رواية طفلتي العنيده الفصل الثاني عشر 12 بقلم ملك
رواية طفلتي العنيده الجزء الثاني عشر
رواية طفلتي العنيده البارت الثاني عشر
رواية طفلتي العنيده الحلقة الثانية عشر
كانت قاعده علي كرسي التسريع بعتها وبتربط الناقب وهيا هادئ تمام لا تعلم ان كان هذا هدوء تفكير ام ملل لاكنها تشعر بالجوع لم تاكل شيئ من الصباح قررت أن تنزل بعد أن جائتها الداده سميه للخبارها بالنزول للعشاء
ملك في نفسها: وبعدين هدوئي ده تعبني انا مش متعوده علي هدوئي ده …اففف أما اقوم بقى وانزل اكل وأأكل الغلبان ده
لتقول وهيا تتجه للباب النقفل وتربت علي بطنها بحنان لطفلها: حبيبي عارفه انك جعان ومحتاج تاكل ورغم اني مليش نفس الا اني هاكل عشانك …عارف ليه عشان…..
فتحت الباب وكانت سوف تعتب رجلها خارج الغرفه لتسكت وتأتيها لحظه قوله لها وتحذيره الشديد وهو يقول { مش عايز رجلك تعتب برا الاوضه من دون اذني}
بلعت ريقها ورجعت رجلها مكنها وفضلت باصه بتفكير وهيا بتقول: اعمل اي دلوقتي عايزه انزل بس خايفه الفقيه تحت في وشي …ده حذرني وانا بالعافيه قدرة المره الي فاتت اخليه ميعمليش حاجه
تأفأفت وهيا تقول بديق وغيظ : قد ايه هو مزعج وميطقش بقيت أكرهه اكتر من الاول بني ادم ر….
فجأه حجب الضوء من أمامها ورأت وهيا تنظر للأرض جزمه …. لتأخذ نفسها وهيا تشعر بقلبها سوف يقف أن نظرت ورأته
هو بصوت حاد بعض الشيئ: ايه الي موقفك قدام الباب
ملك سكتت وكانت خايفه ترد
يوسف بصله بشده وحسن هيا أنها بنظراته جردة من سيابها : بكلمك
ملك وضعت يديها علي وجهها وعينيها وهيا مرتديه النقاب بديق طفولي وانزعاج من خوفها ومسكها لدموعها
ضربت رجلها علي الارض وقالت ببكاء : ولله مرده ..مش هروح في حته انا زهقت
يوسف اتقدم نحيتها بخطوات وهيا لما لمست صدره رجعت بخطوات خائفه
يوسف : يعني ايه مش هتردي
ملك بلعت ريقها بتوتر وقالت: انا ..انا مش عملت حاجه ولله حتي مش نزلت
يوسف وهو قاصد يدايقها : امال الي شفته ده ايه
ملك فاض بيها الكيل وقالت وهيا بتبص في عنيه بغضب بعد منزلت النقاب من علي وشها وقالت بكل غيظ وديق جوالها منه بغيظ: كنت رايحه اطفح ارتحت هو في اي بجد حتي الاكل محتجلو استأذان …الغلبان ده عايز ياكل
ومسكت بطنها …يصلها وهيا اتوترت من نظرته خافت لتكون ديقته ويعقبها هي اكيد مش عايزه كده
يوسف بهدوء: انزلي كلي
ملك بأستغراب : بجد
يوسف وهو بيمد أيده لبطنها هيا خافت وبعدت لاكنه سحبها ولمس بطنها وقال: علي شان يتغذى ..ومتخفيش انا لو عايز اموته كنت موته من الخبر الاول بس زي متقولي كده غيرت رأيي
ملك للحظه بصتله في عنيه وقالت : اتغيرت ..مبقتش فهماك مره قاسي وبتخوفني منك ..ومرح حنين وتحببني فيك ..قولي عايز مني ايه قصدك ايه بكل الي بتعمله فيا ده..قولي سبب واحد يخليك تعمل فيا كل ده وكل مقلبي يتفتحلك ترجع تحاول تقفل أبوابه ..قولي ليه تصرفاتك الي بتخليني أعجز عن فهمك ..جوبني ده حب ولا كره ولا انتقام لسبب مجهول ..قولي انت مين وشايفني انا مين هو انت فكرني اصلا بتصرفاتك دي ..انا بحاول افرق بين يوسف الي قدامي وبين يوسف
بتاع زمان الاخ والصديق صاحب ذكريات ماضي طفولتي الشخص الي حبه قلبي انت مين انت جوبني؟؟!
يوسف بص في عينيها وحس أن قرأ كل كلمه بتقولها من نظراتها المتوسله والعاشقه ليه المترجيه لاسترجاع زوجها يوسف القديم مش الوحش الي قدمها بوجهين
سبها وبعدها عنه وقال ببرود عكس الي جواه: امشي من قدامي يا ملك واطفي النور وانتي خارجه
ملك بسخريه : هتفضل زي مأنت بتعكس الي جواك يا يوسف بس احب اقولك جمله واحده وخليك فاكرها كويس لانك هتحتجها بعدين … بكره لما تندم وقتها مش هتلاقيهي علي شان تكفر اخطائك ….ومشيت وهيا في دمغها حوار بتحاول تاخد فيه قرار اخير لحسم الأمور ووضع النقط علي الحروف…….غمض عنيه واتنهد بديق وتعب وغير هدومه وشرب سيجارته وراح اتسطح علي السرير وفضل باصص للصقف وبيفكر لحد مصدع من كتر التفكير ونام
… كانت ماشيه في الرقه دموعها نازله غصب عنها
من. كتر الوجع الي حاسه بيه قالت بصوت يحرك قلب الحجر من البكاء : انا …انا تعبت يارب خلاص مش قادره من جهه بحبه وده حب طفولتي ومن جهه تعاملوا ليا ولا كأني عبده عنده …يارب انا استخرتك في موضوعي كذا مره ولحد دلوقتي ملقتش جواب والقرار ده هيكون النقطه الي هتنهي الحدوته دي …اتمنى تساعدني
مسحت دموعها لما سمعت صوت ندى وحولت تعدل صوتها ….لاكن فجأه سمعت صوت صريخ رجولي وراها في أحد الغرف وندى جايه عليها بتجري
ملك بأستغراب: في اي مالك
ندى بخوف : خبيني يا ملك متخليهوش يمسكني
ملك كانت لسه هنتكلم لقيت ادهم طالع من اوضته ومليان ميا ولا كأنه غطس في البحر لهدومه وطلع وجاي ناحيت ندى الي استخبت ورا ملك وملك فتحت ايديها يمين وشمال علي شان تبعدها عنه
ادهم بغضب:, قسما بالله لهقتلك
ملك بهدوء: في اي بس استهدو بالله
ادهم بص ل ملك ثم قال بغضب: البتاعه دي حطتلي كلور ومساحيق غسيل في البانيو وانا رايح استحما وأما جيت ادخل اتزحلقت ووقعت بهدومي في البانيو من الي حطهولي الحيوانيه دي
ندى بغيظ: الحيوان عارف نفسه كويس جدا
ادهم بغيظ: اسكت يابت
ملك بغيظ منهم: بااااااس …ايي اهدو شويه …ثانيا انتي غلطانه يا ندى
ندى : ايييه بتغلطيني
ادهم ابتسم بغيظ ل ندى الي اديقت من ملك..لأنها ابتسمت لما ملك غمزتلها ومسكتها من درعها في الخفاء
ملك بصت ل ادهم : وانت غلطان اكتر واحد
ادهم : ايييي ليه انا عملت ايه
ملك برفع حاجب: شتمتها ..وانت يا ادهم ملكش حق بكده
ادهم : بس
ملك :, لا
ادهم : يا ملك اسمعي بس
ملك : تو تو تو …اعتذروا من بعض يلا
ندى : لا طبعا أنا أعتذر لده
ادهم بغيظ: يعني انا الي هموت واعتذرلك
ملك بغضب ونفاذ صبر : وبعدين انتو الاتنين اي كلاب بتههو والتاني بيرد عليه متحترمو نفسك شويه واخلثو عايزه اروح اكل انا الغلبان ده
ادهم اتنهد وبص ل ملك وقال: ماشي يا ملك عشان خاطرك بس وخاطر ابنك …انا اسف
ملك : شكرا يا ادهم ….وضربت ندى بدرعها عشان تعتذر هيا كمان
ندى بصت ل ملك وقالت بغيظ : علي شان خطرك وخاطر حبيب خالتو …انا اسفه افففف
ادهم بصلها بغيظ وقال : يلا انزلي ياختي اطفحي
ندى كانت هترد لاكن ملك قطعتها : تعالي انا وانتي نطفح سوا تعالي
ادهم بص ل ملك: مش قصدي عليكي يا ملك
ملك وهيا ماشيه ب ندى عملته علامات اليك علي أيدها بمعنى عارفه …ونزلوا وادهم دخل يغير هدومه وحصلهم
ندى وهي قاعده جمب ملك : مالك يا بت
ملك : مالي ازاي يعني
ندى : انتي معيطه
ملك : لا …عادي عيني وجعاني
ندى : تعرفي لولا أنك حامل كنت ضربتك …انتي بتكذبي علي مين يابت هااه…احنا من امتى بنكذب علي بعض
ملك بصتلها وعينيها باين عليها الصديق والتعب وقالت: ولله يا ندى انا …..وسكتت لما شافته نازل والصدمه أن ريم نازله جمبه ومعاه وبتتكلم معاه
ملك استغربت واديقت لأنها أخفت غضبها ومتكلمتش ندى حست بيه واديقت من ريم جدا ويوسف بذات
ونزلوا وقعدو وكانت ملك قاعده من الجهه اليمين ليوسف وريم من الجهه الشمال
كانت ريم بتتكلم معاه وهو بيكلمها برضو وده خلا ملك تدايق وقامت من علي الكرسي الي قاعده علي وراحت قعدة في كرسي جمب ندى من الجهه التانيه وبعدة عنه
راحت ريم ابتسمت وقالت بدلع: سيفو ارتحت دلوقتي
يوسف : ايوه شكرا يا ريم
ريم بدلع: العفو يا سيفو علي اي انت عارف معزتك عندي قد ايه
ملك بصتلها بغيظ : متلمي نفسك يا بت انتي وبطلي دلع
ريم بغيظ : انتي مالك انتي
ملك بغيظ: لا اقولك اي اقعدي عوج واتكلمي عدل مش بحب شغل الغوازي ده انا ساكته عليكي علي شان امك مش اكتر فاهمه غير كده انا مش طائفه خلقتك
ريم بأبتسامه مستفزه: اهم حاجه أن سيفو قابل وجودي
يوسف بغضب: بااااس …هي سايبه ملك اقعدي ومش عايز اسمع صوتك
ملك بصت له بصدمه وقالت : انت بتسكتني عشان الزباله دي
كريمه : اهدي يا بنتي حصل خير
يوسف بغضب: قلت مش عايز اسمع صوتك
ندى مسكت ايد ملك عل شان تقعدها ..لاكن ملك وقت الكرسي الي كانت قاعده عليه ومشيت
ندى : يا ملك استني …لتكمل بغضب ل ريم …اظن انك ارتحتي يا وش الفقر
ريم كانت هترد لاكن ندى بغضب: هششششش انا محدش هنا ليه حكم عليا علي شان كده لو مسكتك في ايدي قولي علي نفسك يا رحمان يا رحيم
جاتك البلا….وطلعت ورا ملك لأنها اتفجأت بأدهم في وسطها علي السلم….
ادهم بأستغراب: في اي مالها ملك
ندى بصت له وقالت له كل حاجه ادهم ادايق وقال: ويوسف سكت
ندى : ايوه …عايزاك دلوقتي تروح انت تجيب ملك هنا وتقعدها جنبك وتكلمها وزي معمل فيها تردله الي بيحصل ده لانو مزعلها من فتره
ادهم ابتسم : بتعرفي تفكري
ندى بتفاخر: طبعا امال … المهم يلا علي عشان تجبها وانا هروح معاك عشان لو رفضت باحبت عيني مكلتش من الصبح ….
ادهم : طب تعالي يلا ….وطلعو يجيبوها
……………..بعد دقائق يسمعون صوت ندى بتقول وهيا نازله : يلا يا ملك الاكل هايبرد
لينظر الجميع تجاه الصوت ويوسف أيضا الذي اشتد علي قبضته عندما رأى ادهم ينزل بجانب ملك وممسك بيدها يسندها ويبتسم وهيا يبدو عليها انا تبتسم له أيضا أو تضحك معه ….
واقتربو من السفره وكانت ملك متجاهله يوسف الذي بداخله نيران أن خرجت ستحرق اي شيئ يعترضها
جلس ادهم وسحب كرسي ل ملك بجانبه وندى جلست بجانبها …وبدأو الاكل
كانت ملك تنظر ل يوسف دون أن يراها ووجدته مشتعل من الغضب …ابتسمت بنصر وقالت في سرها : بردهالك يا يوسف عشان تعرف أن التجاهل والصغيره اصعب من بعض …مبسوطه فيك بجد وضحكت من تحت النقاب سمعها ادهم وابتسم بخبث وبص ل يوسف وقال ل ملك : كلي كويس يا ملك عشان ابنك يطلع شديد وحلو زي ..ولا ايه
ملك ابتسمت : طبعا …باكل اهو
يوسف جز علي سنانه وهمس ل ملك في ودنها: اي المهزله وقلت الادب دي يا هانم
ملك بأستفزاز: مش فاهمه
يوسف بغيظ: ونبي ….اقسم بالله لو ملميتي نفسك انتي حره
ملك بغيظ: انا معملتش حاجه غلط …
يوسف كان متعصب جدا وعينه نفرقتش ملك وادهم الي بيضحكو وبيتهمسو …قام من علي السفره
كريمه : كمل اكلك يا ولدي
يوسف : مش عايز يا امي شبعت …وبص ل ملك بديق
ملكتجهلته مما زاد غضبه أكثر فأكثر …
وذهب ل عمله ..بينما ملك نهضت من السفره وذهبت للحديقه وجلست وذهب ورائها ادهم وندى لكي لا يتركوها وحدها ….
جليسو علي العشب
ندى بصتلها وقالت : انتي كويسه دلوقتي
ملك تنهدت وقالت بغيظ: انا كويسه جدا …ومبسوطه أنه ادايق خليه يحس شويه
ندى ضحكت بخفه وقالت: ده هيقتلك
ملك تنهدت وقالت : اقولكم سر
ندى رفعت حجبها : واحنا من امتى بينا اسرار
ملك بصتلها: كان لازم يكون ليه وقت وليه ناس معينه …ثانيا انتي عارفه السر وبصتلعا ملك وندى فهمت وبصت ل ادهم الي استغرب وقال
ادهم بأستغراب: قولي يا ملك سامعك
ندى: قولي متقلقيش
ملك اتنهدت ولمست بطنها وقالت : انا ………….
ادهم بصدمه: ايييي يعني ايييي؟؟!
ياترى ملك قالت ايه لادهم خلته ينصدم كده؟؟
وايه السر الي بينها وبين ندر؟؟؛
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلتي العنيده)