رواية طفلي الصغير الفصل السادس والعشرون 26 بقلم هدير عبدالعليم
رواية طفلي الصغير الجزء السادس والعشرون
رواية طفلي الصغير البارت السادس والعشرون
رواية طفلي الصغير الحلقة السادسة والعشرون
زين بدهشة : فى أى؟
مريم بعصبيه : زين مفيش وقت.
زين : ممكن تهدئ !؟ و تقوليلي فى أى؟
مريم بعصبيه: زين متجيش أنا رايحه لوحدي.
زين : هنروح فين ؟
مريم بنفس عميق و خوف : كلم حد من صحابك بتثق فيه ييجى معاك ولا أقولك أنا هكلم خالوا حسام.
زين : أنا معاكِ , بس أفهم فى أى ؟
مريم : ريم هتعمل مصيبة فى ماما.
زين : يا بنت الوسخ.. يبقا عملت إللى فى دماغه
مريم بدهشة : يعنى أنت عارف؟
زين : مفيش وقت , المكان فين ؟ أنا هروح لوحدى و بعدين أبقا خالوا يجيلى , خليكِ أنتِ هنا.
مريم : شقه—
زين : كلمى بابا و خليه يكلم الشرطه ل الضروري
مريم بدهشة: شرطه؟
زين بعصبيه : اه يا مريم
زين فى أقل من خمس دقائق كنت هناك
^^
زين بيخبط محدش بيرد , بسرعة بيكسر الباب و بيدخل يتصدم ريم بتصور يمنى مع واحد, بيبدا يشد يمنى بعيد و يضرب ريم ضرب غبئ و هنا الحكومه بتوصل مع أيمن و..
الظابط : أى إللى حصل ؟
زين : هحكى لحضرتك كل حاجه بس مش هنا.
الظابط : حضرتك متهم إنك تضرب بنت بالطريقة دى.
زين بعصبيه : لا و هى مش متهمه ب الطعن فى شرف ماما , هو حضرتك بتتكلم إزاى؟
الظابط : أنا مقولتش كده ,بس أنا بتكلم على إللى شوفته.
زين : لازم أتكلم مع حضرتك.
أيمن بعصبيه على زين: مش دى حبيبتك؟
زين بهدوء: هقولكم كل حاجه بس لازم أطمن على ماما الأول .
أيمن بدآ يستوعب إللى بيحصل : أى!!
زين : ملحقش يعمل حاجه , أنا وصلت بالظبط.
الظابط : إحنا مش هنقف نتكلم هنا, لازم كلكم تيجوا معايا على المحكمة.
زين : حاضر يا باشا , أطمن بس على ماما.
الظابط : للأسف, لازم تيجى معايا دلوقتى.
أيمن: أطمن أنا هروح اكشف على ماما , هكلملك المحامى.
زين : أنا معملتش حاجه, ولما أحكى إللى حصل هكون ..
مريم داخله بسرعة من بره: اه , أنا إللى قولت ل زين ييجى هنا , ثم ان بابا إللى كلمك يا حضره الظابط إزاى إبنه يكون متهم ؟
الظابط : مش بقول أنه متهم , عايزه أخد اقواله.
مريم : أطمن يا زين إحنا معاك.
أيمن: هروح مع مامتك المستشفى و اجيلك متقلقش.
مريم وأنا فى طريقى ل المستشفى كلمت يارا و ليلى و سلمى علشان يكونوا معايا و بابا يروح ل زين
أيمن: أى إللى حصل؟
مريم بدموع: ريم كانت عايزه تصور ماما مع الراجل ده و تبعتلك الصور
علشان تطلقها.
أيمن :..
مريم : عرفت ده من صحبه ريم النهارده فى الكلية , وأنا خارجه من الكليه لاقيت زين فى وشي بسرعة قولتله , لكن الغريب أنه كأن عارف.
أيمن : يعنى متفق معاهم ؟
مريم بعصبيه : أكيد لا , بس مش عارفه كأن عارف إزاى ؟
أيمن: كل حاجه هتتعرف يارب يمنى تكون كويسه.
مريم: بابا حضرتك أتفضل روح ل زين , و يارا و ليلى و سلمى أكيد جايين دلوقتى , بدأت انزل ماما من العربيه.
يارا و ليلى جايين بسرعة: أى إللى حصل ؟
مريم : أطمن يا بابا إحنا هنا مع بعض , زين هناك لوحده.
سلمى : لوحده فين ؟
يارا : زين اتخانق مع ماما؟؟
مريم : نطمن بس على ماما.
أيمن: ماشى.
مريم : سلمى خليكِ مع بابا.
^^
يمنى بدأت تفوق : أنا فين ؟
يارا: ياها دا أنتِ ربنا بيحبك.
يمنى : أى إللى حصل؟
مريم بدأت أقولها إللى حصل
يمنى : وزين فين ؟
ليلى : فى المحكمة و أكيد هيطلع النهارده ان شاء الله.
الظابط جاى : حضرتك مدام يمنى ؟
يمنى : اه
الظابط : عايزين أقول حضرتك فى المحضر.
يمنى قامت بسرعة: لازم اجى معاك علشان زين
ليلى بهدوء: حضرتك أتفضل و إحنا جايين بس هناخد ماما البيت الأول و هنجيلكم على المحكمة .
الظابط : ماشي
^^ فى المحكمة^^
الظابط : أى إللى حصل يا مدام يمنى ؟
يمنى : معرفش ,
الظابط : أى إللى حصل يا زين ؟
زين : هقول ولا هتقولى يا ريم ؟
ريم : أنا هعرف أطلع من هنا , فى أقل من دقائق كله ده هيكون م…
الظابط بسرعة : أنتِ متهمه.
زين : أنا هقول لحضرتك إللى حصل
الظابط : أتفضل..
زين :..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلي الصغير)