رواية طلقني زوجي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم زينب سعيد
رواية طلقني زوجي الجزء الثالث والثلاثون
رواية طلقني زوجي البارت الثالث والثلاثون
رواية طلقني زوجي الحلقة الثالثة والثلاثون
تنزل مريم أخيراً وهي تتأبط في ذراع والدها.
ينظر يوسف لها بإنبهار لم يستطيع إخفائه ليصلوا إليه ويسلمها والدها له.
يقبل يوسف رأسها بحنان ثم يتحركوا داخل القاعة.
يقف يوسف مرة واحدة مما أثار قلق البقية ومريم .
يحمل مريم ويدور بها بلهفة وسط فرحة وتصقيف المعازيم.
ينزلها بعدها ويذهبوا إلي الكوشة وبعدها ينهضوا ويظلوا يرقصون طوال الحفل بفرح وسعادة.
حتي ينتهي الزفاف ويصعد يوسف ومريم إلي الجناح المخصص لهم بعد توديع عائلتهم .
………….بقلم زينب سعيد…………….
في جناح مريم ويوسف.
تقف مريم بإرتباك يأتي يوسف من خلفها بإبتسامته المعهودة ويمسك يدها برقة ويقبلها وسط خجل مريم .
يتحدث بإبتسامة:الجميل بتاعي ماله ؟
مريم بخجل :مفيش حاجة.
يوسف بضحك:طيب هصدقك ممكن القمر يروح يغير هدومه عشان نتوضي ونصلي.
مريم بتوتر :حاضر.
………….بقلم زينب سعيد…………….
بعد فترة.
تخرج مريم من الحمام بخجل وهي ترتدي إزدال الصلاة.
ينظر لها يوسف بحنان ويوصلوا سويا ركعتي سنة الزواج.
إنتهوا من الصلاة ويضع يوسف يديه علي رأسها ويقرأ الدعاء وبعدها يمسك يدها ويسبح قليلاً عليها وفي النهاية يقبل يدها وينهضوا سويا ليبدأ حياتهم من جديد حياة خالية من الألم .
………….بقلم زينب سعيد…………….
في الصباح.
تستيقظ مريم علي شئ يداعب بشرتها تتململ في نومها وتفتح عيونها .
تجد يوسف يمسك وردة حمراء ويداعب بها بشرتها.
تتحدث بخجل:صباح الخير.
يوسف بإبتسامة:صباح النور علي أحلي عروسة يلا قومي بقي يا كسلانة عشان الطيارة هتفوتنا.
مريم بتذمر:ما كنا أجلنا السفر فرح وحشتني.
يوسف بأسف: معلش يا قلبي بس يادوب نسافر وألحق أرجع عندي شغل كتير متعطل.
مريم بإبتسامة :ولا يهمك يا حبيبي.
تنهض مريم ويستعدوا من أجل قضاء شهر العسل في شرم الشيخ.
………….بقلم زينب سعيد…………….
بعد مرور شهر.
في شقة والدة شريف.
في منتصف الليل تستيقظ ندي بقلق وهي تستمع جرس الباب الخارجي تنهض بقلق وهي تضع يدها على بطنها بحماية وتذهب لغرفة حماتها سريعاً.
وتطرق الباب حتي أتاها صوت حماتها .
تفتح حماتها الباب بنوم وغيظ:عايزة أيه بتولدي ولا أيه .
ندي بنفي:هولد وأنا في الشهر السابع !
حماتها بسخرية:السابع ماشي يا أختي عايزة أيه ؟
ندي بقلق:جرس الباب أنتي مش سمعاه.
أم شريف بقلق:أه مين إلي هيجي دلوقتي هي الساعة كام ؟
ندي بقلق:أتنين بالليل يا حماتي.
أم شريف بقلق:طيب هروح أسأل من جوه مين.
ندي بقلق:طيب هاجي معاكي.
أم شريف بقلق:ماشي.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في الخارج.
يقف شخص مجبر القدم ويقف علي عكاز ويضع حقيبته أرضاً ويرن الجرس بإصرار.
يسمع صوت يسأل من بالخارج.
يتحدث بلهفة:أنا شريف يا ماما.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في داخل .
تركض أم شريف بفرحة للداخل لجلب المفتاح بينما ندي فقد تراجعت إلي داخل كي تنام في مكانها المعتاد بالمطبخ فلا داعي من الإستماع لكلمات زوجها وأسماء السامة لها.
تفتح أم شريف الباب بفرحة لإبنها وزوجته.
لكن خاب أملها وأنمحت إبتسامتها عند رؤية حالة أبنها.
أم شريف بلهفة:أيه إلي حصلك يا ضنايا ؟
شريف بحزن:مفيش يا أمي ساعديني أطلع بس.
تساعده أم شريف كي يصعد السلم وبعدها تغلق الباب سريعا ويدخلوا إلي الداخل.
ويجلس شريف بتعب علي أحد المقاعد .
تتحدث والدته بلهفة:أيه إلي حصلك يا أبني ومراتك فين ؟
علي بألم وسخرية:مراتي أطلقنا .
أم شريف بصدمة:أطلقتوا ليه ده أسماء بنت حلال وبتحبك ؟
علي بألم :أمي ممكن أرتاح دلوقتي والصبح نتكلم.
أم شريف بحزن:حاضر يا أبني.
لتستند شريف وتدخله غرفته القديمة وتتركه كي يرتاح.
يريح شريف جسده ويتذكر ما حدث معه.
………….بقلم زينب سعيد…………….
فلاش باك.
بعد أن رماه الحرس أمام إلي المستشفيات أدخله أمن المستشفي إلي الداخل وقاموا بمعالجته .
وعطف عليه الطبيب المختص بحالته لأنه لم يكن يملك نقود فلم يأخذوا منه شئ.
يخرج من المستشفي ويذهب للشقة التي كان يسكن بها يجد الحرس يقفون بالأسفل يمنعوا صعوده ويعطوه حقيبة بها أغراضه .
يتصل بصديق له من مصر كان يعمل يطلب منه بعض الأموال دون أن يحكي له ماحدث فقط أنه قد حدث له حادث وليس معه أموال من أجل العودة لمصر.
يعطيه صديقه الأموال ويذهب سريعا ويحجز أول طائرة عائدة لمصر.
عودة.
شريف بسخرية:يا خسارة حبي ليكي.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في المطبخ.
تحاول ندي النوم بحزن وهي تحتصن جنينها وتحدثه بضعف :متخفش يا قلب ماما أنا معاك ومش هسمح لحد يأذيك عارفة إنك هتبقي زعلان أن أهلك مش بيحبوك حتي أبوك نفسه بس أطمئن مل تقلقش زي ما طنط مريم عملت مع فرح أنا هعمل معاك زيها بس أنا هفضل وسط أهلك يكفي أنهم أهلك وهتبقي جمب أبوك يلا بقي تصبح على خير يا قلب ماما عشان هنصحي بدري تغمض عينها وتنام بسلام غافلة عن أعين التي كانت تشاهدها وتستمع لها بصدمة.
…………..بقلم زينب سعيد……………..
في غرفة أم شريف.
تجلس تفكر في كلام ندي فكيف لفتاة ساقطة مثل ندي أن تحب طفلها لهذه الدرجة وتذل نفسها من أجله فيبدو أن هناك سر ويجب عليها كشفه.
شريف بسخرية:يا خسارة حبي فيكي.
في الصباح.
في فيلا يوسف.
يرن جرس الباب تذهب الخادمة تفتح لتجد سيدها قاد عاد هو وزوجته من شهر العسل لترحب بهم بشدة.
ويدخل يوسف ومريم ويسلموا علي ليلي التي فرحت بعودتهم بشدة.
يرتاحوا قليلا ويذهبوا لمنزل عائلة مريم من أجل السلام عليهم وجلب الصغيرة.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في شقة نهي.
تستيقظ مبكرا علي طرق شديد علي باب الشقة لتنهض سريعا وتتفاجئ بعدم وجود مراد بالمنزل لترتدي إزدالها وتذهب لتفتح الباب.
تجد أم علي وفريد هما من بالخارج
تتحدث بغيظ:أيه ست أنتي إلي جايبك عندي السعادي غوري من هنا.
إنتصار بسخرية:لا يا شاطرة لمي هدومك وعلي بره.
نهي بسخرية :أنتي بتقولي أيه يا ست أنتي يلا مع السلامة مش ناقصة وجع دماغ.
إنتصار بسخرية :يقطعني نسيت أقولك ولا أقولك خدي دول أقرأيهم لتمسك نهي الورقة تقرأها لتجحظ عينها من المفاجأة فالورقة الآولي عقد بيع الشقة لإنتصار والثاني ورقة طلاق نهي من مراد.
نهي بصدمة :أيه ده أنا مش فاهمة حاجة ؟
إنتصار بمكر:أقولك يا شاطرة تسرد لها مخطتها الدنئ مع مراد وبعدها تجلب نهي من ذراعها وتجرها خارج الشقة بقوة.
تشد نهي زراعها بغل منها وتزيحها ليختل توازن إنتصار وتسقط من أعلي الدرج حتي نهايته.
تنظر نهي وفويد لها بصدمة يفيق فريد سريعا من صدمته وينزل الدرج لوالدته سريعاً.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في شقة والد مريم.
بعد السلام والتحية والتحدث قليلاً يأخذ مريم ويوسف الصغيرة وينزلوا.
يتفاجأوا بسيارة شرطة وإسعاف أسفل منزل علي.
تقف مريم تنظر لهم بإستغراب وكذلك يوسف الذي يحمل الصغيرة.
ما طال إستغرابهم حتي خرجت الشرطة وهم ممسكين بنهي.
وبعدها المسعفين الخارجين بإنتصار الغارقة في دمائها ومعها فريد الذي يبكي بشدة.
يمسك يوسف مريم ويركبا السيارة عائدون لمنزلهم بصمت تام.
…………بقلم زينب سعيد… ……….
في شقة والدة شريف.
تستيقظ ندي بخضة تنظر إلي ملابسها المبللة بالماء وإلي شقيقة زوجها التي تنظر لها بتشفي :قومي يا حلوة جهزي فطر حلو لينا ولجوزك وضرتك.
ندي بدموع وقلة حيلة :حاضر.
……………بقلم زينب سعيد…………….
في الخارج.
تجلس أم شريف مع بناتها وتحكي لهم عن طلاق أسماء حزنوا بشدة وانتظروا حتي يسمعوا من شريف ما حدث.
بعد ساعة.
في المطبخ تجلس ندي أرضا وهي تتناول سندوتش من الجبن وكوب من الشاي.
……………بقلم زينب سعيد…………….
بينما في الخارج.
يلتف شريف ووالدته وأشقائه وأولادهم حول السفرة يتناولون الطعام.
تتحدث شهيرة بعتاب:بقي كده تطلق أسماء دي بنت غلبانة وبتحبك ؟
شريف بسخرية :بتحبني أه بتحبني أوي بدأ في سرد ما حدث لهم وسط صدمتهم من حديثه.
أم شريف بحسرة:يعني عليك أبني ملكش حظ في جوزاتك الأتنين.
شريف بسخرية:نصيبي أيه أخبار ندي أكيد راحت عند أمها لما أنا أتجوزت أسماء ومشيت.
أم شريف بنفي :لأ.
شريف بإستغراب:هو أيه إلي لأ ؟
أم شريف بهدوء:ندي ما مشيتش لسه قاعدة هنا والدتها جت تخدها وهي رفضت تمشي وأمها مقطعاها من ساعتها.
شريف بصدمة :رفضت تمشي أمال هي فين قاعدة فوق ولا أيه مش كانت هي إلي بتشتغل شغل البيت ؟
أم شريف بتأييد:أيوة يا أبني هي بس أنا طردتها من الشقة ونزلتها هي وحاجتها عشان تسيب ليك الشقة أنت وأسماء عشان تنزلوا في الأجازة وأهي قاعدة في المطبخ وهدومها في أوضة الخزين.
نهض شريف ويستند علي عكازه ودخل المطبخ سريعا ومن خلفه أمه وأشقائه خوفا من أن يؤذيها وهي حامل وصل إلي المطبخ صعق مما يري؟؟؟؟؟!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طلقني زوجي)