رواية طفلتي الحامل الفصل الثاني 2 بقلم عنبر عمر
رواية طفلتي الحامل الجزء الثاني
رواية طفلتي الحامل البارت الثاني
رواية طفلتي الحامل الحلقة الثانية
تفيق لميس لي تجد نفسها في المستشفي ومعلق في يدها محاليل… تحاول النهوض لكن التعب والارهاق اقوي من ارادتها…في التحمل فترجع مكانها بتستسلام وتبكي بوجع….والم
علي حياتها المدمر”ه….وعلي وفاه منال صديقه امها واملها الوحيد في الناجه في تلك الحياه والغربه…..فتضع يدها علي بطنها تتحساسها وتبكي…. وتمهس بكس”ره وهم
لميس:اه يا طفلي احنا مصيرنا بقي مجهول … انا مش عارفه هعمل ايه ولا هروح فين…؟ولا ازاي هعرف ادور علي ابوك…… لي يقاطع حزنها وندم حالها…. صوت دق علي الباب… فتسمح دموعها وتحاول التماسك…..
لميس:اتفضل ادخل….
يفتح الباب وتدخل منها فتاه ذات ملامح شرقيه… وهي مبتسمه….
ترتاح لها لميس وتتنفس…براحه غريبه….. وتبتسم لها
تدخل الفتاه وتجلس علي كرسي مقابل لها…..
الفتاه:ازيك انتي كويسه….؟
تتعجب لميس:هو انتي بتتكلمي مصري حلو اوي… هو انتي مصريه…
تضحك الفتاه:لا انا مش مصريه انا اسمي مريان طالبه عند الدكتوره منال…..وكان في معياد ليه عندها عشان تشرح ليه بعض الامور في المنهج وكمان انا معاي نسخه من مفتاح شقيتها اصل ممكن تقولي اننا اصحاب……واول ما دخلت الشقه شوفتك وقعه علي الارض وفيه د”م علي هدومك….فجريت عليكي وقيست نبضك وعرفت ان ده نزي”ف حمل…. فاتصالت بلاسعاف وعطيتك حقنه توقف النزي’ف…. تبكي لميس بوجع وتضع يدها علي بطنها تتحاسسها…
ودار في عقلها…..
لميس:ليه بس كنتي سبيني اموت او الحمل ده ينزل…. استغفر الله العظيم يا رب سمحيني……
مريان:ايه يا بنتي هو انتي روحتي فين….؟
لميس بتوهان:ها لا ومفيش…
مريان باحراج:هو انا ممكن اسألك سؤال…؟
تعرقت وتوترت لميس:اتفضلي….
مريان:هو انتي مصحبيه…
لميس بحده وضيق:لا طبع….ايه الكلام ده….
مريان:طيب بلاش تزعلي انا بسأل بس اصلك مش بتاعت ليله وتعدي هو انتي عندك كام سنه ؟وتقربي ايه لي الدكتور منال….؟
لميس بتوتر:انا عندي ١٤سنه الا ٣شهور…. وطنط منال تبقي صديقه ماما وانا هنا قعده عندها شويه…..
مريان:طيب هو انتي متجوزه اصلك صغيره اوي… بس هنا عادي احنا في اسبانيا…. ده بيحصل كل يوم انتي كان ممكن تجهدي الطفل بس ده خطر عليكي……او ممكن تخلفيه وتخلي اي عائله تتباه وده غالبا الا بيحصل هنا…..
لميس بتفكير:انا مش لازم اعرفها حاجه هكدب وبس ربنا يسمحني….
مريان بمرح:نفسي اعرف بتسرحي في ايه…..؟
لميس:ولا حاجه انا مجوزه اصل عندنا في مصر خصوصا في الاريف بنجوز بدري وعشان تحت السن بنجوز عرفي…اقصدي العيله هي الا بتشرف علي كده
مريان:ايواه سمعت ده كتير من اصحابي علي الفيس سمعت انهم اتجوزا بدري وبطريقه دي…..طيب جوزك فين..؟
لميس:اصله مات عشان كده قولت اغير جو واجاي هنا عشان انسي….. بس مكنتش اعرف اني حامل….. يدور في عقل لميس يارب هو انا هفضل اكدب كده كتير…
مريان بحزن:البقاء لله بجد انا اسفه… طيب هتعملي ايه دلوقتي انتي مش هتقدري تعيشي هنا لوحدك هما اهلك فين…
لميس بكدبه جديده:انا اهلي ماتوا…. وهفضل في شقه طنط منال لحد ما اعرف اصرف نفسي…
مريان:طيب انا دفعت تكاليف المستشفي وده اعتبريه هديه…
وده رقمي تليفوني لو احتاجتي اي حاجه انا تحت امرك…..انا لازم امشي عشان اتأخرت علي تدريبي…في المستشفي….سلام
لميس بنظره امتنان:شكرا لكي….
تخرج مريان وتترك لميس في دوامه التفكير هتعمل ايه خصوصا انها متعرفش اي طريقه اتصال بامها غير عن طريق منال ومتقدرش تتصل بيها ….
لميس بدموع:يارب اعمل ايه دبرني….
في مصر
تجلس منال في غرفه لميس وتبكي وهي تنظر لي صورتها بحزن….علي حال بنتها…..
منال:يارب انا انكتب عليه اتحرم من بنتي الوحيده عشان ذنب هي ملهاش يد فيه ام اتصل علي منال عشان اطمن عليها وعلي لميس اصلها قالتي انها تعبانه وعشان كده هتفضل عندها في المستشفي لحد ما تشد حيلها….
(منال لا تشاهد التلفيزيون ولانفتح الانترنت حتي تعرف الاخبار حزنا علي فراق بنتها الوحيده ومنال نسيت تقول لي شهد ان لميس اصبحت جيدا وخرجت امس بعد اتصالها……)
تنهار منال فاقده الوعي اول ما تسمع خبر احترا’ق المستشفي…بكل من فيها خصوصا بعد ما اتصلت بي هاتف منال ولارد ففتحت الانترنت حتي تتواصل معها لكنها صدمت بتلك المصبيه وهي تعتقد بان لميس قد احترق’ت
حتي الموت…..
نرجع تاني لي اسبانيا عند لميس فقد خرجت في المساء بعد ان استقرت حالتها الصحيه…..
وعادت مره اخري لي شقه منال….
وارتحات بيها قليلا….. وغلبها النوم……..
في قصر عريق يخرج هذا الشاب الوسيم ذو ال٢٥سنه صاحب الملامح الغربيه الساحره لكنه من اصول مصريه…..
قاد سيارته بسرعه وغض’ب وهو يلعن حظه الذي اوقعه في تلك العائله التي تسبب اليه الصداع…
وهذا الشاب اسمه عمر شمس الدين…..مندركوا…..امه هي الاسبانيه والاب مصري لكنه عايش وتربه في اسبانيا….واكتسب اسم عائله امه…..
عمر:يارب اما مش هخلص من الهبل ده ….. انا لازم اشوف حل….
في نفس الوقت تفتح شقه منال ويدخل فيها شاب في منتصف العشرين…. يقف امام لميس ويتأملها بجنون ويقترب منها ويملس علي شعرها… برقه……
تفيق لميس مفزوعه وتنكمش في نفسها….
لميس:انت مين وازاي تدخل هنا؟
الشاب بوقاحه:دي شقه اختي وانا ورثها الوحيد…….انتي الا مين
بكت لميس علي حظها….
الشاب :احنا ممكن نعيش سوي….هنا ونبقي اصحاب قولتي ايه……وبدأ يقرب منها وحاول ان يعتدي عليهاوهي تصرخ وتقاومه…
وتستنجد باي احد في نفسه اللحظه كان عمر يصعد لي الشقه التي فوقها فسمع صوت الصرخات
فجري علي الشقه وكس’ر الباب وه’جم علي ذاك الحق’ير وان’هال
عليه بض’رب المبرح…..ولميس واقف في الزوايه تبكي وترتجف وفجاه جاءت الشرطه وانقلت الدنيا…خافت لميس واستغلت الفوضي وهربت..
يبحث عنها عمر حتي تدلي بشهادتها…لكنها اختفت….
عمربغض’ب:كده طيب حسابك معاي عسير…..
تسير لميس شارده باكيه لا تعرف اين تذهب وما هو مصيرها المجهول فيتمكن منها التعب وتجلس علي شاطئ البحر شارده تتامله في حيره…. وفجاه تشعر بيد توضع علي كتفها فتلتف خلفها حتي تري من….وكانت الصدمه تشهق لميس بفزع
لميس:مستحيل…….تبقي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلتي الحامل)