روايات

رواية طفلتي العنيده الفصل الثالث 3 بقلم ملك

موقع كتابك في سطور

رواية طفلتي العنيده الفصل الثالث 3 بقلم ملك

رواية طفلتي العنيده الجزء الثالث

رواية طفلتي العنيده البارت الثالث

طفلتي العنيده
طفلتي العنيده

رواية طفلتي العنيده الحلقة الثالثة

يوسف : انا جوزك ..
ملك بصتلك بصدمه وعجز الكلام أنه يطلع من بوقها
يوسف بغضب : ايوه جوزك مكتوبه علي اسمي ومن وانتي صغيره ولما تميتي السن القانوني بقيتي مراتي قدام القانون
ملك بصدمه : مستحيل ..لا لا لا مش ممكن ؟؟!
زقته ملك بغضب وجريت لتحت وهو وراها …
نزلت ملك والكل قام بخضه لما شافوها نزله بتجري
مهران بقلق: في ايه يا ملك
ملك ودموع وغضب: انت ازاي تعمل فيا كده
محمد بأستغراب : مالك يا ملك اهدي فهمينا في ايه
نزل يوسف ..
ملك بغضب: عايزين تفهو …مانتو عارفين كل حاجه عارفين ان انا ويوسف متجوزين ازاي تعملو كده من غير متاخدو رأيي ازااي
مهران : اهدي يا ملك انا هفهمك كل حاجه
ملك ببكاء وشهقات : هتفهمني اي مجوزني من صغري
في حد يعمل كده في بنته
يوسف بغضب: ملك وطي صوتك
ملك اتفزعت من صوته وسكتت وفضلت تبكي بحرقه
محمد مسك ملك بحنان وقال : ملك اهدي وافهمي كل حاجه مش بأدينا الي عملناه
كريمه ربتت علي ظهرها وخدتها وقعدتها وقالت : اهدي يا بنتي بالله واقعدي احسن ميحصلك حاجه من العياط
قعدت ملك وقعد مهران ومحمد ويوسف
محمد : كريمه خدي البنات واطلعوا دلوك
كريمه بالفعل اخدت البنات وطلعو
مهران مسك ايدين ملك بصت له بعيون مليانه دموع غرقت نقبها اتنهد وقال : بصي يا ملك ..انتي عرفه اني بحبك يا بنتي وعمري معمل حاجه تاذيكي ولا تضرك ..الي حصل ده كان غصب عننا علي شان اخليكي معايا وميخدوكيش مني
ملك بأستغراب : مين دول الي يخدوني
محمد : جدك وجدتك أهل امك الله يرحمها
ملك : هما عايشين
محمد : ايوه ..بعد مأمك ولدتك هنه في الصعيد اتوفت بعد مولدتك خدك ابوكي وجي بيكي علي هنه فضلتي معانا كلنا نهتم فيكي بس اكتر واحد كان يسهر عليكي الليالي وتسكتي وانتي علي يده يوسف كنتي علي طول معاه رغم أنه كان صغير بس كان معاكي زي الاب وبنته …بعد مرور اسبوع ونص علي وفات امك
جيه جدك رضوان وستك حمديه
وقعدت معانا وكانو عايزين ياخدوكي …
FLASH BACK«««.
مهران بغضب : ايه الكلام الي بتجوله ده يا رضوان يغني ايه مش مأمن علي البت معانا انا ابوها
رضوان : عارف انك ابوها يا مهران ومفيش احن منك عليها بس البت مينفعش تبجى معاكم ويوسف موجود انا مضمنش
محمد بغضب : ايه الحديت الماسخ قصدك أن ولدي هيبص لبت اخوي مهران مثلا .. لا ابني مبعملش جده واصل
حمديه بغيظ : واحنا مش ضمنين الواد بيكبر والبت لسه صغيره افرض عمل فيها حاده نعمل ايه احنا
كريمه بغضب : ايه الي بتجوليه ده يا ست حمديه عيب عليكي الي بتجوليه ده
رضوان : مدام كده يبقي مفيش غير حلين
مهران: اي هما
رضوان : تجوز البت بابنك يا محمد يا ناخد البت
محمد : ازاي وهيا لسه صغيره
مهران : ايه الي بتقوله ده
رضوان : هنكتبها باسمه لحد ما يبجر عندها 18 سنه وتكون مراته قدام القانون وحتي لو حصل اي حاجه تكون مراته
كريمه : يامصبتي علي الكلام الي بسمعه
مهران: ماشي يا رضوان موافقين
…وفعلا تمت الاوراق الرسميه
محمد : مهران هتعمل ايه دلوك
مهران : هاخد ملك وهسافر مصر
كريمه بحزن : متخليك يا ابو ملك ..اخلي بالي منها دي زي بنتي
مهران : ربنا يخليكي يا كريمه بس مينفعش ابقي هنا لازم اروح مصر واستقر هناك علي شنها
يوسف وهو شايل ملك باسها من رأسها وقال : هتوحشك جوي يا ملك اوعي تنسيني
ملك ضحكت له ومسكت قميصه باديها الصغيره ومرضتش تسيبه
مهران : تعالي يا ملك
ملك بكت أما ابوها كان هيخدها من يوسف
يوسف باسها وقال وهو بيديها لمهران : معلش روحي لأبوكي ملك بقيت ابكي وتبص ليوسف
بكت كريمه
محمد حط أيده علي كتف يوسف وطبطب عليه وركب مهران العربيه : ابقي اجبهالك يا يوسف اسف يا بني بس غصب عني
يوسف بحزن : ولا يهمك يا عمي خلي بالك منها
مهران ابتسم : في عنيا ….
ومشي مهران ومن وقتها مجاش تاني غير دلوك
back 🔙<<<.
محمد : دي كل حاجه حصلت يا بتي
ملك بصت لابوها وقعدة عند رجليه وباست أيده وقالت بحزن: حقك عليا عليت صوتي عليك …كان ربنا يخديني ولا كنت اعمل كده عصب عني صدقني
مهران حضنها وقال : بعد الشر عليكي يا بنتي ..مسامحك
انا عارف انه كان غصب عنك
ملك باست راسه : ربنا يخليك ليا
مهران : ويخليكي ليا يا بنتي
قامت ملك وبثت ليوسف وقالت بتقطع : طب… وبعدين… آخرة الجوازه دي ايه
محمد : المفروض يمر كام شهر ولو عايزين تطلقو براحتكم
يوسف وقف قدمها وبص في عينيها بغضب لأن بعد الي سمعته ليه عايزه تطلق ومش حسه بمشعره تجاهها الي من زمان : تلت شهور ولو عايزه تطلقي أنا موافق
ملك قلبها وجعها وقتها بس قالت بجمود : وانا موافقه
محمد بص لمهران وغمزله وقام وقف ما بينهم وقال : بس قدام الناس محدش عارف انكم مجوزين غيرنا
ملك ويوسف في صوت واحد : والقصد
مهران : تتجوزو قدام الكل
ملك بغضب: ايي
يوسف بغيظ : انت بتقول ايه يا عمي
محمد : ده مش راي عمك بس لا ده رأيي انا كمان
الناس تاكل وشنا نجول ايه
يوسف اتنهد بنفاذ صبر : ماشي يابا ماشي اعملو الي انتو عايزينه نشوف الآخر
مهران : والفرح بعد اسبوع
ملك بغيظ: بابا انت معقول ..
مهران بابتسامه: انتي مش قلتي هتسمعي كلامي
ملك بغيظ : ماشي يا بابا موافق خليني اشوف اخركم معايا …وطلعت علي اوضتها
محمد ضحك : مجنونه
يوسف : ولله أنا الي مشفت جنون اد الجنون الي في البيت ده
وطلع من البيت
عند ملك دخلت الاوضه وقفلت الباب بسرعه رفعت النقاب وظهرت الابتسامة علي شفيفها باحراج
وقالت : هيجوزني
إيمان ابتسمت لها : انا كنت عرفه
حضنو بعض ملك : بس
عند يوسف كان متعصب جدا ومحدش كان قادر يقرب منه أو يكلمه
عم ابراهيم بخوف : يوسف بيه
يوسف بغضب: نعم يا ابراهيم عايز ايه
ابراهيم بتوتر : هو ..هو في خبر جده
يوسف بغضب: متنطق يا ابرهيم في ايه
ابراهيم بخوف : حصلت سرجه في الخزن
يوسف بزعيق : ازاااي وانت كنتو فين يا شوية بهايم
البودي جارد : ولله يا جناب العمده كنا موجودين بس فجاه اضرب علينا نار والحاجه اتسرقة
يوسف بغضب: اغبيه ..اغبيه …بس ماشي انا هعرف اجيب الي عمل كده واعلمه الادب
ابراهيم : والعمل دلوك
يوسف اتنهد بديق وقال : كاميرات المراقبه
مسك تلفونه …
عم ابراهيم : بس دي وجفوها اكيد
يوسف بصله وقال : مانا عارف …في كاميرات صغيره مخبيها جوا المخزن وبراه ..اهم
ابراهيم : يا بركة الله
يوسف شاف ناس لبسه اسود اتقسمو تلاته بره ودول اطلقو النار علي البودي جارد والاربعه الباقيين دخلو واخدو كل البضاعه وطلعو من فتحت سقف المخزن بعد مقتلو الاتنين الحراس الي فوق ….
يوسف بص علي العلامه علي تيشيرت واحد من الحراميه وقال بغضب : عرفتك يا ابن ال***
ابراهيم باستغراب : مين ده الي عرفته يا بيه
يوسف بص لابراهيم وقال بحده : تجمعلي كل الرجاله وتجهز الاسلحه …ورانا مهمه صغيره
في دوار البحيري في الصعيد
خالد بغضب لابنه: ازاي تعمل جده يا غبي انت عارف ممكن يعمل فيك اي
فارس بغيظ : عارف ..عارف يا بوي وانا مش خايف منه
يعمل الي يعمله كل بضاعته معايا انا دلوك وعيخسر خساير كبيره جوي
خالد بغيظ من تصرفات ابنه : انا مش عارف اعمل فيك اي بس …
فارس بغيظ: ولا حاجه ده بدل ماشكرني أننا واخير جدرنا نعلم علي ابن محمد المنشاوي ونخسره
خالد بغيظ: كنت اتفالحت وخدت منه منصب العموديه وبجيت عمدة البلد مش هو
فارس بغضب : يوووووه كل شويه تتكلم في ام السيره الهبابا دي
خالد بغيظ: غوري ياد من وشي ياد بلا دلع ماسخ
فارس بغضب: ماشي يابوي …ومشي فارس وهو متعصب من ايوه لانه دائما بيحسسه بالنقص وعمره موقف جمبه
فارس بغضب : انا لو عليا اجتلك يا راجل يا فجري انت …بس تروح وترواح ورثك معاك يجسموه بناتك علي بعض ..لا والف لاه كمان استني عليا
°°°°°°في المساء 12:53°°°°°°
ضرب الباب برجله بعد مقتلو كل الحراس الي كانو بره ودخل ووراه رجلته
يوسف : خد البضاعه الي تبعنا بس
الرجاله نفزو الأمر وحطو البضائع في الشحنه الي بره
يوسف طلع عود كبريت وبص للبنزين الي دلقوه الرجاله علي الارض وفي كل حته وابتسم بخبث ورمى العود وقال : ودي اخرت الي يلعب مع يوسف المنشاوي
وخرج وساب ورقه ملزوقه علي الحيط وركب عربيته بكل برود ولا كانه عامل حاجه ومشي بيها ….
….في قصر عيلة المنشاوي ….
كانت إيمان بتتكلم في التلفون وهيا وقفه في المطبخ
وموطيه صوتها
إيمان بفرحه : اخيراََ هتيجي
سيف بحب: ايوه يا حببتي جايلك
إيمان بعشق : هكون مستنياك يا حبيبي ربنا يجيبك بالسلامه
سيف ابتسم بحب : مش هتاخر عليكي بكره هكون عندكم إيملن : ماشي خالي بالك من نفسك
سيف : حاضر ..وانتي كمان يا قلبي
إيمان : من عيوني ..سلام
وقفلت وهيا تبتسم لفت علي شان تطلع من المطبخ واتفزعت وكانت هتصرخ راحت حطت أيدها علي بقها وقالت بهمس : يخرب بيتك هشش مالك شفتي عفريت
إيمان وعيا بتاخد نفسها : انتي مش شايفه نفسك بالنقاب وكمان وقفالي في الضلمه ..قطعتيلي الخلف
ملك ضحكت وقالت : احسن بردو ….قوليلي يابت مين الي كنتي بتكلميه ده
إيمان ارتبكت فجاه وقالت بكذب : لا ده …دي صحبتي اتصلت بيا نتكلم
ملك برفع حاجب : وجايه المطبخ مخصوص علي شان تكلميه …بت طلعي الي في جيوبك انا مش بيضحك عليا
إيمان : بصراحه …انا كنت بكلم سيف
ملك بأستغراب : سيف مين ده
إيمان : صاحب يوسف
ملك بخضه : يا نصبتي ازاي يا إيمان مش خايفه من اخوكي يعرف
إيمان بتوتر : وهو يعرف منين يعني يا ملك
ملك مسكت درعاتها برقه وقال : حتي لو معرفش ..ازاي تكلمي شب وازاي هو بخون ثقة صحبه
إيمان بحزن : غصب عننا يا ملك انا بحبه وهو بيحبني
ملك شافت دموعها هديت ..مسحت دموعها وقالت : خلاص خلاص اهدي …طب هو فين وليه مجاش مدام بيحبك علي شان يتقدملك إيمان : هو سافر علي شان يشوف الشغل بتعنا في اسكندريه لانه بيساعد يوسف ودراعه اليمين في كل حاجه …أما عن موضوع أنه يتقدملي ف سبب عدم مجيه لحد دلوقتي هو أبوه
ملك بأستغراب : ومالو ايوه
إيمان بحزن : ليه ..انت بنت زي القمر ميعبكيش حاجه
إيمان : لا بابا وبباه مش بيحبو بعض وهو وأبوه علاقتهم مش كويسه بسبب أنه بيساعد يوسف ولسه معاه رغم أنه منعه يكلم يوسف تاني بسبب مشكلته مع ابويا
ملك بغيظ: اي ده ويدخلوكم ليه بمشكلهم
إيمان : ولله معرف
ملك حضنتها لما شفتها بتعيط وقالت لها بحنان وهيا بتطبطب عليها : كل حاجه وليها وصدقيني هتكون لبعض بأذن الله رغم اني مش عرفه سيف ده ولا عمري شفته بس وثقه انك اختيارك عمره ميكون غلط
إيمان ابتسمت وحصناها اكتر : ربنا يخليكي ليا يا ملك وميحرمني منك يا صحبت عمري وبت عمي
ملك : ولا منك
…فجاه سمعو صوت بيقول : اي الحب ده كلو
بصوت وراهم ولما سافوه واقف بيبصلهم بحده حسو أن الدم اتفضى من جتتهم
ملك بخوف : سلام قولا من رب رحيم
إيمان برعب : اشهد ان لا الله الا الله وان محمد رسول الله…
يوسف قرب منهم وقال : مالكو واقفين كده ليه زي الحراميه وحصنين بعض
إيمان ارتبكت : اصل ..اصل
ملك ابتسمت بتوتر وقالت : اصل انا صحيت من حلم …وحش وو..وكنت بعيط ونزلت اجيب ميا ولقيتها وحكتلها عن الحلم وهيا كانت بتهديني مش صح يا إيمان
وصربتها بدرعها : اه ..اه صح
يوسف بشك : وانتي حلماي بأيه
ملك بتوتر : ب..ب…اه حلمت بيك …قصدي بعفريت
إيمان مسكت الضحكه بالعافيه
يوسف بغيظ : انا عفريت
ملك بغيظ : وايه الفرق انتو الاتنين بتطلع فجاه وبتخوفو الناس
فجاه ملامحه ظهر عليها الغضب الشديد
ملك بخوف : بسم الله الرحمن الرحيم ..مش قلت عفريت
يوسف قلع الكوتش وهو بيقول : اه يا بنت ال …انا عفريت ..ورماه عليها لكنه مجاش فيها
وطلعت تجري لفوق وهيا بتقول : عفريييت ..الحقونيييي
إيمان فضلت تضحك عليهم
يوسف بص لايمان وقال : وانتي …
إيمان بخوف : لا ونبي انا مش عايزه اضرب ….وطلعت تجري
يوسف باستغراب : ايه البيت الي كلو مجانين ده
°°°°بعد مرور اسبوع°°°°
في غرفه كانت تجلس علي الكرسي أمام المراءه ولا يظهر سوى عيونها التي تسحر من ينظ إليها
كانت ترتدي الفستان الابيض الطويل من الخلف بطرحته الطويله التي تتزين بلألأ بيضاء رائع وتاج عند رأسها يتزين بالالماس الابيض والألأ المتوهجه
كانت تبدو رغم ستر وجهها كاحور عين من الجنه كانت رائعه فوق الوصف
دخلت إيمان وكريمه وصابرين ومليكه وساميه
وعندما رأوها زغرطو باعلي صوت
إيمان بسعاده : بسم الله مشاء الله ايه الحلاوه دي يابت
كريمه بأس راسها : ملاك يأنس ربنا يابتي ويبعد عنك العين يارب
ساميه بفرحه زغرطت لما فتح يوسف الباب دخل وشاف ملك وابتسم وقرب منها وقال جمب ودنها : ايه الجمال ده يا ملاكي
ملك ابتسمت وقالت: شكرا
البنات اتكسفو وزغرطو كلهم ومليكه فضلت تسقف
ملك حطت أيدها في ايد يوسف ونزلوا لتحت
وسمايه وكريمه ورا ملك إيمان وصابرين مسكين فستنها وهيا نزله من علي السلم ومليكه قدمهم
ووكانو بيزغرطو ….كان مكان الفرح جميل فوق المتوقع المكان مليان ورد ابيض مترتب بطريقه جميله جدا زي الي في الافلام كده …الاضواء الورقه والبيضه مسلطه عليهم …ودوخان الحفلات الي مالي الأرض والأضواء الي باينه في الأرض بين الضباب نخليه وكأنهم واقفين علي سما بتضوي بالنجوم
اول منزلة حط يوسف ايديها حولين وسط ملك ومسك ايديها وحطها علي كتفه وبدأو يرقصو علي اغنيه من اول دقيقه {انا عايزك تفضل جمبي سندي وفارس احلامي قلبي في قربك مطمن خليك دايما قدامي انا قبل مبنطق كلمه بتكلم ليا كلامي …الشب : ده وجودك بيكلمني خليتي حياتي حياه
وفي المقطع ده يوسف مسك ايدي ملك وملك دارت بفستنها الي لمع مره وحده والبنات صرخة من المنظر الرائع ده وبعدها رجعها تاني ليه بس ضهرها كان لازق في صدره وهو كان مقرب منها اوي وهيا كانت مايله برأسها علي جمب ومغمضه عنيه وكان شكلهم حلو اوي
واول مخلصت الغنيه شال يوسف ملك ولف بيها
البنات صحاب ملك وهما بيسقفو ووقفين حوليهم : بوسهاا ..بوسهاا..بوسهاا
ملك اتكسفت وخبت وشها في بدلت يوسف
ملك : خليهم يسكتو
يوسف ضحك عليها وقال للبنات : مش هنا يا قمامير فوق
الكل ضحك وملك استخبت فيه اكتر وفضلت تضربه علي صدره بأيدها من كتر الاحراج
محمد : يوسف جه المأذون
يوسف : تمام
اخدو البنات ملك قعدوها وجه المأذون وقعد يوسف ومهران ومحمد والكل كان واقف حوليهم ومسكين تلفونتهم وبيصورو
المأذون مسك ايدي يوسف وايد مهران وحط المنديل وقال : هل تقبل يا استاذ مهران محمود
مهران : نعم يا مولانا
المأذون : هل تقبل أن تكون ابنتك ملك مهران محمود زوجه للسيد يوسف محمد المنشاوي
مهران بابتسامه: اقبل
المأذون : يوسف محمد المنشاوي
يوسف : نعم
المأذون : هل تقبل أن تكون زوج للانسه ملك مهران محمود علي سنت الله ورسوله وان تكون سند لها طوال حياتكما
يوسف ابتسم : اقبل
المأذون : اجلبولي العروس
جابو البنات ملك
المأذون : الانسه ملك مهران هل انتي موافقه علي هذا الزواج
ملك : ايوه
المأذون قال بصوت عالي وهو يمسك يد مهران ويوسف التي عليها المنديل الابيض: بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما في خيير ..
زغرطو البنات ومنهم سقف
قام مهران وحضن يوسف بفرحه وقال : الف مبروك
يوسف بابتسامه : الله يبارك فيك يا عمي
محمد حضن يوسف وقال بفرحه: الف مبروك يا ولدي عبال نشوف عيالك
مهران حضن بنته وقال : الف مبروك يا بنتي عشت وشفتك احلى عروسه في الدنيا عبال نشوف عيالك يابنتي
ملك باست راس مهران وقالت : الله يبارك فيك يا حبيبي ربنا يخليكي ليا ويطول في عمرك يارب
……بعد مهيصو اكتر والبنات رقصو معارا اخوات يوسف طبعا لأنهم منقبات بس مليكه قدرت
شال يوسف ملك وطلع بيها اوضتهم وقفل الباب
ملك : نزلني بقى ..نزلت وضمت كتفها بديق
نزلها يوسف ويصلها بغيظ
سمعت ملك اصوات من تحت بلكونتهم
ملك بأستغراب : اي ده
يوسف : مستنيين ياختي
ملك بغيظ: وايه الي مستنيينه
يوسف ادايق منها وراح مسك السكينه وفضل يقرب منها
ملك بخوف وهيا بتبعد : ياللهوي مالك انا قلت ايه …ابعد عني يا مجنون انت
يوسف رفع قميصه من عند دراعه وعور نفسه
ملك اتخضت من منظر الدم وصرخت وودت وسهل التحيه التانيه وقالت بخوف : انت عملت ايه
راح عند الدولاب جاب ملايا بيضه ومسح بيها
الدم الي علي دراعه وطلع للبلكون ورملهم الملايه وفوراََ اشتغل ضرب النار والزغريط ودخل يوسف وقفل البلكونه بغضب
دخل لقيها مش موجوده وشاف بابا الحمام مقفول …فتح الدولاب وغير هدومه ولبس بنطلون بيتي اسود وملبسش حاجه من فوق …….بعد دقائق
خرجت ملك وكانت لابسه بيجامه حمره وسيبه شعرها الحريري الاسود وخصلاته البنيه مشعه زي الدهب في شعرها
ملك لحظت أن جرحه لسه بينزف وهو معملوش حاجه قربت منه وقالت : انت سايب جرحك بينزف كده
يوسف وهو باصص في الاب بتاعه : ملكيش فيه روحي اتخمدي
ملك اديقت منه لأنها بتحاول تسعده وهو بيصدها قالت بغضب : برحتك خليك عمال تنزف كده زي الدبيحه يوم العيد
يوسف ادايق منها وقام وقف وهو بيقول بغضب : انتي لسانك ده……سكت ووقف مصدوم بمجرد مشفها وفضل متنح فيها في عينيها الوسعه التي عجز كل من نظر لها علي تحديد لونها هل هو اسود ام رمادي غامق ورمشها الطويله و شفايفها الصغيره المنتفخه وردية اللون وبشرتها الخمريه الصافيه …اقترب منها بخطوات هادئه وهو بالكاد لازال بوعيه ساىح بتفاصيلها
ملك بلعت ريقها: في ايه ..مالك بأقرب كده ليه …
سحبها ليه وهيا كانت هتقع …لاكنهم هما الاتنين وقعو علي السرير وكانت هيا تحت وهو فوق
ملك توترت جدا وودة وشها التحيه التانيه
لكنه قرب وشه من رقبتها واستنشق عبيرها أحست هيا بصاعقة ارتجاف مرت بجسدها بالكامل لتقول بتوتر : ارجوك ابعد ..انا….يوسف ارجوك
رفع رأسه وبصلها اول يسمعها بانديله بأسمه كان بنسباله اول مره يعرف ان اسمه حلو كده
بعد عنها واستوعب موقفه وقال ببرود : اتخمدي يلا
ملك بأستغراب : انت عندك كام شخصيه بظبط …هات بس ايد وشدته وقعدته علي السرير وجريت زي الاطفال جابت غلبة الاسعافات الي قلتلها عليها إيمان من الدرج
وقعدة جنبه وفضلت تعقمله في الجرح
ملك بصلته وقال : بص لو اتوجعت قولي ماشي ..انا هحاول موجعكش
يوسف في سره : وهو مين الي يتوجع منك دانتي زي الملاك الي يبصلك يشفى
فضل بصصلها وهيا بتعقم في جرحه ومغمضه عنيها بخوف لتوجعه لأن رغم قوتها لاكنه عرف انها بتخاف من الدم اوي …خلصت ولفتله أيده وقالت بابتسامه : خلصت دكتور شطره انا
يوسف بصله وقال بابتسامه: انتي دكتوره
ملك : ايوه دكتورة جراحه
يوسف فرح لاكن قال باستغراب : ازاي وانتي بتخافي من الدم
ملك : لا مهو انا مش هشتغل لحد ما اعدي حتت خوفي من الدم دي
يوسف : مانا ممكن اسعدك بس قوليلي بتخافي من ايه كمان
ملك تنهدت وقالت : بص يا سيدي عد معايا …وطلعت علي أيدها ولقيت تعد وقالت بطريقه خلته ماسك ضحكته بالعفيه: بخاف من الميه مش بعرف اعوم …بخاف من الضلمه …بخاف من الصراصير والحشرات كلها عموما يعني …الدم ..الزعيق مش بحب حد يزعق فيا…الكلاب
يوسف : اي يا بنتي كل ده الي يشوف جبروتك ده ميقولش انك جبانه اوي كده
ملك بغيظ: انا مش جبانه ودي نقاط ضعفي وكل بني ادم عندو نقاط ضعف اذا كان في حجات أو في حد بيحبه
يوسف ضحك وهيا بصتله وابتسمت أول مره تشوف بيضحك قدمها
يوسف بصلها وقال : مالك متنحه في ايه
ملك : لا ولا حاجه اصل شكلك حلو وانت بضحك علي طول بتبقى مكشر كده
يوسف ابتسم بخفه علي صراحتها في الكلام : ماشي ياختي يلا علي شان ننام
ملك بغيظ : ماشي ياخويا وراحت اخدت مخدة ولسه رايحه علي الكنبه
يوسف باستغراب : استني استني
ملك : اي
يوسف بغضب: حضرتك رايحه فين
ملك بأستغراب : رايحه انام حاجه غريبه يعني
يوسف بغضب: علي الكنبه …وشاور علي السرير وقال : وده مصنوع ليه
ملك بغيظ: لا ده مصنوع علي شان انام عليه انت لوحدك انسي اني انام معاك عليه
يوسف داس علي سنانه بغضب وقال : طب تعالي بدل ماجي اجيبك من قفاكي
ملك بغيظ: متقدرش سبني بقي ملكش فيه
يوسف راح لها وهيا بتحط المخده وشلها علي كتفه وراح عند السرير ورماها عليه وقال : اتخمدي هنا
ملك بغضب: انت ازاي ….
يوسف مره وحده مسكها من شعرها وقال بغضب : صوتك لو علي عليا تاني قسما بالله يا ملك هوريكي وش عمرك مشفتيه وبلا تشوفيه احسن لك
ملك بكت وقالت بألم : سبني بقي انا بكرهك ياخي ربنا ياخدني وارتاح منك
فجأه ضربها بقلم ووقعت علي السرير وفضلت تبكي وصوت شهقتها وجع قلبه بس قال بغضب : مش عايز اسمع صوتك
كتمت صوتها وفضلت تبكي ….سبها وخرج البلكونه وطلع سجاره وفضل يشرب فيها بديق ويطلع غله فيها ……..بعد شويه خلص ودخل لقيها نايمه ومتكوره في نفسها زي الاطفال ودموعها لسه علي خدها وبتشهق وهي نايمه وجعه قلبه عليها واتمنى لو أيده تتقطع قبل ميمدها عليها …قرب منها وغطاها وخدها في حضنه وبسها من رأسها ونامو ……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلتي العنيده)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى