رواية طلاق ولكن الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
رواية طلاق ولكن البارت الثاني
رواية طلاق ولكن الجزء الثاني
رواية طلاق ولكن الحلقة الثانية
عدت من قدام سالم من غير ما تبصله و فتحت الباب ومشيت
قعد سالم عالكنبة وهو حاطط إيده على رأسه
أما عند نجلاء قعدت عالسرير وكأن في حجر على قلبها حاسة بضيق وهم بعد اللي حصل، وقالت: يا رب أنت اللي عالم بحالنا، افرجها علينا وماما فتحية ترجع لبابا تاني
وصلت فتحية عند بيت والدتها وهى حزينة جدا وماسكة دموعها بالعافية
خبطت عليها، فتحت لها أمها وقالت باستغراب: فتحية؟! مالك كدا في إيه؟
فتحية وصوتها باين فيها كتمة العياط قالت: دخليني بس الأول وهقولك
وسعتلها والدتها ودخلت فتحية قعدت على أقرب كرسي
قفلت والدتها الباب وراحت قعدت جنبها وقالت: في إيه؟
فتحية بعياط: اطلقت يا أمي
والدتها بصدمة: ليه؟
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
حكت لها فتحية اللي حصل، فوالدتها قالت: اللي أنتِ عملتيه غلط، كان عقلك فين وأنتِ بتعملي دا؟
كانت فتحية بتعيط بس، ومابتردش على والدتها، ما خلاص اتطلقت هتعمل إيه؟
عند سالم بيكلم نفسه وبيقول:
ليه وصلتينا لكده وكمان بسبب تسرعي طلقتك اعمل إيه دلوقتي وهنكمل حياتنا من غيرك إزاي، ولا بنتي اللي متعلقة بيكي دي كأنك أمها الحقيقية
يارب حلها من عندك ونام مكانه عالكنبة
عند نجلاء لسه بتعيط كل لما بتفتكر كلام جوزها
أم فتحية: خلاص يا بنتي قلبي بيتقطع عليكي
فتحية: يعني كده خلاص مبقتش هشوف جوزي وبنتي خلاص مبقاش ليا حق اشوفهم وكده خسرتهم
ياريتني ما عملت كده يا ماما كان زماني دلوقتي في بيتي ياريتني ما ضغطت عليها
أم فتحية: اللي حصل بقا يا بنتي أنا قولتك سبيها على راحتها وربنا هيرزقها بالزوج الصالح
بس أنتِ ما سمعتيش كلامي ونفذتي اللي في دماغك الزواج ده نصيب ورزق يا بنتي
فتحية: كنت معمية ومش عايزة أشوف الصح
عند نجلاء كانت غفلت شوية وصحيت قبل الفجر بربع ساعة
كانت بتدعي ربنا إن الأمور تتحسن والفجر آذن وقامت صلت وفضلت قاعدة بتقرأ وردها وتسبح لغاية ما الشمس طلعت
قامت تشوف باباها لقيته لسه نايم عالكنبة من امبارح، زعلت جدا عالحالة اللي وصلوا ليها، وحاسة إنها السبب في إنها عرفت باباها
راحت تصيحه يدخل ينام جوا، فصحي وقال بزعل: خلاص يا نجلاء مش عايز أنام، هنزل شغلي ويمكن أتأخر النهاردة شوية
نجلاء بحزن: حاضر، طب مش هتفطر قبل ما تنزل؟
سالم: لأ مليش نفس يا بنتي، روحي كلي أنتِ، قام غسل وصلى الصبح ولبس ومشي
عند فتحية قاعدة وشها حزين وعنيها منفوخة من العياط، وسرحانة بتبص للفراغ
أم فتحية كانت بتجهز ليهم فطار وكمان عشان تاخد دواها لأنها تعبانة
تعالي يا فتحية افطري يا حبيبتي
فتحية: مليش نفس يا ماما افطري أنتِ وخدي دواكي
وكان حد بيخبط عالباب قامت فتحية تشوف مين
وفتحت وقالت باستغراب : أنت؟!
ياترى مين دا؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طلاق ولكن)