رواية طفلة وثلاثيني الفصل الثالث 3 بقلم روايات رومانسية
رواية طفلة وثلاثيني الجزء الثالث
رواية طفلة وثلاثيني البارت الثالث
رواية طفلة وثلاثيني الحلقة الثالثة
” اعتذر لانك ستتحملين الذنب عنا وافقت على زواجك منه ”
تفاجئت لتتوسع انظارها حاولت عدم الفرح امامه فاجابت دون اظهار سعادتها
” لابأس المهم ان نبقى بخير جميعنا”
ردت الام وهي توجه الكلام للاب
” وهل سيدفع لها مهرا؟؟ ولماذا يريد أن يكون الزواج سر؟؟”
قال الاب” نعم سيدفع المهر.. لانه محامي مشهور ولو علموا انه متزوج من قاصرة وفقيرة لن يعملو معه يريد الزواج بها انتقام منا لا زواج رسمي فعلا”
الأم” الا يوجد حل اخر؟؟ هل سيتزوجها وهو اكبر منها ب17 عام؟!! ”
رد الاب وهو يتحسر” وماذا سافعل برايك أكثر لقد طلبت منه ان اعمل لديه مجانا وان يمهلني فرصة لكنه رفض وقال لو لم توافق سارفع قضية ويتم حبسك عشر سنوات وأكثر ”
الأم” حسنا اذهبي لتنظيف المنزل وسنرى مانفعله غدا لاتقلقي ياعزيزتي ”
خرجت من الغرفه سعيدة لتهرول لمكانها اخبرت دبها المحشو بالامر وقالت” سأتزوج وانام بجوار شخص فعلي لادب لايتحدث ولايبادلني القبل فقط انا من يفعل ”
كان يجلس على مكتبه بالعمل يمسك بالهاتف ويجلس قباله سكرتيره وصديقه المقرب جاءه الاتصال من الاب ليحمل الهاتف ويستمع لموافقة ابيها ودعوته في المساء لاجل عقد قرانهما عندما سمع قول الاب المهزوم المتهاون في حديثه أبتسم ابتسامة جانبية لانتصاره اغلق الهاتف واسند راسه على الكرسي يحادث سكرتيره ادم
” جهز المستلزمات”
في المساء وصل بسيارته الحديثة ودخل حامل لهم باقة من الورد الطبيعي وعلبه شوكولاتة وضعها الحارس الشخصي على الطاولة.. كان معه حارسين ليشهدوا على زواجه لتنظر له بأعجاب بالرغم من انه اكبر منها لكنه وسيم بنظرها ولانها لم ترى شبان هنا باناقته وعضلاته لذلك أعجبت به كثيراً جلس بجانبها وقال بصوته الذي تحب خشونته ولفظه للكلمات
” إيفان كم أصبح عمركِ”
نظرت له بأستغراب كيف علم بأسمها لتجيب ” خمسة عشر عاما كيف عرفت اسمي؟؟”
تبسم بجانبية لتخجل وتتذكر لقائهما الاول معا لتسأل بفضول ” وأنت ما أسمك؟؟ هل تقرب أبي؟؟”
اخذ قهوته ليشرب بعضها ويجيب ” أحزري…أنا أبن عمك الأكبر ”
وقفت لتنظر له تحاول تخيل أسمه لتفرك شعرها وتبعثر بعض منه ليرتبه لها ويجرها لجعلها تجلس مكانها وتجيب ” اظنك جون او جيون او اسم جميل وفاخر مثل هذه ”
تبسم بجانبية ليجيب ” جوزيف.. ”
نظرت له ووضعت اصبعها على شفتها
” همم.. لا اظنه يليق بك سأسميك أنا”
كان اباها ينظر لهما بحزن وبعد ان جاء المأذون واقام العقد بينهما كانت اكثرهم سعادة حتى انها قالت موافقه بأبتسامه لم تمنعها من الضهور
يغادر الشهود مع الماذون ليبقى هو جالس هناك ليخرج من سترته هاتف حديث ويقدمه لها
” تفضلي إيفان هذا لكِ تواصلي معي ”
وضع احد حرسه ظرفين من المال امام الاب ليقف للمغادرة.. تنظر اليه من النافذه ليشير لها بالوداع حين رفع يداه بأبتسامة وغادر بقيادة الحارس لسيارته
عادت لاخذ الورد وتفحص ما بالعلبه لتاكل الشوكولاته وتغمرها بهجة لاتستطيع وصفها وبعد يوم من الاحلام غرقت باحلام اليقظة وهي تحظن دبها وتهمس اليه ” ساحظنه هكذا عندما انام بجواره”
نامت بعد هذا اليوم بسعادة لاتدرك ماينتظرها كل ماتتخيله احلام ورديه لتفيق على صراخ الأبوين كانا يتعاركان ويشتم احدهم الاخر نزلت لتغسل وجهها وتستمع لاقوالهم امها التي كانت ستجن لان الاب يملك سلاح وينوي قت*ل احدهم ذهبت نحو غرفتهما وفتحت الباب وقالت
” اعتذر لازعاجكما لكنكما اخفتم الاولاد وخرجا للعب بالحقل”
الام ” حسنا تجهزي سنذهب للسوق لان الاستاذ جوزيف يريد اخذك معه الاسبوع القادم لااعلم كيف اكمل تجهيز اغراضك”
ردت بسعادة ” ستشترين لي أغراض المدرسة؟؟”
اجابت الام بغضب وهي ترتدي ثيابها للخروج
” ليس وقت المدرسه الان يجب ان نتبضع أغراض لزفافك اولا ”
ذهبت وغيرت ثيابها ببنطال وقميص وعقدت شعرها وتعطرت لتاكل وتنظر لامها وهي تحشو الجزدان بالمال الذي اعطاهم اياه جوزيف البارحة
يذهبن للسوق لتختار لها امها الفساتين المنزلية القصيرة وثياب تخص الزوجة وثياب للخروجات ايضا كانت تختار لنفسها وتفرح لو وافقت امها على طلباتها لتشعر انها بحلم لطوال هذا الأسبوع …
جاءت ليلة زفافها واجتمع المعارف والجيران بمنزلهم الضيق والحديقة المجاور هو من أمر بجعل الزفاف سري ولايعلمه الا الاهل والصحبة جلست اسعد فتاة بفستانها الأبيض الجميل تنتظر قدوم زوجها الذي يكبرها بسبعة عشر عام
جاء مانق مهندم بثيابه ساحر الطلة وبديع جلس محاذاتها وقال بأبتسامه خفيفه
” مساحيق التجميل تخفي جمالكِ”
تنهد واردف ” لكنكِ لاتزالين فاتنة..”
استدارت له بخجل تطالعه انها تراه اجمل منها لكثرة هوسها فيه اجابت بصوت خافت
” شكرا لك.. أنت ايضا تبدو جميل مع انك دائماً جميل هكذا”
استطاع اخفاء ابتسامته عنها وتساءل هل الإنتقام عن طريق هذه الطفله امر جيد ام انه سينقلب ضده انه يخطط لابعد من هذا الزفاف والحفل.. يخطط لجعل ابيها يتذوق ضعف الذي ذاقه هو….
بكيت الام بكاء شديد حتى انهارت بعد ان أخذها بسيارته الخاصة اصبح منزلهما خاوي منها ومن عراكها مع اخوانها وازعاجهم بصوتها الطفولي الجميل…
غادر الجميع لمنازلهم حاسدين معيشتها التي لايدرون فضاعتها.. كل افكارهم تقول انها تزوجت ثري جاهلين ان هذا الثري سيقلب حياتها رأس على عقب
دخلت معه لمنزله فتعجبت لجماله واتساعه طالعت الإثاث بذهول فامسك بها ليحملها لغرفته كانت أروع ماقد ترى عيناها يرميها على سريره ويحاصرها بيداه فيقول بعينان تشتعل حقدا ومقتا
” سأذيقكِ ما سقاني أباك”
نظرت له خائفة منه لتضع يداها على صدره تحاول ابعاده لتنهض هي اكثر نعومة مقارنة به انفاسها تتسارع وكأنها ركضت لامتار
احس بخوفها فزاده شعورها هذا تهجم ووحشية تقرب لها ويداها تلتمسانها فبدات تبعده منزعجة منه هذا ماجعل قلبه يرف وكأنه شعر بالحياة
ان منظرها الباكي وجسدها الصغير اسفله وهو يقاومه امر غاية باللذة بالنسبة له أبتسم بجانبية ليهمس
” هذا يجعل رغبتي تزداد”
فتح فستانها لتبقى تبكي خائفة لم تعلم ماتفعله لان امها لم تخبرها ماسيحدث وبهذا كان قلبها سيتوقف لخوفها منه ومن قوته وضخامته امام ضعفها ونعومتها مسح دموعها وابعد شعرها عن وجهها ليضع قبلة رقيقة على جبينها
” كنت أخطط للإنتقام من أبيك بك.. لكن غيرت رأي ستكونين….. “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلة وثلاثيني)