رواية طفلة المشرحة الفصل الرابع 4 بقلم إسلام أحمد
رواية طفلة المشرحة الجزء الرابع
رواية طفلة المشرحة البارت الرابع
رواية طفلة المشرحة الحلقة الرابعة
دخلت جوا غرفة التشريح عشان اشوف الجثة , النور كان طافي , مفيش غير لمبة كشاف التشريح هي اللي منورة , فجأة لقيتها بترعش , وفي لحظة ما هي بترعش ظهرت نفس الطفلة , بس المرة دي الدم كان نازل علي وشها , و كانت ظاهرة علي ملامح وشها الغضب , قربت منها شوية بتوتر و قولتلها ” انتي مين يا شاطرة و ايه اللي عمل فيكي كده ” , لقيتها شاورت بأديها ورايا , بصيت ورايا لقيت باب المشرحة فتح و دخل منه عم بيومي و في ايدوا الشاي , بصيت بسرحان لعم بيومي و بعدين أخدت منه كوباية الشاي و قولتله ” متشكر ” , عم بيومي رد و قال ” العفو يا دكتور , بس انت ليه واقف في الضلمة كده و مش منور غير كشاف الاضاءة ” , رديت عليه و قولتله ” لا اصل انا بحب اشتغل علي ضوء خفيف ” , عم بيومي ” طيب انت محتاج مني حاجة يا دكتور ” , رديت ” لا متشكر جدا يا عم بيومي لو محتاجك هأندهلك ” , قريت تقرير الجثة اللي قدامي و رجعت اشتغل عليها , خلصت شغلي في الجثة و كتبت التقرير بتاعها كان الوقت أتأخر , قولت اطلع عشان ارتاح شوية , خرجت من غرفة المشرحة و مشيت ناحية السلم عشان اطلع فوق , بس غريبة , مفيش اي حد في المشرحة , حتي عم بيومي مش عارف راح فين , مهتمتش و ابتديت اطلع علي السلم , و في لحظة طلوعي كنت حاسس بحد ورايا و سامع صوت خطوات رجله علي السلم ورايا , وقفت فجأة و بصيت ورايا بسرعة , لكن مفيش حد , طلعت بسرعة و دخلت الاوضة بتعتي و قفلت الباب ورايا , قلعت هدومي و لبست لبس النوم و رحت ناحية السرير عشان انام , لكن قبل ما ألمس السرير سمعت صوت صريخ برة الاوضة , فتحت الباب و خرجت بسرعة لكن ملقتش حاجة , فجأة و انا واقف سمعت نفس صوت الصريخ تاني , بس كان جاي من ناحية الارض الزراعية اللي جمب المشرحة , بصيت من فوق علي الارض اللي جمبنا لكن زي كل مرة ملقتش حاجة , صوت الصريخ كان لصوت طفلة , تقريبا كده لنفس الطفلة اللي بتظهرلي , مفيش حل غير اني اروح انام دلوقت , و بالفعل رجعت الاوضة تاني و قفلت الباب و رحت علي سرير و ريحت بجسمي و انا بقول لنفسي ” و بعدين بقي , هو انا اتجننت و لا ايه , و لا هو اصلا المكان دا مش طبيعي ” , غمضت عيني غصب عني من النعس , فلأش باك بيتعاد لحاجات اول مرة اشوفها , شوفت الطفلة في حد ماسكها من ايدها غصب و بيسحبها و هي بتحاول تهرب منوا , فجأة المشهد يتغير و هي بتقع علي الارض بقوة , و يتغير المشهد ليها هي علي الارض و الدم نازل من راسها , يتغير المشهد علي الطفلة و هي واقفة قدامي في غرفة ضلمة و ملفوفة في كفن و باصة ليا و هي باين علي ملامح وشها الحزن و التأثر و فجأة بصحي من النوم علي صوت حد بيصحيني في الغرفة , و كنت حاسس بأيديه و هي بتهزني , الصوت كان بيقول ” اصحي يا نبيل ” , كان صوت الطفلة , قومت من مكاني من علي السرير و انا ببص حواليا , قومت و انا حاسس بألم شديد في جسمي و صداع هيطير راسي , فجأة لقيت الموبيل بيرن , فتحت المكالمة
المتصل : ألو , الدكتور نبيل معايا
الدكتور نبيل : أيوه مين معايا
المتصل : انا الظابط منتصر الرحيمي , كنت عايز أعرف عملت أيه في الجثة اللي جتلك
الدكتور : اه يا فندم خلصت و كتبت التقرير بتاعها هأبعته لحضرتك النهاردة مع مندوب المشرحة
الظابط : لا انا جايلك بنفسي عشان نستلم الجثة و التقرير
الدكتور : تمام يا فندم
, قفلت مع الظابط و انا مستغرب شوية من كلام الظابط و حاسس ان في حاجة , دخلت الحمام خصلت وشي و خرجت من الحمام و أتفجأت لما شوفتها في وشي , الطفلة الصغيرة , كانت واقفة و في أيدها حاجة , لما حققت في الحاجة اللي في ايدها شوفتها , كان قالب طوب كبير عليه دم , كنت واقف مستغرب و قلقان و مش عارف هي عايزة ايه , فجأة لقيتها رفعت ايدها اللي فيها القالب ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلة المشرحة)