رواية طفلتي العنيده الفصل الرابع 4 بقلم ملك
رواية طفلتي العنيده الجزء الرابع
رواية طفلتي العنيده البارت الرابع
رواية طفلتي العنيده الحلقة الرابعة
°°°°°°°°°°°°°°°°°°
FLASH BACK °°°°.
ونعرف سبب كل ده وايه الي حصل من البدايه
بعد ساعات يوسف كان لسه نايمه وكان فونه عمال يبعت في رسائل من بدري ويرن لحد مصحي فعلا وهو ماسك رأسه بألم ..مسك الفون بديق وهو بيدور بعينيه عليها في الاوضه بس ملقيهاش
لقي تلفونه بيعلن عن متصل من رقم مجهول
رد يوسف وقال : الو مين معايا
مجهول : مش مهم تعرف انا مين المهم هو انك تعرف انك واخد في الي حوليك مقلب
يوسف بديق : قصدك ايه متتكلم عدل
المجهول ضحك وقال : قصدي ان مراتك القمر الي واخد عنها فكره أنها محترمه وكويسه طلعت حاجه تاني
يوسف قام مره وحده وقال بغضب جحيمي : انت بتقول ايه يا وسخ قسما بالله لندمك
المجهول : انا عارف انك مش هتصدقني وعلي شان كده بعتلك اكبر دليل علي كلامي…. بعد خمس دقائق هيوصلك ترض فيه الدليل علي كلامي وقفل السكه يوسف لبس قميصه ونزل علي تحت وكانو كلهم قاعدين معادا ملك وفي وقتها رن جرس الباب وكانت صابرين قائمه تفتح
يوسف : اقعدي انا الي هفتح
راح يوسف وفتح واقيه تبع البريد
كان لابس ماسك واداله ظرف اخده يوسف ووقع علي الدفتر الي معاه وقفل الباب وفتح الظرف واول مفتحه أنصدم من المنظر الي شافه ….صور لملك مع راجل من غير نقاب مره في حضنه ومره بتضحك وبتبوسه واخر وحده خلته اتجنن حرفيا لما لقيها كانت لبسه فستان احمر فاضح و قعده علي رجل الراجل ده ومحوطه رقبته بأيديها وهو ماسك وسطها بأيديه وهيا بتضحك وكانو قدام حمام سباحه تبع ڤيلا
ضم قبضته بغضب وعروقه بانت وعنيه احمرت من شدة غضبه …وقتها ملك طلعت من المطبخ وهيا بتجري ومسكه تلفونها في أدائها لاكنها وقفت مره وحده وبلعت ريقها بخوف لما شافت يوسف واقف وفي أديه ظرف وماسك صور في أديه وبصلها بغضب وعنيه كانت حمره حرفيا
يوسف مشي نحيت ملك ومسكها من شعرها وهيا صرخت بألم
يوسف بغضب شديد: ايه الي في الصور ده
ملك بألم: ولله العظيم هشرحلك كل حاجه بس سبني
كريمه : في ايه يا يوسف سيب مراتك سيبها
يوسف سبها وهيا اترمت في حضن كريمه وفضلت تبكي وتقول : والله العظيم كلهم كدب معرف عنهم حاجه
يوسف بغضب: كدابه ورخيصه
كريمه : يوسف انت بتقول ايه دي مراتك
صابرين بخوف: اهدى ياخوي استهدى بالله ايه الحصل
يوسف رمى الصور وكلهم شافوهم ملك مسكت الصوره وقالت : دي ..دي كلها مفبركه مستحيل اعمل كده صدقني
يوسف بصله بخيبت امل وقال : اصدقك ازاي بعد الي شفته انا عمري مفكرت انك تكوني رخيصه كده
ملك بدموع وحزن : اخرس انا اشرف منك انا عمري معمل كده
يوسف بغضب: وكمان بتردي …وضربها بقلم
كريمه بصدمه : يوسف
يوسف بغضب: لو عليا اقتلها بعد القرف الي شفته ده
ملك بصراخ وغضب : يا اخي بقيت اكرهك كل حاجه ضرب واهانه وكمان مش مصدقني انا قرفت بقي
ساميه : اهدي يا ملك
ملك : انا مش هقعد لحظه تانيه بعد الي حصل ده …انت لازم تطلقني وطلعت تجري
كريمه : يابنتي اهدي …ملك
يوسف طلع وراها
صابرين : يا يوسف ..استني يا يوسف
ساميه : اتصلي بأبوكي أو عمك مهران بسرعه
مليكه ببكاء : امي …هو هيضربا
كريمه بخوف : لا بتي مش هيضربها …ربنا يستر
صابرين : تلفوناتهم مجفله وبعدين
فجاه سمعو صوت صريخ
كريمه بخوف : يامري يامري …..اطلعو بسرعه خشو عن البنيه بسرعه
طلعت صابرين وساميه بسرعه
كريمه قعدة علي الكنبه وبكت بخوف : استر يارب استر
في غرفة يوسف وملك
ملك ببكاء : سبني بقي سيب شعري حرام عليك انا مظلومه
يوسف رماها بقوه لدرجة أنها وقعت علي الارض
ملك بغضب: كفايه ..كفايه بقي انت ايه مش بني ادم يا أخي ارحمني بقي
يوسف مسكها من شعرها تاني : صوتك ميترفعش عليا …انتي الي عملتيه ده قسما بالله مهيعدي بالساهل يا بنت مهران
زقها علي السرير وقال وهو بيتقدم ليها : عملالي نفسك شريفه …ومحدش يلمسني وانتي الله اعلم كم مواحد مجربك
ملك بغضب: اخرس يا حقير انا اشرف منك عمري ابدا محد مش شعره مني ..لو عايز تعالي نروح المستشفى ونتأكد ووقتها عمري مهسمحك ابدا
يوسف ببرود: وليه المستشفى …انا متاكد بنفسي
ملك جسمها كلو بقي يرتجف ومرت ساعقه خوف في جسمها كله مجرد ملقياه بيقرب منها وهو بيفك زرائر قميصه
ملك بخوف وهي بتبعد لورى: انت هتعمل ايه …متخلنيش اكرهك اكتر …ارجوك متقربش ارجوك
يوسف شدها من خصرها وقال: الحقيقه هتظهر دلوقتي مش عايز منك نفس والا قسما بالله اكون مطلق بعد الي هيحصل
سيف من بره : افتح يا يوسف ..استهدى بالله
يوسف بغضب : امشي يا سيف والا قسما بالله لهكون قتلها وقتلك امشيييي
مشي سيف لانه عارف مفيش امل من صحبه
ملك بصراخ : عمري مهسمحك …لو جيت راكع تحت رجلي مش هسمحك
مهتمش بكلمها ..و حصل الي حصل
………..بعد وقت بعد يوسف عنها وكانت هيا قعده علي الارض بتعيط ومكرمشه في نفسها أما هو كان قاعد مستغرب ازاي كانت بنت والصور ازاي
ملك : طلقني
يوسف : مفيش طلاق
ملك : قلت طلقني
يوسف بغضب: اخرسي بقاااا
ملك ببكاء وانهيار اول مره يشوفها كده كان شفيفها بتنزف وشعرها متبهدل وهدومها شبه متقطعه صرخت وقالت : انت عايز مني ايه تاني ..عايز مني ايه
ضربتني هنتني قدام الكل …عملت الي عملتو رغم اني حولت افهمك اني بريئه …تعرف حاجه انا عمري فحياتي محسيت بزل واللهانه قد محستها وانا معاك …عمري محسيت بالخوف الدائم وقلت الأمن غير وانا معاك
انت بقيت بنسبالي كبوس دائم ارحمني بقي ارحمنيييييي
فضلت ملك تصرخ ودخلت في حالة انهيار
يوسف حضنها وحول يهديها كانت بتضربه وبتخربشه
لأكنها مره وحده هديت وجسمها ارتخى واغمى عليها
يوسف بقلق : ملك ..ملك قومي
شلها بسرعه وحطها علي السرير ولبس قميصه واتصل بالمستشفى
يوسف بغضب : عايز دكتورة بسرعه
الممرضه : امرك يا فندم
قفل السكه وفضل قاعد جنبها
….جت الدكتوره ولما شافوها طلعه فوق قلقو كلهم وطلعو وراها بقلق
دخلت الدكتوره ورفض يوسف أنه يخرج وعلي شان الدكتور تعرف تكشف راح وقف في البلكونه لحد مخلصت كشف وبعدها طلع
يوسف : طمنيني يا دكتوره
الدكتوره : للاسف اتعرضت لحالة اغتصاب والضرب
ودخلت في حالة انهيار شديده كان ممكن أنها يجلها سكته قلبيه وقتها لولا ستر ربنا
يوسف بحزن : يعني هيا دلوقتي بقيت كويسه
الدكتوره : ايوه لاكن هكتبلها بعض الادويه علي شان الكدمات الي في جسمها والجروح ولازم نبلغ الشرطه
يوسف ببرود : مفيش داعي
الدكتوره : هو حضرتك مين
يوسف : انا جوزها
الدكتوره بغضب : انت الي عملت فيها كده …دي كده جريمه لازم تتحاسب
يوسف بغضب : انتي عرفه نفسك بتكلمي مع مين
الدكتوره : مين يعني
يوسف بغضب : يوسف المنشاوي عمدة البلد
الدكتور اترعبت مجرد مسمعت الاسم وقالت بتوتر : اسفه يا جناب العمده الي ميعرفك يجهله ارجوك سامحني
يوسف : اطلعي ولو لقيت حد تخرصي ومتقوليش اي حاجه
الدكتوره بخوف : امرك يا بيه
خرجت الدكتوره وبالفعل لقيت كريمه والبنات بره
كريمه بقلق : طمنيني يا دكتوره هيا كويسه
الدكتوره بكدب : احمم…هيا الحمد لله كويسه بس دخلت في حالت انهيار واغمي عليه لتعرضها للضغط
كريمه شكت في كلمها لأنها بصتلها والدكتوره اتوترت
الدكتوره : عن اذنكم
كريمه بصرامه : إيمان …خدي اختك مليكه وأخواتك وعلي اوضكم
إيمان : بس يامي وملك
كريمه : قلت علي اوضكم
بالفعل راحة البنات علي اوضهم وإيمان خدت مليكه معاها ونيمتها
دخلت كريمه اوضة يوسف وبصت ل ملك الي لسه نايمه وباين عليها التعب
بصت ليوسف الي كان قاعد جنبها علي الكرسي وماسك أيدها
كريمه قفلت الباب وقالت: يوسف
يوسف بص لقيها وقفه قام ورحلها وقال : نعم
كريمه بحزن : جولي الصراحه انت اعتديت علي مراتك
يوسف سكت وبص النحيه التانيه
كريمه وهيا بتحاول تكدب قلبها : بصلي …انت عملت كده في مراتك
يوسف ببرود : ايوه ..ثم اكمل بغضب : انا عايز اعرف ايه المشكله انا جوزها باردتها غصب عنها ده حقي ميهمنيش…
كريمه اصدمة من ابن ا علي قسوته الي زادة فعلا رفعت ادها و ضربته بقلم ودي كانت أول مره كريمه تضرب حد من عيلها وبالأخص يوسف
كريمه بدموع : مكنتش اعرف انك وحش وقاسي للدرجه دي عملتلك ايه علي شان تعمل فيها كده …مسمعتهاش ليه لما قلتلك تسمعاها وحولت تدافع عن نفسها ليه …انا عمري ممديت ايدي عليك بس النهارده عرفت اني كان لازم اعمل كده من زمان لأن بنات الناس مش لعبه وملك انا واثقه فيها مليون في الميه عمرها متعمل كده ولا تمشي غلط …انت الي بتفكر غلط وعمرك متعملت مع الي بتحبهم بمشعرك الي جواك ..طول عمرك بتعملهم بالعكس وده غلط اتعامل بالي بتحسه مع الشخص الي قدامك وخصوصا الست… الست مفتاح قلبها الثقه و الحنان وانك تحسسها بالأمان من نحيتك ..مش تكون انت سبب خوفها وعدم أمنها..بالذات ملك البنت بتحبك وده باين عليها جدا وانا شفت حبها ليك في عينيها
يوسف بصدمه: ايه ..بتحبني ازاي
كريمه : زي ما بقولك كده انت قاسي وقسوتك وسيطرتك عمت علي قلبك وعينك انك تشوف حبها ليك وتحس بيه …بس حبه اقولك حاجه يا ابن بطني وياريت تسمعها كويس …اقسم بالله العظيم يا يوسف لو حصلها حاجه او زعلتها تاني ولا انت ابني ولا اعرفك وبنسبالي انك ميت …وسبته ومشيت
فضل يوسف واقف حاسس بشعور الندم وحس أن فعلا غلطان
ومدايق جدا علي دموع أمه الي نزلت بسببه ودموع البنت الي ملهاش ذنب في الي حصل ده وهو عاقبها بأبشع الطرق
حاسس بالقرف من نفسه لابعد الحدود بصلها وقرب منها وقعد جنبها بص ملامحها الي لسه بترتجف من كتر الخوف وبمجرد مقرب منها سمع شهقتها وهيا نائمه اثر بكائه وحزنها الشديد نزلت دموعها مره وحده ووطى عن صدرها وسند رأسه عليه وقال : سامحيني يا ملك …انا غلطان وعارف كده كويس مش عارف عملت فيكي كده ازاي انتي زي الاطفال مش عارف ازاي قلبي طوعني اعمل فيكي كده ….وغلوتك عندي وبحق كل دمع نزلت منك بسبب الي حصل لأكون جايب الي عمل كده ومندمه اشد الندم …اقسم بالله لهقتله بأيدي
يوسف مسح دموعها ومسك تلفونه واتصل علي سيف
سيف : اي يا يوسف طمني عليك ايه الي حصل معاك
يوسف : مش وقته يا سيف عارف العميل الي جي تبع البريد
سيف بأستغراب : ايوه
يوسف : عايزك تجبهولي في المخزن حالا
سيف : ليه يا يوسف
يوسف بغضب: لانه مش بيشتغل في البريد اصلا
سيف بأستغراب : وانت عرفت منين
يوسف : لاني لما جيت أوقع علي التسليم المفروض يكون في ختم البريد علي قميصه وختم كمان علي الدفتر الي في أيده…ولا كان ده عليه الختم ولا ده
سيف : بس ده مش دليل قوي
يوسف : وهو ليه بخبي وشه بماسك ويحط كاب وطول مكنت واقف قدامه كان يوطي في رأسه
سيف : طب افرض هو بس هتعرف نجيبه مدام مش عارفين وشه
يوسف : اي نعم مشفتش وشه بس لما رفه عينه ليا شفت أن عنده عين لونها ازرق والتانيه خضره
سيف : تمام نص ساعه ويكون كل معلوماته عندك وموجود في المخزن
يوسف : تمام
قفل يوسف مع سيف وبص ل ملك الي لقيها بتتقلب وفتحت عينيها …قرب منها وهيا قامت سندا ضهرها بهدوء وقعدة
يوسف : ملك انتي كويسه
ملك :ــــــــــــــ
يوسف اتنهد : حقك مترديش ….انا هسيبك دلوقتي ….يوسف قام علي شان يمشي وقفته بصوتها وهيا بتقول : طلقني
يوسف بصلها وقال : لا يا ملك مش هطلقك والي كان السبب في كل ده هيتحاسب
ملك ببرود: ميهمنيش يتحاسب ولا تعمل في ايه …انا خلاص مبقتش قدره استحمل اكتر من كده طلقني وريحني من كل ده
يوسف بصله بحزن وقال : مستحيل يا ملك انا مش هسيبك ..انا ندمان علي كل الي عملته اعملي فيا الي تعوزيه بس بلاش تطلبي الطلاق ..انا بحبك يا ملك
ملك انصدمت من جملته الاخيره وبصت في عنيه الي لمعت فيها الدموع وحست بصدقه وقتها ومشاعره
لاكنها وقتها اتغيرت نظرتها البرود وقالت : بس انا مش بحبك ومش عايزاك ولا عمري هفكر احبك
يوسف قلبه وجعه من كلمها لاكنه عارف انها بتكدب مسح دموعها بأيده وقال: حتي لو مش بتحبيني انا هفضل احبك وهستناكي لآخر العمر ومش هسيبك
ملك بلعت ريقها وقالت: وانا عمري مهحبك ولا هنسى الي عملته ..
يوسف ابتسم وقال : كدابه انتي بتحبيني واقدر اشوف كده في عنيكي
ملك بتوتر ادعت الغضب : افهم الي تفهمه
يوسف بص لعنيها الي لاحظ فيها الون الرمادي لما لفت وشها للجانب الآخر ابتسم وقال : عمري مهشوف اجمل من عنيكي الي حيرتني في لونها دي
ملك وهيا مدياله ضهرها ابتسمت تلقائيا لاكنها سرعان ما أخفت ابتسامتها ومشيت اخدت عبايه من الدولاب بسرعه ودخلت الحمام وقفل الباب
بص لطفها وتغيرت ملامحه فور وصله اشعار رساله من سيف الي بيقوله فيها.. أنه جاب الراجل تبع البريد في المخزن ومستنيه هناك
خرج يوسف بسرعه من البيت ركب عربيته وانطلق علي هناك بأقصى سرعه
°°°°في حته مقطوعه°°°°
وقف بالعربيه ونزل منها وفتحله البودي جارد ودخل لقي سيف جوه واقف قدام الراجل الي مربوط في الكرسي ومغمى عليه
سيف : هو ده …اسمه شريف وبيشتغل هكر سري للناس الزباله الي في البلد كويس أننا لقيناه بالمره
يوسف :تمام … ثم بص للبودي جارد وقال له بغضب :فوقه
البودي جارد: امرك يا بيه ….وراح جاب جردل مايه ودلقها عليه
فاق شريف بخضه وبص حوليه وقال : انتو مين عايزين مني ايه
يوسف ببرود : تو تو تو …المتهم مش بيسأل القيادي هو عمل ايه ….اعترف يلا
شريف بخوف : يوسف المنشاوي …يا بيه ابوس ايدك سبني انا معملتش حاجه مليش زنب
يوسف بغضب : تصدق لو كنت قلت الحقيقيه كنت هخفف عنك شويه بس شكلك مش هتيجي غير بتعذيب
وطلع مسدسه وضربه في رجله …
صرخ شريف بألم وقال : رجلييي حرام عليك
يوسف مسكها من شعره وقال : حرم عليك عشتك يا وسخ …بقي يجيلك الجراءه انك تفبرك صور لمراتي
شريف بألم : مكنتش اعرف ..ولله العظيم تاني مكنت اعرف انها مراتك سيدتك
يوسف بغضب: قول ياض مين قلك تعمل كده …انطق
شريف بخوف وانكار : مشفتوش
يوسف بغضب: ماشي …وضرب بالمسدس علي رجله التانيه مرتين
صرخ شريف بألم وقال: ابوس ايدك يا باشا خلاص ..هقول ولله هقول كل حاجه
يوسف بنفاذ صبر: انطق
شريف وهو بياخد نفسه بالعافيه : في ..في واحد اسمه احمد الهواري… من مصر عارف مرات سعتك وقالي اعمل كده واداني صورها مع ابوها وكانت صور قديمه تقريبا من سنتين ..وقالي ..وقالي احطه معاها في الصور واخليه معاها في وضعيات يعني …مش كويسه ويكون لبسها فاضح
يوسف بغضب : فين الصور الحقيقيه
شريف بخوف : علي تلفوني يا بيه
اخد يوسف تلفونه ودخل علي الصور وشاف صور ملك مع بباها كانت وقتها بشعرها لسه بس هدومعا كانت ساتره مش زي الي شافها بيهم في الصور …وكانت في كل الصور مع بباها بس أو لوحدها
ادايق جدا وندم اكتر علي ظلمه ليها وقال : الحيوانه ده تظبطوه ..واول متعملو معاه الواجب تاخده يا سيف وتسلمه لشغلك لأن الي زيه محتاج ولعه بجاز وسخ زيه
وتحاول تجبلي معلومات عن الحيوان أحمد الهواري وتعرفلي ايه علاقه ب ملك وليه عمل كده الزباله ده
سيف بجمود : تمام يا يوسف يلا بينا
بالفعل مشي يوسف وسيف أما شرف فا البودي جارد عملة معاه الواجب وزياده …..
ركب يوسف وسيف العربيه وساق يوسف
سيف لاحظ أنه زعلان والحزن باين عليه …
سيف : مالك يا يوسف باين عليك انك زعلان
يوسف اتنهد بحزن : زعلان بس ..دانا كرهان نفسي وقرفان مني
سيف : ليه كده بس
يوسف : رغم أن قلبي مصدقش الاتهام الي اتوجع ليها بس عقلي صدق وكدبتها ومصدقتهاش وضربتها
سيف بحزن علي صحبه : غصب عنك يا صاحبي …عارف انك غلطان بس اي راجل هيشوف مراته بالشكل ده اكيد مش هيبقي واعي لنفسه حتي
يوسف بغضب : انت مش فاهم حاجه يا سيف انا من كتر وسختي وغبائي وقتها اغتصبتها …اغتصبت مراتي عرف يعني ايه من سعتها وهيا خايفه تقرب مني وبتطلب الطلاق …حولت اني أهديها واعتزر واعترفتلها بحبي وعشقي ليها من زمان ورغم اني شفت حبها ليا في عينيها وعارف بمشعرها ليا لاكنها أنكرت كده وقالت إنها بتكرهني وعمرها مهتحببني …انا عارف ان ده حقها بعد كل الي عملته …انا ندمان جدا يا سيف مش عارف اعمل ايه مش عايزها تسبني
سيف بحزن علي صحبه : حقها معلش استحملها لحد ماسمحك خليها تحبك ومتطلبش منك الطلاق تاني ..متقربش منها تاني يا يوسف غير لما يكون برضاها وتكون هيا متأكده من قررها متكرهاش فيك حببها فيك واعمل كل حاجه هيا بتحبها علي شان متخفش منك
عملها زي الطفله متنساش أنها لسه عندها 18 سنه يعني لسه مراهقه وطفله
يوسف : عندك حق يا سيف ..شكرا يا صاحبي
سيف بمزح: وعبال ما تكفأني وابقي عمو
يوسف ضربه علي كتفه وقال: بس يلا دانت سافل ياخي
سيف ضحك: اتعلمته كلو منك
ضحك يوسف …….
عند ملك خرجت من الحمام وهيا لبسه عبايتها قبل متخرج
علي شان ميكنش بره ..قعدة علي السرير وملقتهوش موجود
ملك : حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا احمد ربنا ينتقم منك
ثم تنهدت وقالت : المشكله مش في احمد وحده المشكله في الي صدق مخططه الوسخ ده ..مكنتش متوقعه أنه يكون قاسي بالشكل ده ويكذبني وميصدقنيش …بس هو فعلا بيحبني معقول يكون قلها من قلبه ….لا انا مش مصدقه انا مش هسمحله أنه يعني تاني او يكسر قلبي للمره التانيه
مستحيل ماشي يا يوسف ..انا هوريك وقت العب خلاص مات جيه وقت اني مش سهله …ولو كنت خدت مني حاجه فكان برضايا انا ثم ابتسمت بخبث
وقامت تعمل المخطط المجنون الي في دمغها
……بعد وقت وقفت وهيا ماسكه السكينه وابتسمت بمرح وهيا بتقول : اخيرا خلصت دانت هتشوف مني عمايل أما خليتك تموت من خوفك مبقاش انا …هههه
فجاه دخل الاوضه وبصلها بأستغراب وهيا بسرعه خبت السكينه ورا ضهرها
يوسف بأستغراب : بتعملي ايه ؟؟!
ملك بتوتر : انا ……..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلتي العنيده)