأها فهو قد شاهد علي ينزل بعصبية شديدة وبعدها المأذون والشهود ليذهب لهم ويعلم ما حدث.
نهي بشماتة: أحسن.
ضحي باستفسار: اتجوزت مين.
سعد بتفكير: مش عارف بس باين أنه إبن ناس مشوفتيش عربيته الي ركنة علي آول الشارع.
نهي بصدمة: البت دي أيه ما بتقعش غير واقعة حظها بومب.
أم نهي بغيظ :عندك حق المهم أنها متجوزتش المحروس علي يموت كده بغيظ.
ظلوا يتحدوثون عن هذا الامر حتي غلبهم الامر وناموا.
…………….بقلم زينب سعيد… ………..
في منزل والد مريم.
شاكر بهدوء :طيب خلينا نقعد الآول.
مريم بنفاذ صبر: حاضر.
جلس الجميع لتتحدث مريم بعصبية: قعدنا ممكن أفهم بقي ؟
شاكر بهدوء: يوسف جوزك فعلا كتبنا الكتاب من خمسة أيام.
مريم بصدمة: أزاي وأزاي جبتوا أمضتي ؟
شهاب بهدوء:لو تفتكري من خمسة ايام جيتلك بقسيمة فاضية مفهاش غير بياناتك وقولتلك علي بعتها عشان تمضي عليهم وتبصمي علي الصور عشان يبقوا جاهزين يوم كتب الكتاب حتي أنتي ساعتها أستغربتي لان الورق ده لازم يتمضي قدام مأذون ساعتها قولتك المأذون هيسمع موافقتك شفهي زيادة تأكيد وتمضي في الدفتر.
تتذكر مريم ما حدث منذ خمسة أيام.
…………….بقلم زينب سعيد… ………..
فلاش باك.
كانت تجلس بغرفتها كالعادة لتفاجئ بشهاب يدخل بقسيمة زواج بها إسمها وصورها وأن علي من بعثه ينتهوا منها سريعا حتي لا يتأخروا يوم كتب الكتاب والمأذون سيسمع موافقتها شفهي.
تأخذ مريم منه الورق وتوقعه بهدوء ثم تعطيه أياه مره آخري.
عودة.
مريم ببرود:وأزاي ده حصل ؟
شاكر بتوتر: يوسف طلبك مني وأنا وافقت.
مريم بسخرية وهي تنظر الي يوسف:لا والله أيه يا دكتور أيه إلي جرا في الدنيا أنت خرجتني من حياتك كأني حشرة مش بني أدمة ليه تربط نفسك بواحدة مطلقة وعندها بنت.
يوسف بهدوء:مريم أنتي فاهمة الموضوع غلط أحنا لازم نتكلم وأفهمك.
مريم بسخرية: نتكلم أنت الي رفضت الكلام قبل كده ودلوقتي أسفة يا دكتور مش هقدر أسمعك و ملكش مكان في حياتي.
يوسف بهدوء: يعني أيه أنتي مراتي والمفروض تتقابلي ده.
مريم بسخرية: أنت صدقت نفسك الجواز ده باطل انا موافقتش أصلا .
يوسف بهدوء: الجواز هيبقي سليم لما أنتي توافقي ويبقي برضاكي.
مريم بسخرية: وأنت بقي جبت الثقة دي كلها منين أني أوافق ؟
يوسف بهدوء: لما تسمعيني.
مريم بسخرية :أسمعك لا أسفة بطلت أسمع لتنظر لوالدها وتتحدث بحسرة ياريت يا بابا زي ما جوزتني للدكتور تطلقني منه بعد إذنكم تغادر سريعا تحت أنظارهم الحزينة.
رقية بحزن: مش قولتلكم عجبكم حالة البنت كده مريم مبتجيش بالغصب.
يوسف بأسف: أنا أسف يا طنط بس والله ما كان في إختبار تاني مريم مشوشة وكانت هترفض تسمعني تخيلي لو كنت جيت النهاردة فعلا من غير كتب كتاب ولا حاجة مريم كانت هتعند وتتجوز علي بردو ده كان الحل الوحيد.
شهاب بتأييد :عندك حق يا دكتور.
رقية بحزن: طيب هنعمل ايه؟
شاكر بهدوء :أحنا نسيبها تهدي خالص وبعدين نتكلم معاها.
يوسف بتأييد :عندك حق يا عمي يلا اسيبكم أنا ترتاحوا.
شاكر بعتاب: كده ينفع آول مرة تزورنا يبقي تمشي كده قومي يا أم شهاب حضري العشاء لجوز بنتك.
يوسف برفض: معلش يا عمي مرة تانية عشان أنا أتأخرت فعلا.
شاكر برفض: والله ما يحصل أبدا.
يوسف بقلة حيلة :موافق بس بشرط.
شاكر بإستغراب: شرط أيه ؟
يوسف؟؟؟!!!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طلقني زوجي)
