روايات

رواية طفل الخطيئه الفصل الخامس 5 بقلم منصور سيد

رواية طفل الخطيئه الفصل الخامس 5 بقلم منصور سيد

رواية طفل الخطيئه الجزء الخامس

رواية طفل الخطيئه البارت الخامس

رواية طفل الخطيئه الحلقة الخامسة

اتسمرت ايد حامد ونظر لمروان وقال له صحيح يا مروان انت بتتكلم بجد هتتجوزها وترحمنى ظن العار ده
مروان ايوه واناطلب ايدها منك
والدت مروان:انت بتقول ايه يامروان انت اتجننت تتجوز مين لا طبعا
مروان :معلش ياماما سامحينى انا اول مره اعصيكى بس انا قررت خلاص ابعت هات المأذون وانا هكتب كتابي عليها دلوقتى
وفعلا بعت والد سما اخوه جاب مأذون وكتب مروان كتابه على سما واتفق معاه على أنهم هيعملوا حفله اشهار جواز عند أهل سما ويقولوا أنهم كتبوا الكتاب وسفروا من وقت اختفاء سما وهروبها
لكن والدت مروان كانت مش راضيه تماما عن زواجه منها
والدت مروان:بقولك ايه يا مروان انت خلاص عملت اللى كنت عاوزه واللى فى دماغك انت فتره كده وتطلقها وإياك تقرب ليها انا مش عاوزه خلفه منها دى بنت كانت عايشه مع واحد فى الحرام انت سامع يامروان يا كده يا اما انا مش هكون راضيه عنك لحد ما اموت

 

 

مروان:ليه كده ياماما هو انا اللى هحاسبها على اللى عملته من قبل ما اشوفها انا ليا من وقت ما كتبت عليها إنما اللى قبل كده ده حسابها عليه من ربنا مش منى إنما من لحظة ما أصبحت على ذمتى لو حصل منها اى حاجه دا انا اذب*حها
والدت مروان:يا ابنى الطبع عمره ما بيتغير واللى غلط قبل كده وصعف مع اى ظرف تتعرض له هتضعف وتغلط تانى واولادك هيطلعوا ليها انا قولت اللى عندى وانت حر وإياك وغضبي يا ابنى إياك وانا قولتك إياك تلمسها انت اتجوزتها غصب عنى يبقى جوازك ده يبقى على الورق بس إنما لو بقى جواز فعلى يبقى تنسى أن ليك ام اصلا
مروان نظر لأمه وماردش عليها وبقى محتار ومش عارف يعمل ايه وخرج وسبها فى غرفتها لوحدها وبدل ما يتجه للغرفة اللى منتظره سما فيها
راح قعد فى البلكونه وفضل ينظر فى السما ويسأل نفسه هو انا اللى عملته ده غلط ولا ايه هو فعلا الواحده اللى تضعف وتغلط قبل ما تكون على ذمة راجل ممكن فعلا لو اتعرضت لاى ظرف تضعف وتغلط وممكن أبنائها يطلعوا زيها
وفى الحاله اللى انا فيها دى المفروض اطيع امى ولا اعصيها وتبقى غضبانه عليا طول العمر اعمل ايه ياربى
شويه وقطعت تفكيره سما لما خرجت من الغرفه وقعدت جنبه
ورغم انها جلست جنبه فى صمت ودون أن تتكلم ودموعها على خدودها الا ان مروان توقف عن التفكير فيما كان يفكر فيه ونظر لسما وقال لها ماتبكيش ياسما ربنا يصبرك على فراق ابنك
سما:تخيل يا مروان عوزنا نعمل حفل زفاف وابنى ميت وقلبي محروق عليه ازاى انا اقعد فى حفل كله زغريط ورقص وغناء وانا قلبي بيتقطع من جوايه
مراون:استحملى يا سما هما مستعجلين عشان نفسهم يرفعوا رأسهم تانى
تخيلى بقول لوالدك نأجل شويه لحد ما سما حالتها النفسيه تتحسن ويكون خف عليها وقعة وفاة ابنها
قالى انا اصلا مش معترف ان كان ليها ابن ومش عاوز اسمع السيره دى تانى
ادخلى ياسما نامى وما تفضليش تفكرى
سما :مش قادره انا هتجنن مش مصدقه ان ابنى مات منه لله انا لو طولته هطلع روحه بايدى
مروان :حاولى ما تفكريش دلوقتى وادخلى نامى
سما قامت ودخلت الغرفه

 

 

ومروان فطل مريح ظهره على الكنبه اللى بالصاله وهو بيفكر حتى غلبه النوم ونام
وفى الصباح استيقظ مروان على صوت والدته وهى بتقول له ايوه كده انت ابني فعلا مادام بيت على الكنبه يبقى اقتنعت بكلامه ونفذته صح
مروان :لا طبعا كل الحكايه ان كنت بفكر شويه ونمت فى مكانى وبعدين كده كده حتى لو نمت فى الغرفه مع سما تفتكرى الظروف هتسمح انا يحصل بنا اي حاجه انتى ناسيه ان سما ابنها لسه ميت وحالتها النفسيه ما تسمحش بأى شيء
والدت مروان:يعنى كده يامروان يعنى مش همك غضبي عليك وزعلي منك اسمع كلامى يامروان
مروان :ممكن تعملى لى فطار ياماما
والدت مروان:عندك مراتك خليها تعملك انا عن نفسي فطرت
مروان :بقى كده ماشي ياماما
بعد يومين جالهم والد سما وقال ليهم اعملوا حسابكم حفلة جوازكم بكره انا جهزت كل حاجه وعزمت الجميع
مروان:علطول كده ياعمى
حامد والد سما:كفايه يا ابنى ذل وكسرة عين كفايه هستنى ايه تانى انت ما تعرفش انا بشوف نظرت الناس ليا عامله ازاى وبقرأ في عيونهم ايه
مروان:خلاص اللى تشوفه ياعمى
سما:بس انا مش قادره حرام عليكم كده كتير عليا انتوا كده بتعذبونى
قال والد سما واتجه لسما ورفع ايده ليضربها بالكف وهو بيقول حرام على مين يا بنت الك*لب حرمت عليكى عشتك
بس مروان لحق ايده قبل ما تنزل على وجه سما
وهو بيقول له معلش ياعمى صحيح انت والدها بس انا دلوقتى جوزها وماينفعش تمد ايدك عليها وانا واقف
وبعدين ماتنساش ان ابنها لسه ميت واعصابها تعبانه
زعق والد سما بكل مالديه من صوت عالى وقال قولت ماحدش يجيب السيره دى تانى امامى
واتجه لباب وقبل ما يخرج قال بكره من بدري تكونوا عندى انتوا سامعين وخرج وسابهم
سما دخلت على غرفتها وهى بتبكي وبتقول انا هموت نفسي ولا ليه انا هموت الاول اللى اتسبب فى اللى انا فيه وموت ابنى عشان انتقم منه وبعد كده اموت نفسي
ولسه مروان داخل ليها عشان يقول ليها معلشي استحملى هو اعصابه تعبانه وجدها قامت جريت ودفعته من سكتها وكأنها اتجننت ولم تشعر بما هى فيه او بمن حواليها ودخلت على المطبخ واخدت سكينه وجريت على خارج الشقه وهى كل اللى على لسانها لازم اقتله ومش مستجيبه تماما لكلام مروان وكأنها لا تراه جرى خلفها ولكنها اخفت السكين فى ملابسها وركبت تاكسي واتجهت إلى شقة رعد وحاول مروان إلحاق بها ولكنها سبقته
ووصلت لشقة رعد ورنت جرس الباب وانتظرت حتى يفتح الباب لتضربه بالسكين

 

 

وفتح الباب ولسه هتضربه لكنها لم تجده رعد فكانت اخت رعد وصرخت عندما وجدتها تحاول ضربها بالسكين
ولكن سما أنزلت السكين عنها عندما وجدتها ليست رعد وقالت لها انتى مين فين رعد انا لازم اقتله زى ما قتلني وقتل ابنى
حاولت اخت رعد تفهم منها ولكن سما ليس على لسانها هو فين رعد
اخت رعد:رعد مش هنا رعد سياره صدمته وهو دلوقتى فى المستشفى فى حاله خطره وانا كنت جايه اجيب حاجه من الشقه ورجعه له وسألت سما انتى مين ومالك اخويا عمل فيكى ايه عشان ده كله
سما لم سمعت ان رعد سياره صدمته وفى حاله خطره اتخدرت اعصابها وحست ان ربنا بينتقم منه ليها
فقالت لاخت رعد:اخوكى ضحك عليا ولما أنجبت طفل من غلطته معايا قتله بأيده
اخت رعد:يبقى انتى سما مش كده والاسم اللى كان بيردده رعد مع اسمك اكيد اسم ابنه االى بتقولى عليه انتى لازم تيجى معايا رعد من وقت الحادثه ورغم انه مش فى فايق ما بطلش يردد اسمك واسم ابنه
على فكره رعد مستحيل يكون قتل ابنه وانا كده فهمت الكلام اللى سمعته بيقوله فى التليفون وهو بيقول لصاحب من صحابه انه يقول للناس اللى هيخدوا الطفل ويربوا يحافظوا عليه وانه هيبقى يعدى عليهم كل فتره يشوفه وقتها سألته مين الطفل ده اللى مهتم بامره كده قال لى ملكيش دعوه انتى بالمواضيع دى
سما اول ماسمعت كلامها انتى بتتكلمى بجد اكيد ده ابنى اكيد
انا لازم اروح معاكى له المستشفى لازم اعرف مكان ابنى
وهى بتتكلم كان مروان وصل واول ماشافت سما مراون قالت له ابنى عايش يا مروان ابني عايش
مروان: بجدامال هو فين وعرفتى ازاى انه عايش
سما يالا يامروان عشان هنروح لمروان فى المستشفى عشان اعرف منه ابنى فين

 

 

وراحوا مع اخت رعد للمستشفى واول ما وصلوا كان خرج رعد من العمليات ودخل غرفة العنايه دخلت عليه سما بدون اي استأذن واتجهت إلى رعد وهو على سريره ولكنه غير واعى وظلت تكلم فيه دون اى رد منه حتى لاحظت الممرضه وجدها بالغرفه فدخلت لها لتخرجها ولكن سما ظلت تصرخ فيها انا لازم اعرف منه مكان ابنى والممرضه محاوله إخراجها
حتى سمعوا صوت يقول لو سمحتى سبيها اما كمان عاوزها نظروا عاى السرير وجدوا ان رعد آفاق وهو من يتحدث لهم
فتركتها الممرضه فاتجهت مسرعه اليه وقالت له ابن عايش يا رغد صح انت ماقتلتوش زي ما صحبك قال لى
رعد:انتي صدقتي ان ممكن اموت ابنى بأيدى دا وقتها ان كنت بخوفك بس وكلامك لصاحبي انى خلصنا منه انى هبعده عننا واديه لناس ما بتخلفش يتنبوه ويربه وكان هيبقى تحت عينى من وقت للتانى هو فى حد يقدر يموت ابنه بأيده دا الحيوان مايعملهاش سامحينى ياسما
سما:طب ابنى فين يارعد ابنى واحشنى اوى ارجوك قول لى هو فين
فقال ليها على العنوان ولسه قايمه تمشي مسك رعد ايدها وقال ليها انا عوزك تسامحيني وانا عاوز ابنى يتكتب بأسمى ارجوكى يا سما ارجوكى هاتى ابنك وهاتى المأذون وتعالى انا عاوز اكتب عليكى وتروحى تسالى ابننا بأسمنا وكان مروان فتح عليهم الباب ودخل عليهم
نظرت سما وقالت له انا اتجوزت يارعد وجوزى معايا
صرخ رعد لا انا لازم اتجوزك وابنى يتكتب بأسمى ورجع يتوجع
قرب مروان منهم الاثنين
وقال لسما رعد عنده حق ابنكم أولى بيكم انتوا الاثنين ومادام رعد عاوز يصلح غلطته ويكتب ابنه بأسمه يبقى انتى طالق ياسما
سما ولا كأنها سمعت حاجه سابتهم الاثنين وجريت على العنوان اللى فيه ابنها واخدت ابنها منهم وكانت هتموت من الفرحه ومش مصدقه نفسها وكأن روحها رجعت ليها تانى
ورجعت على شقة مروان وكأنه لم يطلقها
فقال لها مروان انا طلقتك ياسما
سما:بس انا عيزاك انت يامروان
مروان: بس ابنك لازم يتكتب بأسم والده وده الأفضل ليه انتى لازم تضحى عشان خاطر ابنك يتكتب بأسم ابوه ويتربى فى حضنه بدل ما يفضل طول العمر ابن حرام
نظرت سما له وقالت له انت مش عاوزنى يامروان انت ماحبتنيش وسابته ومشيت ورجعت عند اهلها ودخلت عليهم بابنها جريت عليها امها اول مادخلت عليها وقالت مين الطفل ده ياسما انتى مش قولتى ان ابنك مات
سما:لا مامتش ياماما كان بيضحك عليا

 

 

ومروان لما عرف كده وان ابو ابنى عاوز يتحوزنى ويكتب الطفل باسمه طلقنى
والدت سما:طب وبعدين ايه العمل دلوقتى والفرح اللى عامله والدك والناس اللى عزمهم دول هيقول ليهم ايه
سما:مش عارفه ياماما مش عارفه اللى يحصل يحصل المهم ان ابنى فى حضنى ده كل اللى يهمنى
دخل عليهم والد سما:ايه اللى جابك دلوقتى ياسما انا مش قولت بكره وايه اللى على ايدك ده
سما:دا ابنى يابابا ابنى حفيدك
والد سما:انا ماليش حفيد وانتى مش قولتى انه مات
سما:لا عايش وابوه عاوز يتجوزنى ويكتب ابنه بأسمه
والد سما:انتى اتجننتى يابت عاوزه تتجوزى وانتى متحوزه
سما:لا مامروان طلقنى
والد سما:طلقك ازاى والحفل بتاع بكره والمعازيم اللى علمتهم اقول ليهم ايه انتى عاوزه تجددى الفضيحه
سما:مش عارفه يابابا ان كل اللى يهمنى ابنى ومصلحته قول للناس اللى تقوله انا ميهمنيش الناس
والد سما:تانى يابنت الك*لب عاوزه تفضحينه تانى
ولسه هيضربها
والدت سما :خلاص يا ابو سما ولا فضايح ولا حاجه عرفهم ان الفرح اتأجل عشان عريسها عمل حادثه وحتى نبقى ناخد عمها وكذا حد من العيله ومن المعارف يزوروا فى المستشفى بس بعد ما نروح له الاول ونتأكد من نيته
نزل والد سما ايده وهو بيقول لما نشوف اخرتها
وفعلا اخد سما وراحوا لرعد المستشفى ودخلوا عليه الغرفه ورعد اول ما شافهم قال لسما ابنى حبيبي وحشتنى قربيه هنا يا سما واخده منها بالزراع السليم وضمه لحضنه وقبله ونظر لوالد سما وقال انا اسف يا عمى سامحنى على كل اللى عملته فيكم وفى سما وفى ابنى ارجوكم سمحونى انا شوفت الموت بعيني انا بطلب ايد سما منك ياعمى
وكتبوا كتابهم وطبعا ما انتظروش العده لأن مروان مالمسش سما نهائي

 

 

وبمجرد ان قدر يقف ويتحرك رعد أقاموا لهم حفل زفاف أمام الجميع وذهبوا ليسجلوا الطفل بأسم رعد فسالها الا صحيح انتى سمتيه ايه فقالت له سميته مروان
فنظر لها ولم يتحدث فقالت له انا أطلقت عليه هذا الاسم من وقت ان انقذ حياته
فقال رعد معقوله لسه فاكره انى كان ممكن اموت ابنى بايدى
خلاص بقى يا سما انسي
مروان مع والدته ها مبسوطه ياحاجه ادينى طلقتها بس تعرفى انا حبتها وكان شكلى وحش اوى لما جت لحد عندى وقالت لى انا عوزاك انت وانا اتحججت ليها بأمر ابنها
فقالت له والدته انت ماحبتهاش يامروان هى كانت صعبانه عليك ودا عشان انت شهم وجدع وصدقني انت من جواك كنت عاوز بس تخلصها من الورطه اللى هى كانت فيها والدليل على كده انك اول ماحسيت انها مابقتش محتاجه لوقفتك جنبها سبتها وماترددتش فى طلاقها بس اقولك كده احسن ليك صدقنى يا مروان ما كنتش هتعرف تعيش معاها وكنت هتفضل تشكل فيها طول العمر واى شيء صغير كان ممكن يتسبب فى شكك فيها كان هيهد حياتكم فى لحظه صدقنى يا ابني عمر الزواج ما يتبنى على عطف وصعبانيه الزواج لازم يتبنى على حب حقيقى وعلى توافق وعلى ثقه عشان يستمر انسى يامروان يا ابني انسى وبكره ربنا يعوضك بالاحسن لأنك جدع وتستاهل الأحسن. انتهت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفل الخطيئه)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى