رواية طفلتي المدلله الفصل السابع عشر 17 بقلم دعاء تهامي
رواية طفلتي المدلله الجزء السابع عشر
رواية طفلتي المدلله البارت السابع عشر
رواية طفلتي المدلله الحلقة السابعة عشر
صحيوا تاني يوم علي صوت التلفون بتاع ليا
ليا: الوو
لينا: الحقيني يا ليا بابا عرف مكانا
ليا: ازاي عرف مكانك
لينا: امبارح وانا راجعه من الكلية في واحد كان بيسال عليا وكان معاه صورنا وواحدة من زمايلي قالتلوا اننا بدرس في الكلية واكيد مش هيبقا صعب عليه يعرف انا فين بالظبط
ليا: خلاص متخافيش انا هنزل انهارده وانتي متطلعيش من البيت
لينا: انا خايفه اووي
ليا: متخافيش انا جنبك
لينا: 😭😭
ليا: انتي بتعيطي بلاش توجعي قلبي عليكي انا هنزل عندك انهارده وانتي خدي بالك من نفسك كويس سلام
شهاب: خير يا ليا في اي
ليا: هو هو مش هياذينا صح
شهاب: هو مين انتي كويسه
ليا: ب ب بابا يا شهاب بابا عرف مكانا مش هياذ..ي ليا صح
شهاب: خدها في حضنوا وحط ايدوا على شعرها اهدي متخافيش مش هيقدر يعمل حاجه
ليا: 😭😭انا عايزه انزل انهارده
شهاب: هنعمل اللي انتي عايزة بس اهدي وبطلي عياط شويه دموعك غالية عليا
ليا: من بين شهقاتها بتتكلم حاضر
شهاب: امسكي اشربي ميه وانا هشوف اقرب طيارة وننزل مصر
ليا: 🥹🥹انا خايفه يوصل ل لينا
شهاب: صدقيني مفيش حاجه هتحصل اوعدك قومي جهزي الشنط يالا
ليا: حاضر
ابتدت ليا تجهز الشنط وشهاب اتصل ب باباه عشان يبعتله طيارة خاصة
عده وقت وكانوا جهزوا ووصلوا المطار لقوا الطيارة في انتظارهم بعد مرور ساعات وصلوا القاهرة واتجهوا للبيت دخلوا البيت كانوا كلهم في انتظارهم جريت لينا على ليا
ليا: متخافيش ياقلبي انا جمبك
لينا: انا خايفه انا مش عايزة اشوفوا
_مش عايزين تسلموا علي ابوكم ولا اي
لينا كانت بتستخبي في حضن ليا من الخو.. ف اول ما سمعت صوته
محمود: انت ابوهم
جلال: ايوه انا وجيت عشان اخد بناتي
محمود: دلوقتي افتكرت ان ليك بنات انا مش هسمحلك تاخدهم من هنا
جلال: وهتمنعني بصفتك اي
محمود: ليا تبقا مرات ابني واقدر امنعك من انك تاخدها
جلال: اي مرات ابنك ازاي يعني
محمود: زي ما سمعت كده هيا وشهاب ابني اتجوزوا
جلال: الكلام ده صحيح يا ليا
ليا بصت عليه بخوف ومتكلمتش اتقدم ناحيتها ورفع ايدوا وضر،،، بها بالقلم من شدته وقعت على الارض
شهاب: انت ازاي تعمل كده انتي كويسه يا ليا
ليا 🥹🥹بتبكي وبس
جلال: انا هعتبر انكم مو،،، توا بالنسبالي واه صحيح امكم بتمو،، ت في المستشفى
ليا ولينا بان على وشهم اثار الصدمة والخوف من انهم بفقدوا امهم جريوا عند ابوهم ومسكوا فيه
ليا: ماما كويسه صح وانت بتكذب علينا
جلال: تعالي اتاكدي بنفسك
لينا: انت اكيد السبب انت انا مش هسامحك طول عمري مش هسامحك
شهاب: ليا
لينا: ليا حبيبتي فوقي اكيد ماما بخير متقلقيش ماما بخير فتحي عنيكي عشان خاطري
جلال لسه هيقرب منها شهاب وقفوا ونزل شالها وطلع بيها على فوق وميساء اتصلت بدكتور العيلة
اجي الدكتور يفحصها وكلهم بره منتظرين خروجه عده وقت ليس بقليل طلع الدكتور وكلهم جريوا عليه
الدكتور: متقلقوش……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلتي المدلله)