رواية طفل الخطيئه الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد
رواية طفل الخطيئه الجزء الثاني
رواية طفل الخطيئه البارت الثاني
رواية طفل الخطيئه الحلقة الثانية
-لا انا خلاص فكرت ووجدت ان الأفضل عشان الكل يرتاح ان ….
وفجأه شخص من خلفه خطف الطفل من ايده وهو بيقول ايه يا اخى انت مفيش فى قلبك شوية رحمه واقف من بعيد سامعها عماله تتوسل اليك وتبوس ايدك عشان ترحم ابنها اللى هو اصلا ابنك ياقاسي القلب دا ان كان عندك قلب اصلا
لف له رعد وهو بيقول انت مين انت وايه دخلك بينا هات الطفل ده وامشي من وشى احسن ليك بدل ما ارميك انت والطفل اللى فى ايدك ده فى البحر
سما روحها عادت ليها تانى لما شافت طفلها بعيد عن الخطر وفى ايد شاب شهم طول بعرض وجريت اخدت منه طفلها وادارت خلفه تتحامى فيه من رعد وهى حامله طفلها على ذراع وواضعه ذراعها الآخر على هذا الشاب المفتول العضلات
وهى بتقول له ارجوك اوعى تسبنى دا كان عاوز يموت طفلي ارجوك ابعدنى انا وطفلى من هنا
الشاب:،ما تخافيش انا سمعت كل حاجه دا شخص مفترى
فى حد يا بني ادم انت ييجي له قلب يرمى ابنه فى البحر انت ايه شيطان دا الشيطان نفسه ما يعملش كده
رعد:انت مالك انت يابني ادم هات الطفل ده وغور من هنا احسن ليك
الشاب:انت اللى غور من هنا وسيب المدام دى وابنها فى حالها
رعد اتجه نحوه ومسك فيه وبدأت مشاجره بينهم وبين بعض
ولكن الشاب كان أشد وأقوى من رعد واللحقه باللكميات فى وجهه
وهو يقول له طب ايه رايك بقى ان البنت دى هتكمل فى قضيتها وهتاخد حقها منك
سما:انا مابقتش عاوزه حاجه منه انا كل اللى عوزاه ابني يبقى فى حضني بس يبعد هو عني
الشاب:وايه ذنب المسكين اللى على ايدك ده لازم يتنسب لابوه
رعد وهو يتألم من اللكلميات التى اللحقت بها الشاب:انت مالك انت اما شيء بارد ان كانت صاحبت الشأن نفسها مش عاوزه انت مالك انت يابارد
الشاب:هى بتتكلم دلوقتى كده من دافع خوفها ورعبها على ابنها بس لما تهدى هى اللى هتعمل كده بنفسها
الشاب بزعيق:يالا غور من هنا وسبها فى حالها غور
رعد:ماشي ياسما انت فكراه هيحميكى منى مسيره يمشي
وارجعلك هنروح من بعض فين
وسبهم ومشي
سما نظرت للشاب الف شكر الف شكر يا..
انت ربنا بعتك ليا من السماء انت اكيد ملاك بعتك ربنا عشان تنقذ حياة الطفل المسكين ده
الشاب:انا أسمى مروان انتى ايه حكايتك وايه اللى وقعك فى ايد الحيوان من غير قلب ده
سما:انا حكايتى طويله اوى وانا مش قادره أقف من الرعب اللى شوفته على ابنى دلوقتى ممكن بس نقعد فى اى مكان لحد ما اتلم على اعصابي واهدى
مروان:اه طبعا تعالي انا عازمك انا لسه ما اتغدتش ايه رايك تتغدى معايا
سما:بيتهيألي اسيبك تروح تتغدى وامشي انا كفايه اللى عملته معايا
مروان:ويعنى بعد اللى عملته زى ما بتقولى تكسفينى وترفضي عزومتى ليكي هو ده شكرك ليا
سما:خلاص اللى تشوفه انا مديونه ليك بحياتي
مروان:ما تقوليش كده
يالا بس نكمل كلامنا فى المطعم
فعلاً اخدها ودخلوا اقرب مطعم وقعدوا وطلب مروان الاكل
ونظر لسما وقال ايه اللى يخلي انسانه فى الجمال ده تسلم نفسها لكلب زى ده
سما:انا كنت طالبه فى الجامعه ورعد ده كان زميل ليا وتعرفنا على بعض فى اول اسبوع ليا فى الجامعه واصحبنا فى اول الامر زمايل بس كلامه الحلو والمعسول خلى قلبي دق ليه وشويه شويه كلامه وأفعاله سحرتني لما اوقعنى فى شباك حبه اللى ماقدرتش ومافكرتش لحظه انى اخرج من شباك حبه كان ممثل دوره بأتقان واصبحت لا اطيق ان ابعد عنه ولو لساعات قليله لحد ما في يوم قال لى انه عازمنا انا والشله عنده فى الشاليه بتاعهم وان زمايلنا كل واحد منهم معاه سياره ياخد معاه حد من الشله وكان متفق مع كذا حد من الشله قريبين منه عشان لو سألت حد منهم يقولوا اه كلنا جيين بس انا من كتر حبي وثقتي فيه اخدت كلامه بثقه تامه وقولت له خلاص من الصبح بدرى هكون جاهزه وفعلاً قبلته وركبت معاه السياره ورحنا على الشاليه وطبعا ما كنش حد هناك
فسالته هما ما جوش ليه عمل نفسه بيتصل عليهم وأنهم تاهوا فى الطريق وامامهم شويه لحسن مشيوا فى طريق غلط وامامهم وقت وقال لى تعالي ندخل احنا الشاليه لحسن وقفتنا بره كده مش لذيذه فصدقته ودخلت معاه وقدم لى حاجه نشربها اول ما دخل معرفش حط لى ايه فى المشروب ده بقيت مش بكامل تركيزي ومستجيبه له واللى ساعده على كده انى كنت بحبه وبثق فيه ثقه عمياء وماحستش باللى انا فيه الا بعد فوات الأوان وهو فضل مستمر فى كلامه المعسول
ووعوده اللى كان بيتهرب من تنفيذها بحجج واهيه لحد ما وجدت نفسي أمام عريس أهلى جيبنه ليا وفرضينه عليا ومواجدتش امامى غير انى اهرب وخصوصا لما اكتشفت انى حامل والجنين أصبح صعب نزوله وهيكون فى خطوره على حياتى فهربت من بيت أهلى على أمل أن رعد ينفذ وعده ليا ويتجوزنى ويكتب الطفل باسمه بس ظل رعد يماطل فيا لحد ما وحده صحبتي نصحتى بأن اهدده بالفصيحه وان ارفع عليه قضية إثبات نسب ومن وقتها وهو قلب زي الشيطان والعين الحمراء ظهرت وانيابه وضحت امامى عينى لحد ما زهق منى ووصل بيه الامر للشوفته بعينك ده
مروان:طيب وانتى ناويه على ايه
سما:مش عارفه وبعدين هروح فين ان كنت سبت له الشقه اللى كنت قاعده معاه فيها من بعد هروبي من أهلى ورحت قعدت عند صحبتى بس هو عرف مكانى وعمل فيا زى ما انت شوفت خايفه اعرفه مكانى تانى يرجع يعمل كده تانى ومين وقتها هيعمل اللى انت عملته ده
مروان:طب ايه رايك تيجى تقعدى معايا لحد ما تفكري هتعملى ايه
سما:هو انا عشان قولت ليك انى كنت قاعده معاه فكرت انى ساهله كده طب انا كنت فى ظروف مجبره عليها
مروان:لا طبعا انا عمرى مافكرت كده انا اصلا والدتى عايشه معايا ازاى تفكرى فيا كده صوابعك كلها مش زي بعضها
سما:انا اسفه انا فقدت الثقه فى اى حد من بعد اللى حصل معايا
مروان:ولا يهمك انا عذرك على العموم ما تقلقيش منى وزي ما قولت ليكى انتى هتكوني مع والدتى وياستي لما تقرري هتروحى فين او هتعملي ايه انت حره فى نفسك
وبعد ما انتهوا من الاكل قاموا ومشيوا
ووصلوا الشقه وادخلها الشقه وكانت والدته نائمه
فقال لها استريحى انتى وانا هدخل اصحى والدتى
دخل رعد لوالدته وقال لها مداعبا لها فى حد يفضل نايم وهو عنده ضيوف انتبهت له والدته وقالت له ضيوف واحنا مين اللى بيجلنا يا مروان يا ابنى دا انا نسيت كلمت ضيوف دى مسمعتهاش من زمان
مروان:فى واحده كانت فى ورطه ومعاها ابنها طفل لسه مولود وانا ساعدتها فى الخروج من الورطه دى ولما عرفت انها معرضه للامر ده تانى عرضت عليها تيجى تقعد معاكى فتره لحد ما تستقر هتعمل ايه
والدت مروان:وارطت ايه يا مروان يا ابنى فهمنى
مروان:حاضر هفهمك بس بعدين الضيفه قاعده لوحدها بره وميصحش نفضل نتكلم ونسبها لوحدها بره قون يالا ياجميل استقبليها وانا هبقى احكى ليكى كل حاجه
يالا ياجميل قوم ولا اشيلك
والدت مروان:خلاص اهو قايمه وبطل السربعه اللى فيك دى وبعدين تشيل ايه هو انا عجزت ولا ايه
مروان:فشر دانتى الشباب كله ربنا يحفظك ليا
خرجت معاه واول ماشافت سما وابنها سما قامت وقفت
والدت جاسر؛ازيك يا بنتى اقعدى ياحبيبتى اقعدى
ايه يابنتى حكايتك
مروان:ايه ياست الكل ما انا قولت لحضرتك هحكي ليكى كل حاجه بس هى تعبانه دلوقتى وعاوزه ترتاح ياريت توريها الغرفه اللى هتقعد فيها
والدت مروان:ماشي يا ابنى انا عاوزه اتطمن بس
تعالى يابنتى انتى اسمك ايه
سما:انا اسمي سما
والدت مروان:تعالى ياسما معايا جوه
ولسه وخداها وداخله وسمعوا كله خبط جامد على الباب لدرجة ان الباب كان هيقع
كلهم اتفزعوا وسما حضنت ابنها ومرعوبه عليه مش عارفه تدريه فين
ووالدت مروان :ياساتر يارب فى ايه
مروان:صحيح ايه الخبط ده اما اروح افتح
سما:لا ما تفتحش ابوس ايدك دا اكيد رعد كان ماشي ورانا
مروان دا يبقى اتجنن بقى ما تخافيش يا سما ادخلى انتى وامى جوه
والدت مروان:لا ادخل جوه ازاى واسيبك لا طبعا انت تبلغ البوليس وما تفتحش الا لما يجى
مروان:مش نعرف مين اللى بره وبعدين نبلغ
هنتصل نقول ايه مش عارفين مين عمال يخبط علينا بره
انا هفتح انا كده كده لو مافتحتش الباب هيتكسر من كتر الخبط
نظر مروان من العين اللى بيخبط واخد جنب مش باين مين
فتح مروان بحذر فجأه الباب اندفع جامد ومروان وقع على الأرض.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفل الخطيئه)